مغروور قطر
13-03-2007, 07:10 AM
بنك عودة» اللبناني يفوز بترخيص لإدارة بطاقات «ماستر كارد»
بيروت: مارون حداد
أعلن «بنك عودة ـ مجموعة عوده سرادار» اللبنانية انه حصل من شركة ماستركارد العالمية على ترخيص لتشغيل وادارة البطاقات المدفوعة مسبقاً وفق احدث نظام للدفع المسبق في العالم والذي قامت بتطويره شركة ماستركارد العالمية. ومن اهم ما يشمله هذا الاتفاق، الى جانب صلاحية اصدار هذه البطاقات، عملية تزويد البطاقات بالنقد على شبكة نظام ماستركارد الموزعة في عدة بلدان عربية وفي المنطقة.
ومن خلال اعتماد نظام ماستركارد للدفع المسبق، يلتزم بنك عودة بوضع تكنولوجيا البطاقات المدفوعة مسبقاً عبر شبكة ماستركارد في متناول السوق اللبناني وتأمين تيسير الدفع المسبق بحلول مبتكرة تناسب جميع الاحتياجات.
وايضاحاً للدوافع الى اطلاق هذا المفهوم الجديد، اعلنت رندة بدير، مديرة الصيرفة الالكترونية وتطوير الأعمال في بنك عودة، ان مجموعة البطاقات المدفوعة مسبقاً من ماستركارد «صممت لتلبية كل حاجات السوق ولاستهداف شرائح جديدة من المستهلكين الذين ليس لديهم حساب مصرفي، كالعمال والمراهقين..الخ. والجدير بالذكر انه قبل ان نطلق هذه المنتجات، قمنا بدراسة للسوق تبين فيها ان سوق بطاقات الدفع المسبق في لبنان والمنطقة ما زال غير نام وان قدرته ما زالت كبيرة في هذا المجال، خاصة ان المستهلكين الذين ليس لديهم حساب مصرفي ما زالوا يتعاملون بالاموال النقدية التي يمكن تحويل جزء منها لاستعمالها بطريقة الكترونية حديثة». وأضافت: «من هنا يأتي دور المصارف بتأمين وسيلة دفع جديدة من شأنها ان تجذب هذه الشريحة من المستهلكين. وقد يساهم هذا التحويل بلا شك في توسيع قاعدة عملاء المصرف وجذب الاموال، لا سيما الاموال النقدية المؤلفة من الرواتب الشهرية التي يتم دفعها للعمال الاجانب في لبنان، والتي صرفها المراهقون كمصروف جيب شهري، وغيرهم من المستهلكين لتأمين حاجات السفر او شراء الهدايا على مدار السنة. كما يمكن لهذه البطاقات ان تساعد اللبنانيين العاملين في الخارج (في المملكة العربية السعودية او في مصر، مثلاً) على تحويل المال الى اقربائهم في لبنان عن طريق استعمال شبكة المصارف المعتمدة من قبل شركة ماستركارد للعمل على نظام الدفع المسبق».
أما ليلي رايت، نائبة المدير العام ومديرة ماستركارد لمنطقة الشرق الاوسط، فقالت «ان شركة ماستركارد فخورة بتعاونها مع بنك عودة من اجل تقديم نظام بطاقات الدفع المسبق للمستهلكين اللبنانيين.
وتؤكد مؤسسة ماستركارد التزامها بطرح وسائل دفع جديدة ومتطورة يمكن ان تقدم قيمة حقيقية لحاملي البطاقات والتجار والمستهلكين في المنطقة، اذ يستطيع حاملو بطاقة ماستركارد للدفع المسبق استخدام بطاقاتهم في اكثر من 25 مليون مركز معتمد في العالم، بما في ذلك اكثر من 1.2 مليون صراف آلي في العالم. وتعد ماستركارد عنصرا محركا للنشاط المالي التجاري، فتعزز العمليات المالية العالمية، وتفتح آفاقاً جديدة من خلال عملية الدفع لجعل التجارة اكثر سرعة وامانا وافادة لكافة الجهات المعنية».
بيروت: مارون حداد
أعلن «بنك عودة ـ مجموعة عوده سرادار» اللبنانية انه حصل من شركة ماستركارد العالمية على ترخيص لتشغيل وادارة البطاقات المدفوعة مسبقاً وفق احدث نظام للدفع المسبق في العالم والذي قامت بتطويره شركة ماستركارد العالمية. ومن اهم ما يشمله هذا الاتفاق، الى جانب صلاحية اصدار هذه البطاقات، عملية تزويد البطاقات بالنقد على شبكة نظام ماستركارد الموزعة في عدة بلدان عربية وفي المنطقة.
ومن خلال اعتماد نظام ماستركارد للدفع المسبق، يلتزم بنك عودة بوضع تكنولوجيا البطاقات المدفوعة مسبقاً عبر شبكة ماستركارد في متناول السوق اللبناني وتأمين تيسير الدفع المسبق بحلول مبتكرة تناسب جميع الاحتياجات.
وايضاحاً للدوافع الى اطلاق هذا المفهوم الجديد، اعلنت رندة بدير، مديرة الصيرفة الالكترونية وتطوير الأعمال في بنك عودة، ان مجموعة البطاقات المدفوعة مسبقاً من ماستركارد «صممت لتلبية كل حاجات السوق ولاستهداف شرائح جديدة من المستهلكين الذين ليس لديهم حساب مصرفي، كالعمال والمراهقين..الخ. والجدير بالذكر انه قبل ان نطلق هذه المنتجات، قمنا بدراسة للسوق تبين فيها ان سوق بطاقات الدفع المسبق في لبنان والمنطقة ما زال غير نام وان قدرته ما زالت كبيرة في هذا المجال، خاصة ان المستهلكين الذين ليس لديهم حساب مصرفي ما زالوا يتعاملون بالاموال النقدية التي يمكن تحويل جزء منها لاستعمالها بطريقة الكترونية حديثة». وأضافت: «من هنا يأتي دور المصارف بتأمين وسيلة دفع جديدة من شأنها ان تجذب هذه الشريحة من المستهلكين. وقد يساهم هذا التحويل بلا شك في توسيع قاعدة عملاء المصرف وجذب الاموال، لا سيما الاموال النقدية المؤلفة من الرواتب الشهرية التي يتم دفعها للعمال الاجانب في لبنان، والتي صرفها المراهقون كمصروف جيب شهري، وغيرهم من المستهلكين لتأمين حاجات السفر او شراء الهدايا على مدار السنة. كما يمكن لهذه البطاقات ان تساعد اللبنانيين العاملين في الخارج (في المملكة العربية السعودية او في مصر، مثلاً) على تحويل المال الى اقربائهم في لبنان عن طريق استعمال شبكة المصارف المعتمدة من قبل شركة ماستركارد للعمل على نظام الدفع المسبق».
أما ليلي رايت، نائبة المدير العام ومديرة ماستركارد لمنطقة الشرق الاوسط، فقالت «ان شركة ماستركارد فخورة بتعاونها مع بنك عودة من اجل تقديم نظام بطاقات الدفع المسبق للمستهلكين اللبنانيين.
وتؤكد مؤسسة ماستركارد التزامها بطرح وسائل دفع جديدة ومتطورة يمكن ان تقدم قيمة حقيقية لحاملي البطاقات والتجار والمستهلكين في المنطقة، اذ يستطيع حاملو بطاقة ماستركارد للدفع المسبق استخدام بطاقاتهم في اكثر من 25 مليون مركز معتمد في العالم، بما في ذلك اكثر من 1.2 مليون صراف آلي في العالم. وتعد ماستركارد عنصرا محركا للنشاط المالي التجاري، فتعزز العمليات المالية العالمية، وتفتح آفاقاً جديدة من خلال عملية الدفع لجعل التجارة اكثر سرعة وامانا وافادة لكافة الجهات المعنية».