غزلان
13-03-2007, 08:49 AM
http://www.asharqalawsat.com/2007/03/13/images/news.410399.jpg
كولون (ألمانيا):
تشير إحصائية دائرة البيئة الاتحادية إلى وفاة 2000 ألماني سنويا بسبب تعرضهم للمضاعفات الناجمة عن الضجيج. وتقول دراسة جديدة إن الأمراض في المدن تزداد كثافة كلما اقترب الإنسان في سكنه من المطارات بسبب الضجيج المسائي للطائرات.
ومن أجل معالجة مشكلة الضجيج، وتزويد الوسادة بأجنحة للنوم، يعمل العلماء الألمان على اختبار وسادة خاصة مضادة للضجيج في مختبرات معهد «فراونهوفر» الألماني في شتوتغارت. وزود العلماء الوسادة بميكروفونات غاية في الصغر تتولى إطلاق موجات صوتية غير محسوسة تعادل موجات الضجيج القادم عبر الجدران والنوافذ والأبواب. وطور الباحثون شريحة ناعمة تحتوي على 24 مصدرا للصوت، يمكن حشوها داخل المخدة، كي تتولى إرسال موجات الصوت المضادة للضجيج.
وذكر الباحث كاي سيمونسكي، من معهد «فراونهوفر»، أن التجارب أجريت بنجاح على دمية في سرير ووسادة من نوع «دالسليف» التي تبيعها محلات «آيكيا» السويدية.
واستخدم العلماء كاميرا حساسة للموجات الصوتية في تصوير موجات الضجيج وعرضها على شاشة الكومبيوتر. كما زود العلماء رأس الدمية بسماعتين تشبهان سماعتي أجهزة الستيريو وربطوهما برؤوسهم وبالكومبيوتر كي يحسوا إحساس النائم بالضجيج. وقال سيمونسكي إن البشر يعرفون سماعات الرأس، التي تقي الاذنين من الضجيج، منذ سنوات، لكن السماعات تزعج النائم وغالبا ما تسقط عن الرأس. ومن خصائص نظام «الوسادة المضادة للضجيج» أن النظام الإلكتروني يعمل فيها بسرعة بالغة.
كولون (ألمانيا):
تشير إحصائية دائرة البيئة الاتحادية إلى وفاة 2000 ألماني سنويا بسبب تعرضهم للمضاعفات الناجمة عن الضجيج. وتقول دراسة جديدة إن الأمراض في المدن تزداد كثافة كلما اقترب الإنسان في سكنه من المطارات بسبب الضجيج المسائي للطائرات.
ومن أجل معالجة مشكلة الضجيج، وتزويد الوسادة بأجنحة للنوم، يعمل العلماء الألمان على اختبار وسادة خاصة مضادة للضجيج في مختبرات معهد «فراونهوفر» الألماني في شتوتغارت. وزود العلماء الوسادة بميكروفونات غاية في الصغر تتولى إطلاق موجات صوتية غير محسوسة تعادل موجات الضجيج القادم عبر الجدران والنوافذ والأبواب. وطور الباحثون شريحة ناعمة تحتوي على 24 مصدرا للصوت، يمكن حشوها داخل المخدة، كي تتولى إرسال موجات الصوت المضادة للضجيج.
وذكر الباحث كاي سيمونسكي، من معهد «فراونهوفر»، أن التجارب أجريت بنجاح على دمية في سرير ووسادة من نوع «دالسليف» التي تبيعها محلات «آيكيا» السويدية.
واستخدم العلماء كاميرا حساسة للموجات الصوتية في تصوير موجات الضجيج وعرضها على شاشة الكومبيوتر. كما زود العلماء رأس الدمية بسماعتين تشبهان سماعتي أجهزة الستيريو وربطوهما برؤوسهم وبالكومبيوتر كي يحسوا إحساس النائم بالضجيج. وقال سيمونسكي إن البشر يعرفون سماعات الرأس، التي تقي الاذنين من الضجيج، منذ سنوات، لكن السماعات تزعج النائم وغالبا ما تسقط عن الرأس. ومن خصائص نظام «الوسادة المضادة للضجيج» أن النظام الإلكتروني يعمل فيها بسرعة بالغة.