OTOsan
13-03-2007, 02:37 PM
في هذه الايام الملبدة بسواد الاخلاق .. اصبحنا نسمع الكثير والكثير من الفضائح عن الفتيات وما يحدث لهن جراء انقيادهن الى كلام معسول من ذئب بشري يسيرهن كيفما اراد والى اينما يريد ،،
اظل اتسائل في نفسي .. ما الذي يمكن ان يجبر فتاة بان تسير بارجلها الى هاوية سحيقة تدمر حياتها وحياة من حولها من اب وام واخوة في سبيل نزوة عابرة تستغرق دقيقة وتبقى آثارها مدى الحياة !
اعرف ان التربية جزء كبير ومهم في صنع حاجز ديني ونفسي لدى الفتاة .. وهي بذرة درع واق يقي الفتاة من الانجراف وراء سراب لن يزيد عطشها الا عطشا .. ولكن لفت انتباهي شئ اردت ان اشارككم فيه واستقي منكم بعض الاراء ، فهو ربما قد يكون سببا في تثبيت فكرة ان المرأة لاتكتمل الا بوجود رجل .. سواء بطريقة شرعية او حتى غير شرعية ان اضطرت الظروف .. الا وهو التلفاز ..
منذ طفولتنا .. ونحن متسمرون امام التلفاز .. لم اجد مسلسلا كرتونيا الا وكل بطل فيه ترافقه فتاة .. فالبطل لاتكتمل بطولته الا بها .. وان كانت البطلة فتاة .. فلا يمنع ان يكون لها حبيب هي كذلك ..
تذكرت .. عدنان وقد ناضل من اجل لينا .. وببيرو والفتاة التي ترافقه ، وسالي مع بيتر الذي يساعدها.. ودايسكي لديه فتاة تحبه ..حتى مازنجر وهو رجل حديدي كانت معه افروديت !! والكثير غيرهم ،،
اصبح هذا الربط بين الشاب والفتاة متأصلا في عقولنا منذ صغرنا .. ولكننا ربما لم ندرك هذا الشئ ونحن صغار .. فمتعتنا تكمن في مشاهدة المسلسل واحداثه دون النظر بنظرية التحليل التي اجدناها ونحن كبار ..
وما ان ننتقل الى المرحلة الاكبر من العمر .. حتى نرى ان المسلسلات المصرية والسورية والمكسيكيه .. وحتى الخليجية لاتخلو من قصص الحب المتراكمة .. بل ان بعض المسلسلات تدور كل قصتها حول حبيبين وكيفية تغلبهما على الصعاب في سبيل هذا الحب !
وما ان نعرج على الافلام السينمائية حتى نرى نفس النمط .. وما التايتانيك الا ابسط واشهر مثال على ذلك .. وان كان الفلم من نوع ( الاكشن ) فلاضير كذلك في ان نحشر به قصة حب خفيفة .. حتى ينتهي الفلم وقد حضن البطل حبيبته وهما يقفان على انقض المدينة المدمرة !!
هذه اللقطات وغيرها .. تجعل الفتاة تتشوق الى مثل هذا اليوم الذي تحب فيه شخصا يضحي من اجلها ويشن حربا ضد مدينة كاملة ويقتحم اسوارا محصنة ويضحي بحياته من اجل ان ينقذها !!
وربما ظلت تفكر في اليوم الذي يحبها شخص .. تفرغ معه مشاعر الحب المكبوتة بداخلها وتغدق عليه من كلام الشعر العذب الذي تختزنه في قلبها .. يظل يسال عنها وينتظر منها اتصالا ويتحرق شوقا لسماع صوتها كما هو الحال معها .. وربما ان لم يأتي هذا الشخص بالحلال .. فليأتي بغيره .. ولكن المهم ان يأتي !!
فتجد الفتاة نفسها وقد اصبحت فريسة سهله لاول محاولة للتعارف من شخص تقنع نفسها كذبا انه صادق .. حتى تطبق على الحياة ماشاهدته في التلفاز بحذافيره .. ،،
ربما حري بالفتاة قبل ان تعشق .. وتتمنى الحصان الابيض .. وتسرح في افكارها حول نهاية فيلمها الخاص ومن هو بطله ، ان تسال نفسها هل تزوج عدنان من لينا حقا بعد ان كبرا .. وهل تنازلت سالي عن مكانتها وثراءها وقبلت ان تتزوج من بيتر الفقير بعد ان كبرا ؟؟.. وماذا بعد ان ينتهي الفيلم او المسلسل ؟ !! فلنتخيل ان الممثلة قد اكملت حياتها مع الممثل .. فهل ستكون حياتهما نعيما ورغدا ..؟؟ وهل سيكون ( مدحت ) نعم الزوج لـ ( نيفين ) كما كان نعم الحبيب قبلها ؟؟ وهل سيبقى ( سميث ) على حبه ( لكريستينا ) حتى بعد ان تزوجها ..؟؟
وهل هناك فعلا قصص حب تحصل بهذه الطريقة .. ام انها جميعا من خيال مؤلف ماهر ،، وهل من الضرورة بمكان ان تفرغ مافي قلبها من مشاعر لاي شخص كان حتى وان كانت تعلم ان اهدافه غير شريفه ..؟؟
ربما ان فكرت بهذا كله .. فستجد ان حب المسلسلات والافلام ينتهي مع ظهور اسماء الممثلين في الشاشه .. كما ستنتهي حياتها مع آخر مكالمة بينها وبين ( حبيبها ) بعد ان تكون ربما قد فقدت كل شئ !!
لكم ودي وتقديري ،،
لونلي .. عضو لايجيد التمثيل !!
فــ،ــ،ــاصـ،ــ،ـلـ،ــة ،،
==========
يا زمن وش جاب حلوى .. غلفوها بالعباة
جنب حلوى .. للمشاة .. وللغبار وللشتات
شف بدل ما هي لواحد .. صارت لجمعٍ لفيف
كيف أنا اخبرك . . كيف
شوفها فوق الرصيف
اظل اتسائل في نفسي .. ما الذي يمكن ان يجبر فتاة بان تسير بارجلها الى هاوية سحيقة تدمر حياتها وحياة من حولها من اب وام واخوة في سبيل نزوة عابرة تستغرق دقيقة وتبقى آثارها مدى الحياة !
اعرف ان التربية جزء كبير ومهم في صنع حاجز ديني ونفسي لدى الفتاة .. وهي بذرة درع واق يقي الفتاة من الانجراف وراء سراب لن يزيد عطشها الا عطشا .. ولكن لفت انتباهي شئ اردت ان اشارككم فيه واستقي منكم بعض الاراء ، فهو ربما قد يكون سببا في تثبيت فكرة ان المرأة لاتكتمل الا بوجود رجل .. سواء بطريقة شرعية او حتى غير شرعية ان اضطرت الظروف .. الا وهو التلفاز ..
منذ طفولتنا .. ونحن متسمرون امام التلفاز .. لم اجد مسلسلا كرتونيا الا وكل بطل فيه ترافقه فتاة .. فالبطل لاتكتمل بطولته الا بها .. وان كانت البطلة فتاة .. فلا يمنع ان يكون لها حبيب هي كذلك ..
تذكرت .. عدنان وقد ناضل من اجل لينا .. وببيرو والفتاة التي ترافقه ، وسالي مع بيتر الذي يساعدها.. ودايسكي لديه فتاة تحبه ..حتى مازنجر وهو رجل حديدي كانت معه افروديت !! والكثير غيرهم ،،
اصبح هذا الربط بين الشاب والفتاة متأصلا في عقولنا منذ صغرنا .. ولكننا ربما لم ندرك هذا الشئ ونحن صغار .. فمتعتنا تكمن في مشاهدة المسلسل واحداثه دون النظر بنظرية التحليل التي اجدناها ونحن كبار ..
وما ان ننتقل الى المرحلة الاكبر من العمر .. حتى نرى ان المسلسلات المصرية والسورية والمكسيكيه .. وحتى الخليجية لاتخلو من قصص الحب المتراكمة .. بل ان بعض المسلسلات تدور كل قصتها حول حبيبين وكيفية تغلبهما على الصعاب في سبيل هذا الحب !
وما ان نعرج على الافلام السينمائية حتى نرى نفس النمط .. وما التايتانيك الا ابسط واشهر مثال على ذلك .. وان كان الفلم من نوع ( الاكشن ) فلاضير كذلك في ان نحشر به قصة حب خفيفة .. حتى ينتهي الفلم وقد حضن البطل حبيبته وهما يقفان على انقض المدينة المدمرة !!
هذه اللقطات وغيرها .. تجعل الفتاة تتشوق الى مثل هذا اليوم الذي تحب فيه شخصا يضحي من اجلها ويشن حربا ضد مدينة كاملة ويقتحم اسوارا محصنة ويضحي بحياته من اجل ان ينقذها !!
وربما ظلت تفكر في اليوم الذي يحبها شخص .. تفرغ معه مشاعر الحب المكبوتة بداخلها وتغدق عليه من كلام الشعر العذب الذي تختزنه في قلبها .. يظل يسال عنها وينتظر منها اتصالا ويتحرق شوقا لسماع صوتها كما هو الحال معها .. وربما ان لم يأتي هذا الشخص بالحلال .. فليأتي بغيره .. ولكن المهم ان يأتي !!
فتجد الفتاة نفسها وقد اصبحت فريسة سهله لاول محاولة للتعارف من شخص تقنع نفسها كذبا انه صادق .. حتى تطبق على الحياة ماشاهدته في التلفاز بحذافيره .. ،،
ربما حري بالفتاة قبل ان تعشق .. وتتمنى الحصان الابيض .. وتسرح في افكارها حول نهاية فيلمها الخاص ومن هو بطله ، ان تسال نفسها هل تزوج عدنان من لينا حقا بعد ان كبرا .. وهل تنازلت سالي عن مكانتها وثراءها وقبلت ان تتزوج من بيتر الفقير بعد ان كبرا ؟؟.. وماذا بعد ان ينتهي الفيلم او المسلسل ؟ !! فلنتخيل ان الممثلة قد اكملت حياتها مع الممثل .. فهل ستكون حياتهما نعيما ورغدا ..؟؟ وهل سيكون ( مدحت ) نعم الزوج لـ ( نيفين ) كما كان نعم الحبيب قبلها ؟؟ وهل سيبقى ( سميث ) على حبه ( لكريستينا ) حتى بعد ان تزوجها ..؟؟
وهل هناك فعلا قصص حب تحصل بهذه الطريقة .. ام انها جميعا من خيال مؤلف ماهر ،، وهل من الضرورة بمكان ان تفرغ مافي قلبها من مشاعر لاي شخص كان حتى وان كانت تعلم ان اهدافه غير شريفه ..؟؟
ربما ان فكرت بهذا كله .. فستجد ان حب المسلسلات والافلام ينتهي مع ظهور اسماء الممثلين في الشاشه .. كما ستنتهي حياتها مع آخر مكالمة بينها وبين ( حبيبها ) بعد ان تكون ربما قد فقدت كل شئ !!
لكم ودي وتقديري ،،
لونلي .. عضو لايجيد التمثيل !!
فــ،ــ،ــاصـ،ــ،ـلـ،ــة ،،
==========
يا زمن وش جاب حلوى .. غلفوها بالعباة
جنب حلوى .. للمشاة .. وللغبار وللشتات
شف بدل ما هي لواحد .. صارت لجمعٍ لفيف
كيف أنا اخبرك . . كيف
شوفها فوق الرصيف