كيــوتل تنفذ صفقة اللوطنية للاتصالات

[مغروور قطر]

وقال فيصل العيار الرئيس التنفيذي للمشاريع القابضة، ورئيس مجلس الادارة العضو المنتدب للوطنية للاتصالات في تصريحات سابقة إنه تم بيع 51% من رأسمال
"الوطنية" من ملكية المشاريع والأطراف المتحالفة معها إلى شركة كيوتل (قطر)، بقيمة 1.075 مليار دينار، وبلغت القيمة السوقية للوطنية للاتصالات 2.108 مليار دينار، بعلاوة 48% فوق آخر سعر اغلاق للسهم نهاية فبراير/شباط 2007، والبالغ 3.1 دينار للسهم الواحد.

وأضاف العيار أن الصفقة تعد الأولى من نوعها لعدة أسباب، منها قيمتها البالغة 1.075 مليار دينار، وبالتالي فهي أكبر صفقة يشهدها القطاع الخاص في تاريخ الكويت، كما أنها أول صفقة تتم لبيع أصول استراتيجية في إحدى دول مجلس التعاون الخليجي الى شركة من دولة أخرى في المجلس.

وأوضح العيار حول آلية التمويل والدفع أن 80% من حجم قيمة الصفقة سيتم سداده للشركة في حين الباقي ستتم جدولته حسب الاتفاق، موضحاً أن "المشاريع" لديها فرص عديدة، ومبتكرة لاستثمار حصيلة الصفقة، وبإمكانها توظيف اضعاف تلك المبالغ في فرص مجدية.

[سهم طايش]

مشكور اخوي مغرور

كأن المبلغ كبير شوي و قصوا على كيوتل في البيعه ؟؟

الظاهر كيوتل غصوا بالبيعه

[مغروور قطر]

مشكور اخوي مغرور

كأن المبلغ كبير شوي و قصوا على كيوتل في البيعه ؟؟

الظاهر كيوتل غصوا بالبيعه
هاهاهاه ان شاء الله انهم دارسين الصفقه دراسه جيده وكل الشركتين ربحانين وتوجهات قويه لكيوتل في الاستثمارات في الخارج الخوف قطع ظهورهم بعد الاعلان عن شركة منافسه بتدخل قطر

[بوحمد2]

اظاهر كيوتل خرفت يوم درت انه فيه شركات اتصالات بتدش الدوحه .واكبر دليل يوم يرحبون بدخول شركات جديده؟اشلون يرحبون وهم اصلا يدرون ان العالم بيروحون لاي شركه جديده المهم مايكونو تحت رحمه كيوتل ؟هاردلكم ياكيوتل.........

[ROSE]

كيوتل تعلن إنهاء إجراءات صفقة الوطنية للاتصالات

بلغت قيمتها 3.8 مليار دولار



المجموعة الموسعة ستشكل قوة هامة في مجال الاتصالات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
:أكدت اتصالات قطر (كيوتل) امس إنهاء الصفقة التي أُعلن عنها مؤخراً والمتعلقة باستحواذها علي اغلبية الأسهم في الشركة الوطنية للاتصالات المتنقلة - ومقرها الكويت - والمعروفة باسم (الوطنية للاتصالات) ش.م.ك.

وتعد (الوطنية) واحدة من الشركات الرائدة المشغلة للاتصالات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ولديها استثمارات في سبع دول في المنطقة.

وبموجب هذه الصفقة تمتلك كيوتل الآن 51% من رأسمال (الوطنية) التي حصلت عليها من شركة الكويت للمشاريع القابضة (كيبكو) ش. م.ك وشركاء آخرين، بالإضافة إلي استثمارات أخري مباشرة لها في الجزائر والعراق، وذلك مقابل مبلغ نقدي إجمالي قدره 3.8 مليار دولار، وهي الصفقة الأضخم في قطاع الاتصالات في العالم العربي حتي الآن.

وقال سعادة رئيس مجلس إدارة كيوتل الشيخ عبد الله بن محمد بن سعود آل ثاني معلقاً علي الحدث: هذا يوم هام للغاية بالنسبة لكيوتل. ان المجموعة الموسعة ستشكل قوة كبري في الاتصالات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا . وأضاف سعادته قائلاً: لقد كنا دائماً وأبداً نحترم ونقدر الوطنية للاتصالات، باعتبارها واحدة من الشركات الناجحة والطموحة في مجال تشغيل الاتصالات ونحن اليوم نعبر لهم عن ترحيبنا الحار، ونتطلع سوياً الي إنشاء مجموعة متكاملة تشمل عملياتنا في كل من اندونيسيا وسنغافورة وعمان وبلادنا قطر . واختتم سعادة الشيخ عبد الله حديثه قائلاً: بالإضافة الي عملياتهم التي تغطي 100 مليون نسمة في كل من الكويت والجزائر والعراق والمملكة العربية السعودية وجزر المالديف وتونس وفلسطين، فإن الوطنية تضيف الي أعمالنا عمقاً وقيمة كبيرين، كما تضيف مزيداً من التغطية والمهارات لأعمالنا واستثماراتنا المتوسعة .

جدير بالذكر أن المجموعة الموسعة لديها الآن استثمارات في إحدي عشرة (11) دولة، مع إجمالي قاعدة مشتركين تبلغ 12 مليون مشترك تقريباً بإجمالي قاعدة مشتركين تبلغ 32 مليون مشترك.

لقد أثبتت كيوتل أن لديها سجلاً حافلاً في مجال الاتصالات المتنقلة وكانت المشغل الأول في منطقة الشرق الأوسط الذي قام بإطلاق خدمة الهواتف المتنقلة (جي. أس. أم). ولدي كيوتل الآن مليون مشترك، وتعتبر واحدة من أكثر المشغلين ابتكاراً وإبداعا، حيث أطلقت منذ فترة قريبة شبكة جديدة لخدمات الجيل الثالث وخدمة التلفزيون الرقمي المتنقل بواسطة الأجهزة المحمولة يدوياً.

وفي عُمان، أظهرت الشركة الفرعية لكيوتل هناك (النورس) نجاحاً ملحوظاً ، بصفتها ثاني مشغل في البلاد للهواتف المتنقلة، حيث تمتلك النورس حالياً حوالي 31% من سوق الاتصالات في عمان، وذلك خلال أقل من عامين.

مؤخراً، أعلنت كيوتل عن إنهاء إجراءات استحواذها علي 25% من شركة آسيا القابضة للهواتف المتنقلة Pte- ltd AMH ، التي تمتلك غالبية الأسهم من خلال استثمارين في كل من سنغافورة التي تحظي بوجود 2 مليون مشترك، وشركة بي. تي إند وسات في اندونيسيا والتي تحظي بوجود 18 مليون مشترك.

ولا بد من الإشارة إلي أن الوطنية في الكويت لديها أكثر من مليون مشترك، وتعتبر واحدة من أكثر مشغلي شبكات الاتصالات تطوراً في المنطقة، كما أن لديها إيرادات مستمرة يتم تحصيلها من خلال عدة خدمات راقية.

أما شركة تونسيانا، التي تشكل شراكة مع شركة أورا سكوم المعروفة، فإنها تدار بصورة جيدة وتسجل نمواً مطرداً في أعمالها، ولديها ما يزيد علي 3 ملايين مشترك. كما تمتلك تونسيانا حالياً 48% من سوق الاتصالات (كانت 45% في العام الماضي).

كذلك فإن شركة نجمة Nedjma في الجزائر التي تمتلك الوطنية فيها 71% من الأسهم، فان لديها أكثر من 3 ملايين مشترك، كما يتوالي نجاحها الذي يؤهلها للحصول علي حصة أكبر في سوق الاتصالات بالجزائر. ويبقي هنالك مجال للنمو مستقبلاً في مجال سوق الاتصالات المتنقلة بالجزائر، إذ تشكل نسبة الاختراق في هذا المجال الآن أكثر من 50% بقليل.

ان الاستثمارات الأخري داخل مجموعة الوطنية تشمل كلاً من الشبكة المتطورة الرقمية المتكاملة- IDEN وأعمال Push to talk في المملكة العربية السعودية وكذلك أسهم بنسبة 49% في شركة آسيا للهواتف المتنقلة بالعراق Asia Cell Iraq وترخيصاً بالعمل في فلسطين واستثمارات نشطة في مجال الهواتف المتنقلة بجزر المالديف وتدير كيوتل عملياتها في قطر، حيث يتجاوز عدد مشتركيها المليون، وكذلك الشركة التابعة في سلطنة عمان (النورس). وقد امتلكت كيوتل في مطلع هذا العام حصة تبلغ 25% من شركة اتصالات آسيا للاتصالات النقالة القابضة والتي تدير شركتي ستار هب بسنغافورة، والتي يبلغ عدد مشتركيها المليونين، وكذلك شركة اندو سات باندونيسيا.

وأضاف الشيخ محمد بن سحيم آل ثاني نائب رئيس مجلس إدارة كيوتل قائلاً: إن هذه الصفقة تتوافق تماماً مع استراتيجيتنا الإقليمية، وهي خطوة مهمة في مسيرتنا نحو تحقيق رؤيتنا وتطلعاتنا لنكون ضمن أكبر عشرين شركة اتصالات بحلول عام 2020م، كما تتوافق أيضا مع سياستنا الاستثمارية الخاصة بالاستحواذ، لقد خطونا خطوات سريعة لإنهاء هذه الصفقة وإغلاقها أمام المنافسة المحتدمة في قطاع الاتصالات. إننا سنعمل الآن مع شركائنا الجدد لنشارك سوياً في التجارب والمهارات والاستفادة من الخبرات البشرية في كافة مجالات الاستثمار. إن لدي كيوتل الكثير الذي يمكن أن تقدمه من خلال تجاربنا في قطر وعُمان وجنوب شرق آسيا. وفي المقابل، فإننا نتطلع إلي تعلم الكثير من زملائنا في مجموعة الوطنية وفي نهاية المطاف، فإن مشتركينا هم الذي سيستفيدون أكثر من مجموعتنا الجديدة .

ان المبلغ المدفوع للصفقة يعادل 11.9 مرة ضعف العوائد قبل احتساب الفائدة والضريبة و الاستهلاكات (حسب ميزانية 2006م)، وتعد الصفقة الأخيرة هي الأضخم بالمقارنة مع صفقة استحواذ (ام. تي. سي) علي سلتل، وصفقة استحواذ وتكومز علي شركة تونس للاتصالات أو استحواذ شركة ام تي أن علي انفستكوم.

كما تعد تلك الصفقة ضخمة مقارنة بالمبالغ المدفوعة لتراخيص الاتصالات الجديدة وإضافة لما ذكر، فإن الضرائب المنخفضة السائدة حاليا، والنمو الكبير والمعدل العالي للأرباح ، كلها تشير إلي توقعات مستقبلية ايجابية تماماً بالنسبة لمجوعة كيوتل.

[مغروور قطر]

الشيخ عبدالله: أصبحنا قوة اتصالات كبرى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ..كيوتل تعلن إنهاء إجراءات صفقتها مع الوطنية بقيمة 3.8 مليار دولار| تاريخ النشر:يوم الأربعاء ,14 مارس 2007 2:21 أ.م.



الدوحة - الشرق :
أكدت اتصالات قطر (كيوتل) أمس إنهاء إجراءات الصفقة التي أُعلن عنها مؤخراً والمتعلقة باستحواذها على اغلبية الأسهم في الشركة الوطنية للاتصالات المتنقلة -ومقرها الكويت- والمعروفة باسم (الوطنية للاتصالات) ش.م.ك. وتعد (الوطنية) واحدة من الشركات الرائدة المشغلة للاتصالات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ولديها استثمارات في سبع دول في المنطقة.

وبموجب هذه الصفقة تمتلك كيوتل الآن 51% من رأسمال (الوطنية) التي حصلت عليها من شركة الكويت للمشاريع القابضة (كيبكو) ش. م.ك وشركاء آخرين، بالإضافة إلى استثمارات أخرى مباشرة لها في الجزائر والعراق، وذلك مقابل مبلغ نقدي إجمالي قدره 3.8 مليار دولار، وهي الصفقة الأضخم في قطاع الاتصالات في العالم العربي حتى الآن.

وقال سعادة رئيس مجلس إدارة كيوتل الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني معلقاً على الحدث: "هذا يوم مهم للغاية بالنسبة لكيوتل. إن المجموعة الموسعة ستشكل قوة كبرى في الاتصالات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا." وأضاف سعادته قائلاً :" لقد كنا دائماً وأبداً نحترم ونقدر الوطنية للاتصالات، باعتبارها واحدة من الشركات الناجحة والطموحة في مجال تشغيل الاتصالات ونحن اليوم نعبر لهم عن ترحيبنا الحار، ونتطلع معا الى إنشاء مجموعة متكاملة تشمل عملياتنا في كل من اندونيسيا وسنغافورة وعمان وبلادنا قطر." واختتم سعادة الشيخ عبدالله حديثه قائلاً:" بالإضافة الى عملياتهم التى تغطي 100 مليون نسمة في كل من الكويت والجزائر والعراق والمملكة العربية السعودية وجزر المالديف وتونس وفلسطين، فإن الوطنية تضيف الى أعمالنا عمقاً وقيمة كبيرين، كما تضيف مزيداً من التغطية والمهارات لأعمالنا واستثماراتنا المتوسعة."

جدير بالذكر أن المجموعة الموسعة لديها الآن استثمارات في إحدى عشرة دولة، مع إجمالي قاعدة مشتركين تبلغ 12 مليون مشترك تقريباً بإجمالي قاعدة مشتركين تبلغ 32 مليون مشترك.
لقد أثبتت كيوتل أن لديها سجلاً حافلاً في مجال الاتصالات المتنقلة وكانت المشغل الأول في منطقة الشرق الأوسط الذي قام بإطلاق خدمة الهواتف المتنقلة (جي. إس. إم). ولدى كيوتل الآن مليون مشترك، وتعتبر واحدة من أكثر المشغلين ابتكاراً وإبداعا، حيث أطلقت منذ فترة قريبة شبكة جديدة لخدمات الجيل الثالث وخدمة التلفزيون الرقمي المتنقل بواسطة الأجهزة المحمولة يدوياً.
وفي عُمان، أظهرت الشركة الفرعية لكيوتل هناك (النورس) نجاحاً ملحوظاً ، بصفتها ثاني مشغل في البلاد للهواتف المتنقلة، حيث تمتلك النورس حالياً حوالي 31% من سوق الاتصالات في عمان، وذلك خلال أقل من عامين.

مؤخراً، أعلنت كيوتل إنهاء إجراءات استحواذها على 25% من شركة آسيا القابضة للهواتف المتنقلة (Pte- ltd AMH)، التي تمتلك غالبية الأسهم من خلال استثمارين في كل من سنغافورة التي تحظى بوجود 2 مليون مشترك، وشركة بي. تي إند وسات في اندونيسيا والتي تحظى بوجود 18 مليون مشترك.
ولا بد من الإشارة إلى أن الوطنية في الكويت لديها أكثر من مليون مشترك، وتعتبر واحدة من أكثر مشغلي شبكات الاتصالات تطوراً في المنطقة، كما أن لديها إيرادات مستمرة يتم تحصيلها من خلال عدة خدمات راقية.

أما شركة تونسيانا، التي تشكل شراكة مع شركة أورا سكوم المعروفة، فإنها تدار بصورة جيدة وتسجل نمواً مطرداً في أعمالها، ولديها ما يزيد على 3 ملايين مشترك. كما تمتلك تونسيانا حالياً 48% من سوق الاتصالات (كانت 45% في العام الماضي).

كذلك فإن شركة نجمة (Nedjma ) في الجزائر التي تمتلك الوطنية فيها 71% من الأسهم، فإن لديها أكثر من 3 ملايين مشترك، كما يتوالى نجاحها الذي يؤهلها للحصول على حصة أكبر في سوق الاتصالات بالجزائر.ويبقى هنالك مجال للنمو مستقبلاً في مجال سوق الاتصالات المتنقلة بالجزائر، إذ تشكل نسبة الاختراق في هذا المجال الآن أكثر من 50% بقليل.

إن الاستثمارات الأخرى داخل مجموعة الوطنية تشمل كلاً من الشبكة المتطورة الرقمية المتكاملة-(IDEN ) وأعمال (Push to talk) في المملكة العربية السعودية وكذلك أسهم بنسبة 49% في شركة آسيا للهواتف المتنقلة بالعراق (Asia Cell Iraq )، وترخيصاً بالعمل في فلسطين واستثمارات نشطة في مجال الهواتف المتنقلة بجزر المالديف وتدير كيوتل عملياتها في قطر، حيث يتجاوز عدد مشتركيها المليون، وكذلك الشركة التابعة في سلطنة عمان (النورس). وقد امتلكت كيوتل في مطلع هذا العام حصة تبلغ 25% من شركة اتصالات آسيا للاتصالات النقالة القابضة والتي تدير شركتي ستار هب بسنغافورة، والتى يبلغ عدد مشتركيها المليونين، وكذلك شركة اندو سات باندونيسيا..

وأضاف الشيخ محمد بن سحيم آل ثاني نائب رئيس مجلس إدارة كيوتل قائلاً:" إن هذه الصفقة تتوافق تماماً مع إستراتيجيتنا الإقليمية، وهي خطوة مهمة في مسيرتنا نحو تحقيق رؤيتنا وتطلعاتنا لنكون ضمن أكبر عشرين شركة اتصالات بحلول عام 2020م، كما تتوافق أيضا مع سياستنا الاستثمارية الخاصة بالاستحواذ ، لقد خطونا خطوات سريعة لإنهاء هذه الصفقة وإغلاقها أمام المنافسة المحتدمة في قطاع الاتصالات. إننا سنعمل الآن مع شركائنا الجدد لنشارك معاً في التجارب والمهارات والاستفادة من الخبرات البشرية في كافة مجالات الاستثمار. إن لدى كيوتل الكثير الذي يمكن أن تقدمه من خلال تجاربنا في قطر وعُمان وجنوب شرق آسيا. وفي المقابل، فإننا نتطلع إلى تعلم الكثير من زملائنا في مجموعة الوطنية وفي نهاية المطاف، فإن مشتركينا هم الذين سيستفيدون أكثر من مجموعتنا الجديدة."

ان المبلغ المدفوع للصفقة يعادل 11.9 مرة ضعف العوائد قبل احتساب الفائدة والضريبة و الاستهلاكات (حسب ميزانية 2006م)، وتعد الصفقة الأخيرة هي الأضخم بالمقارنة مع صفقة استحواذ (ام. تي. سي) على سلتل، وصفقة استحواذ وتكومز على شركة تونس للاتصالات أو استحواذ شركة ام تي إن على انفستكوم.

كما تعد تلك الصفقة ضخمة مقارنة بالمبالغ المدفوعة لتراخيص الاتصالات الجديدة وإضافة لما ذكر، فإن الضرائب المنخفضة السائدة حاليا، والنمو الكبير والمعدل العالي للأرباح ، كلها تشير إلى توقعات مستقبلية ايجابية تماماً بالنسبة لمجموعة كيوتل.

[مغروور قطر]

صفقة «الوطنية للاتصالات» Done لصالح «كيوتل»

كتب علاء السمان: أسدل الستار يوم امس على صفقة بيع حصة التحالف الذي تقوده شركة مشاريع الكويت القابضة في الشركة الوطنية للاتصالات، لترسو الصفقة على شركة كيوتل للاستثمارات العالمية بسعر 4.6 دينار للسهم الواحد وبقيمة اجمالية مقدارها مليار و75 مليون دينار.
ومع حلول الساعة العاشرة من صباح يوم امس لم يتقدم اي منافس لـ «كيوتل» فبدأت مباشرة ترتيبات ترسية الصفقة التي توجت في السعة الثانية عشرة والربع ظهرا بحضور مسؤولين من «المشاريع» و«كيوتل» وشركات الوساطة وادارة سوق الكويت للاوراق المالية.
وستستكمل «كيوتل» اليوم دفع باقي مبلغ الصفقة لتتجه الانظار إلى الجمعية العمومية لـ «الوطنية للاتصالات» المقررة الاسبوع المقبل التي ستكرس دخول «الوطنية» وشركاتها تحت لواء «كيوتل» عبر اجراء انتخابات يدخل فيها ممثلو الملاك الجدد مجلس الادارة المرتقب.
وحالت الاجراءات، غير المبررة التي قامت بها ادارة سوق الكويت للاوراق المالية دون تحويل التوقيع إلى مناسبة احتفالية يتحدث فيها كل طرف عن ابعاد الصفقة والافاق المستقبلية بعد اتمام عملية التنفيذ، حيث أجلت «كيوتل» اعلانها عن اتمام الصفقة رسميا إلى اليوم، كذلك من المتوقع ان تصدر بيانات مشابهة عن غالبية الاطراف التي شاركت في الصفقة التي تعتبر الاضخم من نوعها في السوق الخليجية.
الحضور
اكتمل النصاب بحضور نائب رئيس مجلس الادارة في «كيوتل» - الشيخ محمد بن سحيم ال ثاني فيما تضمن الحضور كلا من الرئيس التنفيذي في «كيوتل» ناصر معرفية، مدير إدارة الاستثمار في «كيوتل» ايهاب شلبي، المستشار القانوني للبورصة عادل علام، مدير إدارة التداول والوسطاء عبدالعزيز المرزوق، مدير الادارة القانونية في السوق جمال الرشيد، نائبا مدير عام سوق الكويت للاوراق المالية ابراهيم الابراهيم وفالح الرقبة، رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب في شركة «الوسيط للاعمال المالية» فهد عبدالرحمن المخيزيم، رئيس مجلس الادارة في شركة الشرق للوساطة المالية هشام الرومي، مدير عام «كامكو» سعدون العلي، مدير أول التداول في «كامكو» عبدالعزيز الراشد، بالاضافة إلى عدد من المسؤولين والضيوف.


... واحتشدت الكاميرات لتصور فتذكر الرقبة شيئاً مهماً عن... السمك!
في حلم ليلة صيف:
تشهد بورصة الكويت صفقة اقليمية من الوزن الثقيل، تتجاوز قيمتها المليار دينار كويتي. تجد ادارة البورصة في المناسبة فرصة للترويج للكويت كمركز مالي وتجاري اقليمي، فتتخلى عن بيروقراطيتها الخشبية، وتدعو الصحافة الكويتية المكتوبة والمرئية والمسموعة لتشهد الحدث، وتذهب أبعد من ذلك فتوجه الدعوات الى الصحافة الخليجية، ولا تبخل بتذاكر سفر للصحف والفضائيات التي تود أن ترسل من يغطي الحدث.
وفي حلم ليلة الصيف، تزدحم كاميرات القنوات الفضائية، ويخرج مسؤولو البورصة بوجه بشوش ليلاقوا الصحافة، وربما يفكرون بالخروج من خلف مكاتبهم العاجية ليجولوا مع الصحافيين الآتين من خارج الكويت في أقسام البورصة، ويشرحوا لهم «طموحاتهم؟» في الارتقاء بالبورصة ليكون لها الحضور الذي يليق برؤية صاحب السمو أمير البلاد لجعل البلاد مركزاً ماليا اقليمياً مرموقا.
وفي حلم ليلة الصيف، يحضّر نائب المدير العام للبورصة لشؤون التداول فالح الرقبة كلمة «محترمة» تليق بمسؤول في هذا المركز، ليلقيها في مؤتمر صحافي أمام الصحافة، بشكل يرفع رأس الكويت، ولا يكون «فضيحة» يتندر بها الضيوف.
في حلم ليلة الصيف، يعرف الرقبة كيف يتحدث مع الصحافة!
في الواقع:
لم يحصل أي شيء من حلم ليلة الصيف، بل كان الحدث الضخم انجازاً للشركة الوطنية للاتصالات، ولمجموعة المشاريع، وللشاري القطري «كيوتل»، وكان «عيباً» على ادارة البورصة.
في الواقع، تصرف الرقبة بخفة معيبة أمام الضيوف القطريين. كشف لهم وللكويتيين أن لديه أزمة كبيرة اسمها الصحافة. تصرف كما لو أن الصفقة التي تحصل هي سرقة يجب أن تكتم وان تحجب عنها العدسات. لم يخرج ليقول لحملة الكاميرات الذين رابطوا منذ التاسعة صباحاً في قاعات البورصة، لاظهار الصورة المشرقة للسوق الكويتية، لم يخرج ليقول أمامهم «ان هذا انجازاً للكويت» مثل المسؤولين المحترمين، بل خرج ليرفع يده ويسد بها عدسات الكاميرات، ويقول «ماكو شي مهم يقال وخلاص... الأمور كلها معلنة». بعد قيل وقال اقتنع «الفالح» بأن الصفقة ليست عيباً، وأنه يمكن السماح للصحافيين المزعجين بالدخول، لكنه وبمزيد من الخفة لم يجد شيئاً يتحدث عنه الا السمك!
نعم، صدق أو لا تصدق. كاميرات الفضائيات تدخل الى القاعة لتصور الرقبة ضاحكاً لا لشيء الا لحديثه المهم مع نائب المدير العام ابراهيم الابراهيم عن السمك بأنواعه وأشكاله، وبدلا ان يتخذ الابراهيم موقفا يعالج الموقف، «الفضيحة»، كان هو صاحب الفكرة والموجه للرقبة بمنع الصحافة من تغطية الحدث، بينما مدير السوق صالح الفلاح غائب، او مغيب، عن كل ما يجري.
قيل ان بعض أطراف الصفقة كان لديهم ما يقولونه للصحافة في المناسبة. لكن الرقبة «كفى ووفى»، ولم يترك للمناسبة أن تكون مناسبة.
ما أجمل الكويت!
ما أفظع بعض الذين يشكلون صورتها!

[jajassim]

نتمنى نشوف شركة قوية تنافس الكيوتل

[مغروور قطر]

نتمنى نشوف شركة قوية تنافس الكيوتل
ان شاء الله ويكون التنافس لصالح العام

[الرحال]

«الوطنية للاتصالات» تحولت إلى الملكية القطرية رسميا

أعلن سوق الكويت للأوراق المالية أمس عن انجاز صفقة بيع تحالف تقوده شركة مشاريع الكويت الاستثمارية لإدارة الاصول «كامكو» لـ233.687.916 سهما من أسهم الشركة الوطنية للاتصالات «%51» لصالح شركة كيوتل للاستثمارات العالمية «قطر» بسعر4.600 دنانير للسهم الواحد وبقيمة اجمالية قدرها 1.074.964.413.600 دينارا.
وتم التوقيع على اتمام الصفقة من قبل الاطراف المعنية على أن تستكمل باقي إجراءات الدفع والتحويل من خلال الشركة الكويتية للمقاصة في موعد اقصاه الساعة الحادية عشرة من صباح اليوم.
ولم يتقدم أي طرف آخر لدخول المزاد حتى الساعة العاشرة صباحا وهو ما استدعى ادارة البورصة عند اقتراب الساعة عن الحادية عشرة ظهراً إلى الإعلان عبر شاشة التداول عن استكمال إجراءات المزاد بين البائع والمشتري وفق السعر الابتدائي.

تجمع الاطراف

وعند الساعة الثانية عشرة ظهراً تجمعت الاطراف المعنية بالصفقة في قاعة عبدالله السديراوي في الدور الثامن من مبنى سوق الكويت للاوراق المالية حيث حضر ممثلو شركة كيوتيل بقيادة الشيخ محمد بن سحيم آل ثاني نائب رئيس مجلس ادارة الشركة ومديرها العام الدكتور ناصر معرفي وكذلك فهد المخيزيم رئيس مجلس ادارة شركة الوسيط للاعمال المالية بصفته وسيط المشتري في حين حضر وفد كامكو بقيادة مديرها العام سعدون علي وكذلك هشام الرومي رئيس مجلس ادارة شركة الشرق بصفته الوسيط الذي يمثل البائع.

استكمال التوقيع

وجرت اجراءات استكمال التوقيع على عقود الصفقة بحضور نائب المدير العام لشؤون التداول فالح الرقبة ونائب المدير العام لشؤون للشركات ابراهيم الابراهيم والمستشار القانوني لادارة البورصة المستشار عادل علام حيث تم التوقيع على عقود الصفقة من قبل الاطراف الثلاثة: «كامكو وكيوتل وادارة البورصة».

اجراءات الصفقة

ووفقا لاجراءات الصفقة ووفق ما اعلنه سوق الكويت للاوراق المالية فان «كيوتل للاستثمار العالمية» ستودع باقي قيمة الصفقة والعمولة المستحقة قبل الساعة الحادية عشرة صباح اليوم حيث انه لا يحق استرجاع مبلغ الـ %15 المدفوع عند بدء الاعلان عن الصفقة الاسبوع الماضي.
واقتصر حضور التوقيع على وسيط البائع ومن يمثل البائع ووسيط المشتري ومن يمثل المشتري بعد ان تم استيفاء الشروط اللازمة.