مغروور قطر
20-07-2005, 06:48 AM
محللون يطالبون بتجزئة الأسهم ويتوقعون استقرار السوق بعد الأنظمة الجديدة
الرياض: خالد الغربي
طالب مستثمرون ومحللون في سوق الأسهم بتجزئة الأسهم ذات القيمة الكبيرة لزيادة كمية المعروض منها للتداول، وتقليل فرص تحكم كبار المضاربين والصناديق في اتجاهات السوق. واعتبروا الهبوط الكبير الذي شهده مؤشر الأسهم السعودية خلال الأيام الماضية تراجعا طبيعيا بعد أن تضخمت السوق إلى حد كبير وقالوا إنه تراجع تصحيحي بعد أن انقشعت المضاربات العشوائية التي أدت إلى ارتفاعات كبيرة في الأسعار.
وقال عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود بالرياض الدكتور عبدالله الباتل إن تراجع سوق الأسهم طبيعي ومتوقع هبوطه الذي استمر للأسبوع الرابع على التوالي.
وأشار الباتل إلى أن الانخفاض والارتفاع بنسبة 10% للشركات حدا من انهيارات كبيرة قد تحصل في السوق بعد اتجاه المستثمرين للبيع بدلا من الشراء لإحساسهم بأن البيع أفضل في هذه الفترة.
وتوقع الباتل استقرار السوق خلال الفترة المقبلة بعد أن اتضحت الضوابط والأنظمة الجديدة الصادرة عن هيئة السوق المالية التي أكد أنها ستحدث نوعا من الاستقرار.
كما توقع الباتل استقرار السوق بعد أن تجري التعاملات وفق العوامل الاقتصادية والمالية بدلا من المضاربات المعتمدة على الإشاعات, مما يجعل السوق أكثر تنظيما واستقرارا.
في حين أشار محلل أسهم سعودي (مطشر مرشد) إلى وجود أيد خفية أدت إلى ضعف القوة الشرائية وابتعاد الكثير من المستثمرين عن السوق, وأضاف لا توجد مبررات لانخفاض الأسعار في ظل قوة الاقتصاد السعودي, لكنه اعتبر أن هبوط أسعار الأسهم سيجعلها مغرية للشراء.
وبين المرشد أن المشكلة هي قلة كميات الأسهم المتاحة للتداول, مما هيأ المجال أمام أشخاص معينين للسيطرة على الأسعار, وطالب بتجزئة الأسهم لزيادة المعروض منها للتداول، وتقليل فرص التحكم في توجهات السوق من قبل كبار المضاربين أو الصناديق.
وأوضح المرشد أن هيئة سوق المال أخذت خطوة إيجابية بإعلانها عن لوائح جديدة وعن تنظيم نشاط الوساطة والاستشارات, متوقعا أن تعيد اللوائح المصالحة بين الهيئة والمتعاملين في السوق.
وتوقع مع استمرار انتعاش الاقتصاد الوطني وارتفاع أسعار البترول فوق 55 دولاراً بوادر استعادة السوق عافيته وارتفاعه خلال الأسابيع القادمة.
من جهته أبدى كثير من المستثمرين والمضاربين في السوق السعودية تذمرهم من هبوط أسعار الأسهم للأسبوع الرابع على التوالي دون أي سبب واضح.
وطالبوا خلال جولة "الوطن" على صالات الأسهم في البنوك السعودية هيئة السوق بالتدخل في حال تذبذب الأسعار وهبوطها بشكل كبير، وتوضيح مبررات تذبذبها, ومعاقبة كل مخالف حسب لوائحها, متسائلين: أين هيئة سوق المال والصمت الحاصل من جهتها؟.
وأشاروا إلى تسرب بعض أخبار الشركات قبل وقتها لفئة معينة من الناس لرفع السهم المعين فضلا عن تسريب إشاعات لإيقاع المستثمرين.
الرياض: خالد الغربي
طالب مستثمرون ومحللون في سوق الأسهم بتجزئة الأسهم ذات القيمة الكبيرة لزيادة كمية المعروض منها للتداول، وتقليل فرص تحكم كبار المضاربين والصناديق في اتجاهات السوق. واعتبروا الهبوط الكبير الذي شهده مؤشر الأسهم السعودية خلال الأيام الماضية تراجعا طبيعيا بعد أن تضخمت السوق إلى حد كبير وقالوا إنه تراجع تصحيحي بعد أن انقشعت المضاربات العشوائية التي أدت إلى ارتفاعات كبيرة في الأسعار.
وقال عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود بالرياض الدكتور عبدالله الباتل إن تراجع سوق الأسهم طبيعي ومتوقع هبوطه الذي استمر للأسبوع الرابع على التوالي.
وأشار الباتل إلى أن الانخفاض والارتفاع بنسبة 10% للشركات حدا من انهيارات كبيرة قد تحصل في السوق بعد اتجاه المستثمرين للبيع بدلا من الشراء لإحساسهم بأن البيع أفضل في هذه الفترة.
وتوقع الباتل استقرار السوق خلال الفترة المقبلة بعد أن اتضحت الضوابط والأنظمة الجديدة الصادرة عن هيئة السوق المالية التي أكد أنها ستحدث نوعا من الاستقرار.
كما توقع الباتل استقرار السوق بعد أن تجري التعاملات وفق العوامل الاقتصادية والمالية بدلا من المضاربات المعتمدة على الإشاعات, مما يجعل السوق أكثر تنظيما واستقرارا.
في حين أشار محلل أسهم سعودي (مطشر مرشد) إلى وجود أيد خفية أدت إلى ضعف القوة الشرائية وابتعاد الكثير من المستثمرين عن السوق, وأضاف لا توجد مبررات لانخفاض الأسعار في ظل قوة الاقتصاد السعودي, لكنه اعتبر أن هبوط أسعار الأسهم سيجعلها مغرية للشراء.
وبين المرشد أن المشكلة هي قلة كميات الأسهم المتاحة للتداول, مما هيأ المجال أمام أشخاص معينين للسيطرة على الأسعار, وطالب بتجزئة الأسهم لزيادة المعروض منها للتداول، وتقليل فرص التحكم في توجهات السوق من قبل كبار المضاربين أو الصناديق.
وأوضح المرشد أن هيئة سوق المال أخذت خطوة إيجابية بإعلانها عن لوائح جديدة وعن تنظيم نشاط الوساطة والاستشارات, متوقعا أن تعيد اللوائح المصالحة بين الهيئة والمتعاملين في السوق.
وتوقع مع استمرار انتعاش الاقتصاد الوطني وارتفاع أسعار البترول فوق 55 دولاراً بوادر استعادة السوق عافيته وارتفاعه خلال الأسابيع القادمة.
من جهته أبدى كثير من المستثمرين والمضاربين في السوق السعودية تذمرهم من هبوط أسعار الأسهم للأسبوع الرابع على التوالي دون أي سبب واضح.
وطالبوا خلال جولة "الوطن" على صالات الأسهم في البنوك السعودية هيئة السوق بالتدخل في حال تذبذب الأسعار وهبوطها بشكل كبير، وتوضيح مبررات تذبذبها, ومعاقبة كل مخالف حسب لوائحها, متسائلين: أين هيئة سوق المال والصمت الحاصل من جهتها؟.
وأشاروا إلى تسرب بعض أخبار الشركات قبل وقتها لفئة معينة من الناس لرفع السهم المعين فضلا عن تسريب إشاعات لإيقاع المستثمرين.