مغروور قطر
13-03-2007, 06:17 PM
بغدادي: لايوجد مايدعو للقلق بالسوق حالياً والتراجع أمر طبيعي عقب ارتفاع 3 اسابيع متتالية
"سابك" ينقذ مؤشر السوق السعودية ويدعم تماسكه بالإغلاق فوق 8500 نقطة
تصحيح طبيعي
حمى المضاربات
صرف الانتباه
قوائم "بيشة" المالية
دبي- شواق محمد
أعاد ارتفاع سهم "سابك" بأكثر من 2%، التوزان لمؤشر السوق السعودية في معاملات اليوم الثلاثاء 13-3-2007، ومكنه من الحفاظ والتمسك بمستواه فوق حاجز الـ 8500 نقطة، التي خرقها المؤشر خلال الجلسة عندما وصل في أدى مستوى له اليوم عند 8331.88 نقطة، كما ساعدت مكاسب "سابك" في تحويل الخسائر، التي منيت بها السوق طول الجلسة إلى مكاسب طفيفة عند الاغلاق، في ظل تداولات أقل نسبياً مقارنة بمثيلاتها في الأيام القليلة الماضية، حيث سجلت قيمتها نحو 18.6 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال).
من جهته اعتبر مازن بغدادي الخبير الاستثماري إن التراجع الذي خيم على السوق اليوم استكمالا لتراجع الأمس، مضيفاً "هذا أمر طبيعي، عقب الارتفاعات المتلاحقة التي حققته السوق على مدار 3 اسابيع متتالية، لايوجد شئ يدعو للقلق بالسوق حالياً، إنه مجرد تصحيح طبيعي".
تصحيح طبيعي
السوق افتقد بعض المحفزات التي دعمت حركته خلال الفترة الماضية وعلى رأسها توزيعات الأرباح،
مازن بغدادي
وزاد سهم "سابك" بنسبة 2.05% بسعر 124.50 ريال، وأغلق المؤشر العام على ارتفاع بنسبة 0.19% بما يعادل 16.39 نقطة ليغلق عند 8562.17 نقطة، وبلغت كمية التداول 350.678 مليون سهم، من خلال تنفيذ 432.3 ألف صفقة.
وقال بغدادي في لقاء مع الزميلة صبا عوده من قناة العربية إن المتداولين يترقبون النتائج المالية للشركات عن الربع الأول من العام 2007، والتي يفضل أن ينتظرها المستثمرون قبل الدخول في استثمارات معينة، حتى يتمكنوا من تقييم أسعار الأسهم بشكل واضح.
ولفت بغدادي إلى أن السوق افتقد بعض المحفزات التي دعمت حركته خلال الفترة الماضية وعلى رأسها توزيعات الأرباح، لكنه أكد على أن متسويات مكررات الربحية في السوق حالياً تبلغ حوالي 16 مره وهي معدلات مقبولة.
حمى المضاربات
راشد الفوزان
ويرى الدكتور سليمان السكران استاذ العلوم المالية بجامعة الملك فهد، أن
الارتفاعات القوية غير المبررة التي تحققها بعد الأسهم الصغيرة، اضافة إلى حجم التداولات الكبير يدل بوضوح على أن حمى المضاربات سائدة في السوق السعودية.
وأضاف أنه في المقابل نرى أن الشركات الاستثمارية، لازالت في حدودها المعقولة، وهذا ما قد يفسر التراجع الذي يحدث بالسوق حالياً.
وأشار راشد الفوزان محلل وكاتب اقتصادي، إلى أن السوق تحتاج إلى تنظيمات جديدة تضمن سلامة سير التعاملات اليومية وتشديد الرقابة على تحركات السيولة لتفعيل الاتجاه الاستثماري والتقليل من الانغماس المضاربي الذي تعيشه بعض الأسهم مع ضرورة التسريع في هيكلة السوق التي خلالها يتم فرز الشركات على حسب قوائمها المالية وبنظام تعاملي جديد.
وأوضح الفوزان أن التضخم الذي طرأ على أسعار أسهم شركات المضاربة يرفع مستوى القلق لدى المتداولين، هذه الارتفاعات القوية التي اكتسحت الأسهم المضاربية تلزم الهيئة الرقابية على عدم الاكتفاء بالمساءلة بل الصعود إلى مستوى المحاسبة.
وذكر الفوزان أن أي تراجع قوي يصحب الأسهم المضاربية ينعكس على مجمل السوق لارتباطها النفسي مع المتعاملين الباحثين عن تعويض الخسائر الناتجة عن الانهيارات، لكنه لمح إلى أن السوق مازالت تحمل الكثير من الفرص الاستثمارية في أسهم شركات النمو والتي لا تحوي درجة مخاطرة عالية مع ارتفاعها النسبي في الفترة الماضي.
صرف الانتباه
ما حدث في الأيام الماضية من تراجعات هو أعراض ظاهرة تناقل المراكز ونقل السيولة من أسهم المخاطرة إلى أسهم العوائد
عبد الرحمن السماري
ومن جانبه أفاد عبد الرحمن السماري مدير إي ستوك لأنظمة المتاجرة في الأسهم، أن ما يحدث في سوق الأسهم السعودية في هذه الفترة عبارة عن ظاهرة طبيعية تحدث بعد أي انهيار، إذ يبدأ ارتفاع قوي في الأسهم المضاربية من أجل صرف الانتباه عن أسهم شركات النمو التي ستقود موجة الصعود الحقيقية.
ويشير السماري لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية إلى أن ما حدث في الأيام الماضية من تراجعات داخل التداولات هو أعراض ظاهرة تناقل المراكز ونقل السيولة من أسهم المخاطرة إلى أسهم العوائد، بعد أن أدت أسهم المضاربة هدفها وهو توليد سيولة كافية وتشتيت أنظار المتداولين عن أسهم النمو المستهدفة بالتجميع.
وأضاف أن إغلاق المؤشر عند نقطة دعم واقترابه من نقطة دعم أقوى منها عند مستوى 8375 نقطة، وأخيرا الرقم الذي لا ينبغي أن يتوقعه المتشائمون أكثر منها هي مستوى 8200 نقطة لأن الوصول إليها سيكون فعلا جائرا واستغلالا جامحا لهامش الحركة المسموح به.
في المقابل يرى علي الفضلي محلل فني، أن وقوف المؤشر العام على مستوى دعم عند 8545 نقطة وعلى مستوى متوسط 100 يوم وارتطامه في المسار الصاعد المتفائل جميعها إشارات ايجابية لا تدعو للقلق، مفيدا أن هناك أسهما وقطاعات لم تأخذ حظها في الارتفاع الذي يدل على وجود مناطق قوة تجعل السوق في بر الأمان.
وهبط سهم "الرجحي" بنسبة 0.76% مسجلاً 98ريالا، وسهم "الكهرباء" بنسبة 1.79% إلى سعر 14 ريالا، وكذلك سهم "الاتصالات" 0.65% عند سعر 76.50ريال، في الوقت الذي سجل فيه أسهم عديدة في قطاعي الزراعة والخدمات ارتفاعات كبيرة وصلت في بعضها إلى قرب الحد الأقصى.
قوائم "بيشة" المالية
قالت شركة بيشة للتنمية الزراعية، إنه بمراجعة القوائم المالية السنوية عن العام 2006، تبين أن المراجع الخارجي للشركة قد أبدى رأياً معارضاً تضمن أن القوائم لا تظهر بعدل المركز المالي السنوي للشركة، ونتائج أعمالها وتدفقاتها النقدية في ضوء العرض والإفصاح للمعلومات التي تحتوي عليها القوائم المالية ووفقاً لمعايير المحاسبة الصادرة عن الهيئة السعودية للمحاسبين القانونيين.
توصلت شركة المنتجات الغذائية إلى اتفاق مبدئى مع مصنع الرياض للأغذية، على صيغة وإجراءات صفقة استحواذ الشركة على المصنع، ويجري استكمال الدراسات وأعمال المراجعة المالية والقانونية لتحديد كيفية الاستحواذ وقيمته.
وسوف يعلن بعد الدراسات هذه قبل التقدم إلى كل من وزارة التجارة والصناعة وهيئة السوق المالية والجمعية العمومية غير العادية للموافقة على إتمام الصفقة.
"سابك" ينقذ مؤشر السوق السعودية ويدعم تماسكه بالإغلاق فوق 8500 نقطة
تصحيح طبيعي
حمى المضاربات
صرف الانتباه
قوائم "بيشة" المالية
دبي- شواق محمد
أعاد ارتفاع سهم "سابك" بأكثر من 2%، التوزان لمؤشر السوق السعودية في معاملات اليوم الثلاثاء 13-3-2007، ومكنه من الحفاظ والتمسك بمستواه فوق حاجز الـ 8500 نقطة، التي خرقها المؤشر خلال الجلسة عندما وصل في أدى مستوى له اليوم عند 8331.88 نقطة، كما ساعدت مكاسب "سابك" في تحويل الخسائر، التي منيت بها السوق طول الجلسة إلى مكاسب طفيفة عند الاغلاق، في ظل تداولات أقل نسبياً مقارنة بمثيلاتها في الأيام القليلة الماضية، حيث سجلت قيمتها نحو 18.6 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال).
من جهته اعتبر مازن بغدادي الخبير الاستثماري إن التراجع الذي خيم على السوق اليوم استكمالا لتراجع الأمس، مضيفاً "هذا أمر طبيعي، عقب الارتفاعات المتلاحقة التي حققته السوق على مدار 3 اسابيع متتالية، لايوجد شئ يدعو للقلق بالسوق حالياً، إنه مجرد تصحيح طبيعي".
تصحيح طبيعي
السوق افتقد بعض المحفزات التي دعمت حركته خلال الفترة الماضية وعلى رأسها توزيعات الأرباح،
مازن بغدادي
وزاد سهم "سابك" بنسبة 2.05% بسعر 124.50 ريال، وأغلق المؤشر العام على ارتفاع بنسبة 0.19% بما يعادل 16.39 نقطة ليغلق عند 8562.17 نقطة، وبلغت كمية التداول 350.678 مليون سهم، من خلال تنفيذ 432.3 ألف صفقة.
وقال بغدادي في لقاء مع الزميلة صبا عوده من قناة العربية إن المتداولين يترقبون النتائج المالية للشركات عن الربع الأول من العام 2007، والتي يفضل أن ينتظرها المستثمرون قبل الدخول في استثمارات معينة، حتى يتمكنوا من تقييم أسعار الأسهم بشكل واضح.
ولفت بغدادي إلى أن السوق افتقد بعض المحفزات التي دعمت حركته خلال الفترة الماضية وعلى رأسها توزيعات الأرباح، لكنه أكد على أن متسويات مكررات الربحية في السوق حالياً تبلغ حوالي 16 مره وهي معدلات مقبولة.
حمى المضاربات
راشد الفوزان
ويرى الدكتور سليمان السكران استاذ العلوم المالية بجامعة الملك فهد، أن
الارتفاعات القوية غير المبررة التي تحققها بعد الأسهم الصغيرة، اضافة إلى حجم التداولات الكبير يدل بوضوح على أن حمى المضاربات سائدة في السوق السعودية.
وأضاف أنه في المقابل نرى أن الشركات الاستثمارية، لازالت في حدودها المعقولة، وهذا ما قد يفسر التراجع الذي يحدث بالسوق حالياً.
وأشار راشد الفوزان محلل وكاتب اقتصادي، إلى أن السوق تحتاج إلى تنظيمات جديدة تضمن سلامة سير التعاملات اليومية وتشديد الرقابة على تحركات السيولة لتفعيل الاتجاه الاستثماري والتقليل من الانغماس المضاربي الذي تعيشه بعض الأسهم مع ضرورة التسريع في هيكلة السوق التي خلالها يتم فرز الشركات على حسب قوائمها المالية وبنظام تعاملي جديد.
وأوضح الفوزان أن التضخم الذي طرأ على أسعار أسهم شركات المضاربة يرفع مستوى القلق لدى المتداولين، هذه الارتفاعات القوية التي اكتسحت الأسهم المضاربية تلزم الهيئة الرقابية على عدم الاكتفاء بالمساءلة بل الصعود إلى مستوى المحاسبة.
وذكر الفوزان أن أي تراجع قوي يصحب الأسهم المضاربية ينعكس على مجمل السوق لارتباطها النفسي مع المتعاملين الباحثين عن تعويض الخسائر الناتجة عن الانهيارات، لكنه لمح إلى أن السوق مازالت تحمل الكثير من الفرص الاستثمارية في أسهم شركات النمو والتي لا تحوي درجة مخاطرة عالية مع ارتفاعها النسبي في الفترة الماضي.
صرف الانتباه
ما حدث في الأيام الماضية من تراجعات هو أعراض ظاهرة تناقل المراكز ونقل السيولة من أسهم المخاطرة إلى أسهم العوائد
عبد الرحمن السماري
ومن جانبه أفاد عبد الرحمن السماري مدير إي ستوك لأنظمة المتاجرة في الأسهم، أن ما يحدث في سوق الأسهم السعودية في هذه الفترة عبارة عن ظاهرة طبيعية تحدث بعد أي انهيار، إذ يبدأ ارتفاع قوي في الأسهم المضاربية من أجل صرف الانتباه عن أسهم شركات النمو التي ستقود موجة الصعود الحقيقية.
ويشير السماري لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية إلى أن ما حدث في الأيام الماضية من تراجعات داخل التداولات هو أعراض ظاهرة تناقل المراكز ونقل السيولة من أسهم المخاطرة إلى أسهم العوائد، بعد أن أدت أسهم المضاربة هدفها وهو توليد سيولة كافية وتشتيت أنظار المتداولين عن أسهم النمو المستهدفة بالتجميع.
وأضاف أن إغلاق المؤشر عند نقطة دعم واقترابه من نقطة دعم أقوى منها عند مستوى 8375 نقطة، وأخيرا الرقم الذي لا ينبغي أن يتوقعه المتشائمون أكثر منها هي مستوى 8200 نقطة لأن الوصول إليها سيكون فعلا جائرا واستغلالا جامحا لهامش الحركة المسموح به.
في المقابل يرى علي الفضلي محلل فني، أن وقوف المؤشر العام على مستوى دعم عند 8545 نقطة وعلى مستوى متوسط 100 يوم وارتطامه في المسار الصاعد المتفائل جميعها إشارات ايجابية لا تدعو للقلق، مفيدا أن هناك أسهما وقطاعات لم تأخذ حظها في الارتفاع الذي يدل على وجود مناطق قوة تجعل السوق في بر الأمان.
وهبط سهم "الرجحي" بنسبة 0.76% مسجلاً 98ريالا، وسهم "الكهرباء" بنسبة 1.79% إلى سعر 14 ريالا، وكذلك سهم "الاتصالات" 0.65% عند سعر 76.50ريال، في الوقت الذي سجل فيه أسهم عديدة في قطاعي الزراعة والخدمات ارتفاعات كبيرة وصلت في بعضها إلى قرب الحد الأقصى.
قوائم "بيشة" المالية
قالت شركة بيشة للتنمية الزراعية، إنه بمراجعة القوائم المالية السنوية عن العام 2006، تبين أن المراجع الخارجي للشركة قد أبدى رأياً معارضاً تضمن أن القوائم لا تظهر بعدل المركز المالي السنوي للشركة، ونتائج أعمالها وتدفقاتها النقدية في ضوء العرض والإفصاح للمعلومات التي تحتوي عليها القوائم المالية ووفقاً لمعايير المحاسبة الصادرة عن الهيئة السعودية للمحاسبين القانونيين.
توصلت شركة المنتجات الغذائية إلى اتفاق مبدئى مع مصنع الرياض للأغذية، على صيغة وإجراءات صفقة استحواذ الشركة على المصنع، ويجري استكمال الدراسات وأعمال المراجعة المالية والقانونية لتحديد كيفية الاستحواذ وقيمته.
وسوف يعلن بعد الدراسات هذه قبل التقدم إلى كل من وزارة التجارة والصناعة وهيئة السوق المالية والجمعية العمومية غير العادية للموافقة على إتمام الصفقة.