مغروور قطر
14-03-2007, 04:56 AM
اجتماعات خليجية لحسم مسألة العملة الموحدة
يجتمع محافظو المصارف المركزية في «دول مجلس التعاون الخليجي» في المدينة المنورة لاتخاذ قرارات حاسمة من شأنها ان تقرر إشراك سلطنة عُمان في العملة الموحّدة أو ابقاءها خارجها، بعد أن أعلنت الدولة الخليجية عدم قدرتها على إنجاز متطلبات الوحدة النقدية في الموعد المحدد خلال اجتماع عقده قادة دول المجلس في الرياض في نهاية العام الماضي.
وبحسب ما نشرته صحيفة «الحياة» اللندنية أمس فإن لجـــنة الاتحاد النقدي ستعقد بدورها اجتماعاً تحضيرياً يومي الأربعاء والخميس المقبلين، قبل لقاء المحافظين في المدينة المنورة، وستحدد المحاور التي ستناقش في الاجتماع.
وعن مواصفات العملة الموحّدة، أشارت مصادر الصحيفة ان فريق الإصدار والخزانة في أمانة مجلس التعاون أنهى تقريباً درس المواصفات العامة للعملة الجديدة من النواحي الفنية والأمنية، وسيرفع تقريره إلى لجنة المحافظين في اجتماعهم لدرسه ونقاشه ومن ثم رفعه إلى وزراء المال الذين سيرفعونه بدورهم إلى اجتماع القادة المقبل، للموافقة عليه واعتماده.
وقالت المصادر ان شكل العملة لن تحمل أي رمز أو صورة تخصّ دولة معينة من الأعضاء، إنما التصور الأولي يشير إلى أنها ستحمل شكلاً أو صورة من التراث الخليجي، الذي يمثل الدول الست جمعيها، واوضحت أن الفريق سيقترح أسماء كثيرة للعملة الموحدة نُشر بعضها في الصحف المحلية، لكن في اعتقاده الشخصي لن يخرج الاسم الجديد عن أحد الأسماء التقليدية لعملات الدول الحالية، أي الريال أو الدينار أو الدرهم.
يجتمع محافظو المصارف المركزية في «دول مجلس التعاون الخليجي» في المدينة المنورة لاتخاذ قرارات حاسمة من شأنها ان تقرر إشراك سلطنة عُمان في العملة الموحّدة أو ابقاءها خارجها، بعد أن أعلنت الدولة الخليجية عدم قدرتها على إنجاز متطلبات الوحدة النقدية في الموعد المحدد خلال اجتماع عقده قادة دول المجلس في الرياض في نهاية العام الماضي.
وبحسب ما نشرته صحيفة «الحياة» اللندنية أمس فإن لجـــنة الاتحاد النقدي ستعقد بدورها اجتماعاً تحضيرياً يومي الأربعاء والخميس المقبلين، قبل لقاء المحافظين في المدينة المنورة، وستحدد المحاور التي ستناقش في الاجتماع.
وعن مواصفات العملة الموحّدة، أشارت مصادر الصحيفة ان فريق الإصدار والخزانة في أمانة مجلس التعاون أنهى تقريباً درس المواصفات العامة للعملة الجديدة من النواحي الفنية والأمنية، وسيرفع تقريره إلى لجنة المحافظين في اجتماعهم لدرسه ونقاشه ومن ثم رفعه إلى وزراء المال الذين سيرفعونه بدورهم إلى اجتماع القادة المقبل، للموافقة عليه واعتماده.
وقالت المصادر ان شكل العملة لن تحمل أي رمز أو صورة تخصّ دولة معينة من الأعضاء، إنما التصور الأولي يشير إلى أنها ستحمل شكلاً أو صورة من التراث الخليجي، الذي يمثل الدول الست جمعيها، واوضحت أن الفريق سيقترح أسماء كثيرة للعملة الموحدة نُشر بعضها في الصحف المحلية، لكن في اعتقاده الشخصي لن يخرج الاسم الجديد عن أحد الأسماء التقليدية لعملات الدول الحالية، أي الريال أو الدينار أو الدرهم.