مغروور قطر
14-03-2007, 05:21 AM
اتهام كبار المتداولين باستخدام أشخاص لترويج الشائعات في الصالات
مسميات رديفة للشركات تحول "البحر الأحمر" إلى "أخضر" و"سبكيم" إلى "سكين"
الرياض: عدنان جابر
يطلق متداولو الأسهم السعودية أسماء رديفة لبعض الشركات طبقا لأدائها اليومي، إذ يتحول "البحر الأحمر" إلى البحر الأخضر" عند الصعود، فيما يطلق آخرون مسمى "سكين" بدلا من "سبكيم"، و"الذباحة" بديلا لـ "الباحة"، في إشارة إلى التذبذب السعري.
ودفع التراجع السعري الذي شهده سهم "المتقدمة" بعض المستثمرين إلى نعتها بـ "المتأخرة"، تعبيرا عن عدم الرضا لأداء السهم الذي تراجع بعد موجة ارتفاعات متلاحقة شهدها في وقت سابق.
وتتعدد المسميات الرديفة للشركات المتداولة طبقا لحالة التذبذب الذي يشهده السوق، والذي يكون دراماتيكيا كما حدث يوم أمس عندما تغير مسار السوق نحو الصعود ليقفل مرتفعا لأكثر من 16 نقطة في الدقائق العشر الأخيرة، بعد أن كان متراجعا طوال فترات يوم أمس.
ويعتقد سعود السعد (متقاعد) أن التذبذب الحالي في السوق يعتبر صحيا، وهو أمر مطلوب عندما يتضخم السوق.
ويؤكد السعد أن موجات جني الأرباح التي تتم بصفة يومية تعد أمرا جيدا، بدلا من أن تتم على فترات طويلة قد تمتد لأسابيع، معتبرا أن الصعود السعري المبالغ فيه للأسهم يهيئ بيئة خصبة لإثارة الشائعات والتكهنات المغلوطة، ويضلل بالتالي صغار المتداولين.
ويتهم رائد بن صقر الحافي، الذي يحضر بصفة مستمرة لصالات الأسهم، كبار المستثمرين باستخدام أشخاص يعملون على ترويج الشائعات في الصالات، مبديا في الوقت نفسه استغرابه من لجوء هيئة سوق المال إلى الاستفسار عن أسباب صعود أسعار أسهم بعض الشركات دون أخرى.
وتابع الحافي: "مثل هذا الأمر غير مقبول، لأنه قد يؤدي إلى نتائج عكسية"،مضيفا أن الأمر نفسه ينطبق على تأخر إدراج أسهم المنحة لدى بعض الشركات، حيث يتأخر إدراجها في المحافظ فترة طويلة بعد إقرارها من قبل الجمعيات العامة، مما يحرم بعض المستثمرين من المكاسب، ويتسبب في إرباكهم.
مسميات رديفة للشركات تحول "البحر الأحمر" إلى "أخضر" و"سبكيم" إلى "سكين"
الرياض: عدنان جابر
يطلق متداولو الأسهم السعودية أسماء رديفة لبعض الشركات طبقا لأدائها اليومي، إذ يتحول "البحر الأحمر" إلى البحر الأخضر" عند الصعود، فيما يطلق آخرون مسمى "سكين" بدلا من "سبكيم"، و"الذباحة" بديلا لـ "الباحة"، في إشارة إلى التذبذب السعري.
ودفع التراجع السعري الذي شهده سهم "المتقدمة" بعض المستثمرين إلى نعتها بـ "المتأخرة"، تعبيرا عن عدم الرضا لأداء السهم الذي تراجع بعد موجة ارتفاعات متلاحقة شهدها في وقت سابق.
وتتعدد المسميات الرديفة للشركات المتداولة طبقا لحالة التذبذب الذي يشهده السوق، والذي يكون دراماتيكيا كما حدث يوم أمس عندما تغير مسار السوق نحو الصعود ليقفل مرتفعا لأكثر من 16 نقطة في الدقائق العشر الأخيرة، بعد أن كان متراجعا طوال فترات يوم أمس.
ويعتقد سعود السعد (متقاعد) أن التذبذب الحالي في السوق يعتبر صحيا، وهو أمر مطلوب عندما يتضخم السوق.
ويؤكد السعد أن موجات جني الأرباح التي تتم بصفة يومية تعد أمرا جيدا، بدلا من أن تتم على فترات طويلة قد تمتد لأسابيع، معتبرا أن الصعود السعري المبالغ فيه للأسهم يهيئ بيئة خصبة لإثارة الشائعات والتكهنات المغلوطة، ويضلل بالتالي صغار المتداولين.
ويتهم رائد بن صقر الحافي، الذي يحضر بصفة مستمرة لصالات الأسهم، كبار المستثمرين باستخدام أشخاص يعملون على ترويج الشائعات في الصالات، مبديا في الوقت نفسه استغرابه من لجوء هيئة سوق المال إلى الاستفسار عن أسباب صعود أسعار أسهم بعض الشركات دون أخرى.
وتابع الحافي: "مثل هذا الأمر غير مقبول، لأنه قد يؤدي إلى نتائج عكسية"،مضيفا أن الأمر نفسه ينطبق على تأخر إدراج أسهم المنحة لدى بعض الشركات، حيث يتأخر إدراجها في المحافظ فترة طويلة بعد إقرارها من قبل الجمعيات العامة، مما يحرم بعض المستثمرين من المكاسب، ويتسبب في إرباكهم.