مغروور قطر
14-03-2007, 05:36 AM
تقل بنحو مليار عن السنة الماضية بسبب الضغوط على أسعار المنتجات
'البترول الوطنية' تتوقع 1.5 مليار دولار أرباحا
14/03/2007 كتب محسن السيد:
توقعت شركة البترول الوطنية الكويتية ان تحقق اجمالي ارباح بنحو 450 مليون دينار (نحو 1.5 مليار دولار) عن السنة المالية الحالية التي ستنتهي في 2007/3/31.
وترى الشركة انها ارباح جيدة في ظل ظروف اسواق النفط والمنتجات العالمية على مدار العام، وان كانت تقل بنحو مليار دولار عن ارباح العام المالي الماضي الذي حققت فيه الشركة ارباحا هي الاعلى في تاريخها بلغت 670 مليون دينار (نحو 2.5 مليار دولار).
وقال نائب العضو المنتدب للشؤون المالية والادارية في الشركة فهد فهاد العجمي ل'القبس': ان الشركة تفوقت بهذا الاداء على اوضاع وظروف السوق التي لم تكن مواتية كثيرا قياسا بالعام السابق في ظل الضغوط الكبيرة على اسعار المنتجات مما قلص بالتبعية هوامش ربح التكرير.
واضاف العجمي قائلا: 'تقلصت خلال العام الحالي هوامش الربحية الناتجة عن فروق الاسعار فيما بين النفط الخام والمنتجات النفطية التي تراوح متوسطها بين 7 الى 8 دولارات كحد اعلى وان كانت قد وصلت في بعض المناطق الى 9 دولارات.. هذه السنة هوامش الربحية اقل'.
ومضى العجمي قائلا: هامش الربحية في مصفاة ميناء عبدالله كان الاعلى بين المصافي الثلاث التابعة للشركة والذي بلغ 5 دولارات بينما كان اقل في مصفاتي ميناء الاحمدي وميناء الشعيبة.
واشار الى انه بالاضافة لأوضاع الاسواق العالمية غير المواتية، فإن العام المالي الحالي صادف اجراء عمليات الصيانة الدورية لمصافي الشركة الثلاث حيث اجريت الصيانة الدورية لمصفاة ميناء الشعيبة في ابريل الماضي، ومصفاة ميناء عبدالله نهاية اكتوبر الماضي، بينما مصفاة ميناء الاحمدي خلال نوفمبر وديسمبر الماضيين.
ولفت العجمي الى ان شركة البترول الوطنية كانت قد حققت ارباحا اجمالية بلغت نحو 1.35 مليار دولار نهاية فبراير الماضي، وتتوقع ان تصل هذه الارباح الى نحو 1.5 مليار نهاية مارس الجاري، مضيفا: هناك تسويات ستتم مع مؤسسة البترول غير معلوم كم سيكون حجمها.
وذكر العجمي ان التوقعات العالمية تشير الى ان هذه الضغوط على اسعار المنتجات ستستمر، في ظل توقعات بأن تظل اسعار النفط الخام بحدود 50 دولارا للبرميل وان تبقى الضغوط بالتالي على التكرير لا سيما في ظل التباطؤ الاقتصادي في اميركا اكبر مستهلك للبنزين، اضافة الى التخوف من ان تؤدي نكسة اسواق الاسهم، خصوصا الآسيوية خلال الفترة القليلة الماضية الى تباطؤ في الاقتصاد الصيني.
وتعتزم شركة البترول الوطنية بناء اكبر مصفاة في العالم بطاقة تبلغ 615 الف برميل يوميا، لكن لا يزال هذا المشروع متعسرا بسبب ارتفاع قيمة العروض التي تقدم بها المقاولون في الجولة الاولى.
'البترول الوطنية' تتوقع 1.5 مليار دولار أرباحا
14/03/2007 كتب محسن السيد:
توقعت شركة البترول الوطنية الكويتية ان تحقق اجمالي ارباح بنحو 450 مليون دينار (نحو 1.5 مليار دولار) عن السنة المالية الحالية التي ستنتهي في 2007/3/31.
وترى الشركة انها ارباح جيدة في ظل ظروف اسواق النفط والمنتجات العالمية على مدار العام، وان كانت تقل بنحو مليار دولار عن ارباح العام المالي الماضي الذي حققت فيه الشركة ارباحا هي الاعلى في تاريخها بلغت 670 مليون دينار (نحو 2.5 مليار دولار).
وقال نائب العضو المنتدب للشؤون المالية والادارية في الشركة فهد فهاد العجمي ل'القبس': ان الشركة تفوقت بهذا الاداء على اوضاع وظروف السوق التي لم تكن مواتية كثيرا قياسا بالعام السابق في ظل الضغوط الكبيرة على اسعار المنتجات مما قلص بالتبعية هوامش ربح التكرير.
واضاف العجمي قائلا: 'تقلصت خلال العام الحالي هوامش الربحية الناتجة عن فروق الاسعار فيما بين النفط الخام والمنتجات النفطية التي تراوح متوسطها بين 7 الى 8 دولارات كحد اعلى وان كانت قد وصلت في بعض المناطق الى 9 دولارات.. هذه السنة هوامش الربحية اقل'.
ومضى العجمي قائلا: هامش الربحية في مصفاة ميناء عبدالله كان الاعلى بين المصافي الثلاث التابعة للشركة والذي بلغ 5 دولارات بينما كان اقل في مصفاتي ميناء الاحمدي وميناء الشعيبة.
واشار الى انه بالاضافة لأوضاع الاسواق العالمية غير المواتية، فإن العام المالي الحالي صادف اجراء عمليات الصيانة الدورية لمصافي الشركة الثلاث حيث اجريت الصيانة الدورية لمصفاة ميناء الشعيبة في ابريل الماضي، ومصفاة ميناء عبدالله نهاية اكتوبر الماضي، بينما مصفاة ميناء الاحمدي خلال نوفمبر وديسمبر الماضيين.
ولفت العجمي الى ان شركة البترول الوطنية كانت قد حققت ارباحا اجمالية بلغت نحو 1.35 مليار دولار نهاية فبراير الماضي، وتتوقع ان تصل هذه الارباح الى نحو 1.5 مليار نهاية مارس الجاري، مضيفا: هناك تسويات ستتم مع مؤسسة البترول غير معلوم كم سيكون حجمها.
وذكر العجمي ان التوقعات العالمية تشير الى ان هذه الضغوط على اسعار المنتجات ستستمر، في ظل توقعات بأن تظل اسعار النفط الخام بحدود 50 دولارا للبرميل وان تبقى الضغوط بالتالي على التكرير لا سيما في ظل التباطؤ الاقتصادي في اميركا اكبر مستهلك للبنزين، اضافة الى التخوف من ان تؤدي نكسة اسواق الاسهم، خصوصا الآسيوية خلال الفترة القليلة الماضية الى تباطؤ في الاقتصاد الصيني.
وتعتزم شركة البترول الوطنية بناء اكبر مصفاة في العالم بطاقة تبلغ 615 الف برميل يوميا، لكن لا يزال هذا المشروع متعسرا بسبب ارتفاع قيمة العروض التي تقدم بها المقاولون في الجولة الاولى.