المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مشتريات قوية تدفع مؤشر البورصة الكويتية لاختراق حاجز الـ 10آلاف نقطة



مغروور قطر
14-03-2007, 02:54 PM
المرزوق: أحذر من الاندفاع وراء الشائعات والاستثمار في الشركات التشغيلية يحمي الجميع ويحقق الربح
مشتريات قوية تدفع مؤشر البورصة الكويتية لاختراق حاجز الـ 10آلاف نقطة


المرحلة الحالية انتقائية
رغبة المتداولين الشرائية
استقطاب المزيد من السيولة






دبي-شواق محمد

تخطى مؤشر البورصة الكويتية اليوم الأربعاء 14-3-2007، حاجز الـ 10آلاف نقطة للمرة الأول منذ شهرين تقربياً، مدفوعاً بعمليات شراء شملت مجموعة كبيرة من الأسهم المدرجة التي لم تأخذ حظها في فترة النشاط، بخلاف تداولات الأيام القليلة السابقة التي كانت غالبيتها انتقائية، إلا أن الشركات القيادية لازالت تستحوذ على نصيب الأسد من قيمة التداولات الإجمالية للسوق التي سجلت اليوم حوالي 115.7مليون دينار (الدولار يعادل 0.29 دينار).

وقال عبد الوهاب المرزوق مدير محافظ بالشركة الكويتية للتمويل والاستثمار، إن السوق بشكل عام يمر بمرحلة استقرار في الوقت الحالي يتخللها تذبذبات ضيقة المجال بين الحين والآخر، بعد أن حققت السوق أداء جيداً وتعاملات نشطة منذ منتصف فبراير/شباط 2007، تزامناً مع زخم الأخبار حول نتائج أعمال الشركات وتوزيعات الأرباح.


المرحلة الحالية انتقائية


السوق تنتظر النتائج المالية للشركات عن الربع الأول من العام الجاري 2007، المرحلة الحالية انتقائية للغاية
عبد الوهاب المرزوق

وربح المؤشر السعري نحو 95.30 نقطة، متخطياً مستوى الـ 10 آلاف نقطة، للمرة الأولى منذ منتصف شهر يناير/كانون ثاني 2007، ليسجل 10057.9 نقطة، وتبعه "الوزني" بحوالي 4.34 نقطة مسجلاً 573.53 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 221.7مليون سهم، من خلال تنفيذ 7468 صفقة.

وأضاف مدير محافظ بالشركة الكويتية للتمويل "السوق تنتظر النتائج المالية للشركات عن الربع الأول من العام الجاري 2007، المرحلة الحالية انتقائية للغاية".

وحذر المرزوق في لقاء مع قناة العربية المتعاملين من الانجرار وراء الشائعات التي تظهر بين الحين والآخر على الشركات الصغيرة التي قد تكبدهم خسائر كبيرة، مشيراً إلى أن الاستثمار في الشركات ذات الأرباح التشغيلية يمثل فرصاً جيدة لتحقيق أرباحاً، كما أنها تحمي المتعاملين عليها من مخاطر التقلبات التي قد تحدث.


رغبة المتداولين الشرائية


أسهم مجموعة اجيليتي قد تأخذ مبادرة الارتفاع في الفترة القادمة، مدعومة بالاعلان عن نتائجها المالية التي لم تعلن عنها حتى الآن
عبد الله الخزام

من جانبه توقع عبدالله الخزام مدير الاستثمار المحلي بشركة ايفا أن يستمر التركيز على الشركات القيادية خلال تداولات الأسبوع القادم، وقد يكون هناك بروز لمجموعات عن أخرى حسب رغبة المتداولين الشرائية.

وأشار إلى أن أسهم مجموعة اجيليتي قد تأخذ مبادرة الارتفاع في الفترة القادمة، مدعومة بالإعلان عن نتائجها المالية التي لم تعلن عنها حتى الآن.

وأرجع الخزام زيادة قيمة التداولات في السوق إلى تدفق أموال من خارج الكويت للاستثمار في البورصة الكويتية، موجهة بشكل خاص للشركات القيادية.

وتصدر قائمة الرابحين سهم "الموساواة" بنسبة 9.8% مسجلاً سعر 280 فلساً، تلاه "صيرفة" 8.333% إلى سعر 325 فلسا، ثم سهم "ص متحدة" 7.692% بسعر 350 فلسا.

وقاد الأسهم الخاسرة "هيومن سوفت" بنسبة 4.098% مسجلاً سعر 234 فلسا، تلاه "الدار" 3.448% إلى سعر 1.120 دينار، ثم سهم "ساحل" 2.27% إلى سعر 172 فلسا.


استقطاب المزيد من السيولة

وأشارت مصادر المالية لصحيفة "السياسة" الدولية إلى أن التداولات التي تشهدها الأسهم هي ذاتها التي أصبحت محط أنظار المحافظ الاستثمارية والمستثمرين خلال فترات تداولات الاسبوع المنتهي اليوم، ما يؤكد نمو أرباح تلك الشركات واستثماراتها التي تدفعها لاستقطاب المزيد من السيولة في اقتناص فرصة شرائها حاليا فضلاً عن المعلومات الايجابية التي تتردد بشأن بعض الأسهم الأخرى والتي تنعكس بدورها على أداء الشركات ذات الارتباط المباشر وغير المباشر في تنشيط عجلة الاستثمار اتجاهها وتكثيف عمليات التداول والشراء.

وأكدت المصادر أن تداولات الامس رغم القوة الشرائية التي شهدتها مع قرب نهاية الجلسة إلا أنها لم تخل من بعض عمليات جني الارباح اثناء بداية التداول والتي صاحبتها عمليات مضاربة بهدف اقتناص الربح السريع في ظل الارتفاعات المتواصلة التي تشهدها بعض الاسهم والتي تعتبر حالياً المحرك الرئيسي لانطلاقة السوق.

وقال تقرير لصحيفة "الرأي العام" الكويتية إن مجموعة من المعطيات الايجابية تضافرت ودفعت السوق لمواصلة نشاطه خلال الأسبوع الجاري الذي كان من أنشط الأسابيع خلال العام الحالي.

واستمد أداء السوق يوم امس قوته من صفقة بيع حصة مجموعة شركات المشاريع في الشركة الوطنية للاتصالات، كذلك فرضت المعلومات المتعلقة بوجود مفاوضات لبيع حصة "الأسماك" في "سدافكو" أو بيع حصة "الصناعات المتحدة" في "الأسماك"، إضافة إلى معطيات أخرى المرتبطة بتكثيف عدد من البنوك الاستثمارية العالمية عمليات الشراء على أسهم الشركات الكبيرة.