المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كثره الدعاء



اوراق مالية
14-03-2007, 06:34 PM
صحيح ياجماعة الخير ان كثره الدعاء تغير القدر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ارجوا الافادة الله يجزيكم الخير

غريب احساس
14-03-2007, 06:54 PM
السؤال

هل يغير الدعاء من القدر أي عندما يولد الانسان تكون حياته مكتوبة في السماء فهل الدعاء يغير ما هو مكتوب وهل الدعاء الغير منفذ هل يبقى للمرء أم ماذا ؟] الدعاء الذي لا يحققه لله ماذا يحدث له
إذا؟

الاجابه


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد قال تعالى: (إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ) [القمر:49].
وقال صلى الله عليه وسلم: "كل شيء بقدر، حتى العجز والكيس" أخرجه البخاري.
وعليه، فالدعاء لا يخرج عن قدر الله، بل هو من قدر الله عز وجل، وتوضيح ذلك أن الله يقدر الأشياء على أسباب يقدرها أيضاً، فكما قدر سبحانه الشبع على الأكل، كذلك قدر حصول الرزق بالدعاء، فكل من حصول الرزق والدعاء من قدر الله عز وجل.
وعليه، فلا يجوز أن يمتنع عن الدعاء بدعوى أن الأقدار مكتوبة، كما لا يجوز أن يمتنع عن تناول الدواء بدعوى أن العمر مكتوب، فكل من الدعاء والدواء من الأسباب، وكلها من قدر الله عز وجل، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه دعا لأناس بكثرة الولد، وسعة الرزق، مع أنه هذا مما فرغ منه، ومضى به الكتاب.
فعن أم سليم قالت: يا رسول الله خادمك، أنس ادع الله له، فقال: اللهم أكثر ماله وولده، وبارك له فيما أعطيته" رواه البخاري ومسلم.
ودعاؤه صلى الله عليه وسلم لأقوامٍ بالهداية، مع أنها مفروغ منها أيضاً، كقوله صلى الله عليه وسلم: "اللهم أهد دوساً وائت بهم" رواه البخاري ومسلم.
كل هذه الأدلة وغيرها تدل على أهمية الدعاء، وأن لا تعارض بينه وبين القدر، بل هو من تقدير الله سبحانه، وعلى ذلك لا يصح أن يقال: هل يغير من القدر شيئاً أم لا؟ إذ لو قلنا بذلك لجعلناه قسيماً للقدر، وليس قسماً منه، وهذا ما دلت الأدلة على بطلانه.
وأما الدعاء الذي لم تقدر له الإجابة، فهو إما أن يدخر لصاحبه يوم القيامة، وإما أن يصرف عن صاحبه من السوء مثله، دلّ على ذلك ما أخرجه الإمام أحمد في مسنده عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلم يدعو الله عز وجل بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم، إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث خصال: إما أن يعجل له دعوته، وإما أن يدخرها في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها، قالوا: إذاً نكثر قال: الله أكثر".
واعلم أن لإجابة الدعاء شروطاً منها الإخلاص قال تعالى: (فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ) [غافر:14].
ومنها أن لا يكون الدعاء فيه إثم ولا قطيعة رحم للحديث المذكور، ومنها أن يكون الداعي طيب المطعم والملبس، لحديث أبي هريرة عند مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ذكر: "الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء يارب يارب، ومطعمه حرام وملبسه حرام، وغذي بالحرام، فأنى يستجاب لذلك".
ومن شروط الدعاء أن لا يستعجل الإجابة لحديث يستجاب لأحدكم ما لم يعجل يقول: "دعوت، فلم يستجب لي" أخرجه البخاري.
والله أعلم.




المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه


اتمنى اكون افدتك

غريب احساس
14-03-2007, 06:57 PM
http://www.qatarshares.com/vb/showthread.php?t=90190

وهذا رابط لواحد من الاخوان ممكن يفيدك بعد

اوراق مالية
14-03-2007, 07:01 PM
الله يجزيك الخيرعلى هالأفادة الغالية ياغريب احساس ويجعلها في ميزان حسناتك

أبو المها
14-03-2007, 07:07 PM
شكرا لك اخوي غريب احساس وجعلها الله في ميزان حسناتك

غريب احساس
14-03-2007, 07:18 PM
اللهم امين وياكم ان شاءالله

سموالأخلاق
14-03-2007, 09:20 PM
صحيح ياجماعة الخير ان كثره الدعاء تغير القدر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ارجوا الافادة الله يجزيكم الخير

جزاكم الله خيرا جميعا


واضافة لاجابة الاخ و باختصار :

شرع الله تعالى الدعاء وأمر به { وقال ربكم ادعوني أستجب لكم }
وقال: { وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان}

فإذا فعل العبد السبب المشروع ودعا فإن ذلك من القضاء فهو رد القضاء بقضاء إذا أراد الله ذلك, وقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " لا يزيد في العمر إلا البر ولايرد القدر إلا الدعاء " حسن

ولما بلغ عمر الشام وقيل له إن بها طاعونا رجع فقال أبو عبيدة أتفر من القضاء يا أمير المؤمنين فقال لو غيرك قالها يا أبا عبيدة نعم نفر من قضاء الله إلى قضاء الله أو أراد برد القضاء إن كان المراد حقيقته تهوينه وتيسير الأمر حتى كأنه لم ينزل يؤيده

أقوال بعض العلماء
قال ابن القيم رحمه الله : " فصل والدعاء من أنفع الأدوية وهو عدو البلاء يدافعه ويعالجه ويمنع نزوله ويرفعه أو يخففه إذا نزل وهو سلاح المؤمن كما روى الحاكم في صحيحه

قال الشوكاني رحمه الله : قوله لا يرد القضاء إلا الدعاء فيه دليل على أنه سبحانه يدفع بالدعاء ما قد قضاه على العبد وقد وردت بهذا أحاديث كثيرة ويؤيد ذلك قوله تعالى يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب ، وهذه المسألة هي من المعارك لاختلاف الأدلة فيها من الكتاب والسنة

قال المباركفوري : قوله : لا يرد القضاء إلا الدعاء القضاء هو الأمر المقدر وتأويل الحديث أنه إن أراد بالقضاء ما يخافه العبد من نزول المكروه به ويتوقاه فإذا وفق للدعاء دفعه الله عنه فتسميته قضاء مجاز على حسب ما يعتقده المتوقى عنه يوضحه قول  في الرقى هو من قدر الله وقد أمر بالتداوي والدعاء مع أن المقدور كائن لخفائه على الناس وجودا وعدما


قال المناوي : " ولا يرد القدر إلا الدعاء بمعنى أن الدوام على الدعاء يطيب ورود القضاء فكأنه رده
ذكره أبو حاتم وهو معنى قول البعض رده للقدر تهوينه حتى يصير القضاء النازل كأنه ما نزل .


http://www.althkra.net/pic/ep/wf.gif

interista
15-03-2007, 05:56 AM
مشكوووووور

خاربه خاربه
15-03-2007, 07:17 PM
جزاكم ربي الخير وفي ميزان حسناتكم يارب

خفايا الروووح
15-03-2007, 11:41 PM
جزاكم الله خير الجزاء..وانفعنا بعلمكم