الرحال
15-03-2007, 03:09 AM
حمد بن جاسم: الخطر الأكبر يتمثل في الصدام الشيعي - السني
لندن- من خيرالله خيرالله: حذّر الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني النائب الأوّل لرئيس الوزراء وزير الخارجية القطري من خطورة اي مواجهة بين السنة والشيعة في المنطقة بسبب الوضع في العراق الذي اعتبره بلداً مهدداً بالتقسيم. وقال: «ان صداماً بين الشيعة والسنة هو أخطر ما يمكن أن تتعرّض له المنطقة» داعياً الى معالجة هذه المسألة عن طريق الحوار والتفاهم و«قبول كلّ فرد بالآخر» بغض النظر عما يؤمن به.
وكان النائب الأوّل لرئيس الوزراء القطري يتحدث أمس في لندن في افتتاح مؤتمر «المال والاستثمار في قطر» الذي تشارك في رعايته بعض أكبر الشركات النفطية والمصارف العالمية بينها «أكزون- موبيل» و«شل» و«أيتش. أس. بي. سي» و«سيتيبنك» والذي أشرف على تنظيمه السفير القطري في لندن السيّد خالد المنصوري.
وبعدما ذكّر الشيخ حمد بأن المنطقة تعيش أيّاماً صعبة منذ ثلاثين عاماً، أي منذ بداية الحرب العراقية – الإيرانية في العام 1980 من القرن الماضي، أشار الى خطورة ما يحدث في العراق وقال بالانكليزية: «علينا أن نجعل الجميع في العراق يحلّون مشاكلهم بطريقة سلمية». ودعا الحكماء الى العمل من أجل اقتسام الثروة بين كلّ مكونات المجتمع العراقي والى ايجاد حل يؤدي الى «خروج الجميع رابحين».
كذلك حذّر النائب الأول لرئيس الوزراء القطري من أي مواجهة مع ايران بسبب الملف النووي قائلاً: «علينا أن نجد طريقة لحلّ المشكلة عن طريق مجلس الأمن أو الحوار. لن يكون هناك رابح من حل بطريقة أخرى» أي عن طريق القوة. وشدد على أن ليس في استطاعة أي طرف، «لانحن ولا العالم، تحمّل نتائج نشوب حرب أخرى في هذه المنطقة» الغنية بمصادر الطاقة وحيث يمر قسم كبير من النفط الذي يحتاجه العالم عبر مضيق ضيّق.
وبدا واضحاً من كلام الشيخ حمد أن هاجس قطر في هذه المرحلة ما يدور في العراق حيث خوف حقيقي من صدام سنّي- شيعي تكون له انعكاسات في غاية السلبية على المنطقة، اضافة الى احتمال حصول مواجهة مع ايران بسبب برنامجها النووي. وبدا أنّه يراهن على تغلّب الحكمة والحوار على كلّ ما عداهما من اجل تجاوز ما سمّاه «الأيام الصعبة» التي تمرّ فيها المنطقة.
وتحدّث في جلسة افتتاح المؤتمر الذي يستغرق يومين، اضافة الى الشيخ حمد، السيّد عبدالله العطية النائب الثاني لرئيس الوزراء وزير الطاقة والصناعة القطري الذي أعطى فكرة مدعّمة بالأرقام عن التطور الذي حققته قطر في السنوات الأخيرة. وركز الخطباء الآخرون بينهم ليندا كوك من «شل» وواين هارمس من «أكزون-موبيل» على أهمية التجربة القطرية من نواح مختلفة، خصوصاً «الرؤية التي يمتلكها الأمير الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني والتي جعلت الدولة تحقق ما حققته في السنوات الأخيرة». وشدد هؤلاء الخطباء على «أهمية المناخ الاستثماري الذي وُجد في قطر والذي يرتكز على أن الدولة دولة قانون أوّلاً تتوافر فيها الخدمات الصحية والتربوية والاجتماعية، اضافة الى تسهيل المعاملات والقيام باصلاحات ذات طابع سياسي واجتماعي بما في ذلك تمكين المرأة من لعب دورها كاملاً في عملية النهوض الاجتماعي».
------------------------------منقول-----------------------------
صح لسانك يا شيخ حمد
لندن- من خيرالله خيرالله: حذّر الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني النائب الأوّل لرئيس الوزراء وزير الخارجية القطري من خطورة اي مواجهة بين السنة والشيعة في المنطقة بسبب الوضع في العراق الذي اعتبره بلداً مهدداً بالتقسيم. وقال: «ان صداماً بين الشيعة والسنة هو أخطر ما يمكن أن تتعرّض له المنطقة» داعياً الى معالجة هذه المسألة عن طريق الحوار والتفاهم و«قبول كلّ فرد بالآخر» بغض النظر عما يؤمن به.
وكان النائب الأوّل لرئيس الوزراء القطري يتحدث أمس في لندن في افتتاح مؤتمر «المال والاستثمار في قطر» الذي تشارك في رعايته بعض أكبر الشركات النفطية والمصارف العالمية بينها «أكزون- موبيل» و«شل» و«أيتش. أس. بي. سي» و«سيتيبنك» والذي أشرف على تنظيمه السفير القطري في لندن السيّد خالد المنصوري.
وبعدما ذكّر الشيخ حمد بأن المنطقة تعيش أيّاماً صعبة منذ ثلاثين عاماً، أي منذ بداية الحرب العراقية – الإيرانية في العام 1980 من القرن الماضي، أشار الى خطورة ما يحدث في العراق وقال بالانكليزية: «علينا أن نجعل الجميع في العراق يحلّون مشاكلهم بطريقة سلمية». ودعا الحكماء الى العمل من أجل اقتسام الثروة بين كلّ مكونات المجتمع العراقي والى ايجاد حل يؤدي الى «خروج الجميع رابحين».
كذلك حذّر النائب الأول لرئيس الوزراء القطري من أي مواجهة مع ايران بسبب الملف النووي قائلاً: «علينا أن نجد طريقة لحلّ المشكلة عن طريق مجلس الأمن أو الحوار. لن يكون هناك رابح من حل بطريقة أخرى» أي عن طريق القوة. وشدد على أن ليس في استطاعة أي طرف، «لانحن ولا العالم، تحمّل نتائج نشوب حرب أخرى في هذه المنطقة» الغنية بمصادر الطاقة وحيث يمر قسم كبير من النفط الذي يحتاجه العالم عبر مضيق ضيّق.
وبدا واضحاً من كلام الشيخ حمد أن هاجس قطر في هذه المرحلة ما يدور في العراق حيث خوف حقيقي من صدام سنّي- شيعي تكون له انعكاسات في غاية السلبية على المنطقة، اضافة الى احتمال حصول مواجهة مع ايران بسبب برنامجها النووي. وبدا أنّه يراهن على تغلّب الحكمة والحوار على كلّ ما عداهما من اجل تجاوز ما سمّاه «الأيام الصعبة» التي تمرّ فيها المنطقة.
وتحدّث في جلسة افتتاح المؤتمر الذي يستغرق يومين، اضافة الى الشيخ حمد، السيّد عبدالله العطية النائب الثاني لرئيس الوزراء وزير الطاقة والصناعة القطري الذي أعطى فكرة مدعّمة بالأرقام عن التطور الذي حققته قطر في السنوات الأخيرة. وركز الخطباء الآخرون بينهم ليندا كوك من «شل» وواين هارمس من «أكزون-موبيل» على أهمية التجربة القطرية من نواح مختلفة، خصوصاً «الرؤية التي يمتلكها الأمير الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني والتي جعلت الدولة تحقق ما حققته في السنوات الأخيرة». وشدد هؤلاء الخطباء على «أهمية المناخ الاستثماري الذي وُجد في قطر والذي يرتكز على أن الدولة دولة قانون أوّلاً تتوافر فيها الخدمات الصحية والتربوية والاجتماعية، اضافة الى تسهيل المعاملات والقيام باصلاحات ذات طابع سياسي واجتماعي بما في ذلك تمكين المرأة من لعب دورها كاملاً في عملية النهوض الاجتماعي».
------------------------------منقول-----------------------------
صح لسانك يا شيخ حمد