المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : النائب الثاني: قطر تستحوذ على 30% من تجارة الغاز العالمية في 2010



ROSE
15-03-2007, 03:13 AM
في كلمته أمام مؤتمر المال والاستثمار ..النائب الثاني: قطر تستحوذ على 30% من تجارة الغاز العالمية في 2010


الإمكانيات العالية واحتياطات الغاز والبنى التحتية تجعل قطر الاختيار الصحيح للاستثمار
استعرض سعادة السيد عبد الله بن حمد العطية النائب الثانى لرئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة في الكلمة التي القاها في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر السنوى الرابع للمال والاستثمار، بعض ملامح قطاعات الطاقة والصناعة وفرص الاستثمار المتوفرة فيها والخطط المستقبلية لها، والتطور الاقتصادى الذى شهدته دولة قطر خلال السنوات العشر الماضية، مشيرا في هذا الصدد الى ان الناتج المحلى الاجمالى لقطر بلغ عام 2006 حوالى 55 مليار دولار امريكى محققا نموا مذهلا بلغت نسبته 20 في المائة سنويا مما حول قطر الى واحد من اكثر البلدان ازدهارا في العالم ومن بين الدول التى تتمتع باعلى دخل للفرد على مستوى العالم.

وتوقع سعادة النائب الثانى وزير الطاقة والصناعة ان يتواصل تحقيق هذا المعدل من النمو في المستقبل في ظل السياسة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة ال ثانى امير البلاد المفدى.
وارجع سعادتة هذا النمو السريع في الاقتصاد القطرى الى المشاريع المتعددة التى يتواصل تنفيذها في قطاع الطاقة.
وتطرق سعادة السيد عبد الله بن حمد العطية الى التطورات التى تشهدها دولة قطر في قطاعات النفط والغاز الطبيعى المسال والمشروعات الكبيرة التى تنفذها الدولة والخطط المستقبلية في هذه القطاعات.
واوضح في هذا السياق ان دولة قطر قد حباها الله ثالث اكبر احتياطى من الغاز الطبيعى غير المصاحب على مستوى العالم.
وقال «إن هدفنا هو استخدام هذا المصدر بحكمة وكذلك تنويع مصادر دخلنا.. ولاننا نواصل تنفيذ مشاريع جديدة في قطاع الطاقة فان الفرص باتت متوفرة للمزيد من الشراكة والتعاون مع الشركات من كافة الاحجام وفي كافة قطاعات صناعة الطاقة».

والقى سعادته الضوء على بعض الانجازات التى ساهمت في جعل دولة قطر قصة نجاح في عالم الغاز الطبيعى خلال فترة زمنية قصيرة نسبيا.. موضحا ان مثل هذه الانجازات لم تكن ممكنة بدون المساهمة القوية من فريق الادارة بقطر للبترول وتعاون شركائنا الدوليين والتزامنا في الابتكار وتبنى استخدام التكنولوجيا العالمية المتطورة علاوة على بيئة الاستثمار الصحية التى توفرها قطر.

واكد سعادة النائب الثانى لرئيس مجلس الوزراء ان دولة قطر استطاعت منذ بداية تصدير الغاز الطبيعى ان تجعل من نفسها واحدا من المزودين الرياديين للغاز الطبيعى الذين يتمتعون بالمصداقية ويمكن الاعتماد عليهم.. مبينا ان الطاقة الانتاجية من الغاز الطبيعى المسال تبلغ حاليا 30 مليون طن سنويا وسوف تصل الى كافة الاسواق المهمة حول العالم بحلول عام 2010 وبطاقة انتاجية تبلغ 77 مليون طن سنويا وسيصدر الغاز الى كل من الولايات المتحدة الامريكية واوروبا واسيا وبحلول ذلك الموعد سيصبح نصيب قطر من تجارة الغاز العالمية حوالى 30 في المائة.

واشار سعادة النائب الثانى وزير الطاقة والصناعة الى انه «بدأنا مؤخرا بتوريد الغاز الطبيعى الى دولة الامارات العربية المتحدة عبر خط انابيب بحرى من مشروع دولفين وبطاقة تصل الى 2 مليار قدم مكعب يوميا».

وتناول سعادته في كلمته مشاريع تحويل الغاز الى سوائل... مشيرا في هذا الصدد الى مشروع «اوريكس جى تى ال» الذى سوف ينتج 34 الف برميل يوميا من منتجات الطاقة النظيفة فيما يتواصل العمل في مشروع اللؤلؤة «بيرل جى تى ال» الذى ستبلغ طاقته الانتاجية140 الف برميل يوميا وفقا للخطة الموضوعة له وسوف يكون جاهزا بحلول عام 2010 .

وقال انه على الرغم من الكميات الكبيرة لاحتياطيات الغاز الطبيعى فانه يتعين ان يتم تطوير هذه المصادر على اسس مستدامة اذا ما اردنا ضمان حاجات اجيالنا المستقبلية.. موضحا ان هذه الافكار سوف تؤثر على خططنا الخاصة بتطوير مشاريع الغاز على المدى الطويل.

وتحدث سعادته عن التطورات التى تمت في قطاع البترول.. مبينا في هذا الصدد ان دولة قطر دخلت في عدد من اتفاقيات المشاركة للبحث عن البترول وتطوير مشاريعه القائمة الامر الذى ساعد على مضاعفة الطاقة الانتاجية لهذا القطاع وان هناك عمليات تطوير بمليارات الدولارات سوف تسهم في رفع انتاجنا من 800 الف برميل يوميا الى مليون برميل يوميا بحلول عام 2010 .

ونوه بان الوصول الى الاهداف المنشودة في هذا الاطار يتطلب استخدام تكنولوجيات اكثر تطورا .
وتحدث سعادة وزير الطاقة والصناعة عن الطلب المتزايد للطاقة الكهربائية والمياه المحلاه في ظل النمو غير المسبوق الذى تشهده دولة قطر.. موضحا انه من اجل التغلب على ذلك قمنا بانشاء محطات لانتاج الكهرباء وتحلية المياه حيث تم في عام 2003 تشغيل اولى المحطات المتكاملة لهذا الغرض وبطاقة تصل الى 750 ميجاواط، وجرى ايضا تشغيل المحطة الثانية في عام 2006 بطاقة انتاجية تصل الى 1025 ميجاواط وسوف يتم بناء محطات جديدة واجراء توسعات سيتم تدشينها خلال السنوات القليلة القادمة مع استثمارات كبيرة في هذا القطاع.

ولفت سعادته الى ان دولة قطر اسست بيئة الاعمال الصحيحة لتطوير صناعتها والتى انعكست في الاستقرار السياسى والحكم الشفاف والحد الادنى من البيروقراطية والسياسات العادلة تجاه رأس المال الاجنبى واحترام القوانين والعقود.

ونبه الى انه مع الاستثمارات العالية المخطط لها فهناك فرص لكافة شركات الطاقة الدولية وشركات الخدمات والشركات الهندسية والاستشارية والمصممين والصناعيين غير ان الميزة التي ستحصل عليها تلك الشركات التى لها الريادة في التكنولوجيا والشركات السليمة ماليا والتى لديها المهارات والتقنيات السليمة والشركات التى هى على استعداد وترغب في مواجهة تحديات المستقبل.
واكد سعادة النائب الثانى لرئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة في ختام كلمته ان دولة قطر بامكانياتها العالية واحتياطياتها الهائلة من الغاز والبنى التحتية المتطورة كانت وستظل الاختيار الصحيح للاستثمار.

النائب الثاني يحضر حفل إطلاق البورصة الدولية للطاقة
جناحي: البورصة ستكون فريدة وتتعامل مع المنتجات والعقود والمنتجات المتوافقة مع أحكام الشريعة
لندن - الشرق :
أعلنت البورصة الدولية للطاقة القابضة وهي الشركة المسؤولة عن إدارة وتشغيل البورصة الدولية للطاقة في دولة قطر أنها بصدد الإعداد لبدء أعمال التداول في مختلف منتجات الطاقة بحلول نهاية هذا العام وذلك بعد الحصول على موافقة الجهات التنظيمية. وتقوم هيئة تنظيم مركز قطر المالي بوضع إطار العمل التنظيمي لهذه البورصة الفريدة من نوعها.

وفي حفل استقبال أقيم على هامش المؤتمر الرابع للتمويل والاستثمار في قطر والذي عقد في لندن، قام عدد من كبار المسؤولين في البورصة الدولية للطاقة بتقديم عرض حول المشروع وعن آخر التطورات فيه لكبار الشخصيات العالمية في قطاعي الطاقة والتمويل وبالأخص من المملكة المتحدة ودولة قطر.

وأقيم حفل استقبال على شرف سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة في دولة قطر وسعادة الشيخ جبر بن يوسف آل ثاني مدير مكتب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، كما حضر حفل الاستقبال السيد عصام جناحي رئيس مجلس إدارة البورصة الدولية للطاقة وعدد من كبار المسؤولين البريطانيين وكذلك عدد من المسؤولين وممثلين عن البورصة الدولية للطاقة وشركة هيس اينرجي تريدينج "هيتكو" وشركة كليفورد تشانس وهيئة تنظيم مركز قطر المالي.

ولقد قامت البورصة الدولية للطاق ومقرها دولة قطر بتعيين شركة هيس اينرجي تريدنج "هيتكو" - وهي شركة عالمية رائدة في مجال تجارة الطاقة - كمستشار رئيسي لها، وكذلك شركة كليفورد تشانس كمستشار قانوني.

وتعليقاً على مفهوم البورصة الدولية للطاقة، قال السيد عصام جناحي رئيس مجلس ادارة البورصة الدولية للطاقة القابضة "ان معظم آليات تسعير الموارد الهيدروكاربونية العالمية تقع في المراكز الاستهلاكية الرئيسية في حوض الاطلنطي والشرق الاقصى، ومن ثم فإن اسواق الطاقة العالمية المستقبلية تهيمن عليها بورصتان كلتاهما بالغرب، الا انه ونظراً للمكانة المتميزة التي تحظى بها منطقة الشرق الاوسط فيما يتعلق بحجم احتياطات الطاقة المؤكدة بها فإنه قد حان الوقت لهذه المنطقة لتصبح منطقة مستقلة من حيث وضع الاسعار. وما يجعل هذه البورصة فريدة من نوعها هو اطلاقها لعدد جديد من العقود والمنتجات المتوافقة مع احكام الشريعة الاسلامية وكذلك العقود المصغرة بناءً على موافقة الجهات التنظيمية، وهذه المنتجات تعد الاولى من نوعها بالعالم وسيكون لها أثر جوهري على تجارة الطاقة عالمياً".

وتعليقاً على إطار العمل التنظيمي للبورصة الدولية للطاقة، قال السيّد فيليب ثورب رئيس مجلس إدارة هيئة تنظيم مركز قطر المالي: "نحن نعمل جنباً إلى جنب مع البورصة الدوليّة للطاقة ومستشاريها لتطوير إطار عمل تنظيمي عالمي لعمليات التبادل التجاري، والتي ستتم ضمن مركز قطر المالي. كما أننا نعلم أن الأسواق العالمية لن ترضى بأقل من هيكل تنظيمي عادل وفعّال للتبادل التجاري ويعكس أفضل الممارسات العالمية ويتم الإشراف عليه من قبل هيئة تنظيمية جيدة التأسيس وتمتلك مختلف السلطات والأدوات التشريعية والتنظيمية اللازمة. ولن تسمح هيئة تنظيم مركز قطر المالي لأية عملية تبادل تجاري ما لم تحقق جميع المتطلبات".

وتعليقاً على العقود التي سيتم تداولها في البورصة الدولية للطاقة والمصممة لإعطاء البورصة دور ريادي، قال السيد جون أونيل نائب رئيس شركة هيتكو البريطانية: "إن العقد الرئيسي والمتميّز للغاز المسال سيكون الأول من نوعه في بورصات الطاقة العالمية، كما أن هيمنة الشرق الأوسط على سوق الغاز الطبيعي المسال له تأثيرات عميقة وقويّة في تسعيرة أسواق المستهلكين كما أن السوق الناشئ للغاز الطبيعي المسال مرشّح لأن ينمو بسرعة كبيرة خلال السنوات القادمة. وسيوفّر عقد البورصة الدولية للطاقة للغاز الطبيعي المسال محفلاً فريداً لإدارة مخاطر الغاز، علاوةً على تحفيز تطوير سوق الغاز الطبيعي المسال كما أنها ستكون مركزاً لتجارة العقود المبتكرة، والتي هي حالياً قيد التطوير ويستهدف بعضها المستثمرين الإسلاميين".

وتمنح منصة العمل في البورصة الدولية للطاقة مستويات عالمية من الاتصالات بحيث تسمح للمؤسسات العالمية بالاتجار عن بعد في بيئة أمنية. كما أن منصة العمل مصممة لتكون غاية في القوة والصلابة والمرونة ويسمح تصميمها بدعم جميع العقود والمنتجات المستقبلية المبتكرة.

وتطلعاً نحو المستقبل، فإن لدى البورصة للطاقة خططاً توسعية نشطة تهدف إلى الريادة لتكون واحدة من بورصات الطاقة العالمية، فضلاً عن أنه، ووفقاً لمتحدث رسمي بارز باسم البورصة الدولية للطاقة، فإن الشركة مفتوحة أمام كلّ من القنوات العضوية وغير العضوية لتحقيق التوسع العالمي المنشود.

إشادة دولية بمعدلات النمو القطرية
ناقش المؤتمر في الجلسة الثالثة التي تناولت عملية البنية التحتية ورأسها علي العبد الله مدير عام التخطيط حيث أكد عيسى شاهين الغانم نائب رئيس مجلس إدارة كهرماء التقرير الأخير لمعهد التمويل الدولي الذي اشاد بقطر حيث - وطبقا للتقرير - أكد أن معدلات النمو في اقتصاديات دول مجلس التعاون الخليجي وصلت إلى 18% خلال العام الماضي، وان قطر حققت أعلى المعدلات طبقا للتقرير حيث حققت أعلى معدلات لأفضل عوائد النفط والغاز وهذه الحقيقة الثابته طبقا لمعدلات تدفق الاستثمار الأجنبي في المنطقة.
وأشار الغانم إلى أن الاقتصاد القطري ينمو بشكل سريع حيث وصل نمو الناتج المحلي الإجمالي عام 2008 إلى 34%.
وطبقا لوزارة المالية القطرية فمن المتوقع أن يرتفع هذا الناتج خلال السنوات الثلاث القادمة.
وحول قطاع الكهرباء قال الغانم إن الطلب على هذا القطاع يوضح مدى تزايد قدرة قطر على استيعاب الطلبات الخاصة به، وما تم التوصل له من بنية تحتية وقدرات كبيرة في هذا المجال.
وتتواصل اعمال المؤتمر غدا بعقد الجلسة الرابعة حول فرص الاستثمار في قطر وترأسها البارونه سيمونز رئيس مجموعة قطر البرلمانية لكل الأحزاب، ويشارك فيها سعادة يوسف حسين كمال وزير الاقتصاد والتجارة بالإنابة وسعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس غرفة تجارة قطر، كما يتحدث عيسى أبو عيسى أمين عام جمعية رجال الأعمال القطرية عن دور القطاع وتجربة قطر الرائدة في هذا المجال، كما يلقي جيرارد ليونز كبير الخبراء الاقتصاديين ورئيس مجموعة البحوث الدولية ستاندر تشارترد كلمة عن رؤيته لمستقبل قطر بعنوان «قطر للأمام» واندي بروان المدير التنفيذي لشركة بيرل لتحويل الغاز كلمة عن كيفية تحويل الغاز إلى سائل كما يتحدث ستيوارت جلفرت عن تطور العمل المصرفي في قطاع المال وهو ما ساهم في زيادة حركة رؤوس الأموال في قطر.
وعقب ذلك تعقد الجلسة الختامية وتتناول مناخ الاستثمار في قطر.