ROSE
15-03-2007, 03:14 AM
الشيخة المياسة في كلمتها أمام المؤتمر: قطر أوجدت مجتمعاً متماسكاً يستمر إلى ما بعد عصر النفط
نسعى لنكون نموذجاً عالمياً لاقتصاد متنوع ومبني على العلم والمعرفة
لندن - الشرق :
ألقت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني رئيسة مجلس الأمناء لهيئة المتاحف القطرية كلمة في المؤتمر السنوي الرابع للتمويل والاستثمار في قطر المنعقد حاليا في لندن قالت فيها: إنني متأكدة من أن الكثيرين منكم يتعجبون اليوم لماذا أتحدث إليكم عن دولة قطر كقبلة للمتاحف عندما نجتمع لدراسة الاستثمارات الاقتصادية والمالية؟ سؤال وجيه حقاً. إن إجابتي هي أن حقيقة المجتمعات القوية والمتماسكة تؤسس على الاقتصاديات التي تتخطى فترة الطفرات الاقتصادية، وفي قطر هذا ما نسعى إلى تحقيقه، مجتمع المستقبل. وإنه في تشكيل هذا المستقبل بصفتكم ممولين تستطيعون أن تؤدوا دوراً أساسياً وحيوياً.
وأضافت أنه في السنوات الخمس الماضية، سجلت قطر نمواً غير مسبوق حيث بلغ مستوى دخل الفرد أعلاه على مستوى العالم. والتاريخ يقول إن عائدات النفط غالباً ما يتم إنفاقها بغير حكمة، وأنه في مقابل كل ارتفاع في أسعار النفط، يكون هناك أيضاً انحدار ولهذا السبب اختارت قطر ذلك الخيار الذي يشكل حاضرها ويقرر مستقبلها. إن دولة قطر قد اختارت أن توجد لنفسها مجتمعاً قوياً متماسكاً يستمر إلى ما بعد عصر النفط، واختارت أن تضع لنفسها مكانة كنموذج إقليمي وعالمي لاقتصاد متنوع ومبني على العلم والمعرفة.
كما أنه وعبر العالم، وعبر القرون، كانت هناك دالة مشتركة وعامة بين أعظم الحضارات في العالم ألا وهي الثقافة. إنها الوحيدة التي تتجاوز تقلبات الأسعار ودورات الأسواق والاقتصاد العالمي. في أماكن مثل مصر، أحد مواطن أعظم الحضارات الإنسانية في تاريخ البشرية يستمر التراث الثقافي ليكون قوة دافعة نحو النمو مما يخلق أكبر عدد ممكن من الوظائف ويجلب أعظم العائدات القومية، ويسمو فوق كل من السياسة والاقتصاد. إن الموروث القومي وصناعة السياحة التي تولدها المتاحف تستمر في البقاء وتتجاوز المد والجزر في أسواق رؤوس الأموال.
وأوضحت أن رؤية قطر هي إيجاد مركز عالمي للأعمال، وللحوار، وللثقافة، وللتفاهم. وهنا تكمن رؤية قطر ذلك لأن المتاحف تؤدي دوراً حيوياً ومركزياً. إن هيئة متاحف قطر تقدم للقطاع المالي كل المتطلبات الاقتصادية الكبيرة والصغيرة الدافعة والمحفزة. وسوف توجد وظائف وتولد دخلاً وتنهض بالخدمات وتزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة. ولكن حسب رؤية هيئة متاحف قطر، فإن قبلة المتاحف ستقدم الكثير والكثير، في الحاضر ولكن الأهم من ذلك، للأجيال القادمة.
كما أن هيئة متاحف قطر مؤسسة على الاعتقاد بأن المتاحف ليست أهدافاً في حد ذاتها بل بالأحرى أدوات للتنمية الاجتماعية والتبادل الدولي. إن متحف الفن الإسلامي الذي طال انتظاره يكون حالة نموذجية وفريدة من نوعه. فالمتحف لن يكون مجرد هيكل معماري مميز يكون موطناً لآلاف القطع الفنية من مختلف بلدان العالم والقارات والحقب الزمنية المتعاقبة، بل بالأحرى وحسب الرؤية القطرية، سيكون المتحف مكاناً للتعلم ومنصة للحوار والتفاهم. إن المتحف الذي قام بتصميمه المهندس المعماري الشهير على مستوى العالم آي إم بيي، والذي أقيم على مساحة مبنية بلغت 45 ألف متر مربع والذي يطل على الخليج العربي سيكون موطناً لأكبر الأجنحة التعليمية لأي متحف آخر في العالم. إنه سيكون مركزاً عالميا للخبرات في مجالات ترجمة البحوث والتدريب والتنمية. وسيكون أيضا متداخلاً بنشاط وفعالية في ربط المدارس والجامعات في قطر مع بقية دول العالم.
وبينت أنه وحسب الرؤية القطرية فإن المتحف سيجمع معاً القيمين على المتاحف والمحافظين على التراث والثقافة والعلماء والباحثين من كل دول العالم معاً في قضية مشتركة واهتمام عام بينهم. وسوف يوجد أيضا شراكات مع المتاحف الأخرى حول العالم. ومن خلال مبادرتنا، سنقدم للناس في كل أرجاء العالم اهتماماً مشتركاً نجتمع حوله ونتحدث لغة عالمية ونتفاهم بها.
وبصفتكم قادة في الأعمال والصناعة المالية، إنه من خلال الشراكات معكم تصبح رؤية قطر في قبلة المتاحف ممكنة وحقيقة نابضة. إنه من خلالكم تستطيع معارضنا أن تجد طريقها حول العالم، وإن برامجنا التعليمية تستمر وإن رؤيتنا تزدهر وتنمو.
وقالت الشيخة المياسة إن الأسواق العالمية تتغير وتتحول والتكنولوجيا تحطم الحدود، والدول ذات الأدوار الكامنة المستقبلية المهمة في هذه المنطقة المعولمة سيكون هؤلاء الذين يستطيعون جمع أصحاب القرار العالميين ورجال الأعمال والشخصيات الثقافية معاً في حوار وتفاهم مشترك. إن الحقيقة هي التي تؤثر على الأسواق، والأجندات العالمية اليوم هي قاعات يجلس فيها الفنانون والمؤرخون والرياضيون مع المديرين التنفيذيين ليقدموا رؤى متساوية ويقوموا بأداء أدوار حيوية وحاسمة. في قطر اليوم، تتشكل قاعاتنا بهذه الطريقة وإن الدولة ترسخ مكانة لنفسها في مركز الخريطة العالمية كوسيط بين دول العالم.
إن دورة الألعاب الآسيوية التي جلبت للدوحة عشرات الآلاف من الزوار في شهر ديسمبر الماضي شهادة حية ونابضة على ذلك. ومع عشرة معارض فنية وتراثية تم عرضها بواسطة هيئة متاحف قطر بطريقة جميلة ورائعة أثناء دورة الألعاب تبين كيف تستطيع المتاحف أن تغير من طريقتها التقليدية كأماكن مفتوحة لعامة الجمهور، وتحويلها إلى وسائل وأدوات يتم من خلالها بعث رسالات وحوارات بين الشعوب والأفراد ويمكن مدها لتشمل كل أنحاء العالم. إن متحف الفن الإسلامي سيفتح أبوابه بنفس هذه الطريقة الجديدة، حيث سيدعو المتاحف في كل أنحاء العالم إلى المشاركة في الحوار الذي يسمو فوق الحدود التي هي من صنع الإنسان في الثقافة والدين والتراث.
وأضافت: إن متحف الفن الإسلامي المزمع افتتاحه قريباً، مثله مثل دورة الآلعاب الآسيوية، سيكون وسيلة وأداة للنمو الوطني ولكن أيضاًً، ستكون منصات ومنابر عالمية للسلام. وبينما نبذل جهودنا في تقوية وتعزيز القيم المشتركة ووضع أرضية مشتركة بين دول العالم، يجب علينا تشكيل شراكات في هذه المجالات التي تكمن في ساحة الاستثمار والتمويل لتشمل التكنولوجيا والثقافة والرياضة.
وختمت سعادتها بالقول إنه بالنسبة لدولة قطر، فإن المسألة ليست التنافس لخلق مركز مالي في المنطقة أو حتى في العالم، إن مواردنا الطبيعية تعني أننا بالفعل مركز مالي قوي من قبل. أما الذي نسعى إلى تحقيقه بكل جهودنا هو بناء أعمدة المجتمع التي ستقدم للأجيال القادمة مركزاً عالمياً للثقافة والأعمال والمعرفة. إننا نسعى لإيجاد جيل من قادة المستقبل الذين يكونون على كفاءة في الأعمال العالمية كما هم في المجالات الثقافية والذين يملكون روح التفاهم التي تسمح لهم بالسمو فوق الحدود والقارات وحدود اللغة. إننا نسعى إلى إيجادها ليس فقط في قطر بل أيضاً لدى كل شعوب العالم. إن قبلة المتاحف هي إحدى الركائز الأساسية لمستقبل الأجيال القادمة ومجتمع السلام. أكبر موارد العالم ليس النفط أو أي مورد آخر، إنه الشعب، وفي دولة قطر، يكون أعظم استثماراتنا هو الإنسان القطري.
وأكدت: ان الرؤية التي أشارككم فيها اليوم لدولة قطر، هي هيئة متاحف قطر، ومتحف الفن الإسلامي يعتبر واحداً من الأدوار التي يمكن لكل واحد منكم أن يؤدي دوراً فيه. بدون بصيرة أو رؤية لن يكون هناك أي تغيير. ولكن أيضا ًوبالمثل بدون موارد لا يمكن إقامته وتشييده. إنني أدعوكم اليوم أن تساعدوا في جعل رؤية دولة قطر تتحقق وتصبح حقيقة نابضة. إنني أدعوكم، أيتها السيدات وأيها السادة الكرام، أن تضموا قواكم مع أمتنا في دولة قطر لخلق عالم تكون فيه لغة مشتركة نتفاهم بها ونتحاور بها لتكون أرضية مشتركة نتحد ونتضامن عليها.
نسعى لنكون نموذجاً عالمياً لاقتصاد متنوع ومبني على العلم والمعرفة
لندن - الشرق :
ألقت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني رئيسة مجلس الأمناء لهيئة المتاحف القطرية كلمة في المؤتمر السنوي الرابع للتمويل والاستثمار في قطر المنعقد حاليا في لندن قالت فيها: إنني متأكدة من أن الكثيرين منكم يتعجبون اليوم لماذا أتحدث إليكم عن دولة قطر كقبلة للمتاحف عندما نجتمع لدراسة الاستثمارات الاقتصادية والمالية؟ سؤال وجيه حقاً. إن إجابتي هي أن حقيقة المجتمعات القوية والمتماسكة تؤسس على الاقتصاديات التي تتخطى فترة الطفرات الاقتصادية، وفي قطر هذا ما نسعى إلى تحقيقه، مجتمع المستقبل. وإنه في تشكيل هذا المستقبل بصفتكم ممولين تستطيعون أن تؤدوا دوراً أساسياً وحيوياً.
وأضافت أنه في السنوات الخمس الماضية، سجلت قطر نمواً غير مسبوق حيث بلغ مستوى دخل الفرد أعلاه على مستوى العالم. والتاريخ يقول إن عائدات النفط غالباً ما يتم إنفاقها بغير حكمة، وأنه في مقابل كل ارتفاع في أسعار النفط، يكون هناك أيضاً انحدار ولهذا السبب اختارت قطر ذلك الخيار الذي يشكل حاضرها ويقرر مستقبلها. إن دولة قطر قد اختارت أن توجد لنفسها مجتمعاً قوياً متماسكاً يستمر إلى ما بعد عصر النفط، واختارت أن تضع لنفسها مكانة كنموذج إقليمي وعالمي لاقتصاد متنوع ومبني على العلم والمعرفة.
كما أنه وعبر العالم، وعبر القرون، كانت هناك دالة مشتركة وعامة بين أعظم الحضارات في العالم ألا وهي الثقافة. إنها الوحيدة التي تتجاوز تقلبات الأسعار ودورات الأسواق والاقتصاد العالمي. في أماكن مثل مصر، أحد مواطن أعظم الحضارات الإنسانية في تاريخ البشرية يستمر التراث الثقافي ليكون قوة دافعة نحو النمو مما يخلق أكبر عدد ممكن من الوظائف ويجلب أعظم العائدات القومية، ويسمو فوق كل من السياسة والاقتصاد. إن الموروث القومي وصناعة السياحة التي تولدها المتاحف تستمر في البقاء وتتجاوز المد والجزر في أسواق رؤوس الأموال.
وأوضحت أن رؤية قطر هي إيجاد مركز عالمي للأعمال، وللحوار، وللثقافة، وللتفاهم. وهنا تكمن رؤية قطر ذلك لأن المتاحف تؤدي دوراً حيوياً ومركزياً. إن هيئة متاحف قطر تقدم للقطاع المالي كل المتطلبات الاقتصادية الكبيرة والصغيرة الدافعة والمحفزة. وسوف توجد وظائف وتولد دخلاً وتنهض بالخدمات وتزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة. ولكن حسب رؤية هيئة متاحف قطر، فإن قبلة المتاحف ستقدم الكثير والكثير، في الحاضر ولكن الأهم من ذلك، للأجيال القادمة.
كما أن هيئة متاحف قطر مؤسسة على الاعتقاد بأن المتاحف ليست أهدافاً في حد ذاتها بل بالأحرى أدوات للتنمية الاجتماعية والتبادل الدولي. إن متحف الفن الإسلامي الذي طال انتظاره يكون حالة نموذجية وفريدة من نوعه. فالمتحف لن يكون مجرد هيكل معماري مميز يكون موطناً لآلاف القطع الفنية من مختلف بلدان العالم والقارات والحقب الزمنية المتعاقبة، بل بالأحرى وحسب الرؤية القطرية، سيكون المتحف مكاناً للتعلم ومنصة للحوار والتفاهم. إن المتحف الذي قام بتصميمه المهندس المعماري الشهير على مستوى العالم آي إم بيي، والذي أقيم على مساحة مبنية بلغت 45 ألف متر مربع والذي يطل على الخليج العربي سيكون موطناً لأكبر الأجنحة التعليمية لأي متحف آخر في العالم. إنه سيكون مركزاً عالميا للخبرات في مجالات ترجمة البحوث والتدريب والتنمية. وسيكون أيضا متداخلاً بنشاط وفعالية في ربط المدارس والجامعات في قطر مع بقية دول العالم.
وبينت أنه وحسب الرؤية القطرية فإن المتحف سيجمع معاً القيمين على المتاحف والمحافظين على التراث والثقافة والعلماء والباحثين من كل دول العالم معاً في قضية مشتركة واهتمام عام بينهم. وسوف يوجد أيضا شراكات مع المتاحف الأخرى حول العالم. ومن خلال مبادرتنا، سنقدم للناس في كل أرجاء العالم اهتماماً مشتركاً نجتمع حوله ونتحدث لغة عالمية ونتفاهم بها.
وبصفتكم قادة في الأعمال والصناعة المالية، إنه من خلال الشراكات معكم تصبح رؤية قطر في قبلة المتاحف ممكنة وحقيقة نابضة. إنه من خلالكم تستطيع معارضنا أن تجد طريقها حول العالم، وإن برامجنا التعليمية تستمر وإن رؤيتنا تزدهر وتنمو.
وقالت الشيخة المياسة إن الأسواق العالمية تتغير وتتحول والتكنولوجيا تحطم الحدود، والدول ذات الأدوار الكامنة المستقبلية المهمة في هذه المنطقة المعولمة سيكون هؤلاء الذين يستطيعون جمع أصحاب القرار العالميين ورجال الأعمال والشخصيات الثقافية معاً في حوار وتفاهم مشترك. إن الحقيقة هي التي تؤثر على الأسواق، والأجندات العالمية اليوم هي قاعات يجلس فيها الفنانون والمؤرخون والرياضيون مع المديرين التنفيذيين ليقدموا رؤى متساوية ويقوموا بأداء أدوار حيوية وحاسمة. في قطر اليوم، تتشكل قاعاتنا بهذه الطريقة وإن الدولة ترسخ مكانة لنفسها في مركز الخريطة العالمية كوسيط بين دول العالم.
إن دورة الألعاب الآسيوية التي جلبت للدوحة عشرات الآلاف من الزوار في شهر ديسمبر الماضي شهادة حية ونابضة على ذلك. ومع عشرة معارض فنية وتراثية تم عرضها بواسطة هيئة متاحف قطر بطريقة جميلة ورائعة أثناء دورة الألعاب تبين كيف تستطيع المتاحف أن تغير من طريقتها التقليدية كأماكن مفتوحة لعامة الجمهور، وتحويلها إلى وسائل وأدوات يتم من خلالها بعث رسالات وحوارات بين الشعوب والأفراد ويمكن مدها لتشمل كل أنحاء العالم. إن متحف الفن الإسلامي سيفتح أبوابه بنفس هذه الطريقة الجديدة، حيث سيدعو المتاحف في كل أنحاء العالم إلى المشاركة في الحوار الذي يسمو فوق الحدود التي هي من صنع الإنسان في الثقافة والدين والتراث.
وأضافت: إن متحف الفن الإسلامي المزمع افتتاحه قريباً، مثله مثل دورة الآلعاب الآسيوية، سيكون وسيلة وأداة للنمو الوطني ولكن أيضاًً، ستكون منصات ومنابر عالمية للسلام. وبينما نبذل جهودنا في تقوية وتعزيز القيم المشتركة ووضع أرضية مشتركة بين دول العالم، يجب علينا تشكيل شراكات في هذه المجالات التي تكمن في ساحة الاستثمار والتمويل لتشمل التكنولوجيا والثقافة والرياضة.
وختمت سعادتها بالقول إنه بالنسبة لدولة قطر، فإن المسألة ليست التنافس لخلق مركز مالي في المنطقة أو حتى في العالم، إن مواردنا الطبيعية تعني أننا بالفعل مركز مالي قوي من قبل. أما الذي نسعى إلى تحقيقه بكل جهودنا هو بناء أعمدة المجتمع التي ستقدم للأجيال القادمة مركزاً عالمياً للثقافة والأعمال والمعرفة. إننا نسعى لإيجاد جيل من قادة المستقبل الذين يكونون على كفاءة في الأعمال العالمية كما هم في المجالات الثقافية والذين يملكون روح التفاهم التي تسمح لهم بالسمو فوق الحدود والقارات وحدود اللغة. إننا نسعى إلى إيجادها ليس فقط في قطر بل أيضاً لدى كل شعوب العالم. إن قبلة المتاحف هي إحدى الركائز الأساسية لمستقبل الأجيال القادمة ومجتمع السلام. أكبر موارد العالم ليس النفط أو أي مورد آخر، إنه الشعب، وفي دولة قطر، يكون أعظم استثماراتنا هو الإنسان القطري.
وأكدت: ان الرؤية التي أشارككم فيها اليوم لدولة قطر، هي هيئة متاحف قطر، ومتحف الفن الإسلامي يعتبر واحداً من الأدوار التي يمكن لكل واحد منكم أن يؤدي دوراً فيه. بدون بصيرة أو رؤية لن يكون هناك أي تغيير. ولكن أيضا ًوبالمثل بدون موارد لا يمكن إقامته وتشييده. إنني أدعوكم اليوم أن تساعدوا في جعل رؤية دولة قطر تتحقق وتصبح حقيقة نابضة. إنني أدعوكم، أيتها السيدات وأيها السادة الكرام، أن تضموا قواكم مع أمتنا في دولة قطر لخلق عالم تكون فيه لغة مشتركة نتفاهم بها ونتحاور بها لتكون أرضية مشتركة نتحد ونتضامن عليها.