ROSE
15-03-2007, 03:17 AM
حوالي 29 نقطة كسبها المؤشر ..ارتفاع التداول مصحوبا بزيادة طفيفة على أسعار الأسهم
توقعات باستمرار التحسن والاستقرار ينعش المتعاملين
علاء الطراونة :
لليوم الثاني على التوالي يستمر المؤشر العام لأسعار الأسهم في صعوده الهادئ عقب ارتداد حققه اثناء تعاملات أمس الأول في سوق الدوحة للأوراق المالية اسهم في تحريك أجواء التداول حيث ساعد اكتساب المؤشر لقرابة 29 نقطة في ابعاده عن المستوى 6100 بشكل أكبر كما ان التحسن الطفيف الذي شهدته الأسعار ساعد في دعم التعاملات لترتفع ايضا محققة 194 مليون ريال.
واعتبر متعاملون أن التحسن النسبي المتحقق طوال اليوميين الماضيين كان من الممكن أن يكون أكثر اقناعا لو ترافق باحجام تداول اكثر ارتفاعا من المتحقق منوهين في الوقت ذاته إلى أهمية التحسن الذي جاء في فترة كاد المؤشر فيها يكسر حاجزا نفسيا جديدا تمثل بالمستوى 6000 نقطة وهو ما اشار اليه مراقبون بأنه ذو اثر سلبي وقد يؤدي لمزيد من التراجع.
الى ذلك فقد تفاوتت حصة مختلف الاسهم من التعاملات ففي الوقت الذي كان لبعضها استئثار بنسبة كبرى من التداول كان لبعضها الآخر حضور ضعيف في التعاملات بالشكل الذي جعل البعض منها يكتفي بالمرور على جلسات التداول دون أن يؤثر أو يتأثر فيها.
من جانبهم أشار وسطاء إلى أن بعض اساسيات التحليل الفني التي تشير إلى امكانية ارتفاع محتمل على أسعار الاسهم خلال جلسة اليوم وذلك لارتفاع سعر آخر صفقة تمت على النسبة العظمى من الأسهم مقارنة بسعر الاغلاق المتوسط حيث ان تحقيق تلك الحالة مع نهاية جلسة ما يقول برجحان كفة الزيادة على حساب التراجع في الجلسة المقبلة.
وعلى صعيد متصل ألمح مستثمرون إلى أهمية الاستقرار والارتفاع الهادئ مؤكدين أهمية أن يتوازن الأداء العام في السوق وان تميل عناصر التداول إلى الهدوء عقب انحدار مستمر طالت مدته وكان مصدرا لتساؤلات عدة حول الاتجاهات التي ينوي السوق المضي فيها مشددين في الوقت ذاته على ان الكلمة الحسم هي للمتعاملين والمستثمرين وذلك عبر استعادة ثقتهم بالسوق بشكل أكبر الأمر الذي سيسهم في ضخ كميات كبيرة من السيولة مصدرها الأرباح النقدية التي تم توزيعها على المساهمين.
وعلى صعيد متصل ارتفعت أحجام التداول أمس بشكل متواضع لكنها ظلت في المستويات غير المقبولة والمنطقية ما دون 200 مليون ريال لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 194.120 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 5.540 مليون سهم نفذت من خلال 4138 صفقة.
من جانبه كان المؤشر العام لأسعار الأسهم مستمرا في ارتداده الذي بدأ به أمس الأول ولكن بحدة أقل هذه المرة موسعا ابتعاده عن المستوى 6100 نقطة ومقلصا الفارق بينه وبين الحاجز 6200 ليغلق المؤشر على 6.161.20 نقطة بعد ان كسب قرابة 29.79 نقطة وبنسبة ارتفاع بلغت 0.49%.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 75.645 مليون ريال مشكلا ما نسبته 39% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 1.588 ألف سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الخدمات ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 73.672 مليون ريال شكلت ما نسبته 38% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 2.610 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 43.201 مليون ريال مشكلا ما نسبته 22% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 1.306 مليون سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 1.600 مليون ريال شكلت ما نسبته 0.08% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 34 ألف سهم.
وبالنظر إلى أهم المؤشرات القطاعية فقد تراجعت مؤشرات أسعار الأسهم لقطاعين مقابل تراجعها لقطاعين آخرين ففي الوقت الذي ارتفع فيه مؤشر أسعار اسهم قطاع الخدمات بنسبة 1.32% وبمقدار 71.95 نقطة ارتفع معه مؤشر أسعار اسهم قطاع الصناعة بمقدار 46.01 نقطة وبنسبة بلغت 0.96% من جانبه في حين حقق مؤشر أسعار اسهم قطاع التأمين انخفاضا بنسبة 0.36% وبمقدار 25.61 نقطة كما تراجع أيضا مؤشر أسعار اسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية بنسبة 0.05% وبمقدار 4.35 نقطة.
ولدى مقارنة أسعار الاغلاق لأسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 36 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع أسعار اسهم 20 شركة مقابل تراجع أسعار اسهم 11 شركة في الوقت الذي استقرت فيه أسعار اسهم 5 شركات.
الى ذلك فقد كانت الشركات العشر الاكثر ارتفاعا على أسعار اسهمها وفقا لموقع السوق المالي على شبكة الانترنت هي المتحدة للتنمية والطبية والعقارية وكيوتل واسمنت الخليج ودلالة، صناعات قطر والملاحة والتجاري وقطر للوقود بينما كانت الشركات العشر الأكثر انخفاضا على أسعار اسهمها هي المطاحن والفحص الفني وبنك الدوحة والنقل البحري والتحويلية والرعاية والاسمنت والوطني وقطر للتأمين والخليج للتأمين.
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا أمس ناقلات واسمنت الخليج والريان والعقارية وبنك الدوحة والمواشي وصناعات قطر وبروة والتجاري والاجارة بينما استقرت أسعار اسهم 5 شركات هي مخازن والسينما والسلام والريان والدولي.
توقعات باستمرار التحسن والاستقرار ينعش المتعاملين
علاء الطراونة :
لليوم الثاني على التوالي يستمر المؤشر العام لأسعار الأسهم في صعوده الهادئ عقب ارتداد حققه اثناء تعاملات أمس الأول في سوق الدوحة للأوراق المالية اسهم في تحريك أجواء التداول حيث ساعد اكتساب المؤشر لقرابة 29 نقطة في ابعاده عن المستوى 6100 بشكل أكبر كما ان التحسن الطفيف الذي شهدته الأسعار ساعد في دعم التعاملات لترتفع ايضا محققة 194 مليون ريال.
واعتبر متعاملون أن التحسن النسبي المتحقق طوال اليوميين الماضيين كان من الممكن أن يكون أكثر اقناعا لو ترافق باحجام تداول اكثر ارتفاعا من المتحقق منوهين في الوقت ذاته إلى أهمية التحسن الذي جاء في فترة كاد المؤشر فيها يكسر حاجزا نفسيا جديدا تمثل بالمستوى 6000 نقطة وهو ما اشار اليه مراقبون بأنه ذو اثر سلبي وقد يؤدي لمزيد من التراجع.
الى ذلك فقد تفاوتت حصة مختلف الاسهم من التعاملات ففي الوقت الذي كان لبعضها استئثار بنسبة كبرى من التداول كان لبعضها الآخر حضور ضعيف في التعاملات بالشكل الذي جعل البعض منها يكتفي بالمرور على جلسات التداول دون أن يؤثر أو يتأثر فيها.
من جانبهم أشار وسطاء إلى أن بعض اساسيات التحليل الفني التي تشير إلى امكانية ارتفاع محتمل على أسعار الاسهم خلال جلسة اليوم وذلك لارتفاع سعر آخر صفقة تمت على النسبة العظمى من الأسهم مقارنة بسعر الاغلاق المتوسط حيث ان تحقيق تلك الحالة مع نهاية جلسة ما يقول برجحان كفة الزيادة على حساب التراجع في الجلسة المقبلة.
وعلى صعيد متصل ألمح مستثمرون إلى أهمية الاستقرار والارتفاع الهادئ مؤكدين أهمية أن يتوازن الأداء العام في السوق وان تميل عناصر التداول إلى الهدوء عقب انحدار مستمر طالت مدته وكان مصدرا لتساؤلات عدة حول الاتجاهات التي ينوي السوق المضي فيها مشددين في الوقت ذاته على ان الكلمة الحسم هي للمتعاملين والمستثمرين وذلك عبر استعادة ثقتهم بالسوق بشكل أكبر الأمر الذي سيسهم في ضخ كميات كبيرة من السيولة مصدرها الأرباح النقدية التي تم توزيعها على المساهمين.
وعلى صعيد متصل ارتفعت أحجام التداول أمس بشكل متواضع لكنها ظلت في المستويات غير المقبولة والمنطقية ما دون 200 مليون ريال لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 194.120 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 5.540 مليون سهم نفذت من خلال 4138 صفقة.
من جانبه كان المؤشر العام لأسعار الأسهم مستمرا في ارتداده الذي بدأ به أمس الأول ولكن بحدة أقل هذه المرة موسعا ابتعاده عن المستوى 6100 نقطة ومقلصا الفارق بينه وبين الحاجز 6200 ليغلق المؤشر على 6.161.20 نقطة بعد ان كسب قرابة 29.79 نقطة وبنسبة ارتفاع بلغت 0.49%.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 75.645 مليون ريال مشكلا ما نسبته 39% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 1.588 ألف سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الخدمات ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 73.672 مليون ريال شكلت ما نسبته 38% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 2.610 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 43.201 مليون ريال مشكلا ما نسبته 22% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 1.306 مليون سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 1.600 مليون ريال شكلت ما نسبته 0.08% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 34 ألف سهم.
وبالنظر إلى أهم المؤشرات القطاعية فقد تراجعت مؤشرات أسعار الأسهم لقطاعين مقابل تراجعها لقطاعين آخرين ففي الوقت الذي ارتفع فيه مؤشر أسعار اسهم قطاع الخدمات بنسبة 1.32% وبمقدار 71.95 نقطة ارتفع معه مؤشر أسعار اسهم قطاع الصناعة بمقدار 46.01 نقطة وبنسبة بلغت 0.96% من جانبه في حين حقق مؤشر أسعار اسهم قطاع التأمين انخفاضا بنسبة 0.36% وبمقدار 25.61 نقطة كما تراجع أيضا مؤشر أسعار اسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية بنسبة 0.05% وبمقدار 4.35 نقطة.
ولدى مقارنة أسعار الاغلاق لأسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 36 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع أسعار اسهم 20 شركة مقابل تراجع أسعار اسهم 11 شركة في الوقت الذي استقرت فيه أسعار اسهم 5 شركات.
الى ذلك فقد كانت الشركات العشر الاكثر ارتفاعا على أسعار اسهمها وفقا لموقع السوق المالي على شبكة الانترنت هي المتحدة للتنمية والطبية والعقارية وكيوتل واسمنت الخليج ودلالة، صناعات قطر والملاحة والتجاري وقطر للوقود بينما كانت الشركات العشر الأكثر انخفاضا على أسعار اسهمها هي المطاحن والفحص الفني وبنك الدوحة والنقل البحري والتحويلية والرعاية والاسمنت والوطني وقطر للتأمين والخليج للتأمين.
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا أمس ناقلات واسمنت الخليج والريان والعقارية وبنك الدوحة والمواشي وصناعات قطر وبروة والتجاري والاجارة بينما استقرت أسعار اسهم 5 شركات هي مخازن والسينما والسلام والريان والدولي.