ROSE
15-03-2007, 03:49 AM
مرشحة انتخابات بحرينية تعود إلى مهنتها الأصلية كبائعة متجولة
رغم أنها بدأت حياتها من الشارع لتوفر لأبنائها قوت يومهم من خلال بيع العطور.. إلا أن سيدة الأعمال أمينة عباس وصلت لترشيح نفسها لدخول الانتخابات البرلمانية في مملكة البحرين.. ورغم عدم نجاحها في الانتخابات، إلا أن التجربة كما تقول منحتها طريقا ممهدا إلى الشارع مرة أخرى.. وعن الفرق بين أمينة عباس البائعة المتجولة والمرشحة في البرلمان تقول: الفرق كبير فقد كنت أفكر حينما كنت بائعة في كيفية ترتيب أموري الخاصة وتهيئة ظروف معيشية لأبنائي وعائلتي أما حينما رشحت نفسي في البرلمان فقد تعلمت كيف أفكر في المجتمع الذي عشت داخله وجربت المعاناة وهدفي العمل على حل جزء من مشكلات الأسر الفقيرة.
وأضافت: حينما كنت بائعة متجولة أقمت مشروع (بحرين بازار) وقدمت من خلاله خدمات كثيرة للمجتمع بتلك الإمكانيات البسيطة التي كنت أملكها.. حيث أيدني زوجي في ذلك لأنه على علم بقدراتي وإمكانياتي.. فالشارع أكبر مدرسة نتعلم منها فقد واجهت صنوفا من البشر، ونظرة الإنسان تختلف حسبما يملك من أموال، ولكن الكثير احترموا عملي بالرغم من بساطته ولله الحمد لم أمد يدي بالسؤال لأحد وتعلمت أيضا أن المرأة في الشارع لابد أن تكون قوية وإلا فإنها ستتعرض للمهانة. وعن فشلها في الانتخابات أكدت أن العيب ليس فيها ولكن السبب أن الحكومة لم تدعمها رغم أنها (على حد قولها) السيدة الوحيدة في الخليج التي مرت بمراحل متعددة، فقد عملت كبائعة متجوة بعشرة دنانير ومن ثم دخلت مرحلة المشاريع التي تدعمها الجمعيات الأهلية وتدعمها الأمم المتحدة ومن ثم إلى المشاريع الصغيرة التي حصلت بسببها على قرض من بنك التنمية وبدأت مشروعي وأنا أول من فكر بدعم الأسر الفقيرة من خلال مشروعي فكنت أشتري إنتاجهم لأغلف عطوري وبدأت مشروع (بحرين بازار) والذي دعم 30 أسرة بحرينية وكل هذا المجهود بإمكانياتي البسيطة.
وتابعت: كما أن الوفود حينما كانت تحضر للبحرين تخصص لهم زيارة لـ(بحرين بازار) للاطلاع على تجربة أمينة عباس كسيدة بحرينية مناضلة اجتهدت وكونت اسمها وتحولت من بائعة متجولة لسيدة أعمال ومؤسستي قدمت توصية لوزارة الشؤون لتخصيص يوم وطني لدعم الأسر المنتجة والذي تحتفل به اليوم 22 دولة حول العالم.. وابتعثتني الحكومة لعدة دول لأتحدث عن تجربتي.. ولكن للأسف بعد كل هذه الإنجازات تم إغلاق مشروعي ضمن مشاريع أغلقت لثلاثين أسرة أخرى.. وتم طردي وتهديدي من قبل الشرطة بإلقائي في الشارع إن لم أخرج من الموقع.. ورغم وعود المسؤولين في الوزارة بدعمي لم أجد أحدا.. مما يؤكد أن الفشل ليس مني وإنما من الحكومة نفسها. واستطردت أمينة تسرد معاناتها: عدت إلى الشارع مرة أخرى ولا أملك لا مالا ولا حتى أعمالا لبيعها كما في السابق.. فقد ضاع مجهود أربع سنوات.. وأتمنى أن أحصل على دعم خارجي.. فقد يحدث أن أودع في السجن إن لم تسد السلع الموجودة الديون علي وتراكم الإيجارات.. ولكني لن أقف عاجزة وسأبدأ من جديد حيث اقترضت عشرة دنانير مرة أخرى وأنا على ثقة بأن الله عز وجل سيعينني.
رغم أنها بدأت حياتها من الشارع لتوفر لأبنائها قوت يومهم من خلال بيع العطور.. إلا أن سيدة الأعمال أمينة عباس وصلت لترشيح نفسها لدخول الانتخابات البرلمانية في مملكة البحرين.. ورغم عدم نجاحها في الانتخابات، إلا أن التجربة كما تقول منحتها طريقا ممهدا إلى الشارع مرة أخرى.. وعن الفرق بين أمينة عباس البائعة المتجولة والمرشحة في البرلمان تقول: الفرق كبير فقد كنت أفكر حينما كنت بائعة في كيفية ترتيب أموري الخاصة وتهيئة ظروف معيشية لأبنائي وعائلتي أما حينما رشحت نفسي في البرلمان فقد تعلمت كيف أفكر في المجتمع الذي عشت داخله وجربت المعاناة وهدفي العمل على حل جزء من مشكلات الأسر الفقيرة.
وأضافت: حينما كنت بائعة متجولة أقمت مشروع (بحرين بازار) وقدمت من خلاله خدمات كثيرة للمجتمع بتلك الإمكانيات البسيطة التي كنت أملكها.. حيث أيدني زوجي في ذلك لأنه على علم بقدراتي وإمكانياتي.. فالشارع أكبر مدرسة نتعلم منها فقد واجهت صنوفا من البشر، ونظرة الإنسان تختلف حسبما يملك من أموال، ولكن الكثير احترموا عملي بالرغم من بساطته ولله الحمد لم أمد يدي بالسؤال لأحد وتعلمت أيضا أن المرأة في الشارع لابد أن تكون قوية وإلا فإنها ستتعرض للمهانة. وعن فشلها في الانتخابات أكدت أن العيب ليس فيها ولكن السبب أن الحكومة لم تدعمها رغم أنها (على حد قولها) السيدة الوحيدة في الخليج التي مرت بمراحل متعددة، فقد عملت كبائعة متجوة بعشرة دنانير ومن ثم دخلت مرحلة المشاريع التي تدعمها الجمعيات الأهلية وتدعمها الأمم المتحدة ومن ثم إلى المشاريع الصغيرة التي حصلت بسببها على قرض من بنك التنمية وبدأت مشروعي وأنا أول من فكر بدعم الأسر الفقيرة من خلال مشروعي فكنت أشتري إنتاجهم لأغلف عطوري وبدأت مشروع (بحرين بازار) والذي دعم 30 أسرة بحرينية وكل هذا المجهود بإمكانياتي البسيطة.
وتابعت: كما أن الوفود حينما كانت تحضر للبحرين تخصص لهم زيارة لـ(بحرين بازار) للاطلاع على تجربة أمينة عباس كسيدة بحرينية مناضلة اجتهدت وكونت اسمها وتحولت من بائعة متجولة لسيدة أعمال ومؤسستي قدمت توصية لوزارة الشؤون لتخصيص يوم وطني لدعم الأسر المنتجة والذي تحتفل به اليوم 22 دولة حول العالم.. وابتعثتني الحكومة لعدة دول لأتحدث عن تجربتي.. ولكن للأسف بعد كل هذه الإنجازات تم إغلاق مشروعي ضمن مشاريع أغلقت لثلاثين أسرة أخرى.. وتم طردي وتهديدي من قبل الشرطة بإلقائي في الشارع إن لم أخرج من الموقع.. ورغم وعود المسؤولين في الوزارة بدعمي لم أجد أحدا.. مما يؤكد أن الفشل ليس مني وإنما من الحكومة نفسها. واستطردت أمينة تسرد معاناتها: عدت إلى الشارع مرة أخرى ولا أملك لا مالا ولا حتى أعمالا لبيعها كما في السابق.. فقد ضاع مجهود أربع سنوات.. وأتمنى أن أحصل على دعم خارجي.. فقد يحدث أن أودع في السجن إن لم تسد السلع الموجودة الديون علي وتراكم الإيجارات.. ولكني لن أقف عاجزة وسأبدأ من جديد حيث اقترضت عشرة دنانير مرة أخرى وأنا على ثقة بأن الله عز وجل سيعينني.