قطري
03-03-2005, 07:11 AM
واشاد عدد من المستثمرين في سوق الدوحة للاوراق المالية بعملية التخصيص في أسهم شركة قطر لنقل الغاز "ناقلات" والتي أعلنها سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة أول امس وتم فيها تخصيص 1233 سهما لكل مكتتب ونسبة 1.7 بالمائة بالنسبة والتناسب، وقالوا ان توزيع الأسهم بهذه الطريقة جاء عادلا ومتحيزا لصغار المستثمرين حسب توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى في اعطاء النسبة الاكبر من اسهم ناقلات لعموم المواطنين للاستفادة من هذه الشركة التي تعد من اكبر شركات نقل الغاز في العالم ويتوقع لها تحقيق أعلى نسب من الارباح عند بدء تشغيلها. وقال المستثمرون لـ"الشرق" ان البعض كان يتوقع ان يصل التخصيص الى نحو ثلاثة الاف سهم لكل مكتتب ولكن هذا التوقع كان بعيدا عن المنطق لان اعداد المواطنين الذين اكتتبوا في اسهم الشركة جاء كبيرا جدا وهو الامر الذي قلل من عدد الأسهم التي خصصت لكل مكتتب بعد توزيعها على عدد المكتتبين، مشيرين الى ان هؤلاء انفسهم ادركوا فيما بعد ان التخصيص ما كان ليتم الا بهذه الطريقة العادلة، كما ان نسبة ال 7ر1 بالمائة ليست بالنسبة الكبيرة مما يعني ان حظوظ صغار المستثمرين جاءت افضل من حظوظ كبار المستثمرين والذين كان لهم نصيبهم في اسهم الشركة.
واوضح المستثمرون ان رد الاموال الفائضة من الاكتتاب خلال هذه الايام سوف يؤدي الى ضخ مبالغ كبيرة في السوق المالي مما سيزيد من انتعاش التداولات بصورة كبيرة بحيث تواصل اسهم مختلف الشركات تألقها وارتفاعها الى مستويات قياسية، مشيرين الى ان الأموال الفائضة سوف تذهب في ثلاثة اتجاهات رئيسية اولها يتعلق بالاموال التي اقترضها المكتتبون من البنوك حيث سيجد معظمها طريقه الى السداد، اما الاتجاهان الثاني والثالث فيتعلقان بالاموال الحرة والتي هي اصلا سيولة متوفرة لدى اصحابها قبل الاكتتاب او قاموا بتسييلها عن طريق بيع أسهم في شركات أخرى أو عن طريق بيع املاك وعقارات، وهذه الأموال ستجد طريقين الأول باعادة ضخها في السوق المالي، والثاني باستثمارها في الاراضي والعقارات، الامر الذي سيقود الى انتعاش سوقي الأسهم والعقارات.
وحذر المستثمرون من ظاهرة بيع اسهم "ناقلات" في السوق السوداء حيث يباع السهم حاليا بسعر يصل الى 60 ريالا، وقالوا ان عمليات البيع هذه مخالفة للقانون وتضر بالمستثمرين، مشددين على ضرورة مكافحتها من قبل الجهات المعنية.
وتوقع المستثمرون ان تشهد الايام المقبلة ارتفاعا قياسيا في اداء السوق المالي خاصة مع اقتراب موعد دخول المستثمرين الاجانب الى السوق المالي حيث بدا العديد من المستثمرين من الدول الخليجية المجاورة بزيارة سوق الدوحة للاوراق المالية للاطلاع عن كثب على سير التداولات ووضع الشركات المدرجة في السوق المالي، وذلك استعدادا للمرحلة المقبلة، وقال بعض هؤلاء ل"الشرق" ان ثقتهم بالسوق المالي القطري جعلتهم راغبين في الاستثمار في مختلف الشركات المدرجة فيه، موضحين ان انظارهم مشدودة إلى اسهم ناقلات وانهم يترقبون موعد تداولها في السوق المالي.
المستثمر حسين العمادي قال ان تخصيص الاسهم في ناقلات جاء عادلا ومرضيا لجميع فئات المستثمرين وحتى الذين فوجئوا بقلة عدد الاسهم المخصصة لكل مكتتب (1233 ) ادركوا ان هذا العدد من الاسهم هو العدد المناسب في ظل الاقبال الكبير على الاكتتاب من قبل المواطنين، مشيرا الى ان اضافة 7ر1 في المائة نسبة وتناسباً للمكتتبين تبين بوضوح ان التخصيص يخدم صغار المستثمرين بالدرجة الاولى تنفيذا للمكرمة الاميرية السامية.
واشار العمادي الى ان حجم الاموال التي سترد من الاكتتاب سيكون كبيرا وسيتم استغلالها في امرين اساسيين الاول باعادة ضخها الى السوق المالي من خلال شراء اسهم في مختلف الشركات المدرجة في السوق، مما سيؤدي الى مزيد من الانتعاش في تداولات السوق المالي بحيث يقود اسعار الأسهم الى الارتفاع المتواصل، والثاني استغلال هذه الاموال في الاستثمار بمجال الاراضي والعقارات مما سيؤدي الى انتعاش سوق العقارات بشكل ملموس.
وأضاف أن السوق المالي سيشهد خلال الايام المقبلة مزيدا من الارتفاع خاصة مع اقتراب موعد دخول الاجانب الى السوق والذين سيعملون على ضخ مزيد من الأموال مما سيقود السوق المالي الى نقلة نوعية في الأداء.
وتوقع العماديأن يصل سعر سهم "ناقلات" عند طرحه للتداول الى مابين 70 و90 ريالا للسهم الواحد قياسا بالوضع الحالي للسوق، مشيرا الى وجود ظاهرة بيع اسهم ناقلات في السوق السوداء حيث يباع السهم حاليا بسعر يصل الى 50 ريالا، وقال ان هذه الظاهرة مخالفة للقانون وتضر بالمستثمرين، داعيا الى ضرورة مكافحتها.
المستثمر عبد الرحمن الهيدوس أشاد بعملية تخصيص اسهم "ناقلات" ووصفها بالعملية العادلة، مشيرا الى ان توزيع الاسهم بواقع 1233 سهما لكل مكتتب إضافة الى 1.7 في المائة نسبة وتناسبا، توزيع عادل يعبر عن المكرمة الأميرية التي تفضل بها حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني امير البلاد المفدى للمواطنين، مشيرا الى ان عدد المكتتبين في ناقلات كان كبيراً جدا، لذلك جاء عدد الأسهم المخصصة لكل مكتتب اقل مما توقع البعض لكنه عدد مناسب خاصة انه جاء منحازا لصغار المستثمرين على اعتبار ان نسبة الـ 1.7 بالمائة ليست بالنسبة الكبيرة مما يعني ان حظوظ صغار المستثمرين جاءت أفضل من حظوظ كبار المستثمرين.
وقال الهيدوس ان تداولات السوق المالي مرشحة لمزيد من الارتفاع خلال الأيام المقبلة والتي ستشهد رد الاموال الفائضة من الاكتتاب في ناقلات حيث يتوقع ان يتم ضخ مبالغ مالية ضخمة في السوق المالي مما سيرفع من قيمة اسهم مختلف الشركات المدرجة في السوق المالي لتصل الى مستويات قياسية، مشيرا الى ان اسعار الأسهم ستشهد قفزة ثانية مع دخول الاجانب للسوق المالي اعتبارا من الثالث من ابريل المقبل، الامر الذي ينبئ ببدء مرحلة جديدة يمكن ان تحدث نقلة نوعية في اداء السوق المالي.
وانتقد الهيدوس ظاهرة بيع اسهم ناقلات في السوق السوداء وقال ان السهم الواحد يباع بنحو 50 ريالا عن طريق اتفاقات غير قانونية بين البائعين والمشترين في ظاهرة مخالفة للقانون، داعيا المستثمرين الى عدم التفريط في اسهمهم بهذه الطريقة المخالفة للقانون، وتوقع ان يصل سعر سهم ناقلات الى 80 ريالا عند بدء طرحه للتداول في السوق المالي ومن المرشح ان يشهد بعد ذلك ارتفاعات متواصلة سيما وانه سيكون السهم الأكثر طلبا من قبل المستثمرين القطريين والاجانب.
المستثمر خالد بن حسين قال ان تخصيص ناقلات جاء عادلا لان النسبة والتناسب لم يكن مرتفعا، مشيرا الى ان تخصيص 1233 سهما لكل مكتتب جاء نتيجة عمليات حسابية اخذت بعين الاعتبار الحجم الكبير لعدد المكتتبين، مشيرا الى ان العدالة تحققت للمستثمرين، خاصة صغار المستثمرين الذين استفادوا من هذه المكرمة الاميرية الغالية.
واشار الى ان الاموال التي سترد من اكتتاب ناقلات سوف تنقسم الى شقين اساسيين والاول سداد القروض البنكية بالنسبة للمواطنين الذين اقترضوا من البنوك بهدف الاكتتاب في ناقلات، والثاني يتعلق بالأموال الحرة التي سيتم اعادة ضخها في السوق المالي أو استثمارها في الاراضي والعقارات، موضحا ان تداولات السوق المالي سوف تشهد نقلة نوعية واستقراراً على ارتفاع بعد دخول غير القطريين للسوق
المستثمر حسن صالح آل اسحق اشاد بالمكرمة الاميرية التي تحققت للمواطنين من خلال تخصيص الاسهم في شركة قطر لنقل الغاز "ناقلات" حيث جاء التخصيص عادلا للجميع، داعيا المستثمرين الى الإمساك بهذه الأسهم وعدم التفريط بها بسهولة.
وتوقع آل اسحق ان يصل سعر سهم ناقلات الى نحو 60 ريالا عند طرح اسهم الشركة للتداول في سوق الدوحة للاوراق المالية، مشيرا الى ان اداء السوق المالي ما زال متصاعدا منذ عدة ايام حيث حافظ على ارتفاع بنسبة خمسة في المائة خلال الايام العشرة الماضية، ومن المتوقع ان يستمر هذا الارتفاع خلال الايام المقبلة خاصة بعد رد الاموال الفائضة من اكتتاب ناقلات، واشار الى ان الارتفاع سيزداد عند دخول الاجانب الى السوق المالي اعتبارا من الثالث من أبريل المقبل.
المستثمر محمد حمد آل ثاني اشاد بعملية تخصيص اسهم ناقلات وقال إنها عملية عادلة تجلت من خلالها المكرمة الاميرية التي منحها حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى للمواطنين، مشيرا الى ان التخصيص كان منحازا الى صغار المستثمرين ومرضيا لكبار المستثمرين.
وتوقع ان يشهد السوق المالي خلال الايام المقبلة مزيدا من الانتعاش في التداولات وان تصل أسعار الاسهم الى مستويات قياسية في ظل البدء برد الاموال الفائضة من الاكتتاب في ناقلات مما سيؤدي الى ضخ اموال طائلة في السوق المالي تجعل الطلب على الأسهم مرتفعا.
ودعا الشركات التي لم تعلن حتى الآن عن ارباحها وبياناتها المالية الى الاسراع في اعلانها تحقيقا لمبدأ الشفافية وحتى يكون المستثمرون على بينة بحجم الأرباح السنوية.
المستثمر راشد المقبل امتدح عملية التخصيص في اسهم ناقلات وقال انها كانت عملية عادلة ارضت الجميع ولم تكن بعيدة عن التوقعات، مشيرا الى ان التخصيص انحاز بالفعل الى صغار المستثمرين وذلك تحقيقا للمكرمة الاميرية للمواطنين.
واشار المقبل الى ان السوق المالي مقبل على مرحلة من الارتفاع القياسي خاصة فيما يتعلق بالمصارف والشركات الاسلامية التي تحظى بثقة النسبة الاكبر من المستثمرين، مشيرا الى ان هذا الارتفاع سيكون مدعوما برد الاموال الفائضة من اكتتاب ناقلات وقرب دخول الاجانب للسوق المالي، وقال ان العقلانية ستكون سائدة مع بدء دخول الاجانب للسوق المالي في الثالث من الشهر المقبل مستبعدا ان يحدث صعود ضخم ومفاجئ في اليوم الاول لدخول الأجانب.
وتوقع ان يكون سهم ناقلات هو الاقوى عند طرح اسهم الشركة للتداول في السوق المالي حيث ان جميع الانظار متجهة إليه مما سيجعل الحجم الأكبر من طلبات الشراء من نصيب سهم ناقلات سواء من قبل المستثمرين القطريين او الاجانب، مشيرا الى ان سعر السهم ربما يصل في بداية طرحه للتداول الى 70 ريالا.
المستثمر السعودي عبدالله السحيم قال انه جاء الى الدوحة في زيارة استطلاع لاداء سوق الدوحة للاوراق المالية ويشهد نموا غير مسبوق، مشيرا الى انه كان خلال الفترة الماضية يتابع اداء السوق المالي من خلال الانترنت وقرر الاستثمار في سوق الاسهم القطري بعد قرار السماح لغير القطريين بالتداول في جميع اسهم الشركات المدرجة في السوق المالي، وذلك لثقته بالسوق القطري وبالوضع الاقتصادي والمناخ الاستثماري العام في دولة قطر.
واشار الى ان الوضع مشجع جداً للاستثمار، متوقعا ان يشهد سوق الدوحة للاوراق المالية مزيدا من الارتفاع خلال الأيام المقبلة، وان يشهد ارتفاعا قياسيا عند دخول غير القطريين للسوق لكنه سيستقر بعد ذلك متيحاً المجال لعمليات المضاربة.
جريدة الشرق
واوضح المستثمرون ان رد الاموال الفائضة من الاكتتاب خلال هذه الايام سوف يؤدي الى ضخ مبالغ كبيرة في السوق المالي مما سيزيد من انتعاش التداولات بصورة كبيرة بحيث تواصل اسهم مختلف الشركات تألقها وارتفاعها الى مستويات قياسية، مشيرين الى ان الأموال الفائضة سوف تذهب في ثلاثة اتجاهات رئيسية اولها يتعلق بالاموال التي اقترضها المكتتبون من البنوك حيث سيجد معظمها طريقه الى السداد، اما الاتجاهان الثاني والثالث فيتعلقان بالاموال الحرة والتي هي اصلا سيولة متوفرة لدى اصحابها قبل الاكتتاب او قاموا بتسييلها عن طريق بيع أسهم في شركات أخرى أو عن طريق بيع املاك وعقارات، وهذه الأموال ستجد طريقين الأول باعادة ضخها في السوق المالي، والثاني باستثمارها في الاراضي والعقارات، الامر الذي سيقود الى انتعاش سوقي الأسهم والعقارات.
وحذر المستثمرون من ظاهرة بيع اسهم "ناقلات" في السوق السوداء حيث يباع السهم حاليا بسعر يصل الى 60 ريالا، وقالوا ان عمليات البيع هذه مخالفة للقانون وتضر بالمستثمرين، مشددين على ضرورة مكافحتها من قبل الجهات المعنية.
وتوقع المستثمرون ان تشهد الايام المقبلة ارتفاعا قياسيا في اداء السوق المالي خاصة مع اقتراب موعد دخول المستثمرين الاجانب الى السوق المالي حيث بدا العديد من المستثمرين من الدول الخليجية المجاورة بزيارة سوق الدوحة للاوراق المالية للاطلاع عن كثب على سير التداولات ووضع الشركات المدرجة في السوق المالي، وذلك استعدادا للمرحلة المقبلة، وقال بعض هؤلاء ل"الشرق" ان ثقتهم بالسوق المالي القطري جعلتهم راغبين في الاستثمار في مختلف الشركات المدرجة فيه، موضحين ان انظارهم مشدودة إلى اسهم ناقلات وانهم يترقبون موعد تداولها في السوق المالي.
المستثمر حسين العمادي قال ان تخصيص الاسهم في ناقلات جاء عادلا ومرضيا لجميع فئات المستثمرين وحتى الذين فوجئوا بقلة عدد الاسهم المخصصة لكل مكتتب (1233 ) ادركوا ان هذا العدد من الاسهم هو العدد المناسب في ظل الاقبال الكبير على الاكتتاب من قبل المواطنين، مشيرا الى ان اضافة 7ر1 في المائة نسبة وتناسباً للمكتتبين تبين بوضوح ان التخصيص يخدم صغار المستثمرين بالدرجة الاولى تنفيذا للمكرمة الاميرية السامية.
واشار العمادي الى ان حجم الاموال التي سترد من الاكتتاب سيكون كبيرا وسيتم استغلالها في امرين اساسيين الاول باعادة ضخها الى السوق المالي من خلال شراء اسهم في مختلف الشركات المدرجة في السوق، مما سيؤدي الى مزيد من الانتعاش في تداولات السوق المالي بحيث يقود اسعار الأسهم الى الارتفاع المتواصل، والثاني استغلال هذه الاموال في الاستثمار بمجال الاراضي والعقارات مما سيؤدي الى انتعاش سوق العقارات بشكل ملموس.
وأضاف أن السوق المالي سيشهد خلال الايام المقبلة مزيدا من الارتفاع خاصة مع اقتراب موعد دخول الاجانب الى السوق والذين سيعملون على ضخ مزيد من الأموال مما سيقود السوق المالي الى نقلة نوعية في الأداء.
وتوقع العماديأن يصل سعر سهم "ناقلات" عند طرحه للتداول الى مابين 70 و90 ريالا للسهم الواحد قياسا بالوضع الحالي للسوق، مشيرا الى وجود ظاهرة بيع اسهم ناقلات في السوق السوداء حيث يباع السهم حاليا بسعر يصل الى 50 ريالا، وقال ان هذه الظاهرة مخالفة للقانون وتضر بالمستثمرين، داعيا الى ضرورة مكافحتها.
المستثمر عبد الرحمن الهيدوس أشاد بعملية تخصيص اسهم "ناقلات" ووصفها بالعملية العادلة، مشيرا الى ان توزيع الاسهم بواقع 1233 سهما لكل مكتتب إضافة الى 1.7 في المائة نسبة وتناسبا، توزيع عادل يعبر عن المكرمة الأميرية التي تفضل بها حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني امير البلاد المفدى للمواطنين، مشيرا الى ان عدد المكتتبين في ناقلات كان كبيراً جدا، لذلك جاء عدد الأسهم المخصصة لكل مكتتب اقل مما توقع البعض لكنه عدد مناسب خاصة انه جاء منحازا لصغار المستثمرين على اعتبار ان نسبة الـ 1.7 بالمائة ليست بالنسبة الكبيرة مما يعني ان حظوظ صغار المستثمرين جاءت أفضل من حظوظ كبار المستثمرين.
وقال الهيدوس ان تداولات السوق المالي مرشحة لمزيد من الارتفاع خلال الأيام المقبلة والتي ستشهد رد الاموال الفائضة من الاكتتاب في ناقلات حيث يتوقع ان يتم ضخ مبالغ مالية ضخمة في السوق المالي مما سيرفع من قيمة اسهم مختلف الشركات المدرجة في السوق المالي لتصل الى مستويات قياسية، مشيرا الى ان اسعار الأسهم ستشهد قفزة ثانية مع دخول الاجانب للسوق المالي اعتبارا من الثالث من ابريل المقبل، الامر الذي ينبئ ببدء مرحلة جديدة يمكن ان تحدث نقلة نوعية في اداء السوق المالي.
وانتقد الهيدوس ظاهرة بيع اسهم ناقلات في السوق السوداء وقال ان السهم الواحد يباع بنحو 50 ريالا عن طريق اتفاقات غير قانونية بين البائعين والمشترين في ظاهرة مخالفة للقانون، داعيا المستثمرين الى عدم التفريط في اسهمهم بهذه الطريقة المخالفة للقانون، وتوقع ان يصل سعر سهم ناقلات الى 80 ريالا عند بدء طرحه للتداول في السوق المالي ومن المرشح ان يشهد بعد ذلك ارتفاعات متواصلة سيما وانه سيكون السهم الأكثر طلبا من قبل المستثمرين القطريين والاجانب.
المستثمر خالد بن حسين قال ان تخصيص ناقلات جاء عادلا لان النسبة والتناسب لم يكن مرتفعا، مشيرا الى ان تخصيص 1233 سهما لكل مكتتب جاء نتيجة عمليات حسابية اخذت بعين الاعتبار الحجم الكبير لعدد المكتتبين، مشيرا الى ان العدالة تحققت للمستثمرين، خاصة صغار المستثمرين الذين استفادوا من هذه المكرمة الاميرية الغالية.
واشار الى ان الاموال التي سترد من اكتتاب ناقلات سوف تنقسم الى شقين اساسيين والاول سداد القروض البنكية بالنسبة للمواطنين الذين اقترضوا من البنوك بهدف الاكتتاب في ناقلات، والثاني يتعلق بالأموال الحرة التي سيتم اعادة ضخها في السوق المالي أو استثمارها في الاراضي والعقارات، موضحا ان تداولات السوق المالي سوف تشهد نقلة نوعية واستقراراً على ارتفاع بعد دخول غير القطريين للسوق
المستثمر حسن صالح آل اسحق اشاد بالمكرمة الاميرية التي تحققت للمواطنين من خلال تخصيص الاسهم في شركة قطر لنقل الغاز "ناقلات" حيث جاء التخصيص عادلا للجميع، داعيا المستثمرين الى الإمساك بهذه الأسهم وعدم التفريط بها بسهولة.
وتوقع آل اسحق ان يصل سعر سهم ناقلات الى نحو 60 ريالا عند طرح اسهم الشركة للتداول في سوق الدوحة للاوراق المالية، مشيرا الى ان اداء السوق المالي ما زال متصاعدا منذ عدة ايام حيث حافظ على ارتفاع بنسبة خمسة في المائة خلال الايام العشرة الماضية، ومن المتوقع ان يستمر هذا الارتفاع خلال الايام المقبلة خاصة بعد رد الاموال الفائضة من اكتتاب ناقلات، واشار الى ان الارتفاع سيزداد عند دخول الاجانب الى السوق المالي اعتبارا من الثالث من أبريل المقبل.
المستثمر محمد حمد آل ثاني اشاد بعملية تخصيص اسهم ناقلات وقال إنها عملية عادلة تجلت من خلالها المكرمة الاميرية التي منحها حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى للمواطنين، مشيرا الى ان التخصيص كان منحازا الى صغار المستثمرين ومرضيا لكبار المستثمرين.
وتوقع ان يشهد السوق المالي خلال الايام المقبلة مزيدا من الانتعاش في التداولات وان تصل أسعار الاسهم الى مستويات قياسية في ظل البدء برد الاموال الفائضة من الاكتتاب في ناقلات مما سيؤدي الى ضخ اموال طائلة في السوق المالي تجعل الطلب على الأسهم مرتفعا.
ودعا الشركات التي لم تعلن حتى الآن عن ارباحها وبياناتها المالية الى الاسراع في اعلانها تحقيقا لمبدأ الشفافية وحتى يكون المستثمرون على بينة بحجم الأرباح السنوية.
المستثمر راشد المقبل امتدح عملية التخصيص في اسهم ناقلات وقال انها كانت عملية عادلة ارضت الجميع ولم تكن بعيدة عن التوقعات، مشيرا الى ان التخصيص انحاز بالفعل الى صغار المستثمرين وذلك تحقيقا للمكرمة الاميرية للمواطنين.
واشار المقبل الى ان السوق المالي مقبل على مرحلة من الارتفاع القياسي خاصة فيما يتعلق بالمصارف والشركات الاسلامية التي تحظى بثقة النسبة الاكبر من المستثمرين، مشيرا الى ان هذا الارتفاع سيكون مدعوما برد الاموال الفائضة من اكتتاب ناقلات وقرب دخول الاجانب للسوق المالي، وقال ان العقلانية ستكون سائدة مع بدء دخول الاجانب للسوق المالي في الثالث من الشهر المقبل مستبعدا ان يحدث صعود ضخم ومفاجئ في اليوم الاول لدخول الأجانب.
وتوقع ان يكون سهم ناقلات هو الاقوى عند طرح اسهم الشركة للتداول في السوق المالي حيث ان جميع الانظار متجهة إليه مما سيجعل الحجم الأكبر من طلبات الشراء من نصيب سهم ناقلات سواء من قبل المستثمرين القطريين او الاجانب، مشيرا الى ان سعر السهم ربما يصل في بداية طرحه للتداول الى 70 ريالا.
المستثمر السعودي عبدالله السحيم قال انه جاء الى الدوحة في زيارة استطلاع لاداء سوق الدوحة للاوراق المالية ويشهد نموا غير مسبوق، مشيرا الى انه كان خلال الفترة الماضية يتابع اداء السوق المالي من خلال الانترنت وقرر الاستثمار في سوق الاسهم القطري بعد قرار السماح لغير القطريين بالتداول في جميع اسهم الشركات المدرجة في السوق المالي، وذلك لثقته بالسوق القطري وبالوضع الاقتصادي والمناخ الاستثماري العام في دولة قطر.
واشار الى ان الوضع مشجع جداً للاستثمار، متوقعا ان يشهد سوق الدوحة للاوراق المالية مزيدا من الارتفاع خلال الأيام المقبلة، وان يشهد ارتفاعا قياسيا عند دخول غير القطريين للسوق لكنه سيستقر بعد ذلك متيحاً المجال لعمليات المضاربة.
جريدة الشرق