مغروور قطر
15-03-2007, 05:22 AM
السوق يكسر مستوى الـ10 آلاف نقطة
كتب علاء السمان: كسر سوق الكويت للأوراق المالية حاجز العشرة الاف نقطة خلال تداولات الامس والتي شهدت شراء واضحا على غالبية الاسهم المدرجة الامر الذي يجسد العودة الكاملة للثقة لاوساط المتعاملين.
وكان لانجاز صفقة بيع ملكية المشاريع في الوطنية للاتصالات وخروج صفقة بيع 40 في المئة من الاسماك للنور العامل الابرز في دعم وتيرة التداول مما يبشر بمزيد من النشاط خلال الايام المقبلة، فيما بدت وتيرة الشراء هي الغالبة خصوصا على الشركات التي تحوم من حولها معلومات عن استحواذات او عقود او نتائج ايجابية.
فبعد حصول السوق على «اقراص الافاقة» المتمثلة في الصفقات والعقود اصبح توازنه المستقبلي امرا مسلما به في ظل تزايد العوامل والمعطيات الايجابية، المتمثلة في عودة السيولة وحرص المحافظ والصناديق على توجيهها نحو الشركات والاسهم الجيدة والبعد عن السلع الورقية.
الى ذلك، اكد احد المراقبين في تصريح لـ«الراي» ان المؤشرات الاولية توضح مدى متانة السوق الكويتي وثقة المستثمرين الاقليمية فيه مما يبشر بعودة صريحة الى ثبات الاداء وتعويض المحافظ والصناديق لاخفاقاتهم خلال العام الماضي التي نتجت عن دخول التداولات في بؤرة الانخفاض والتي اثرت على نتائج عدد كبير من الشركات التي كانت تعتمد على السوق بشكل مباشر.
ونوه المراقب الى تركيز الاوساط المالية المتعاملة في السوق على عدد من الاسهم ابرزها مجموعة المشاريع التي قادت التداولات خلال الاسابيع السابقة بالاضافة الى عدد من الشركات التي ينتظر ان تعقد جمعياتها العمومية خلال الايام المقبلة مثل الاتصالات المتنقلة «الهواتف» والاولى للاستثمار بالاضافة الى شركات العقود والصفقات مثل المخازن العمومية وآبار وغيرها من الاسهم.
وتوقع المراقب ان يواصل السوق صعوده خلال الجولة المقبلة بدعم من صفقة الاسماك وقرب اعلان شركات مدرجة عن استثمارات اقليمية ضخمة ابرزها الاولى للاستثمار والتي تعد لمشروعات كبيرة في المملكة العربية السعودية.
يذكر ان المؤشر العام للسوق اقفل عند مستوى 10.057.9 نقطة حيث حقق ارتفاعا بمقدار 95.3 نقطة وارتفع المؤشر الوزني بمقدار 4.3 نقطة حيث اغلق عند 573.5 نقطة وبلغت كمية الاسهم المتداولة 211.7 مليون سهم بقيمة تصل الى 115.6 مليون دينار نفذت من خلال 7468 صفقة نقدية.
كتب علاء السمان: كسر سوق الكويت للأوراق المالية حاجز العشرة الاف نقطة خلال تداولات الامس والتي شهدت شراء واضحا على غالبية الاسهم المدرجة الامر الذي يجسد العودة الكاملة للثقة لاوساط المتعاملين.
وكان لانجاز صفقة بيع ملكية المشاريع في الوطنية للاتصالات وخروج صفقة بيع 40 في المئة من الاسماك للنور العامل الابرز في دعم وتيرة التداول مما يبشر بمزيد من النشاط خلال الايام المقبلة، فيما بدت وتيرة الشراء هي الغالبة خصوصا على الشركات التي تحوم من حولها معلومات عن استحواذات او عقود او نتائج ايجابية.
فبعد حصول السوق على «اقراص الافاقة» المتمثلة في الصفقات والعقود اصبح توازنه المستقبلي امرا مسلما به في ظل تزايد العوامل والمعطيات الايجابية، المتمثلة في عودة السيولة وحرص المحافظ والصناديق على توجيهها نحو الشركات والاسهم الجيدة والبعد عن السلع الورقية.
الى ذلك، اكد احد المراقبين في تصريح لـ«الراي» ان المؤشرات الاولية توضح مدى متانة السوق الكويتي وثقة المستثمرين الاقليمية فيه مما يبشر بعودة صريحة الى ثبات الاداء وتعويض المحافظ والصناديق لاخفاقاتهم خلال العام الماضي التي نتجت عن دخول التداولات في بؤرة الانخفاض والتي اثرت على نتائج عدد كبير من الشركات التي كانت تعتمد على السوق بشكل مباشر.
ونوه المراقب الى تركيز الاوساط المالية المتعاملة في السوق على عدد من الاسهم ابرزها مجموعة المشاريع التي قادت التداولات خلال الاسابيع السابقة بالاضافة الى عدد من الشركات التي ينتظر ان تعقد جمعياتها العمومية خلال الايام المقبلة مثل الاتصالات المتنقلة «الهواتف» والاولى للاستثمار بالاضافة الى شركات العقود والصفقات مثل المخازن العمومية وآبار وغيرها من الاسهم.
وتوقع المراقب ان يواصل السوق صعوده خلال الجولة المقبلة بدعم من صفقة الاسماك وقرب اعلان شركات مدرجة عن استثمارات اقليمية ضخمة ابرزها الاولى للاستثمار والتي تعد لمشروعات كبيرة في المملكة العربية السعودية.
يذكر ان المؤشر العام للسوق اقفل عند مستوى 10.057.9 نقطة حيث حقق ارتفاعا بمقدار 95.3 نقطة وارتفع المؤشر الوزني بمقدار 4.3 نقطة حيث اغلق عند 573.5 نقطة وبلغت كمية الاسهم المتداولة 211.7 مليون سهم بقيمة تصل الى 115.6 مليون دينار نفذت من خلال 7468 صفقة نقدية.