المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الرد على الشيخ / القرضاوي .. في مسألة " التطهير " !!!



المبرمج
15-03-2007, 01:25 PM
لقد ترددت كثيرا أن أتحدث عن هذه القضية وخاصة أنها تصدر عن شيخ له مكانة علمية

مرقومة بين المسلمين، ولكن هي كلمة الحق التي يطالب بها أهل العلم والاختصاص لتوضيح

ما يلتبس عليهم من فتاوي وأحكام تصدر من بعض العلماء، مع فرض حسن النية.


ذكر الشيخ القرضاوي في برنامج الشريعة والحياة بتاريخ 6-12-1998 م وكانت الحلقة

بعنوان (الشركات المساهمة) علما بأن للشيخ موقعا على الانترنت، فقوله متجدد يطلع عليه كثيرون.

يقول:" الشركات التي حدث فيها الخلاف هي الشركات التي يكون أصل عملها ونشأتها مباحا

مثل شركة الاسمنت وشركة الكهرباء، وشركة النفط وشركات الانصالات، وهذه الشركات أصل

عملها لاحرج فيه وانما الشبهة تاتي عندما يفيض عندها بعض المال فتوده في بنك ربوي

ومعنى هذا أنها تأخذ عليه الفوائد، وقد تحتاج هذه الشركات لتمويل بعض مشروعاتها فتستقرض

بالربا، فعملها حلال ومباح أساسا، ولكن الربا قد يدخل عليها في الطريق.

هنا اختلف الفقهاء المعاصرون في هذه القضية، فأكثر العلماء يمنعون، وهناك فريق من

العلماء والفقهاء من أباح بشروط، وأنا و د. عبد الستار و د. علي القره داغي من هؤلاء

وأهم هذه الشروط ألا يكون التعامل بالربا كثيرا، والكثرة والقلةهذه عبارة نسبية، البعض قال

انه لايصل الى 30% لأن الرسول صلي الله عليه وسلم فال:( الثلث والثلث كثير). وقال: وأنا

شخصيا أرى ان 30% كثيرة وأرى أنه لابد ان تقلل أكثر مثلا 10% معقول" ..... انتهى كلام

الشيخ القرضاوي.

وهنا يقول له المقدم: "إذن أنت تدعو أن يغزو المسلمين هذه المؤسسات رغم انها تتعامل

بالربا". فيقول السيخ القرضاوي: "نعم وربما نستطيع إذا كان العنصر المتدين فيها اكثر ان

نختار مجلس ادارة يقرر عدم التعامل بالربا ....."

أرجو من القارئ الكريم المعذرة لهذا الاسهاب في النقل لأري القارئ خطر الموضوع واهميته

وأقول تعليقا على قوله وبالله التوفبق:

أولا:

لم يعتمد الشيخ القرضاوي في فتواه على الدليل، ولكنه ذكر حديثا واحدا وحجة شرعية واحدة

وذكرهما كان لتبرير الفتوى بوجه لا يحتمله النص، وكان لياً لأعناق النصوص، فهو اجتهاد في

مقابل النص الذي لايحتمل التأويل، قال تعالى:"وأحل الله البيع وحرم الربا". سواء كان كثيرا

أوقليلاً فهو ربا وسواء كان 30% او 10% فهو ربا ولا فرق بينهما. أما ما استدل به الشيخ

القرضاوي من قوله تعالى:"ولا تأكلوا الربا أضعافعا مضاعفة". وأنه يحرم فقط الربا الذي

يكون أضعافا مضاعفة وليس الربا القليل، فهذا بعيد، فالذي يفتي بتجريم الربا الكثير فقط، لا

شك أن الآية السابقة لاتسعفه في ذلك، لأن الوصف (أضعافا مصاعفة) ليس تخصيصياً للربا،

فلا يعمل بمفهوم الآية الكريمة، بل بمنطوقها لأن المفهوم أي حصر التحريم في الأضعاف

المضاعفة، مفهوم معطل من وجهين:
1- خروجه مخرج الغالب، لأن الغالب في الربا في ذلك الوقت كان الأضعاف المضاعفة. وما

يخرج مخرج الغالب لايعمل بمفهوم المخالفة له، فلا يقال ان الربا ان لم يكن اضعافا مضاعفة

حلال، بل لا يعمل هنا بمفهوم المخالفة لخروجه مخرج الغالب، ويكون الربا حراما أضعافا

مضاعفة أو غيرها.

2- لعدم العمل بمفهوم مخالفة الآية " ولاتأكلوا الربا أضعافا مضاعفة" حيث أنها عطلت بنص

بعده وهي آية تحريم الربا في جميع حالاته على على العموم (وأحل الله البيع وحرم الربا).

وآيات في سورة البقرة من آخر ما نزل من أحكام الربا ولم ينزل بعدها ما يخصصها.

ثانيا:

ذكر الشيخ القرضاوي في معرض كلامه الحديث الشريف "الثلث والثلث كثير"

والقاعدة الشرعية (العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب) ولكنه وضعها في غير موضعها.

أما الحديث فهو في موضوع الوصية ولايقبل أن يستدل به على غير الموضوع الذي ورد فيه.

صحيح أن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب، ولكن العبرة بخصوص الموضوع أي

الحادثة التي حصلت وكانت سببا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم او فعله او تقريره.

ثالثا:

قوله: اصبح كثير من الفقهاء يعتبر "الثلث والثلث كثير

" يوهم السامع والقارئ أن هناك من الفقهاء من قال بذلك. ولكن الحقيقة التي نعرفها أن الكثير

من العلماء يرون خلاف ما ذهب اليه الشيخ القرضاوي.

وبهذه الفتوى وبهذا المنطق يبيح الشيح القرضاوي للمسلم أن يكون شريكا في شركة مساهمة

وان كانت هذه الشركة تودع اموالها في البنوك الربوية ولو كان جزء من ارباحها آت من الربا

(الفوائد) على اموالها في البنوك، ولكنه يشترط شرطا وهو ألا يكون التعامل بالربا كثرا !!!

ولكنه يحرم ان يكون المسلم شريكا في شركة تكون نسبة الربا - على اموالها في البنوك - عن

ارباحها كثير ..... وهذا تناقض !!!

منقول للفائدة ... والله من وراء القصد

khaleel
15-03-2007, 06:19 PM
جزاك الله خير اخي العزيز وبورك فيك........

الله يثبتنا على الحق

عن كعب الأحبار قال : لأن أزني ثلاثا وثلاثين زنية ؛ أحب إلي من أن آكل درهم ربا يعلم الله أني أكلته حين أكلته ربا (السلسله الصحيحه)

اذن الكثير والقليل حرام .............. اما من حلل الربا واستحله واكله ورفض ان يتخلص منه فنذكره بقول الله تعالى

وقوله سبحانه: {فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله وإن تبتم فلكم رؤوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون}.


نعوذ بالله ان نكون ممن يجاهر بحرب الله ورسوله فانظر اخي العزيز في اي صف تريد الوقوف

ABO MUBARAK
15-03-2007, 06:28 PM
والاثم ماحاك في نفسك وكرهت ان يطلع علية الناس.

سيف قطر
15-03-2007, 06:38 PM
بارك الله فيك اخوي المبرمج على التوضيح

ودائما الوقاية خيرا من العلاج

نسال الله العافية .... وان يجنبنا الربا ... واتقوا الشبهات ..ومن اتقى الشبهات فقد استبرء لدينه وعرضة

الصارم المسلول
16-03-2007, 02:01 PM
جزاك الله خير

دمت برعاية الله

ما قصرت على التوضيح

فتى البورصة
16-03-2007, 02:18 PM
شكرا يا شيخ

ابن ادم
16-03-2007, 02:31 PM
يا أخوان في قناة المجد أنا سمعت شيخ من هيئة كبار العلماء أو اللجنة الدائمة يقول للأسف الوضع كل مكان الربا وتأسس في شركات كبرى وإذا قلنا القول بالتحريم المطلق للشركات المختلطة بينهار الاقتصاد الوطني وتحدث مصائب.....الخ.

أنا عن نفسي غير مقتنع بالشركات المختلطة

امل الحب
16-03-2007, 04:43 PM
اممممممم وانا عن نفسي بديت اضيع ومافهم شالسالفة ناس تقول حرام وناس تقول حلال ..

يعطييك الف عاافية..

سوبرقطري
16-03-2007, 06:31 PM
قال ابن عيينة: ليس العاقل الذي يعرف الخير و الشر, إنما العاقل الذي إذا رأى الخير اتبعه, و إذا رأى الشر اجتنبه.
(الحلية ج8\339)

بارك الله فـــــــــــــــــيك اخوي المبرمج

أبوتركي
16-03-2007, 06:57 PM
يعطيك العافية أخوي على هذ الموضوع وشكرا لك.

ماهي الخلاصة الآن من هذا كله؟

المبرمج
16-03-2007, 11:46 PM
khaleel - ABO MUBARAK - الشرحي - سحاب ممطر - فتى البورصة

عبدالرحمن - امل الحب - ع ع قطر - بوتركي

شاكر لكم على مروركم .. بارك الله فيكم .

khaleel - بارك الله فيك .

عبدالرحمن - مرحبا بك .. أخي العزيز الأقتصاد الوطني ليس قائم على شركة أو شركتين

وهناك ‏مجمع الفقه الإسلامي‏ في دورتة السابعة وضع النقاط فوق الحروف بخصوص

موضوع الإسهام في الشركات حسب مشروعية نشاطها .

أبوتركي - الخــلاصة تجدها في الرابط .. تفضل بارك الله فيك !

http://qatarshares.com/vb/showthread.php?t=90793

دمتم بخير ،،

سوبرقطري
29-03-2007, 09:15 AM
شكرا يا شيخ
واي شيخ تقصد المحلل او المحرم..؟

سوبرقطري
01-04-2007, 10:33 AM
(( عليك بآثار من سلف وإن رفضك الناس، وإياك وآراء الرجال وإن زخرفوه لك بالقول .))

Abu Omar
01-04-2007, 12:38 PM
لا حول ولا قوة بالله
الشيخ القرضاوي لا يزال مصر على ان يحل الربا الذي حرمه الله
ومازال يتلاعب بالادله الشرعيه
وكاننا نتلاعب بديننا فنتعامل بالربا ثم نتطهر ما تعاملنا به
ثم نعود ونتعامل بالربا مرة ثانيه ثم نطهر ما جنيناه من ارباح
والله انه ليذكرني بحيل اليهود حينما نهاهم الله عن الصيد يوم السبت
أتمنى ان يتقى الشيخ القرضاوي الله في المسلمين ويقول الربا حرام
واهم شرط في التوبه من الربا ان لا تعود له مرة ثانيه

Abu Omar
01-04-2007, 12:40 PM
بالنسبة للشركات التي نشاطها حلال ولكنها تتعامل بالربا ، مثل شركة وقود ، ناقلات ، الصناعات السلام وغيرها ... كلمة التطهير التي تداول اليوم في أيامنا لم نسمع بها في تاريخ الإسلام ، فنسمع مثلا الثوب تنجس .. نطهره ثم تبول عليه ثم بعد نطهره مرة أخرى ... هنا هذا ربا اخرج ربا ... وتعامل بالربا ... ثم اخرج ربا ثم تعامل بالربا ... نطهره يعني اخرج الربا .. ثم تعامل بالربا هذا فيه تحليل للتعامل بالربا .

التطهير متى يكون ، عند التوبة هنا يكون التطهير بمعنى التوبة وإخراج المال الحرام وإبقاء الحلال ثم عدم الرجوع إلى الحرام إطلاقاً .

فالتطهير يقوم بهذا ، أو التطهير يكون في الآخرة لمن يصر على التعامل بالربا ، لكن في الدنيا لا يوجد تطهير لا مع التوبة نفس نص القران الكريم " وان تـُبتم " فلا بد من التوبة أولاً فإذا كان هناك توباً إذاً يكون هناك تطهير . فإذا كان هناك إصرار على التعامل بالربا ... المال لا يتطهر وصاحبه لا يتطهر ولو كان الربا قليلاً ، قليل الربا وكثيرة حرام ، قرار المجامع الفقهية وحديث الرسول " درهم ربا "

إذن هنا الشركات التي اشتركت فيها السائلة شركات محرمة لا بد من التوبة ، وان كانت حريصة على إخراج الزكاة فهذا شي طيب ولكن الزكاة لا تكون من المال الحرام ، الزكاة تكون من المال الحلال فقط ، إنما المال الحرام لا يزكى ولا يتطهر وعلى ضوء ذلك عليها أن تسرد الدين من المال الحلال وليس من المال الحرام

-- من كلمات للشيخ السالوس --

بوخالد2
01-04-2007, 12:46 PM
بارك الله فيك اخوي

سيف قطر
01-04-2007, 01:07 PM
بالنسبة للشركات التي نشاطها حلال ولكنها تتعامل بالربا ، مثل شركة وقود ، ناقلات ، الصناعات السلام وغيرها ... كلمة التطهير التي تداول اليوم في أيامنا لم نسمع بها في تاريخ الإسلام ، فنسمع مثلا الثوب تنجس .. نطهره ثم تبول عليه ثم بعد نطهره مرة أخرى ... هنا هذا ربا اخرج ربا ... وتعامل بالربا ... ثم اخرج ربا ثم تعامل بالربا ... نطهره يعني اخرج الربا .. ثم تعامل بالربا هذا فيه تحليل للتعامل بالربا .

التطهير متى يكون ، عند التوبة هنا يكون التطهير بمعنى التوبة وإخراج المال الحرام وإبقاء الحلال ثم عدم الرجوع إلى الحرام إطلاقاً .

فالتطهير يقوم بهذا ، أو التطهير يكون في الآخرة لمن يصر على التعامل بالربا ، لكن في الدنيا لا يوجد تطهير لا مع التوبة نفس نص القران الكريم " وان تـُبتم " فلا بد من التوبة أولاً فإذا كان هناك توباً إذاً يكون هناك تطهير . فإذا كان هناك إصرار على التعامل بالربا ... المال لا يتطهر وصاحبه لا يتطهر ولو كان الربا قليلاً ، قليل الربا وكثيرة حرام ، قرار المجامع الفقهية وحديث الرسول " درهم ربا "

إذن هنا الشركات التي اشتركت فيها السائلة شركات محرمة لا بد من التوبة ، وان كانت حريصة على إخراج الزكاة فهذا شي طيب ولكن الزكاة لا تكون من المال الحرام ، الزكاة تكون من المال الحلال فقط ، إنما المال الحرام لا يزكى ولا يتطهر وعلى ضوء ذلك عليها أن تسرد الدين من المال الحلال وليس من المال الحرام

-- من كلمات للشيخ السالوس --

احسنت اخوي الفاضل ...كلمات من ذهب للذين ذهبت عقولهم...!!!

المبرمج
02-04-2007, 11:49 PM
ع ع قطر - omar2007 - بوخالد 2 - الشرحي .. حياكم الله .. شاكر لكم على مروركم

ربي يعطيكم العافية .

omar2007 أخي العزيز أحسنت .. فتنة المال فتنة ، نسأل الله العفوا والعافية ، أصبح

المرء لايبالي بالمصدر "حلال أم حرام " وعلى قولتهم .." أجعلها في رقبة عالم ، وأطلع منها سالم"

مسكين من كان حاله هكذا .. أن الله يعلم خائنة الأعين وماتخفي الصدور .

ربي يحفظكم .. والحق أحق أن يتبع

من ترك شيئاً لله أبدله الله خيراً .