المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أوبك: ابقاء سقف الانتاج في حدود 25.8 مليون برميل يومياً



ROSE
16-03-2007, 03:30 AM
العطية: حصص الانتاج لم تتبدل.. أوبك: ابقاء سقف الانتاج في حدود 25.8 مليون برميل يومياً


فيينا - أ. ف. ب - رويتزر :
قررت منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) ابقاء سقف انتاجها بحسب ما تم تحديده في ديسمبر الفائت، واتفق وزراء النفط فى الدول المصدرة للنفط «اوبك» فى ختام اجتماعهم في فيينا امس على الاستمرار بالسقف الحالى للمنظمة والبالغ 8.25 مليون برميل يوميا.
كما اتفق وزراء منظمة اوبك على عقد الاجتماع القادم للمنظمة يوم 12 سبتمبر القادم فى فيينا وعقد اجتماع اخر يوم 5 ديسمبر فى ابوظبى. وأكد عدد من الوزراء فى منظمة اوبك انه لن يعقد اى اجتماع قبل هذين الاجتماعين الا للضرورة القصوى فى ظل حدوث تطورات غير طبيعية يتعرض لها سوق البترول العالمى.
واشار هؤلاء الوزراء الى امكانية عقد قمة لرؤساء الدول الاعضاء فى منظمة اوبك فى العاصمة السعودية الرياض على ان يحدد موعد هذه القمة فى وقت لاحق. وكانت اوبك قررت في ديسمبر الفائت في ابوجا (نيجيريا) ان تحدد انتاجها النفطي بـ 25.8 مليون برميل يوميا. وقال سعادة عبد الله بن حمد العطية النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة ان "الحصص لم تتبدل" والمنظمة "تلتزم احترامها اكثر". وأوضح وزير الطاقة الايراني كاظم وزيري همانة ان "لا قرار محددا حول الانتاج (...) وسيستمر كما هو". واضاف "سنراقب الاسواق من كثب". ولم يؤكد الامين العام لاوبك عبدالله البدري عقد اجتماع في يونيو او يوليو كما لمح الوزير الفنزويلي في مستهل الاجتماع. واكد ان "السوق مستقرة حاليا" مضيفا "لا أعتقد ان اجتماعا سيعقد في يونيو او يوليو وسننتظر الاجتماع الاعتيادي في سبتمبر". وقال مندوب لدى منظمة أوبك امس ان وزراء الدول الاعضاء يبحثون موعدا في النصف الثاني من نوفمبر المقبل لعقد قمة رؤساء الدول في العاصمة السعودية الرياض.
وعلى صعيد آخر قال وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني امس ان العراق لم يبدأ حتى الآن مفاوضات مع كبرى شركات النفط العالمية بشأن تطوير قطاع الطاقة لديه رغم أن هذه الشركات تنتظر على أحر من الجمر. وذكر أن بغداد تنتظر موافقة البرلمان على قانون النفط الجديد أولا. وقال الشهرستاني «نحن لا نتفاوض مع أي شركات نفط كبرى في الوقت الحالي ونحن بانتظار موافقة البرلمان على قانون قطاع الطاقة». وأكد من جديد أنه سيتم على الارجح اقرار القانون الجديد قبل نهاية مايو. واضاف الوزير أن كل شركات النفط العالمية تقريبا أبدت اهتمامها بالعمل في العراق «ولدينا مذكرات تفاهم مع كل هذه الشركات تقريبا».
وقال «انهم يجهزون انفسهم ولكن ليست هناك مفاوضات بشأن تطوير أي حقل معين». وعلى صعيد آخر تكهنت اوبك امس بنمو الطلب العالمي على النفط في عام 2007 بواقع 3،1 مليون برميل يوميا أو ما يوازي 5،1 بالمائة وهو ما يزيد 1،0 مليون برميل يوميا عن تقديراتها السابقة. وقال محمد بن ظاعن الهاملي في كلمة قبل بدء اجتماع اوبك في فيينا ان هبوط الدولار أثر على القوة الشرائية لمنتجي النفط.
واعتبر وزير البترول والثروة المعدنية السعودي علي النعيمي في تصريح لصحيفة "الحياة" العربية انه "لا داعي" لكي تعمد منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) الى تغيير سقف انتاجها اثناء اجتماعها الخميس في فيينا.
وقال النعيمي للحياة "ان وضع السوق مريح ووضع المخزونات مريح ولا داعي لتغيير (سقف) الانتاج". واشار الى ان القرارين السابقين اللذين اتخذتهما الاوبك في اكتوبر وديسمبر الماضيين بخفض الانتاج كانا "جيدين ومناسبين".
وكانت اوبك قررت في اكتوبر وديسمبر خفض الانتاج بـ 1.2 و0.5 مليون برميل في اليوم ليصل سقف الانتاج الى 25.8 مليون برميل يوميا بالنسبة لدول اوبك العشر (بمعزل عن العراق وانغولا المستبعدين من نظام الحصص).

تفاصيل
العطية: حصص الإنتاج لم تتبدل
أوبك تقرر إبقاء سقف إنتاجها في فيينا في حدود 25.8 مليون برميل في اليوم
الشهرستاني: تشديد العقوبات على إيران لن يؤثر على قطاع النفط
أوبك ترفع تقديراتها لنمو الطلب العالمي على النفط بواقع 1.3 مليون برميل يوميا
فيينا - ا ف ب - رويترز - وكالات :
قررت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) إبقاء سقف إنتاجها بحسب ما تم تحديده في ديسمبر الفائت، واتفق وزراء النفط في الدول المصدرة للنفط «أوبك» في ختام اجتماعهم في فيينا أمس على الاستمرار بالسقف الحالى للمنظمة والبالغ 8،25 مليون برميل يوميا0 كما اتفق وزراء منظمة أوبك على عقد الاجتماع القادم للمنظمة يوم 12 سبتمبر القادم في فيينا وعقد اجتماع اخر يوم 5 ديسمبر في أبوظبي. واكد عدد من الوزراء في منظمة أوبك انه لن يعقد اى اجتماع قبل هذين الاجتماعين الا للضرورة القصوى في ظل حدوث تطورات غير طبيعية يتعرض لها سوق البترول العالمى. واشار هؤلاء الوزراء إلى امكانية عقد قمة لرؤساء الدول الأعضاء في منظمة أوبك في العاصمة السعودية الرياض على ان يحدد موعد هذه القمة في وقت لاحق. وكانت أوبك قررت في ابوجا (نيجيريا) ان تحدد إنتاجها النفطي بـ 25.8 مليون برميل يوميا.

وقال سعادة عبد الله بن حمد العطية النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة ان "الحصص لم تتبدل" والمنظمة "تلتزم احترامها اكثر".
واوضح وزير الطاقة الإيراني كاظم وزيري همانة ان "لا قرار محددا حول الإنتاج (...) وسيستمر كما هو". وأضاف "سنراقب الأسواق عن كثب". ولم يؤكد الامين العام لأوبك عبدالله البدري عقد اجتماع في يونيو أو يوليو كما لمح الوزير الفنزويلي في مستهل الاجتماع.
واكد ان "السوق مستقرة حاليا" مضيفا "لا اعتقد ان اجتماعا سيعقد في يونيو أو يوليو وسننتظر الاجتماع الاعتيادي في سبتمبر". وقال مندوب لدى منظمة أوبك أمس ان وزراء الدول الأعضاء يبحثون موعدا في النصف الثاني من نوفمبر المقبل لعقد قمة رؤساء الدول في العاصمة السعودية الرياض.
وقال المندوب أيضا ان أوبك ستعقد اجتماعا في الخامس من ديسمبر هذا العام في أبوظبي يستضيفه وزير النفط الاماراتي ورئيس أوبك محمد بن ظاعن الهاملي.
وأضاف ان وزراء الدول الأعضاء اتفقوا رسميا أمس على إبقاء قيود الإنتاج السارية خشية تباطؤ النمو الاقتصادي والطلب على النفط في الاشهر المقبلة.
وقال المندوب ان الامارات التي تتولى رئاسة أوبك ربما تدعو لعقد اجتماع اخر في يونيو المقبل لمراجعة الوضع في الأسواق. وعلى صعيد اخر قال وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني أمس ان العراق لم يبدأ حتى الان مفاوضات مع كبرى شركات النفط العالمية بشأن تطوير قطاع الطاقة لديه رغم أن هذه الشركات تنتظر على أحر من الجمر. وذكر أن بغداد تنتظر موافقة البرلمان على قانون النفط الجديد أولا. وقال الشهرستاني «نحن لا نتفاوض مع أي شركات نفط كبرى في الوقت الحالي ونحن بانتظار موافقة البرلمان على قانون قطاع الطاقة».
وأكد من جديد أنه سيتم على الأرجح اقرار القانون الجديد قبل نهاية مايو. وأضاف الوزير أن كل شركات النفط العالمية تقريبا أبدت اهتمامها بالعمل في العراق «ولدينا مذكرات تفاهم مع كل هذه الشركات تقريبا»، وقال: «انهم يجهزون انفسهم ولكن ليست هناك مفاوضات بشأن تطوير أي حقل معين.»
وينص القانون الجديد على انشاء شركة النفط الوطنية العراقية التي ستكون مسؤولة عن حقول النفط الرئيسية المكتشفة والمنتجة. وتركز كبرى شركات النفط العالمية أنظارها على هذه الحقول مثل غرب القرنة ومجنون وابن عمر.
وفي عهد الرئيس الراحل صدام حسين وقع كونسورتيوم شركات روسية تقوده لوك اويل اتفاقا لتطوير حقل غرب القرنة ولكن العراق ألغى ذلك الاتفاق في عام 2002، ويراجع العراق أيضا اتفاقا لتطوير حقل الاحدب تم توقيعه مع مؤسسة النفط الوطنية الصينية وشركة نورينكو الصينية لتصنيع الاسلحة. ووقعت توتال الفرنسية بالاحرف الأولى على صفقات لتطوير حقلي مجنون وابن عمر.
وقال الشهرستاني الذي كان يتحدث قبل بدء اجتماع أوبك أمس ان اتفاقات تقاسم الإنتاج التي تفضلها شركات النفط العالمية ليست مطروحة بعد كنموذج للاستثمار. وقال «نحن لم نبدأ بعد في مناقشة هذا الشكل من العقود» ولا تفضل الدول المنتجة اتفاقات تقاسم الإنتاج لحرصها على الاحتفاظ بأكبر قدر ممكن من السيطرة على اصولها من النفط والغاز.
وقال الشهرستاني الذي كان يتحدث قبل بدء اجتماع أوبك ان القانون الجديد ترك هذا النوع من الاتفاقات الاستثمارية مفتوحا لشركة النفط الوطنية العراقية لكي تقرر ما هو الافضل لمصلحة العراق عند تطوير أي حقل نفطي. وعلى صعيد اخر تكهنت أوبك أمس بنمو الطلب العالمي على النفط في عام 2007 بواقع 3،1 مليون برميل يوميا أو ما يوازي 5،1 بالمائة وهو ما يزيد 1،0 مليون برميل يوميا عن تقديراتها السابقة. وتوقعت أوبك وصول متوسط الطلب على نفطها إلى 4،30 مليون برميل يوميا هذا العام بارتفاع طفيف عن توقعاتها السابقة بطلب حجمه 25،30 مليون برميل يوميا. وفي أحدث تقرير شهري لها عن سوق النفط قالت أوبك ان الأعضاء العشرة الذين يخضعون لنظام حصص الإنتاج انتجوا 96،26 مليون برميل يوميا في فبراير وذلك دون تغيير يذكر عن الشهر السابق.
وفي فيينا قال رئيس أوبك أمس ان المنظمة تراقب تحركات الأسواق المالية وأسواق الأسهم العالمية والدولار لمتابعة تأثيرها على أسواق النفط.
وقال محمد بن ظاعن الهاملي في كلمة قبل بدء اجتماع أوبك في فيينا ان هبوط الدولار أثر على القوة الشرائية لمنتجي النفط. ومن جهة اخرى قال شكري غانم رئيس الوفد الليبي في اجتماع منظمة أوبك أمس ان جميع الدول الأعضاء بالمنظمة متفقة على ضرورة الالتزام الكامل بالاتفاق القائم لخفض الإنتاج بمقدار 7،1 مليون برميل يوميا.
فيما ارتفعت أسعار مزيج برنت والخام الأمريكي الخفيف في المعاملات الاجلة أمس مواصلة مكاسب الجلسة السابقة بينما تترقب السوق اجتماع أوبك الذي ينتظر أن يقرر الإبقاء على القيود الحالية على الإمدادات رغم تراجع المخزونات. وقد أعربت المنظمة عن قلقها ازاء تباطؤ اقتصادي محتمل وهو ما قد يؤثر على الطلب على النفط وذلك اثر موجة بيع في شتى أسواق الأسهم.
وحققت أسعار النفط مكاسب متواضعة الاربعاء بعد أن أظهرت بيانات أمريكية تراجع مخزونات البنزين والمشتقات وارتفاع مخزونات النفط الخام.
وارتفع سعر برنت في بورصة البترول الدولية بلندن 49،0 دولار إلى 55،61 دولار للبرميل وزاد سعر الخام الأمريكي الخفيف 43،0 دولار إلى 59،58 دولار للبرميل. وارتفع سعر السولار «زيت الغاز» 25،4 دولار ليصل إلى 25،535 دولار للطن.

وعن اثر العقوبات الاقتصادية على إيران قال وزير النفط الإيراني كاظم وزيري أمس ان تشديد العقوبات الدولية على بلاده لن يؤثر على تطوير قطاع النفط والغاز الإيراني. وقال وزيري للصحفيين قبيل بدء اجتماع أوبك في فيينا «ليست لدينا أي مخاوف بهذا الشأن» ومن جهة اخرى قالت منظمة أوبك أمس ان سعر سلة خامات نفط المنظمة انخفض إلى 14،57 دولار للبرميل الاربعاء من 25،57 دولار يوم الثلاثاء الماضي. وتضم سلة أوبك 11 نوعا من النفط الخام. وهذه الخامات هي خام صحارى الجزائري وميناس الاندونيسي والإيراني الثقيل والبصرة الخفيف العراقي وخام التصدير الكويتي وخام السدر الليبي وخام بوني الخفيف النيجيري والخام البحري القطري والخام العربي الخفيف السعودي وخام مربان الاماراتي وخام بي.سي.اف 17 من فنزويلا. وأعلن وزير النفط الفنزويلي رفائيل راميريز أمس لوكالة فرانس برس قبيل افتتاح اجتماع منظمة أوبك في فيينا ان "هناك توافقا بين الدول الأعضاء في أوبك للحفاظ على سقف الإنتاج" النفطي الحالي.
وأضاف قبل مشاركته في اجتماع أوبك "نعتقد ان هناك توافقا للحفاظ على حصص الإنتاج". واوضح الوزير الفنزويلي ان الوزراء سيعقدون "اجتماعا استثنائيا قبل سبتمبر للاستمرار في درس" وضع الاقتصاد العالمي والأسواق. من جانبه أعلن وزير النفط الإيراني كاظم وزيري همانة ان الاجتماع "سيتخذ على الأرجح قرارا في هذا الاتجاه" اي الحفاظ على سقف الإنتاج.
وصرح لوكالة فرانس برس "لكن علينا ان ننتظر ساعة" لمعرفة القرار النهائي للكارتل. وكانت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) قررت خلال اجتماعاتها في الدوحة في اكتوبر وابوجا في ديسمبر خفضا تدريجيا للإنتاج من 1.2 إلى 0.5 مليون برميل يوميا للتوصل إلى إنتاج نفطي قدره 25.8 مليون برميل يوميا لمجموعة الـ10 في أوبك باستثناء العراق وانغولا غير المشمولين بنظام الحصص. واعتبر وزير البترول والثروة المعدنية السعودي علي النعيمي في تصريح لصحيفة "الحياة" العربية انه "لا داعي" لكي تعمد منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) إلى تغيير سقف إنتاجها اثناء اجتماعها الخميس في فيينا.
وقال النعيمي للحياة "ان وضع السوق مريح ووضع المخزونات مريح ولا داعي لتغيير (سقف) الإنتاج". واشار إلى ان القرارين السابقين اللذين اتخذتهما الأوبك في اكتوبر وديسمبر الماضيين بخفض الإنتاج كانا "جيدين ومناسبين". كذلك يعتبر جميع الوزراء الاخرين الذين وصلوا إلى العاصمة النمساوية ان قرار الأوبك خفض الإنتاج مرتين في اكتوبر وديسمبر كاف في الوقت الحاضر. وهكذا اكدت الامارات العربية المتحدة والكويت وليبيا انه من غير الضروري في الوقت الحاضر ان تخفض أوبك مرة اخرى سقف إنتاجها. لكن الخبراء يلاحظون ان أوبك التي توفر 40% من النفط الخام العالمي لا تطبق التدابير التي قررتها الا جزئيا ويرون ان الكارتل تجاوز هذا الهدف بحوالى 700 ألف برميل في شهر فبراير. وستستقبل أوبك التي تعقد اليوم أول اجتماع لها لهذا العام، للمرة الأولى انغولا بصفتها العضو الثاني عشر في الكارتل. وكانت الأوبك أعلنت في ديسمبر الماضي انضمام انغولا بصفتها العضو الثاني عشر ابتداء من الأول من يناير 2007م.

أبوتركي
16-03-2007, 03:48 AM
يعطيج العافية