ROSE
16-03-2007, 03:34 AM
المساهمون متمسكون بأقل المكتسبات والبناء عليها ..الأسهم تنهي الأسبوع على ارتفاع والتداول بحدود 245 مليون ريال
التعامل مع السوق بواقعية قد يسهم في دفعه لاتجاهات أكثر صعوداً
علاء الطراونة :
أغلقت التعاملات في سوق الدوحة للأوراق المالية أمس على ارتفاع معقول لجهتي المؤشر والتداول وهي بذلك ربما تكون قد أغلقت معها بوابة الانحدار المستمر على المؤشرات الرئيسية للسوق منذ قرابة الاسبوعين الذي امتد حتى جلستي البداية لهذا الأسبوع ليكون ختامها مسكاً حسب وصف بعض المتعاملين بعد أن حقق المؤشر زيادة طفيفة بحدود 42 نقطة وعقب زيادة مقنعة على التعاملات التي حققت 245 مليون ريال.
ورغم ضآلة الأرقام المتحققة فإن الزيادة على المؤشر وعلى التعاملات ولو بنسب طفيفة تعد في الوقت الحالي اشارة لتحسن مرتقب نتيجة سوء الأداء العام الذي يقدمه السوق مؤخرا مما جعل المساهمين متمسكين بأدنى المكتسبات والبناء عليها في ظل الخسائر المستمرة من يوم لآخر.
ولعل الناظر الى تاريخ ليس ببعيد بالنسبة للبورصة يجد أن من الصعب جدا المقارنة بين ما كان عليه الواقع قديما وبين ما هو متحقق حاليا اذ إن بعض المتشائمين يصرون على ربط المؤشرات والأسعار الحالية بما كان عليه الواقع سابقا مما يؤدي الى التقليل من أهمية الأرقام الحالية رغم تحقيقها ارتفاعات مقنعة بينما يحاول المتفائلون التمسك بأي تحسن ومحاولة الاستفادة منه رغم صغر حجمه.
ففي الوقت الذي كانت فيه أحجام تداول تقل عن 300 مليون ريال هي مؤشر خطير سابقا وتدل على ضعف السيولة النقدية فان البعض يرى ان ارتفاع التعاملات أمس وتحقيقها قرابة 245 مليون ريال هو أمر بالغ الايجابية والتميز نتيجة تحقيقه والوصول اليه من مستويات متدنية لامست 141 مليون ريال.
ولعل ما سبق كان مدار حديث عدد من المراقبين عندما أكدوا أن من العوامل التي من الممكن أن تعيد السوق الى سابق عهده وتنعش التداول بشكل أكبر هو تناسي المتعاملين تماما للمرحلة السابقة ومحاولة التعامل مع الأوضاع الحالية بكل واقعية والابتعاد عن المقارنات المستمرة بين الأسعار الحالية والأسعار السابقة.
وعلى صعيد متصل ارتفعت أحجام التداول أمس بشكل كبير لتحقق أمس مستويات قلما تم تحقيقها مؤخرا ساهمت في اقناع المتعاملين بها لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 245 مليون ريال وكان عدد الأسهم المتداولة 8.814 مليون سهم نفذت من خلال 4562 صفقة.
من جانبه كان المؤشر العام لأسعار الأسهم مستمرا في ارتداده الذي بدأ به يوم الثلاثاء الماضي ليستمر التحسن على مدار 3 ايام متواصلة حيث أغلق المؤشر على 6.204.16 نقطة بعد ان كسب قرابة 42.96 نقطة وبنسبة ارتفاع بلغت 0.70%.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على أسهم شركاته 88.158 مليون ريال مشكلا ما نسبته 36% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 1.827 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الصناعة ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 79.065 مليون ريال شكلت ما نسبته 32% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الأسهم المتداولة 3.736 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الخدمات بتعاملات بلغت قيمتها 74.583 مليون ريال مشكلا ما نسبته 30% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 3.180 مليون سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على أسهم شركاته 3.494 مليون ريال شكلت ما نسبته 1.3% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 69 ألف سهم.
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد ارتفعت مؤشرات الأسعار لكافة القطاعات حيث ارتفع مؤشر أسعار أسهم قطاع الخدمات بنسبة 0.90% وبمقدار 49.59 نقطة كما ارتفع مؤشر أسعار أسهم قطاع الصناعة بمقدار 82.28 نقطة وبنسبة بلغت 1.69% من جانبه حقق مؤشر أسعار أسهم قطاع التأمين ارتفاعا أيضا بنسبة 0.80% وبمقدار 56.19 نقطة، كما ارتفع أيضا مؤشر أسعار أسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية بنسبة 0.25% وبمقدار 21.13 نقطة.
ولدى مقارنة أسعار الإغلاق لأسهم الشركات المتداولة أسهمها أمس والبالغ عددها 34 شركة مع إغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع أسعار أسهم 23 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 6 شركات في الوقت الذي استقرت فيه أسعار أسهم 5 شركات كما بقيت شركتان خارج تعاملات الأمس.
إلى ذلك فقد كانت الشركات العشر الاكثر ارتفاعا على أسعار أسهمها وفقا لموقع السوق المالي على شبكة الانترنت هي المطاحن واسمنت الخليج وصناعات قطر وكيوتل والمتحدة للتنمية والعقارية والخليج للتأمين والأولى للتمويل وقطر للتأمين وناقلات، بينما كانت الشركات الخمس الأكثر انخفاضا على أسعار أسهمها هي الأهلي ودلالة وكهرباء وماء والاجارة والإسلامية للتأمين والمواشي.
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا أمس هي اسمنت الخليج وناقلات والريان والسلام والتجاري وبروة والمواشي وصناعات قطر والعقارية والمتحدة للتنمية بينما كانت الشركات الخمس التي استقرت أسعار أسهمها هي مخازن والملاحة والطبية والريان والمصرف.
التعامل مع السوق بواقعية قد يسهم في دفعه لاتجاهات أكثر صعوداً
علاء الطراونة :
أغلقت التعاملات في سوق الدوحة للأوراق المالية أمس على ارتفاع معقول لجهتي المؤشر والتداول وهي بذلك ربما تكون قد أغلقت معها بوابة الانحدار المستمر على المؤشرات الرئيسية للسوق منذ قرابة الاسبوعين الذي امتد حتى جلستي البداية لهذا الأسبوع ليكون ختامها مسكاً حسب وصف بعض المتعاملين بعد أن حقق المؤشر زيادة طفيفة بحدود 42 نقطة وعقب زيادة مقنعة على التعاملات التي حققت 245 مليون ريال.
ورغم ضآلة الأرقام المتحققة فإن الزيادة على المؤشر وعلى التعاملات ولو بنسب طفيفة تعد في الوقت الحالي اشارة لتحسن مرتقب نتيجة سوء الأداء العام الذي يقدمه السوق مؤخرا مما جعل المساهمين متمسكين بأدنى المكتسبات والبناء عليها في ظل الخسائر المستمرة من يوم لآخر.
ولعل الناظر الى تاريخ ليس ببعيد بالنسبة للبورصة يجد أن من الصعب جدا المقارنة بين ما كان عليه الواقع قديما وبين ما هو متحقق حاليا اذ إن بعض المتشائمين يصرون على ربط المؤشرات والأسعار الحالية بما كان عليه الواقع سابقا مما يؤدي الى التقليل من أهمية الأرقام الحالية رغم تحقيقها ارتفاعات مقنعة بينما يحاول المتفائلون التمسك بأي تحسن ومحاولة الاستفادة منه رغم صغر حجمه.
ففي الوقت الذي كانت فيه أحجام تداول تقل عن 300 مليون ريال هي مؤشر خطير سابقا وتدل على ضعف السيولة النقدية فان البعض يرى ان ارتفاع التعاملات أمس وتحقيقها قرابة 245 مليون ريال هو أمر بالغ الايجابية والتميز نتيجة تحقيقه والوصول اليه من مستويات متدنية لامست 141 مليون ريال.
ولعل ما سبق كان مدار حديث عدد من المراقبين عندما أكدوا أن من العوامل التي من الممكن أن تعيد السوق الى سابق عهده وتنعش التداول بشكل أكبر هو تناسي المتعاملين تماما للمرحلة السابقة ومحاولة التعامل مع الأوضاع الحالية بكل واقعية والابتعاد عن المقارنات المستمرة بين الأسعار الحالية والأسعار السابقة.
وعلى صعيد متصل ارتفعت أحجام التداول أمس بشكل كبير لتحقق أمس مستويات قلما تم تحقيقها مؤخرا ساهمت في اقناع المتعاملين بها لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 245 مليون ريال وكان عدد الأسهم المتداولة 8.814 مليون سهم نفذت من خلال 4562 صفقة.
من جانبه كان المؤشر العام لأسعار الأسهم مستمرا في ارتداده الذي بدأ به يوم الثلاثاء الماضي ليستمر التحسن على مدار 3 ايام متواصلة حيث أغلق المؤشر على 6.204.16 نقطة بعد ان كسب قرابة 42.96 نقطة وبنسبة ارتفاع بلغت 0.70%.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على أسهم شركاته 88.158 مليون ريال مشكلا ما نسبته 36% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 1.827 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الصناعة ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 79.065 مليون ريال شكلت ما نسبته 32% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الأسهم المتداولة 3.736 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الخدمات بتعاملات بلغت قيمتها 74.583 مليون ريال مشكلا ما نسبته 30% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 3.180 مليون سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على أسهم شركاته 3.494 مليون ريال شكلت ما نسبته 1.3% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 69 ألف سهم.
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد ارتفعت مؤشرات الأسعار لكافة القطاعات حيث ارتفع مؤشر أسعار أسهم قطاع الخدمات بنسبة 0.90% وبمقدار 49.59 نقطة كما ارتفع مؤشر أسعار أسهم قطاع الصناعة بمقدار 82.28 نقطة وبنسبة بلغت 1.69% من جانبه حقق مؤشر أسعار أسهم قطاع التأمين ارتفاعا أيضا بنسبة 0.80% وبمقدار 56.19 نقطة، كما ارتفع أيضا مؤشر أسعار أسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية بنسبة 0.25% وبمقدار 21.13 نقطة.
ولدى مقارنة أسعار الإغلاق لأسهم الشركات المتداولة أسهمها أمس والبالغ عددها 34 شركة مع إغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع أسعار أسهم 23 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 6 شركات في الوقت الذي استقرت فيه أسعار أسهم 5 شركات كما بقيت شركتان خارج تعاملات الأمس.
إلى ذلك فقد كانت الشركات العشر الاكثر ارتفاعا على أسعار أسهمها وفقا لموقع السوق المالي على شبكة الانترنت هي المطاحن واسمنت الخليج وصناعات قطر وكيوتل والمتحدة للتنمية والعقارية والخليج للتأمين والأولى للتمويل وقطر للتأمين وناقلات، بينما كانت الشركات الخمس الأكثر انخفاضا على أسعار أسهمها هي الأهلي ودلالة وكهرباء وماء والاجارة والإسلامية للتأمين والمواشي.
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا أمس هي اسمنت الخليج وناقلات والريان والسلام والتجاري وبروة والمواشي وصناعات قطر والعقارية والمتحدة للتنمية بينما كانت الشركات الخمس التي استقرت أسعار أسهمها هي مخازن والملاحة والطبية والريان والمصرف.