ROSE
16-03-2007, 04:23 AM
استقرار أوضاع السوق يحظى باهتمام كبير
أكدت «نشرة أخبار الساعة» أهمية الاجتماع الاعتيادي الذي يعقده اليوم وزراء نفط الدول الأعضاء في منظمة «أوبك» بفيينا لدراسة أوضاع السوق النفطية واتخاذ ما يناسب استقرارها من خطوات،
وقالت النشرة الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية تحت عنوان «اجتماع أوبك بعد نجاح المهمة» إن هذا هو الاجتماع الأول للمنظمة منذ منتصف العام الماضي وتكاد التوقعات تجمع على طبيعة القرارات التي سيخرج بها ليس في ضوء الإشارات المسبقة الصادرة عن العديد من وزراء الدول المنتجة والتي انصبت على تأكيد نية الإبقاء على سقف الإنتاج دون تغيير فقط
بل لأن أسعار النفط تتراوح الآن عند مستويات لا ترى دول «أوبك» وجود أي حاجة إلى تغييرها صعودا أو هبوطا أيضا. وأضافت انه بعد أن تراوحت أسعار الخام على مدى الأسابيع الستة الماضية بين58 و62 دولارا للبرميل تكون «أوبك» قد نجحت في الواقع ومن خلال تخفيضين إنتاجيين اتخذتهما في العام الماضي في تحقيق هدفها بتجنب انهيار الأسعار
فيما نجحت من خلال الخفض الإنتاجي في سحب الكمية الفائضة في مخزونات النفط العالمية والتي قدرت من قبل وزير النفط السعودي بنحو 100 مليون برميل. وأشارت إلى الأرقام الصادرة عن «وكالة الطاقة الدولية» والتي تنوه بانخفاض مخزونات النفط العالمية لدى الدول الرئيسية المستهلكة بنحو 93 مليون برميل في الربع الأخير من العام الماضي إلى 674 ,2 مليار برميل في نهاية ديسمبر
وثمة تقديرات بأن إجراءات الخفض ستقود إلى هبوط تلك المخزونات بنحو 160 مليون برميل خلال الأشهر الستة حتى نهاية مارس الحالي.ورأت أن التجربة التي مرت بها «أوبك» في مواجهتها لأزمة حقيقية أواخر العام الماضي وتمثلت في هبوط الأسعار وتطلبت بالتالي اتخاذ إجراءات مؤلمة وعملية أظهرت أن المنظمة لا تزال قادرة على إدارة سوق النفط العالمية بشكل مؤثر وفعال.
ونوهت بأن أهمية البرهنة على تلك القدرة تنبع من حقيقة أنها تأتي بعد مرور فترة ليست بالقصيرة وقفت خلالها «أوبك» عاجزة تقريبا عن إحداث تأثير كبير في الأسواق ليقتصر دورها على ضخ ما تسمح به طاقتها الإنتاجية من الخام دون أن يفضي ذلك إلى كبح جماح التقلبات التي اتسمت بها الأسواق خلال تلك الفترة..
مشيرة إلى ما أظهرته الدول الأعضاء من استعداد للتضحية بجزء من الإيرادات المجزية في المدى القصير من خلال خفض الإنتاج من أجل تجنب انهيار محتمل للأسعار. وأعربت النشرة عن اعتقادها بأن التجربة الأخيرة أظهرت بوادر إستراتيجية جديدة لدى «أوبك» تقوم على الدفاع عن النطاق الحالي للأسعار
الأمر الذي يسهم في المدى البعيد باستقرار الأسواق والحد من حالة التقلب والتوتر التي شهدتها خلال السنوات القليلة الماضية.ودعت «أخبار الساعة» في ختام افتتاحيتها (أوبك) إلى توضيح معالم هذه الإستراتيجية والآليات المناسبة لتحقيقها.
(وام)
أكدت «نشرة أخبار الساعة» أهمية الاجتماع الاعتيادي الذي يعقده اليوم وزراء نفط الدول الأعضاء في منظمة «أوبك» بفيينا لدراسة أوضاع السوق النفطية واتخاذ ما يناسب استقرارها من خطوات،
وقالت النشرة الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية تحت عنوان «اجتماع أوبك بعد نجاح المهمة» إن هذا هو الاجتماع الأول للمنظمة منذ منتصف العام الماضي وتكاد التوقعات تجمع على طبيعة القرارات التي سيخرج بها ليس في ضوء الإشارات المسبقة الصادرة عن العديد من وزراء الدول المنتجة والتي انصبت على تأكيد نية الإبقاء على سقف الإنتاج دون تغيير فقط
بل لأن أسعار النفط تتراوح الآن عند مستويات لا ترى دول «أوبك» وجود أي حاجة إلى تغييرها صعودا أو هبوطا أيضا. وأضافت انه بعد أن تراوحت أسعار الخام على مدى الأسابيع الستة الماضية بين58 و62 دولارا للبرميل تكون «أوبك» قد نجحت في الواقع ومن خلال تخفيضين إنتاجيين اتخذتهما في العام الماضي في تحقيق هدفها بتجنب انهيار الأسعار
فيما نجحت من خلال الخفض الإنتاجي في سحب الكمية الفائضة في مخزونات النفط العالمية والتي قدرت من قبل وزير النفط السعودي بنحو 100 مليون برميل. وأشارت إلى الأرقام الصادرة عن «وكالة الطاقة الدولية» والتي تنوه بانخفاض مخزونات النفط العالمية لدى الدول الرئيسية المستهلكة بنحو 93 مليون برميل في الربع الأخير من العام الماضي إلى 674 ,2 مليار برميل في نهاية ديسمبر
وثمة تقديرات بأن إجراءات الخفض ستقود إلى هبوط تلك المخزونات بنحو 160 مليون برميل خلال الأشهر الستة حتى نهاية مارس الحالي.ورأت أن التجربة التي مرت بها «أوبك» في مواجهتها لأزمة حقيقية أواخر العام الماضي وتمثلت في هبوط الأسعار وتطلبت بالتالي اتخاذ إجراءات مؤلمة وعملية أظهرت أن المنظمة لا تزال قادرة على إدارة سوق النفط العالمية بشكل مؤثر وفعال.
ونوهت بأن أهمية البرهنة على تلك القدرة تنبع من حقيقة أنها تأتي بعد مرور فترة ليست بالقصيرة وقفت خلالها «أوبك» عاجزة تقريبا عن إحداث تأثير كبير في الأسواق ليقتصر دورها على ضخ ما تسمح به طاقتها الإنتاجية من الخام دون أن يفضي ذلك إلى كبح جماح التقلبات التي اتسمت بها الأسواق خلال تلك الفترة..
مشيرة إلى ما أظهرته الدول الأعضاء من استعداد للتضحية بجزء من الإيرادات المجزية في المدى القصير من خلال خفض الإنتاج من أجل تجنب انهيار محتمل للأسعار. وأعربت النشرة عن اعتقادها بأن التجربة الأخيرة أظهرت بوادر إستراتيجية جديدة لدى «أوبك» تقوم على الدفاع عن النطاق الحالي للأسعار
الأمر الذي يسهم في المدى البعيد باستقرار الأسواق والحد من حالة التقلب والتوتر التي شهدتها خلال السنوات القليلة الماضية.ودعت «أخبار الساعة» في ختام افتتاحيتها (أوبك) إلى توضيح معالم هذه الإستراتيجية والآليات المناسبة لتحقيقها.
(وام)