ROSE
16-03-2007, 04:36 AM
أسهم البنوك الحصان الرابح في البورصة المصرية بدعم من الصفقات
عادت أسهم القطاع المصرفي من جديد إلى صدارة نشاط البورصة المصرية ، هذه المرة ليست لأنها من الأسهم الاستراتيجية أو لأنها حقا هي الأسهم الأقوى في السوق، لكن من خلال كثرة الأنباء الايجابية التي يزخر بها القطاع في الفترة الحالية، ولعل أهمها بدون شك أنباء الصفقات.
محللون اقتصاديون بالبورصة المصرية اجمعوا على ان التهافت الكبير من قبل المؤسسات الإقليمية والعربية والعالمية للاستحواذ على حصص في السوق المصرفي في مصر ورغبتهم الشديدة في الحصول على أي رخصة داخل السوق المصرية ضاعف من تقييمات البنوك بغض النظر عن مضاعفات الربحية أو أرباح القطاع،
ساعد في ذلك انباء ايجابية أخرى داخل القطاع هي طرح حصص المال العام في عدد من البنوك مثل التمويل المصري السعودي وزيادات رؤوس اموال بنوك اخرى مثل الإسكندرية البحرى والصادرات وسوستيه واندماجات أخرى بين فئتى بنك الإسكان والتعمير حقوق اعلى واقل
ويأتى خلف كل ذلك قرب طرح حصة الِـ 15 في المائة من أسهم بنك الاسكندرية كل ذلك جعلت أسهم القطاع المصرفى هي الحصان الرابح في البورصة المصرية في الفترة الحالية. وقال كريم عبادي محلل أسواق المال أن الحديث يكثر على الصفقات داخل القطاع حاليا، أقربها صفقتا البنك الوطنى للتنمية والبنك والوطنى
مشيرا إلى ان هذه الصفقات ستعيد تقييم القطاع ككل من جديد بعد ان باتت الفرص المتاحة داخل القطاع محدودة للغاية بعد أن انتهت غالبية الرخص وأصبح على أي بنك أو مؤسسة مالية ترغب في التواجد في السوق المصري الأهم والأكبر في المنطقة ان يدفع أضعاف القيم الحالية كي يتمكن من الدخول وهو ما يظهر بصورة واضحة في صفقات البنك الوطنى للتنمية.
وأضاف ان التقييم حاليا لا يقتصر فقط على تقييم الأرباح ومعدلات الربحية أو على مضاعف الربحية وهى الأسس التقليدية في الرخصة، ولكن الأهم في الوقت الحالي هو قيمة الرخصة ذاتها خاصة ان البنك المركزي المصري يمنع منح أي رخص جديدة لإنشاء بنوك في مصر وهو ما جعل قيمة الرخصة أو قيمة دخول السوق المصرية هو الأهم،
وباتت البنوك الكبرى في المنطقة تتهاتف ليس على البنك في حد ذاته ولكن على الرخصة المصرفية ذاتها. وأشار عبادي في الوقت نفسه.. إلى أن الفترة المقبلة ستشهد استكمال بيع حصص يجب ان تشهد عمليات بيع لحصص المال العام في عدد من البنوك قبل نهاية العام المالي قبل 30 يونيو المقبل خاصة حصة البنك الأهلى في التمويل السعودي
كما يوجد المشتري لكن ينقص فقط إتمام المفاوضات، وهو ما يعني أن صفقة التمويل السعودي قد تتم خلال شهرين. وقال إن الايام المقبلة ستشهد الإعلان عن موعد اندماج سهمى بنك الإسكان والتعمير (حقوق أقل مع حقوق أعلى) بعد التوزيعات فضلا عن التوسعات الكبيرة التي أعلنها البنك في مجال التمويل العقاري وإعلان البنك عن دخوله في أكثر من صفقة لتمويل شركات تعمل في مجال التمويل العقاري.
وأشار إلى ان أصول بنك التعمير والإسكان قد ارتفعت بنسبة لا تقل عن 50 في المائة بعد عمليات إعادة التقييم لأسعار الأراضي التي يملكها البنك في المدن الجديدة والتي تضاعفت أسعارها مما سينعكس ايجابية على تقييم سعر السهم بالبورصة ، وتوقع ان يتم الدمج بين سطري البنك مطلع الشهر المقبل.
وأوضح أن زيادات رؤوس أموال عدد من البنوك الأخرى مثل بنك الإسكندرية التجاري والبحري والمصري التجاري والأهلي سوستيه جنرال ساهم في زيادة نشاطه إضافة إلى ضعف سيولتها وقلة المعروض منها خاصة في حالات بنك الإسكندرية البحري والمصري التجاري.
وأرجع ضعف حركة سهم البنك التجاري الدولي –مصر إلى أنه يعد سهم مؤسسات وصناديق استثمارية مما يحد من حركته ويجعله يتداول في حدود مضاعف ربحية محدود. من جانبه.. يقول باسم رضا رئيس مجلس ادارة شركة أمان لتداول الأوراق المالية ان أنباء الصفقات والبيع لعدد من البنوك الوطني للتنمية والوطني المصري ،
مشيرا إلى ان هذه الصفقات قد تكون مرتفعة في قيمها بغض النظر عن تقييم البنك ذاته. وأضاف ان الاندماجات والكيانات الكبرى المتوقع ظهورها خلال الفترة المقبلة ستجعل القطاع المصرفى مختلف تماما عما هو عليه الان مما جعل أسهمه مغرية للشراء .
ولفت إلى ان سهم بنك قناة السويس من الأسهم الجيدة لكنه تساءل عن أسباب تأخير إدارة البنك لإضافة أسهم زيادة رأس المال حتى الآن، مشيرا إلى ان سهم البنك الاهلى سوستيه جنرال يترقب زيادة رأس المال ايضا بمقدار سهمين لكل 9 أسهم أصلى من خلال الاكتتاب
مشيرا إلى أن زيادة رأسمال البنك المصرى الخليجى للمرة الثانية على التوالى خلال عامين من خلال خمسة أسهم لكل 100 سهم يعد امرا جيدا أيضا إضافة إلى زيادة تنمية الصادرات وزيادة رأسمال الاسكان والتعمير والاندماج.
وأشار إلى انه لاول مرة نرى في البورصة المصرية صناديق استثمارية فرنسية من خلال عمليات الشراء التي تمت في الفترة الاخيرة على أسهم بنك كريدى اجريكول، مشيرا إلى ان كل هذه الاسباب جعلت من أسهم القطاع المصرفى في البورصة المصرية الحصان الرابح في الوقت الحالي.
ويرى حسام ابوشملة رئيس قسم البحوث بشركة عربية اونلاين ان نشاط أسهم البنوك في البورصة المصرية حاليا يرجع في المقام الاول إلى سببين اولهما الاهتمام الكبير من قبل المؤسسات المالية في المنطقة والعالم بالاستحواذ على حصص فيه اضافة إلى الطفرة في الاداء الاقتصادي التي تنعكس اولا على اداء القطاع المصرفى.
وحول تأثير طرح حصة من بنك الإسكندرية بالبورصة المصرية يقول محمد صالح محلل أسواق المال إن أسهم البنوك تعد من أسهم الاقتصاد القديم وليس من أسهم التكنولوجيا والاقتصاد الحديث وهو ما يعنى ان المستثمر الذى سيقبل على الاكتتاب في بنك الإسكندرية هو مستثمر متوسط وطويل الاجل
وليس مضاربا أو مستثمرا قصير الأجل وهو ما يعنى أن تأثير عملية الطرح على اداء البورصة سيكون محدودا أو ربما يقتصر على الفترة الأولى من عملية الطرح. ورأى ان عملية طرح حصة من بنك الإسكندرية بالبورصة ستكون إيجابية على المدى المتوسط وطويل الاجل خاصة مع بدء تداول أسهم البنك بالبورصة.
وقال إن الطرح سيساهم في ضخ استثمارات جديدة وجذب شرائح جديدة من المتعاملين، كما أنه في ظل ملكية بنك سان باولو الايطالي لحصة غالبة في البنك سيعتبر ذلك دعاية كافية على مستوى السوق الأوروبية والأجنبية بشكل عام للتداول على أسهم البنك
وقطاع البنوك في البورصة بشكل عام وهو ما حدث في تجارب مماثلة في السوق المغربية في حالات شركات الاسمنت والخدمات المالية التي تم بيعها للمستثمرين الأجانب وجذبت بعد ذلك مستثمرين أجانب من خلال البورصة.
القاهرة ــ محسن محمود:
عادت أسهم القطاع المصرفي من جديد إلى صدارة نشاط البورصة المصرية ، هذه المرة ليست لأنها من الأسهم الاستراتيجية أو لأنها حقا هي الأسهم الأقوى في السوق، لكن من خلال كثرة الأنباء الايجابية التي يزخر بها القطاع في الفترة الحالية، ولعل أهمها بدون شك أنباء الصفقات.
محللون اقتصاديون بالبورصة المصرية اجمعوا على ان التهافت الكبير من قبل المؤسسات الإقليمية والعربية والعالمية للاستحواذ على حصص في السوق المصرفي في مصر ورغبتهم الشديدة في الحصول على أي رخصة داخل السوق المصرية ضاعف من تقييمات البنوك بغض النظر عن مضاعفات الربحية أو أرباح القطاع،
ساعد في ذلك انباء ايجابية أخرى داخل القطاع هي طرح حصص المال العام في عدد من البنوك مثل التمويل المصري السعودي وزيادات رؤوس اموال بنوك اخرى مثل الإسكندرية البحرى والصادرات وسوستيه واندماجات أخرى بين فئتى بنك الإسكان والتعمير حقوق اعلى واقل
ويأتى خلف كل ذلك قرب طرح حصة الِـ 15 في المائة من أسهم بنك الاسكندرية كل ذلك جعلت أسهم القطاع المصرفى هي الحصان الرابح في البورصة المصرية في الفترة الحالية. وقال كريم عبادي محلل أسواق المال أن الحديث يكثر على الصفقات داخل القطاع حاليا، أقربها صفقتا البنك الوطنى للتنمية والبنك والوطنى
مشيرا إلى ان هذه الصفقات ستعيد تقييم القطاع ككل من جديد بعد ان باتت الفرص المتاحة داخل القطاع محدودة للغاية بعد أن انتهت غالبية الرخص وأصبح على أي بنك أو مؤسسة مالية ترغب في التواجد في السوق المصري الأهم والأكبر في المنطقة ان يدفع أضعاف القيم الحالية كي يتمكن من الدخول وهو ما يظهر بصورة واضحة في صفقات البنك الوطنى للتنمية.
وأضاف ان التقييم حاليا لا يقتصر فقط على تقييم الأرباح ومعدلات الربحية أو على مضاعف الربحية وهى الأسس التقليدية في الرخصة، ولكن الأهم في الوقت الحالي هو قيمة الرخصة ذاتها خاصة ان البنك المركزي المصري يمنع منح أي رخص جديدة لإنشاء بنوك في مصر وهو ما جعل قيمة الرخصة أو قيمة دخول السوق المصرية هو الأهم،
وباتت البنوك الكبرى في المنطقة تتهاتف ليس على البنك في حد ذاته ولكن على الرخصة المصرفية ذاتها. وأشار عبادي في الوقت نفسه.. إلى أن الفترة المقبلة ستشهد استكمال بيع حصص يجب ان تشهد عمليات بيع لحصص المال العام في عدد من البنوك قبل نهاية العام المالي قبل 30 يونيو المقبل خاصة حصة البنك الأهلى في التمويل السعودي
كما يوجد المشتري لكن ينقص فقط إتمام المفاوضات، وهو ما يعني أن صفقة التمويل السعودي قد تتم خلال شهرين. وقال إن الايام المقبلة ستشهد الإعلان عن موعد اندماج سهمى بنك الإسكان والتعمير (حقوق أقل مع حقوق أعلى) بعد التوزيعات فضلا عن التوسعات الكبيرة التي أعلنها البنك في مجال التمويل العقاري وإعلان البنك عن دخوله في أكثر من صفقة لتمويل شركات تعمل في مجال التمويل العقاري.
وأشار إلى ان أصول بنك التعمير والإسكان قد ارتفعت بنسبة لا تقل عن 50 في المائة بعد عمليات إعادة التقييم لأسعار الأراضي التي يملكها البنك في المدن الجديدة والتي تضاعفت أسعارها مما سينعكس ايجابية على تقييم سعر السهم بالبورصة ، وتوقع ان يتم الدمج بين سطري البنك مطلع الشهر المقبل.
وأوضح أن زيادات رؤوس أموال عدد من البنوك الأخرى مثل بنك الإسكندرية التجاري والبحري والمصري التجاري والأهلي سوستيه جنرال ساهم في زيادة نشاطه إضافة إلى ضعف سيولتها وقلة المعروض منها خاصة في حالات بنك الإسكندرية البحري والمصري التجاري.
وأرجع ضعف حركة سهم البنك التجاري الدولي –مصر إلى أنه يعد سهم مؤسسات وصناديق استثمارية مما يحد من حركته ويجعله يتداول في حدود مضاعف ربحية محدود. من جانبه.. يقول باسم رضا رئيس مجلس ادارة شركة أمان لتداول الأوراق المالية ان أنباء الصفقات والبيع لعدد من البنوك الوطني للتنمية والوطني المصري ،
مشيرا إلى ان هذه الصفقات قد تكون مرتفعة في قيمها بغض النظر عن تقييم البنك ذاته. وأضاف ان الاندماجات والكيانات الكبرى المتوقع ظهورها خلال الفترة المقبلة ستجعل القطاع المصرفى مختلف تماما عما هو عليه الان مما جعل أسهمه مغرية للشراء .
ولفت إلى ان سهم بنك قناة السويس من الأسهم الجيدة لكنه تساءل عن أسباب تأخير إدارة البنك لإضافة أسهم زيادة رأس المال حتى الآن، مشيرا إلى ان سهم البنك الاهلى سوستيه جنرال يترقب زيادة رأس المال ايضا بمقدار سهمين لكل 9 أسهم أصلى من خلال الاكتتاب
مشيرا إلى أن زيادة رأسمال البنك المصرى الخليجى للمرة الثانية على التوالى خلال عامين من خلال خمسة أسهم لكل 100 سهم يعد امرا جيدا أيضا إضافة إلى زيادة تنمية الصادرات وزيادة رأسمال الاسكان والتعمير والاندماج.
وأشار إلى انه لاول مرة نرى في البورصة المصرية صناديق استثمارية فرنسية من خلال عمليات الشراء التي تمت في الفترة الاخيرة على أسهم بنك كريدى اجريكول، مشيرا إلى ان كل هذه الاسباب جعلت من أسهم القطاع المصرفى في البورصة المصرية الحصان الرابح في الوقت الحالي.
ويرى حسام ابوشملة رئيس قسم البحوث بشركة عربية اونلاين ان نشاط أسهم البنوك في البورصة المصرية حاليا يرجع في المقام الاول إلى سببين اولهما الاهتمام الكبير من قبل المؤسسات المالية في المنطقة والعالم بالاستحواذ على حصص فيه اضافة إلى الطفرة في الاداء الاقتصادي التي تنعكس اولا على اداء القطاع المصرفى.
وحول تأثير طرح حصة من بنك الإسكندرية بالبورصة المصرية يقول محمد صالح محلل أسواق المال إن أسهم البنوك تعد من أسهم الاقتصاد القديم وليس من أسهم التكنولوجيا والاقتصاد الحديث وهو ما يعنى ان المستثمر الذى سيقبل على الاكتتاب في بنك الإسكندرية هو مستثمر متوسط وطويل الاجل
وليس مضاربا أو مستثمرا قصير الأجل وهو ما يعنى أن تأثير عملية الطرح على اداء البورصة سيكون محدودا أو ربما يقتصر على الفترة الأولى من عملية الطرح. ورأى ان عملية طرح حصة من بنك الإسكندرية بالبورصة ستكون إيجابية على المدى المتوسط وطويل الاجل خاصة مع بدء تداول أسهم البنك بالبورصة.
وقال إن الطرح سيساهم في ضخ استثمارات جديدة وجذب شرائح جديدة من المتعاملين، كما أنه في ظل ملكية بنك سان باولو الايطالي لحصة غالبة في البنك سيعتبر ذلك دعاية كافية على مستوى السوق الأوروبية والأجنبية بشكل عام للتداول على أسهم البنك
وقطاع البنوك في البورصة بشكل عام وهو ما حدث في تجارب مماثلة في السوق المغربية في حالات شركات الاسمنت والخدمات المالية التي تم بيعها للمستثمرين الأجانب وجذبت بعد ذلك مستثمرين أجانب من خلال البورصة.
القاهرة ــ محسن محمود: