مغروور قطر
16-03-2007, 05:53 AM
المصرية للاتصالات» تعلن وقف ضخ استثمارات بالشبكة الثانية للهاتف الثابت بالجزائر
«أوراسكوم» تلتزم الصمت
القاهرة: محمد عبد الله
رفض عقيل بشير رئيس الشركة المصرية للاتصالات الإفصاح لـ«الشرق الأوسط» عن طبيعة المشاكل التي تتعرض لها الشركة التي أسستها المصرية بالتحالف مع شركة «أوراسكوم تيليكوم» لتشغيل الشبكة الثانية للهاتف الثابت بالجزائر، وقال إن المسألة حاليا قيد التفاوض، رافضا في الوقت نفسه الكشف عن عدد المشتركين بالشبكة الجزائرية.
كان بشير قد أعلن قبل ثلاثة أيام أن الشركة «المصرية للاتصالات» تعتزم التوقف عن ضخ المزيد من الاستثمارات في السوق الجزائري، على خلفية تضرر الشركة التي أسستها بالتحالف مع شركة «أوراسكوم تيليكوم» لتقديم خدمة الهاتف الثابت بالجزائر من المعاملة التفضيلية التي تحصل عليها شركة الاتصالات الأم «المنافسة» من قبل جهاز تنظيم الاتصالات الجزائري، دون أن يذكر ملامح لهذه المعاملة التفضيلية. وأوضح بشير أن الشركة «المصرية للاتصالات» تتفاوض حاليا مع «أوراسكوم تيليكوم» التي تشاركها في تقديم خدمات الهاتف الثابت بالجزائر للوصول لأفضل مخرج من الوضع الحالي.
من جهته قال طارق طنطاوي رئيس القطاع المالي ومسؤول علاقات المستثمرين بالشركة المصرية للاتصالات إن الشركة ستتخذ موقفها النهائي من شراكتها في الجزائر بعد دراسة الأمر من كافة النواحي خلال الفترة المقبلة والتشاور مع «أوراسكوم تيليكوم».
وقدر مصدر مسؤول بشركة «اوراسكوم تيليكوم» رفض الكشف عن هويته حجم الاستثمارات بشبكة الهاتف الثابت بالجزائر بأنه يزيد عن 60 مليون دولار، وذكر أنه يجري التفاوض حاليا بين الشركتين من جهة ووزارة الاتصالات الجزائرية وجهاز تنظيم الاتصالات من جهة أخرى لحل بعض النقاط الخلافية، ورفض نفي أو تأكيد ما إذا كانت هذه الخلافات تتعلق بتعريفة تقديم الخدمات من عدمه.
كانت أسعار خدمة الهاتف الثابت بالجزائر قد شهدت ارتفاعا ضخما خلال السنوات الماضية، حيث ارتفعت هذه الأسعار بنسبة 200% عام 2003 و 100% أخرى عام 2004، ما دعا «الجمعية الجزائرية لممولي الدخول إلى شبكة الانترنت» للتنديد بما أسمته احتكار خدمات الانترنت على يد الشركة «الجزائرية للاتصالات».
وكان من المتوقع أن يتغير هذا الوضع الاحتكاري مع حصول شركة «أوراسكوم المصرية» بالتعاون مع الشركة «المصرية للاتصالات» على رخصة إقامة شبكة هاتف ثابت في عام 2005، حيث أعلنت الشركة أنها تجهز العديد من العروض التنافسية للعملاء على مستوى الخدمات والأسعار بما في ذلك تقديم خدمة الانترنت السريع Adsl بالتعاون مع إحدى الشركات الصينية. جدير بالذكر أن شركة «اوراسكوم تيليكوم» دخلت السوق الجزائري عام 2001 حيث تشغل الشبكة الأولى والأكبر للهاتف المحمول حيث يزيد عدد مشتركيها على 10 ملايين مشترك.
«أوراسكوم» تلتزم الصمت
القاهرة: محمد عبد الله
رفض عقيل بشير رئيس الشركة المصرية للاتصالات الإفصاح لـ«الشرق الأوسط» عن طبيعة المشاكل التي تتعرض لها الشركة التي أسستها المصرية بالتحالف مع شركة «أوراسكوم تيليكوم» لتشغيل الشبكة الثانية للهاتف الثابت بالجزائر، وقال إن المسألة حاليا قيد التفاوض، رافضا في الوقت نفسه الكشف عن عدد المشتركين بالشبكة الجزائرية.
كان بشير قد أعلن قبل ثلاثة أيام أن الشركة «المصرية للاتصالات» تعتزم التوقف عن ضخ المزيد من الاستثمارات في السوق الجزائري، على خلفية تضرر الشركة التي أسستها بالتحالف مع شركة «أوراسكوم تيليكوم» لتقديم خدمة الهاتف الثابت بالجزائر من المعاملة التفضيلية التي تحصل عليها شركة الاتصالات الأم «المنافسة» من قبل جهاز تنظيم الاتصالات الجزائري، دون أن يذكر ملامح لهذه المعاملة التفضيلية. وأوضح بشير أن الشركة «المصرية للاتصالات» تتفاوض حاليا مع «أوراسكوم تيليكوم» التي تشاركها في تقديم خدمات الهاتف الثابت بالجزائر للوصول لأفضل مخرج من الوضع الحالي.
من جهته قال طارق طنطاوي رئيس القطاع المالي ومسؤول علاقات المستثمرين بالشركة المصرية للاتصالات إن الشركة ستتخذ موقفها النهائي من شراكتها في الجزائر بعد دراسة الأمر من كافة النواحي خلال الفترة المقبلة والتشاور مع «أوراسكوم تيليكوم».
وقدر مصدر مسؤول بشركة «اوراسكوم تيليكوم» رفض الكشف عن هويته حجم الاستثمارات بشبكة الهاتف الثابت بالجزائر بأنه يزيد عن 60 مليون دولار، وذكر أنه يجري التفاوض حاليا بين الشركتين من جهة ووزارة الاتصالات الجزائرية وجهاز تنظيم الاتصالات من جهة أخرى لحل بعض النقاط الخلافية، ورفض نفي أو تأكيد ما إذا كانت هذه الخلافات تتعلق بتعريفة تقديم الخدمات من عدمه.
كانت أسعار خدمة الهاتف الثابت بالجزائر قد شهدت ارتفاعا ضخما خلال السنوات الماضية، حيث ارتفعت هذه الأسعار بنسبة 200% عام 2003 و 100% أخرى عام 2004، ما دعا «الجمعية الجزائرية لممولي الدخول إلى شبكة الانترنت» للتنديد بما أسمته احتكار خدمات الانترنت على يد الشركة «الجزائرية للاتصالات».
وكان من المتوقع أن يتغير هذا الوضع الاحتكاري مع حصول شركة «أوراسكوم المصرية» بالتعاون مع الشركة «المصرية للاتصالات» على رخصة إقامة شبكة هاتف ثابت في عام 2005، حيث أعلنت الشركة أنها تجهز العديد من العروض التنافسية للعملاء على مستوى الخدمات والأسعار بما في ذلك تقديم خدمة الانترنت السريع Adsl بالتعاون مع إحدى الشركات الصينية. جدير بالذكر أن شركة «اوراسكوم تيليكوم» دخلت السوق الجزائري عام 2001 حيث تشغل الشبكة الأولى والأكبر للهاتف المحمول حيث يزيد عدد مشتركيها على 10 ملايين مشترك.