المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : توبة شابين في المطار على يد احد المشايخ



فتى البورصة
16-03-2007, 02:33 PM
"على حضرات الركاب المسافرين على الرحلة رقم . . . ، والمتوجهة إلى . . . . . ، التوجه إلى صالة المغادرة ، استعدادا للسفر" . دوى هذا الصوت في جنبات مبنى المطار، أحد الدعاة كان هناك جالسا في الصالة، وقد حزم حقائبه ، وعزم على السفر إلى بلاد الله ) سعيا للدعوة إلى اللة - عز وجل - سمع هذا النداء فاحس بامتعاض في قلبه ، إنه يعلم لماذا يسافركثيرمن الناس إلى تلك البلاد، وخاصة الشباب . وفجاة، لمح هذا الشيخ الجليل شابين في العشرين من عمرهما أوتزيد قليلأ،وقد بدا من ظاهرهما مايدل على أنهما لايريدان إلا المتعة الحرام من تلك البلاد التي عرفت بذلك .

"لابد من إنقاذهما قبل فوات الأوان " قالها الشيخ في نفسه ، وعزم على الذهاب إليهما ونصحهما، فوقف الشيطان في وجهه ، وقال له : مالك ولهما؟! دعهما يمضيان في طريقهما ويرفها عن نفسيهما، إنهما لن يستجيبا لك ". ولكن الشيخ كان قوي العزيمة، ثابت الجاش ، عالما بمداخـل الشيطان ووساوسه ، فبصق في وجه الشيطان ، ومضى في طريقه لاينوي على شيء ، وعند بوابة الخروج ، استوقف الشابين بعد أن ألقى عليهما التحية، ووجه إليهما نصيحة مؤثرة، وموعظة بليغة، وكان مما قاله س . ماظنكما لوحدث خلل في الطائرة، ولقيتما - لا قدر الله - حتفكما وأنتما على هذه النية قد عزمتا على مبارزة الجبار- جل جلاله -، فباي وجه ستقابلان ربكما يوم القيامة؟؟" . وذرفت عينا هذين الشابين ، ورق قلبهما لموعظة الشيخ ، وقاما فورا بتمزيق تذاكر السفر، وقالا . ياشيخ : لقد كذبنا على أهلينا ، وقلنا إننا ذاهبان إلى مكة أوجدة ، فكيف الخلاص ؟ وماذا نقول لهم ؟ وكان مع الشيخ أحد طلابه ، فقال : اذهبا مع أخيكما هذا ، وسوف يتولى إصلاح شانكما. ومضى الشابان مع صاحبهما وقد عزما على أن يبيتا عنده أسبوعا كاملا، ومن ثم يعودا إلى أهلهما . وفي تلك الليلة ، وفي بيت ذلك الشاب (تلميذ الشيخ ) ألقى أحد الدعاة كلمة مؤثرة زادت من حماسهما، وبعدها عزم الشابان على الذهاب إلى مكة لأداء العمرة، وهكذا : أرادا شيئا ، وأراد الله شيئا اخر، فكان ما أراده اللة - عز وجل -. وفي الصباح ، وبعد أن أدى الجميع صلاة الفجر، انطلق الثلاثة صوب مكة - شرفها الله - بعد أن أحرموا من الميقات ، وفي الطريق كان النهاية . . وفي الطريق كانت

الخاتمة . . وفي الطريق كان الانتقال إلى الدار الاخرة ، فقد وقع لهم حادث مروع ذهبوا جميعا ضحيته ، فاختلطت دماؤهم الزكية بحطام الزجاج المتناثر، ولفظوا أنفاسهم الأخيرة تحت الحطام وهم يرددون تلك الكلمات الخالدة: "لبيك اللهم لبيك ، لبيك لاشريك لك لبيك . . . إلخ " . كم كان بين موتهما وبين تمزيق تذاكر سفرهما لتلك البلاد المشبوهة؟! إنها أيام ، بل ساعات معدودة، ولكن الله أراد لهما الهداية والنجاة، ولله الحكمة البالغة سبحانه .

أخي المسلم : إذا نازعتك نفسك الأمارة بالسوء إلى معصية اللة ورسوله فتذكر هادم اللذات وقاطع الشهوات ومفرق الجماعات ، الموت ، واحذر أن ياتيك وأنت على حال لاترضي الله - عز وجل - فتكون من الخاسرين . وإذا خلـوت بريبـة في ظلمـتن والـنـفس داعيـة إلى العصيـان فاستحيي من نظر الإله وقـل لها إن الـذي خلـق الظلام يراني شتان بين من يموت وهو في أحضان المومسات ، ومن يموت وهو ساجد لرب الأرض والسموات . شتان بين من يموت وهو عاكف على الات اللهو والفسوق والعصيان ، ومن يموت وهو ذاكر لله الواحد الديان ، فاختر لنفسك ماشئت.؟؟ .

التيما
16-03-2007, 02:36 PM
نسأل الله حسن الخاتمه يسلمو اخوي يعطيك العافيه يارب وفي ميزان العافيه

سهم طايش
16-03-2007, 04:00 PM
إذا نازعتك نفسك الأمارة بالسوء إلى معصية اللة ورسوله فتذكر هادم اللذات وقاطع الشهوات ومفرق الجماعات ، الموت ، واحذر أن ياتيك وأنت على حال لاترضي الله - عز وجل - فتكون من الخاسرين 0

جزاك الله خير

رايق
16-03-2007, 04:05 PM
إذا نازعتك نفسك الأمارة بالسوء إلى معصية اللة ورسوله فتذكر هادم اللذات وقاطع الشهوات ومفرق الجماعات ، الموت ، واحذر أن ياتيك وأنت على حال لاترضي الله - عز وجل - فتكون من الخاسرين 0

جزاك الله خير

ياخي انت مب عاجبني في الفتره الأخيره ... ان شاء الله امورك بس تكون طيبه

امل الحب
16-03-2007, 04:08 PM
جزاااااااك الله خير..

ابوالجازي
16-03-2007, 06:58 PM
الله يجزيك الخير اخوي على هالنقل

ROSE
16-03-2007, 07:16 PM
يزاك الله خير اخوي على هالخبر


اللهم نسألك حسن الخاتمه

السهم الذهبي 2007
16-03-2007, 10:53 PM
جزاك الله خير على هذه النصيحه

jajassim
17-03-2007, 12:30 AM
جزاك الله خير

مريديان
17-03-2007, 12:33 AM
اللهم نسألك حسن الخاتمه

بارك الله فيك اخوي

خاربه خاربه
17-03-2007, 12:50 AM
جزاك ربي الخير

ونسأل الله حسن الخاتمه