مغروور قطر
16-03-2007, 05:48 PM
مخاوف التصحيح وشبح تصفية "بيشة" واكتتاب شركات التأمين.. تحديات أساسية
أسهم السعودية تتحدى 3عوائق صعبة في طريقها لمستوى الـ 9000 نقطة
قلق بسبب تأخر جني الأرباح
جداول لحركة تداول الأسهم السعودية الأسبوع الماضي نقلا عن "الشرق الأوسط"
دبي - الأسواق.نت
تدخل الأسهم السعودية خلال أسبوع التداول الجديد الذي يبدأ السبت 17-3-2007 في تحد مع 3 عوائق قد تطغى على تعاملاتها، وتحركها الحثيث باتجاه مستوى الـ 9000 نقطة الذي تسعى لاختراقه بعدما تمكنت من ملامسته أخيرا، وأبرزها يكمن في التوقعات المتزايدة بإمكانية حدوث تصحيح للارتفاعات التي جناها المؤشر منذ نحو شهر ونصف بلاتوقف يذكر -كما هو معتاد في أسواق الأسهم لالتقاط الأنفاس والتصحيح- والثاني شبح تصفية شركة "بيشة" الزراعية من سجلات الأسهم السعودية، والثالث الاكتتابات التي تستقبلها السوق خلال الأسبوع ذاته.
قلق بسبب تأخر جني الأرباح
ويزداد تخوف المتداولين في الأسهم السعودية من تأخر جني الأرباح بعد الصعود القوي الذي لازم المؤشر العام منذ 30 يناير/كانون الثاني 2007، وكسب على إثره 2189 نقطة تمثل 32.3% من بداية الانطلاقة من مستوى 6767 نقطة إلى أعلى مستوى محقق يوم السبت 10-3-2007 عند 8956 نقطة وهذا الارتفاع المتواصل هو ما حدا ببعض المحللين إلى ترقب التصحيح القاسي الذي يوازي هذا الصعود والذي انعكس سلبا على قراءات صغار المساهمين للسوق.
والعائق الثاني الذي قد يساعد في إرباك اتجاه السوق -بحسب تقرير تحليلي للزميل جارالله الجارالله نشرته جريدة "الشرق الأوسط" اللندنية اليوم الجمعة 16-3-2007 يتلخص في ترقب المساهمين لما ينتج عن وضع شركة "بيشة" والتي ألغت جمعيتها العمومية الطارئة بعد التطورات في القوائم المالية الخاصة بالشركة ورفض هيئة السوق المالية لتلك القوائم حيث يرى بعض المراقبين للتعاملات مدى التأثير القوي الذي ينسحب على تداولات السوق إذا كان هناك أي قرارات سلبية تخص الشركة، وقد تتجه بسلبيتها إلى أسهم الشركات الأخرى التي تعاني من خسائر، الأمر الذي قد يعوق مسار السوق.
لكن -وبحسب المصدر ذاته- فإن ما حدث قبل يوم من الجمعية المقررة في آخر يوم من تعاملات هذا الأسبوع بعد التخاطب بين الشركة وهيئة سوق المال أعطى إشارة اطمئنان ومساحة أمان لدى المتخوفين من انعكاسات هذه الإشكالية النظامية على نفسيات المساهمين.
ويأتي العائق الثالث مساندا لتركيز أغلب المتعاملين على مبدأ الهبوط في نهاية الأسبوع الماضي، إذ يشتكى البعض من زخم الاكتتابات التي تستقبلها السوق في الأسبوع المقبل والمقدرة بـ 26.6 مليون سهم بعد إعلان الهيئة المالية عن طرح أسهم 5 شركات تأمين دفعة واحد بداية من يوم غد السبت. هذا التوجس الصادر عن الاكتتابات يأتي كانطباع سابق لحق بأذهان المتعاملين بخصوص التراجع الذي يسبق أي اكتتاب بحجة سحب سيولة من السوق لصالح الاكتتابات. لكن في المقابل يرى البعض أن هذه الاكتتابات بالذات ليس لها نفس التأثير الذي يتوقع، حيث أنها اكتتابات صغيرة في حجم الأسهم المطروحة والتي لا يتجاوز إجمالي المبالغ المطلوبة لتغطيتها نحو 266 مليون ريال (الدولار = 3.75 ريال سعودي).
وكان لبوادر هذه العوامل الثلاثة أثر واضح على تحركات السيولة داخل تعاملات الأسبوع الماضي حيث شهدت السوق تذبذبا واسعا بداية من افتتاح تعاملات الأسبوع بعد وصول المؤشر العام لمستويات جديدة لعام 2007 عند 8956 نقطة وانخفاضه حتى تداولات يوم الثلاثاء بعد أن لامس المؤشر العام مستوى 8331 نقطة بانخفاض 625 نقطة تعادل 6.9%. هذا التراجع الذي حاولت سوق الأسهم السعودية التخفيف من حدته في آخر يوم من الأسبوع بعد أن أغلقت عند مستوى 8603 نقاط. وأنهت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها بتراجع يعادل 1.9% بانخفاض 169 نقطة مقارنة بإغلاق الأسبوع الماضي عبر تداول 1.9 مليار سهم بقيمة 105.5 مليار ريال.
أسهم السعودية تتحدى 3عوائق صعبة في طريقها لمستوى الـ 9000 نقطة
قلق بسبب تأخر جني الأرباح
جداول لحركة تداول الأسهم السعودية الأسبوع الماضي نقلا عن "الشرق الأوسط"
دبي - الأسواق.نت
تدخل الأسهم السعودية خلال أسبوع التداول الجديد الذي يبدأ السبت 17-3-2007 في تحد مع 3 عوائق قد تطغى على تعاملاتها، وتحركها الحثيث باتجاه مستوى الـ 9000 نقطة الذي تسعى لاختراقه بعدما تمكنت من ملامسته أخيرا، وأبرزها يكمن في التوقعات المتزايدة بإمكانية حدوث تصحيح للارتفاعات التي جناها المؤشر منذ نحو شهر ونصف بلاتوقف يذكر -كما هو معتاد في أسواق الأسهم لالتقاط الأنفاس والتصحيح- والثاني شبح تصفية شركة "بيشة" الزراعية من سجلات الأسهم السعودية، والثالث الاكتتابات التي تستقبلها السوق خلال الأسبوع ذاته.
قلق بسبب تأخر جني الأرباح
ويزداد تخوف المتداولين في الأسهم السعودية من تأخر جني الأرباح بعد الصعود القوي الذي لازم المؤشر العام منذ 30 يناير/كانون الثاني 2007، وكسب على إثره 2189 نقطة تمثل 32.3% من بداية الانطلاقة من مستوى 6767 نقطة إلى أعلى مستوى محقق يوم السبت 10-3-2007 عند 8956 نقطة وهذا الارتفاع المتواصل هو ما حدا ببعض المحللين إلى ترقب التصحيح القاسي الذي يوازي هذا الصعود والذي انعكس سلبا على قراءات صغار المساهمين للسوق.
والعائق الثاني الذي قد يساعد في إرباك اتجاه السوق -بحسب تقرير تحليلي للزميل جارالله الجارالله نشرته جريدة "الشرق الأوسط" اللندنية اليوم الجمعة 16-3-2007 يتلخص في ترقب المساهمين لما ينتج عن وضع شركة "بيشة" والتي ألغت جمعيتها العمومية الطارئة بعد التطورات في القوائم المالية الخاصة بالشركة ورفض هيئة السوق المالية لتلك القوائم حيث يرى بعض المراقبين للتعاملات مدى التأثير القوي الذي ينسحب على تداولات السوق إذا كان هناك أي قرارات سلبية تخص الشركة، وقد تتجه بسلبيتها إلى أسهم الشركات الأخرى التي تعاني من خسائر، الأمر الذي قد يعوق مسار السوق.
لكن -وبحسب المصدر ذاته- فإن ما حدث قبل يوم من الجمعية المقررة في آخر يوم من تعاملات هذا الأسبوع بعد التخاطب بين الشركة وهيئة سوق المال أعطى إشارة اطمئنان ومساحة أمان لدى المتخوفين من انعكاسات هذه الإشكالية النظامية على نفسيات المساهمين.
ويأتي العائق الثالث مساندا لتركيز أغلب المتعاملين على مبدأ الهبوط في نهاية الأسبوع الماضي، إذ يشتكى البعض من زخم الاكتتابات التي تستقبلها السوق في الأسبوع المقبل والمقدرة بـ 26.6 مليون سهم بعد إعلان الهيئة المالية عن طرح أسهم 5 شركات تأمين دفعة واحد بداية من يوم غد السبت. هذا التوجس الصادر عن الاكتتابات يأتي كانطباع سابق لحق بأذهان المتعاملين بخصوص التراجع الذي يسبق أي اكتتاب بحجة سحب سيولة من السوق لصالح الاكتتابات. لكن في المقابل يرى البعض أن هذه الاكتتابات بالذات ليس لها نفس التأثير الذي يتوقع، حيث أنها اكتتابات صغيرة في حجم الأسهم المطروحة والتي لا يتجاوز إجمالي المبالغ المطلوبة لتغطيتها نحو 266 مليون ريال (الدولار = 3.75 ريال سعودي).
وكان لبوادر هذه العوامل الثلاثة أثر واضح على تحركات السيولة داخل تعاملات الأسبوع الماضي حيث شهدت السوق تذبذبا واسعا بداية من افتتاح تعاملات الأسبوع بعد وصول المؤشر العام لمستويات جديدة لعام 2007 عند 8956 نقطة وانخفاضه حتى تداولات يوم الثلاثاء بعد أن لامس المؤشر العام مستوى 8331 نقطة بانخفاض 625 نقطة تعادل 6.9%. هذا التراجع الذي حاولت سوق الأسهم السعودية التخفيف من حدته في آخر يوم من الأسبوع بعد أن أغلقت عند مستوى 8603 نقاط. وأنهت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها بتراجع يعادل 1.9% بانخفاض 169 نقطة مقارنة بإغلاق الأسبوع الماضي عبر تداول 1.9 مليار سهم بقيمة 105.5 مليار ريال.