أبوتركي
16-03-2007, 08:03 PM
وزير الأوقاف المصري يواصل حملته ضد "المنقبات"
القاهرة : ألغى وزير الأوقاف المصري د. محمود حمدي زقزوق مسابقة لتعيين 50 مرشدة دينية في مختلف محافظات مصر، والتي كان من المقرر اجرائها العام الجاري بسبب تخوفه من انتشار ثقافة النقاب بين السيدات في المساجد.
وقال الشيخ حسين خضر وكيل أول وزارة الاوقاف : "إن الوزير اتخذ قراره بعد أزمته الاخيرة مع المرشدات المنقبات وأنه كان ينوي فعليا اجراء مسابقة في هذا العام لتعيين 50 مرشدة دينية، إلا أنه اتخذ قراره بالغاء المسابقة بعد أزمته مع المنقبات."
وأشار بحسب ما نشرته جريدة "عكاظ " السعودية إلى أن زقزوق شدد على مديري الأوقاف في مختلف المحافظات، لكي يتم تحويل أي مرشدة دينية منقبة لتولي عمل إداري؛ لأنه لن يسمح بنشر ثقافة النقاب في محافظات مصر.
وأضاف أن الوزير يرى أن النقاب عادة لا علاقة لها بالدين وليس عبادة.
وفي نفس السياق، كان قد أبدى شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي خلافا مع وزير الأوقاف المصري الدكتور محمود حمدي زقزوق بشأن المنقبات.
ففي الوقت الذي أتخذ فيه زقزوق موقفاً متشدداً رافضاً لفكرة النقاب والمنقبات بدا شيخ الأزهر مرحباً بهن.
وأكد شيخ الأزهر في تصريحات صحفية سابقة إنه لن يرفض تعيين المنقبات كما فعل الدكتور زقزوق الذي له رأي يخصه هو ولا يفرضه على أحد قائلاً :" ونحن نحترم رأيه لكنه يخص الأوقاف ولا صلة له بالأزهر بأي حال من الأحوال".
وأضاف شيخ الأزهر :"أما بالنسبة لي فإنني أرى أن النقاب حرية شخصية للمرأة، فالزي الإسلامي للمرأة هو ما يستر الجسد ما عدا الوجه والكفين لكن إذا أرادت المرأة أن تغطى الكفين فلا مانع وكذلك وجهها ،ولا أمانع في تعيين المرأة المنقبة في الأزهر ما دامت تستحق التعيين ولا يجب التمييز بينها وبين زميلاتها من غير المنقبات."
القاهرة : ألغى وزير الأوقاف المصري د. محمود حمدي زقزوق مسابقة لتعيين 50 مرشدة دينية في مختلف محافظات مصر، والتي كان من المقرر اجرائها العام الجاري بسبب تخوفه من انتشار ثقافة النقاب بين السيدات في المساجد.
وقال الشيخ حسين خضر وكيل أول وزارة الاوقاف : "إن الوزير اتخذ قراره بعد أزمته الاخيرة مع المرشدات المنقبات وأنه كان ينوي فعليا اجراء مسابقة في هذا العام لتعيين 50 مرشدة دينية، إلا أنه اتخذ قراره بالغاء المسابقة بعد أزمته مع المنقبات."
وأشار بحسب ما نشرته جريدة "عكاظ " السعودية إلى أن زقزوق شدد على مديري الأوقاف في مختلف المحافظات، لكي يتم تحويل أي مرشدة دينية منقبة لتولي عمل إداري؛ لأنه لن يسمح بنشر ثقافة النقاب في محافظات مصر.
وأضاف أن الوزير يرى أن النقاب عادة لا علاقة لها بالدين وليس عبادة.
وفي نفس السياق، كان قد أبدى شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي خلافا مع وزير الأوقاف المصري الدكتور محمود حمدي زقزوق بشأن المنقبات.
ففي الوقت الذي أتخذ فيه زقزوق موقفاً متشدداً رافضاً لفكرة النقاب والمنقبات بدا شيخ الأزهر مرحباً بهن.
وأكد شيخ الأزهر في تصريحات صحفية سابقة إنه لن يرفض تعيين المنقبات كما فعل الدكتور زقزوق الذي له رأي يخصه هو ولا يفرضه على أحد قائلاً :" ونحن نحترم رأيه لكنه يخص الأوقاف ولا صلة له بالأزهر بأي حال من الأحوال".
وأضاف شيخ الأزهر :"أما بالنسبة لي فإنني أرى أن النقاب حرية شخصية للمرأة، فالزي الإسلامي للمرأة هو ما يستر الجسد ما عدا الوجه والكفين لكن إذا أرادت المرأة أن تغطى الكفين فلا مانع وكذلك وجهها ،ولا أمانع في تعيين المرأة المنقبة في الأزهر ما دامت تستحق التعيين ولا يجب التمييز بينها وبين زميلاتها من غير المنقبات."