أبوتركي
17-03-2007, 02:34 AM
لوبنز لـ الشرق: شوط كبير قطعته قطر في التقدم الاقتصادي والإصلاح
لندن - جمال شاهين :
أكد تقرير دولي أن قطر تحت قيادة حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني امير البلاد المفدى أصبحت الأسرع نموا بين الاقتصادات المتطورة في العالم فيما قال حيرارد لبونز كبير الخبراء الاقتصاديين ورئيس مجموعة البحوث العالمية إن قطر قوة إبداعية ودولة تمتلك مستقبلاً واعداً وقطعت أشواطا كبيرة في مجال التقدم الاقتصادي، معتبرا إن الدوحة عاصمة الإبداع في الشرق الأوسط.
وأضاف في تصريح خاص لـ الشرق على هامش مؤتمر المال والاستثمار بقطر الذي عقد بالعاصمة البريطانية لندن أن قطر قطعت شوطا كبيراً في مجال التقدم الاقتصادي وعمليات الإصلاح على كافة المجالات سواء العلمية أو التكنولوجية، معتبرا أن قطر بالفعل واحة للإبداع وان هذا ليس رأيه وحده، بل ما أكده أحدث تقرير لاستاندر اند بور الدولية وطبقا للتقرير الذي اعد حديثا والذي جاء تحت عنوان قطر مبدعة للجميع، أن قطر رسمت لنفسها مستقبلاً واعداً في العديد من المجالات وبإمكان مصادر الطاقة الهيدرولكية وحدها دفع عجلة الاقتصاد القطري وتأمين مستوى معيشة ورفاهية مرتفعة لكن قطر المبدعة تريد أن تحقق لأبنائها الكثير والمثير وهو في مقدورها حسب ما أكد التقرير.
وحسب التقرير تبني رؤية قطر المبدعة للجميع يرتكز في أساسة على الابتكار هو ما دأبت عليه قطر مما يجعلها واحدة من أكثر دول العالم مرونة ولا توجد اقتصادات مبدعة حقيقة في الشرق الأوسط سوي في قطر وربما تكون دبي مركزا للبيع والتسوق لكن المنطقة تفتقر لإبداع ووجود مخترعين ورجال أعمال.
أضاف التقرير أن السلطات القطرية قطعت أشواطا كبيرة ومميزة في عمليات الإصلاح الاقتصادي ونذكر منها مركز قطر المالي وواحة العلوم والتكنولوجيا وأكاديمية التفوق الرياضي.
أضاف التقرير انه من خلال إلحاق اقتصاد الطاقة المتنامي مع إبداعات وابتكارات صناعية تستطيع قطر أن تؤمن لنفسها قوة اقتصادية مميزة وخلق فرص عمل للشباب وتأمين تناغم اجتماعي محلي في ظل اقتصاد العولمة الواسع.
وشدد التقرير على أن أهم عوامل هذه السياسة المتميزة هو انه ستطلق العنان للاقتصاد الوطني بحيث لا يكون رهينة لأسعار النفط المتقلبة حيث قطعت قطر شوطا كبيرا في هذا المجال ومازالت تحتاج إلى مزيد من الإصلاحات ولعل معدى التقرير حسب ما قال جيراد لـ الشرق دهشوا عندما التقوا سمو الأمير المفدى وقام على الفور بتحقيق 6 وصايا من اصل 13 طلبها فريق العمل.
ويطرح التقرير رؤية شاملة لما قامت به قطر من إصلاحات تقنية ومهمة مثل السياسات الضريبة المستدامة والاستقرار النقدي بالإضافة للسياسة الاجتماعية.
وقال التقرير في الفصل الرابع ان دولة قطر بقياداتها الحكيمة وثرواتها وتحت قيادة حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أصبحت الأسرع نموا بين الاقتصادات المتطورة في العالم ورسخت مكانتها.
لندن - جمال شاهين :
أكد تقرير دولي أن قطر تحت قيادة حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني امير البلاد المفدى أصبحت الأسرع نموا بين الاقتصادات المتطورة في العالم فيما قال حيرارد لبونز كبير الخبراء الاقتصاديين ورئيس مجموعة البحوث العالمية إن قطر قوة إبداعية ودولة تمتلك مستقبلاً واعداً وقطعت أشواطا كبيرة في مجال التقدم الاقتصادي، معتبرا إن الدوحة عاصمة الإبداع في الشرق الأوسط.
وأضاف في تصريح خاص لـ الشرق على هامش مؤتمر المال والاستثمار بقطر الذي عقد بالعاصمة البريطانية لندن أن قطر قطعت شوطا كبيراً في مجال التقدم الاقتصادي وعمليات الإصلاح على كافة المجالات سواء العلمية أو التكنولوجية، معتبرا أن قطر بالفعل واحة للإبداع وان هذا ليس رأيه وحده، بل ما أكده أحدث تقرير لاستاندر اند بور الدولية وطبقا للتقرير الذي اعد حديثا والذي جاء تحت عنوان قطر مبدعة للجميع، أن قطر رسمت لنفسها مستقبلاً واعداً في العديد من المجالات وبإمكان مصادر الطاقة الهيدرولكية وحدها دفع عجلة الاقتصاد القطري وتأمين مستوى معيشة ورفاهية مرتفعة لكن قطر المبدعة تريد أن تحقق لأبنائها الكثير والمثير وهو في مقدورها حسب ما أكد التقرير.
وحسب التقرير تبني رؤية قطر المبدعة للجميع يرتكز في أساسة على الابتكار هو ما دأبت عليه قطر مما يجعلها واحدة من أكثر دول العالم مرونة ولا توجد اقتصادات مبدعة حقيقة في الشرق الأوسط سوي في قطر وربما تكون دبي مركزا للبيع والتسوق لكن المنطقة تفتقر لإبداع ووجود مخترعين ورجال أعمال.
أضاف التقرير أن السلطات القطرية قطعت أشواطا كبيرة ومميزة في عمليات الإصلاح الاقتصادي ونذكر منها مركز قطر المالي وواحة العلوم والتكنولوجيا وأكاديمية التفوق الرياضي.
أضاف التقرير انه من خلال إلحاق اقتصاد الطاقة المتنامي مع إبداعات وابتكارات صناعية تستطيع قطر أن تؤمن لنفسها قوة اقتصادية مميزة وخلق فرص عمل للشباب وتأمين تناغم اجتماعي محلي في ظل اقتصاد العولمة الواسع.
وشدد التقرير على أن أهم عوامل هذه السياسة المتميزة هو انه ستطلق العنان للاقتصاد الوطني بحيث لا يكون رهينة لأسعار النفط المتقلبة حيث قطعت قطر شوطا كبيرا في هذا المجال ومازالت تحتاج إلى مزيد من الإصلاحات ولعل معدى التقرير حسب ما قال جيراد لـ الشرق دهشوا عندما التقوا سمو الأمير المفدى وقام على الفور بتحقيق 6 وصايا من اصل 13 طلبها فريق العمل.
ويطرح التقرير رؤية شاملة لما قامت به قطر من إصلاحات تقنية ومهمة مثل السياسات الضريبة المستدامة والاستقرار النقدي بالإضافة للسياسة الاجتماعية.
وقال التقرير في الفصل الرابع ان دولة قطر بقياداتها الحكيمة وثرواتها وتحت قيادة حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أصبحت الأسرع نموا بين الاقتصادات المتطورة في العالم ورسخت مكانتها.