مغروور قطر
17-03-2007, 03:55 AM
'الاستثمارات الوطنية': سوقنا بات ناضجا ويتمتع باستقلالية عن الأسواق المجاورة
17/03/2007 نوهت شركة الاستثمارات الوطنية بالأجواء الايجابية التي تجري في ظلها تداولات سوق الكويت للأوراق المالية، مما اعطى محفزات نفسية للمتداولين دفعت نحو كسر المؤشر السعري حاجز ال 10 آلاف نقطة ليؤسس السوق على هذه المستويات للمرحلة المقبلة.
ورأت الاستثمارات الوطنية في تقريرها الاسبوعي ان السوق نضج خلال الفترة الاخيرة وبات يتمتع باستقلالية تامة عن اسواق المنطقة.. وقالت في تقريرها الاسبوعي:
أنهى سوق الكويت للاوراق المالية تعاملاته للاسبوع الماضي على ارتفاع متواصل للاسبوع الثالث ومنذ ابتداء شهر مارس، حيث ارتفعت المؤشرات العامة (السعري - الوزني - Nic50) بنسب 2.9% و3.5% و3.9% على التوالي مقابل ارتفاع المتغيرات العامة (المعدل اليومي لعدد الصفقات وكمياتها وقيمها) بنسب 15.5% و11.8% و0.8% على التوالي، هذا وقد تعززت المكاسب التي يجنيها مؤشر السوق الوزني الذي اصبح اداؤه منذ بداية العام 7.9% وهي نسبة قياسية وكذلك مؤشر Nic-50 الذي بلغ 11.8% خلال هذه الفترة، ويأتي المؤشر السعري ادنى تلك النسب بأداء 0.0% منذ بداية العام فيما كان تحركه لافتا هذا الاسبوع حيث طال الرواج الاسهم التي سجلت تراجعا بداية العام الجديد. وساعدت السيولة الجديدة خلال هذه الفترة في ان تصل تلك الشريحة من الاسهم وان كان جزء كبير منها موجها بغرض المضاربة، وكذلك لتحسين البيانات المالية للربع الاول من هذا العام وان كنا نعتقد ان السبب الاساسي لنشاطها هو تأثرها ايجابا بالمكاسب التي حققتها كبريات الشركات خلال الفترة الاخيرة، حيث تجاوز بعضها نسب 50% خلال هذه الفترة البسيطة الامر الذي عكسته القيمة الرأسمالية للسوق بوضوح حيث بلغت اعلى مستوياتها على الاطلاق وكسرت حاجز 46 مليار دينار كويتي.
مؤثرات إيجابية
ومازالت مؤثرات الاسبوع الماضي تلقي بظلالها على تداولات هذا الاسبوع سواء كنا نتحدث عن صفقة بيع اسهم الوطنية للاتصالات او نتائج الشركات القيادية وتوزيعاتها التي لم تعقد بعد اجتماع جمعياتها العمومية، وكان لإتمام صفقة بيع الوطنية للاتصالات دور نفسي حيث اعطت زخما للوضع بصفة عامة، كما ان المشاورات السياسية الاخيرة بشأن التشكيل الحكومي - التي باتت مرضية للاغلبية وان كانت مجهولة العناوين حتى الان - ساهمت في اعطاء انطباع عن خلق جو جيد للتعاون بين السلطتين، هناك نقطة اخرى مهمة وهي قرب المؤشر السعري عند مستوى المقاومة 10000 مما اعطى محفزات نفسية لمتداولي السوق نحو كسر ذلك الحاجز وهذا ما حصل بالفعل ليبدأ السوق مرحلة جديدة بالتأسيس على تلك المستويات على الاقل خلال المرحلة المقبلة والمحافظةعلى تلك المكاسب المحققة خاصة في ظل نضج السوق خلال الفترة الاخيرة فقد بات يتمتع باستقلالية كاملة عن الاسواق المجاورة ولم يعد تأثره كما كانت الحال في العام الماضي وان كان هذا العامل يؤثر بريادة السوق المحلي ويساعد على جذب رؤوس الاموال الاجنبية خلال المرحلة المقبلة.
وكان عدد الشركات التي اعلنت عن ارباحها للسنة المالية المنتهية في عام 2006 بلغ 115 شركة وصل اجمالي ارباحها 2.4 مليار دينار كويتي على انخفاض 10.1% عن الفترة نفسها من العام الماضي.
القطاعات الأكثر نشاطا
وتقدم قطاع شركات الخدمات الى المرتبة الاولى للتداول من حيث قيمة الاسهم المتداولة بتداول 183.1 مليون سهم بنسبة 18.0% موزعة على 9.911 صفقات بنسبة 28.2% بلغت قيمتها 152.5 مليون د.ك بنسبة 28.4% من اجمالي قيمة الاسهم المتداولة.
وتراجع قطاع الشركات الاستثمارية الى المرتبة الثانية للتداول من حيث قيمة الاسهم المتداولة بتداول 283.0 مليون سهم بنسبة 27.8% موزعة على 9.020 صفقات بنسبة 25.7% بلغت قيمته 134.1 مليون د.ك بنسبة 25.0% من اجمالي قيمة الاسهم المتداولة.
واستمر قطاع البنوك في المرتبة الثالثة للتداول من حيث قيمة الاسهم المتداولة بتداول 58.2 مليون سهم بنسبة 5.7% موزعة على 2.837 صفقة بنسبة 8.1% بلغت قيمتها 76.7 مليون د.ك بنسبة 14.3% من اجمالي قيمة الاسهم المتداولة.
الشركات الأولى
واستمرت شركة مشاريع الكويت القابضة بالمرتبة الاولى للتداول من حيث قيمة الاسهم المتداولة بتداول 71.1 مليون سهم موزعة على 1.387 صفقة بغلت قيمتها 56.7 مليون د.ك.
كما استمرت شركة الاتصالات المتنقلة في المرتبة الثانية للتداول من حيث قيمة الاسهم المتداولة بتداول 10.2 ملايين سهم موزعة على 1.149 صفقة بلغت قيمتها 45.8 مليون د.ك.
واستمرت شركة المخازن العمومية في المرتبة الثالثة للتداول من حيث قيمة الاسهم المتداولة بتداول 16.1 مليون سهم موزعة على 1.426 صفقة بلغت قيمتها 31.3 مليون د.ك .
17/03/2007 نوهت شركة الاستثمارات الوطنية بالأجواء الايجابية التي تجري في ظلها تداولات سوق الكويت للأوراق المالية، مما اعطى محفزات نفسية للمتداولين دفعت نحو كسر المؤشر السعري حاجز ال 10 آلاف نقطة ليؤسس السوق على هذه المستويات للمرحلة المقبلة.
ورأت الاستثمارات الوطنية في تقريرها الاسبوعي ان السوق نضج خلال الفترة الاخيرة وبات يتمتع باستقلالية تامة عن اسواق المنطقة.. وقالت في تقريرها الاسبوعي:
أنهى سوق الكويت للاوراق المالية تعاملاته للاسبوع الماضي على ارتفاع متواصل للاسبوع الثالث ومنذ ابتداء شهر مارس، حيث ارتفعت المؤشرات العامة (السعري - الوزني - Nic50) بنسب 2.9% و3.5% و3.9% على التوالي مقابل ارتفاع المتغيرات العامة (المعدل اليومي لعدد الصفقات وكمياتها وقيمها) بنسب 15.5% و11.8% و0.8% على التوالي، هذا وقد تعززت المكاسب التي يجنيها مؤشر السوق الوزني الذي اصبح اداؤه منذ بداية العام 7.9% وهي نسبة قياسية وكذلك مؤشر Nic-50 الذي بلغ 11.8% خلال هذه الفترة، ويأتي المؤشر السعري ادنى تلك النسب بأداء 0.0% منذ بداية العام فيما كان تحركه لافتا هذا الاسبوع حيث طال الرواج الاسهم التي سجلت تراجعا بداية العام الجديد. وساعدت السيولة الجديدة خلال هذه الفترة في ان تصل تلك الشريحة من الاسهم وان كان جزء كبير منها موجها بغرض المضاربة، وكذلك لتحسين البيانات المالية للربع الاول من هذا العام وان كنا نعتقد ان السبب الاساسي لنشاطها هو تأثرها ايجابا بالمكاسب التي حققتها كبريات الشركات خلال الفترة الاخيرة، حيث تجاوز بعضها نسب 50% خلال هذه الفترة البسيطة الامر الذي عكسته القيمة الرأسمالية للسوق بوضوح حيث بلغت اعلى مستوياتها على الاطلاق وكسرت حاجز 46 مليار دينار كويتي.
مؤثرات إيجابية
ومازالت مؤثرات الاسبوع الماضي تلقي بظلالها على تداولات هذا الاسبوع سواء كنا نتحدث عن صفقة بيع اسهم الوطنية للاتصالات او نتائج الشركات القيادية وتوزيعاتها التي لم تعقد بعد اجتماع جمعياتها العمومية، وكان لإتمام صفقة بيع الوطنية للاتصالات دور نفسي حيث اعطت زخما للوضع بصفة عامة، كما ان المشاورات السياسية الاخيرة بشأن التشكيل الحكومي - التي باتت مرضية للاغلبية وان كانت مجهولة العناوين حتى الان - ساهمت في اعطاء انطباع عن خلق جو جيد للتعاون بين السلطتين، هناك نقطة اخرى مهمة وهي قرب المؤشر السعري عند مستوى المقاومة 10000 مما اعطى محفزات نفسية لمتداولي السوق نحو كسر ذلك الحاجز وهذا ما حصل بالفعل ليبدأ السوق مرحلة جديدة بالتأسيس على تلك المستويات على الاقل خلال المرحلة المقبلة والمحافظةعلى تلك المكاسب المحققة خاصة في ظل نضج السوق خلال الفترة الاخيرة فقد بات يتمتع باستقلالية كاملة عن الاسواق المجاورة ولم يعد تأثره كما كانت الحال في العام الماضي وان كان هذا العامل يؤثر بريادة السوق المحلي ويساعد على جذب رؤوس الاموال الاجنبية خلال المرحلة المقبلة.
وكان عدد الشركات التي اعلنت عن ارباحها للسنة المالية المنتهية في عام 2006 بلغ 115 شركة وصل اجمالي ارباحها 2.4 مليار دينار كويتي على انخفاض 10.1% عن الفترة نفسها من العام الماضي.
القطاعات الأكثر نشاطا
وتقدم قطاع شركات الخدمات الى المرتبة الاولى للتداول من حيث قيمة الاسهم المتداولة بتداول 183.1 مليون سهم بنسبة 18.0% موزعة على 9.911 صفقات بنسبة 28.2% بلغت قيمتها 152.5 مليون د.ك بنسبة 28.4% من اجمالي قيمة الاسهم المتداولة.
وتراجع قطاع الشركات الاستثمارية الى المرتبة الثانية للتداول من حيث قيمة الاسهم المتداولة بتداول 283.0 مليون سهم بنسبة 27.8% موزعة على 9.020 صفقات بنسبة 25.7% بلغت قيمته 134.1 مليون د.ك بنسبة 25.0% من اجمالي قيمة الاسهم المتداولة.
واستمر قطاع البنوك في المرتبة الثالثة للتداول من حيث قيمة الاسهم المتداولة بتداول 58.2 مليون سهم بنسبة 5.7% موزعة على 2.837 صفقة بنسبة 8.1% بلغت قيمتها 76.7 مليون د.ك بنسبة 14.3% من اجمالي قيمة الاسهم المتداولة.
الشركات الأولى
واستمرت شركة مشاريع الكويت القابضة بالمرتبة الاولى للتداول من حيث قيمة الاسهم المتداولة بتداول 71.1 مليون سهم موزعة على 1.387 صفقة بغلت قيمتها 56.7 مليون د.ك.
كما استمرت شركة الاتصالات المتنقلة في المرتبة الثانية للتداول من حيث قيمة الاسهم المتداولة بتداول 10.2 ملايين سهم موزعة على 1.149 صفقة بلغت قيمتها 45.8 مليون د.ك.
واستمرت شركة المخازن العمومية في المرتبة الثالثة للتداول من حيث قيمة الاسهم المتداولة بتداول 16.1 مليون سهم موزعة على 1.426 صفقة بلغت قيمتها 31.3 مليون د.ك .