مغروور قطر
17-03-2007, 04:30 AM
بحث في طوكيو التعاون الفني بين "صندوق خليفة" واليابان
حسين النويس: 7% النمو المتوقع لأبوظبي خلال 3 سنوات
أبوظبي- “الخليج”:
قال حسين النويس عضو مجلس أبوظبي للتطوير الاقتصادي في أبوظبي ورئيس مجلس إدارة صندوق الشيخ خليفة لدعم وتطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة إن اليابان تعد شريكاً استراتيجياً مهما لدولة الإمارات بشكل عام وإمارة أبوظبي بشكل خاص، مشيراً إلى أن صادرات النفط من دولة الإمارات إلى اليابان بلغت في شهر يناير/كانون الثاني الماضي حوالي مليون و215 ألف برميل يومياً لتتبوأ الإمارات المرتبة الأولى في لائحة الدول التي تؤمن النفط الخام لليابان حيث يشكل نفط الإمارات ما نسبته 2ر28% من اجمالي واردات اليابان النفطية.
وقال النويس في كلمة ألقاها أمام جمع من رجال الأعمال والمُستثمرين اليابانيين في طوكيو يوم امس الاول خلال مُشاركته كمُتحدث رئيسي في “منتدى ترويج الاستثمار” الذي نظمه المركز الياباني للتعاون مع الشرق الاوسط ويشارك فيه مُمثلون من كل دول الشرق الاوسط وشمال إفريقيا إن إمارة أبوظبي ستكون محور العملية التنموية في دولة الامارات بشكل خاص والمنطقة بشكل عام، متوقعا أن تتجاوز معدلات النمو في السنوات الثلاث القادمة نسبة 7%.
بحث النويس خلال زيارته إلى اليابان مع تشكيشي اوهادا رئيس وكالة تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة في اليابان إمكانية التعاون الفني بين الجانبين والاستفادة من الخبرات اليابانية في هذا المجال، وقال النويس: إن إدارة صندوق الشيخ خليفة لدعم وتطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة حريصة على التعرف عن كثب إلى الخبرات العالمية في مجال رعاية ودعم وتعزيز المشاريع الصغيرة والمتوسطة لما لهذه المشاريع من أهمية قصوى في التنمية الاقتصادية الشاملة. واطلع النويس الذي زار مقر الوكالة على التجربة اليابانية في مجال دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتنميتها واستمع إلى شرح حول استراتيجية عمل الوكالة مؤكداً أن القيادة السياسية في أبوظبي جادة في سعيها نحو خلق جيل من رجال الأعمال المواطنين القادرين على متابعة مسيرة التنمية والتطوير في إمارة أبوظبي إضافة إلى المساهمة في بناء وتهيئة بيئة أعمال على مستوى عالمي.
كما زار النويس مركز تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة (الخدمية والصناعية) حيث التقى رئيس المركز تسكو هارا، واطلع على آليات عمل المركز واستمع إلى شرح حول أساليب التمويل وطرق الدعم التي تتبعها المؤسسات المالية اليابانية في هذا المجال، واستكمل النويس جولته، وزار مركز التدريب والتأهيل الإداري لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة حيث اطلع على برامج التدريب والتأهيل المعتمدة لرفع كفاءة الشباب والشابات أصحاب المشاريع من حيث القدرات الإدارية والتسويقية وغيرها من المهارات التي تتطلبها البيئة المناسبة لنجاح المشاريع.
واطلع النويس على حاضنة أعمال يابانية وما تقدمه للمشاريع الناشئة والسياسات والاستراتيجيات المتبعة في هذا المجال. والتقى النويس خلال زيارته طوكيو بحضور سعيد علي النويس سفير دولة الامارات مدير عام وزارة الاقتصاد والصناعة والتجارة الياباني كنجي كوندرا مسؤول سياسات برامج دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الوزارة حيث تم بحث سبل التعاون المشترك بين الطرفين.
وكان النويس قد أعلن الاسبوع الماضي اطلاق صندوق خليفة لتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة بقيمة 300 مليون درهم تتم زيادته حسب الحاجة ومتطلبات التمويل المطلوبة من أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
ومن بين اهداف زيارة النويس لليابان الاطلاع على التجربة اليابانية في تأسيس المشاريع الصغيرة والمتوسطة في اليابان وسبل تمويلها.
وكانت اليابان قد أسست برنامج تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة عام ،1963 وهو برنامج يتمتع بدعم حكومي كامل حيث يهدف البرنامج إلى دعم وتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتمكينها من القيام بدور فاعل في الاقتصاد الوطني الياباني. ويبلغ عدد المشاريع الصغيرة والمتوسطة في اليابان نحو أربعة ملايين منشأة وتوظف نحو 28 مليون عامل فيما يبلغ حجم أعمال تلك المنشآت نحو 146 تريليون ين ياباني (1،33 تريليون دولار).
واستعرض النويس أمام رجال الاعمال في اليابان القطاعات الواعدة في أبوظبي مثل السياحة والصناعة، وقال إن أبوظبي تتمتع بمقومات سياحية قوية وسياسة حكومية تشجع على الاستثمار السياحي من خلال التشريعات والمشاريع التطويرية مثل توسيع مطار أبوظبي وزيادة أسطول طيران الاتحاد الذي يعد المحرك الثاني للسياحة بعد هيئة أبوظبي للسياحة إضافة إلى رفع الطاقة الاستيعابية الفندقية في الإمارة واعتماد خطة ترويجية لمقومات الإمارة السياحية من خلال إقامة المعارض داخل أبوظبي أو المشاركة في معارض عالمية، وأشار إلى المشاريع العقارية والسياحية العملاقة التي يتم تنفيذها في أبوظبي مثل مشاريع جزر الريم وياس واللولو والسعديات ومشروع تطوير شاطئ الراحة وغيرها، منوهاً إلى أن الهدف الرئيسي من مشروع جزيرة السعديات يتمثل في تقديم ثروة ثقافية للعالم بأسره، وبوابة لتبادل الحضارات على اختلاف اشكاله، حيث ستضم الجزيرة أربعة متاحف عالمية هي اللوفر و الجنهايم والمتحف البحري من تصميم تاداو أندو المعماري الياباني إضافة إلى متحف الشيخ زايد الوطني.
وفي ما يتعلق بالقطاع الصناعي قال النويس إن حكومة أبوظبي تعمل على بناء قاعدة صناعية قوية عبر إقامة شركات صناعية عملاقة وتحديث وتوسيع الشركات القائمة مثل شركة الإمارات لصناعات الحديد وشركة بروج للبتروكيماويات وغيرها واستقطاب الاستثمارات الصناعية العربية والعالمية، مؤكداً أن أبوظبي تمكنت من بناء بنى تحتية متطورة تشكل أساساً صلباً لانطلاقة صناعية تجعل من الإمارة مركزاً صناعياً إقليمياً. وأشار إلى المدن الصناعية المتطورة مثل مدينة أبوظبي الصناعية والمدينة الصناعية في منطقة الطويلة حيث يتم حالياً بناء ميناء الشيخ خليفة ستكون مجهزة لاستقطاب الصناعات الرئيسية التي تمثل قمة الهرم الصناعي مثل صناعات الألمنيوم والصلب والصناعات البتروكيماوية والتي توفر بدورها مواد خام للصناعات الوسيطة والتحويلية وترتبط مع الصناعات الصغيرة والمتوسطة ما يخلق نسيجاً صناعياً مترابطاً ومتكاملاً يشكل مصدراً قوياً في ظل سياسة تنويع مصادر الدخل القومي. وقال النويس “تزخر أبوظبي بالعديد من الفرص الاستثمارية المجدية في قطاع الصناعات البتروكيماوية والصناعات التحويلية التي بدأت تحقق معدلات نمو عالية في أبوظبي”. وتطرق إلى الدور الذي تقوم به المؤسسة العليا للمناطق الاقتصادية المتخصصة والشركة العامة القابضة وشركة مبادلة للتنمية وشركة بترول أبوظبي الوطنية ومؤسسات وطنية أخرى التي تنفذ العديد من المشاريع الاستثمارية والتنموية في أبوظبي بهدف تعزيز البيئة الاستثمارية وتحفيز المناخ الاستثماري لإمارة أبوظبي.
حسين النويس: 7% النمو المتوقع لأبوظبي خلال 3 سنوات
أبوظبي- “الخليج”:
قال حسين النويس عضو مجلس أبوظبي للتطوير الاقتصادي في أبوظبي ورئيس مجلس إدارة صندوق الشيخ خليفة لدعم وتطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة إن اليابان تعد شريكاً استراتيجياً مهما لدولة الإمارات بشكل عام وإمارة أبوظبي بشكل خاص، مشيراً إلى أن صادرات النفط من دولة الإمارات إلى اليابان بلغت في شهر يناير/كانون الثاني الماضي حوالي مليون و215 ألف برميل يومياً لتتبوأ الإمارات المرتبة الأولى في لائحة الدول التي تؤمن النفط الخام لليابان حيث يشكل نفط الإمارات ما نسبته 2ر28% من اجمالي واردات اليابان النفطية.
وقال النويس في كلمة ألقاها أمام جمع من رجال الأعمال والمُستثمرين اليابانيين في طوكيو يوم امس الاول خلال مُشاركته كمُتحدث رئيسي في “منتدى ترويج الاستثمار” الذي نظمه المركز الياباني للتعاون مع الشرق الاوسط ويشارك فيه مُمثلون من كل دول الشرق الاوسط وشمال إفريقيا إن إمارة أبوظبي ستكون محور العملية التنموية في دولة الامارات بشكل خاص والمنطقة بشكل عام، متوقعا أن تتجاوز معدلات النمو في السنوات الثلاث القادمة نسبة 7%.
بحث النويس خلال زيارته إلى اليابان مع تشكيشي اوهادا رئيس وكالة تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة في اليابان إمكانية التعاون الفني بين الجانبين والاستفادة من الخبرات اليابانية في هذا المجال، وقال النويس: إن إدارة صندوق الشيخ خليفة لدعم وتطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة حريصة على التعرف عن كثب إلى الخبرات العالمية في مجال رعاية ودعم وتعزيز المشاريع الصغيرة والمتوسطة لما لهذه المشاريع من أهمية قصوى في التنمية الاقتصادية الشاملة. واطلع النويس الذي زار مقر الوكالة على التجربة اليابانية في مجال دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتنميتها واستمع إلى شرح حول استراتيجية عمل الوكالة مؤكداً أن القيادة السياسية في أبوظبي جادة في سعيها نحو خلق جيل من رجال الأعمال المواطنين القادرين على متابعة مسيرة التنمية والتطوير في إمارة أبوظبي إضافة إلى المساهمة في بناء وتهيئة بيئة أعمال على مستوى عالمي.
كما زار النويس مركز تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة (الخدمية والصناعية) حيث التقى رئيس المركز تسكو هارا، واطلع على آليات عمل المركز واستمع إلى شرح حول أساليب التمويل وطرق الدعم التي تتبعها المؤسسات المالية اليابانية في هذا المجال، واستكمل النويس جولته، وزار مركز التدريب والتأهيل الإداري لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة حيث اطلع على برامج التدريب والتأهيل المعتمدة لرفع كفاءة الشباب والشابات أصحاب المشاريع من حيث القدرات الإدارية والتسويقية وغيرها من المهارات التي تتطلبها البيئة المناسبة لنجاح المشاريع.
واطلع النويس على حاضنة أعمال يابانية وما تقدمه للمشاريع الناشئة والسياسات والاستراتيجيات المتبعة في هذا المجال. والتقى النويس خلال زيارته طوكيو بحضور سعيد علي النويس سفير دولة الامارات مدير عام وزارة الاقتصاد والصناعة والتجارة الياباني كنجي كوندرا مسؤول سياسات برامج دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الوزارة حيث تم بحث سبل التعاون المشترك بين الطرفين.
وكان النويس قد أعلن الاسبوع الماضي اطلاق صندوق خليفة لتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة بقيمة 300 مليون درهم تتم زيادته حسب الحاجة ومتطلبات التمويل المطلوبة من أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
ومن بين اهداف زيارة النويس لليابان الاطلاع على التجربة اليابانية في تأسيس المشاريع الصغيرة والمتوسطة في اليابان وسبل تمويلها.
وكانت اليابان قد أسست برنامج تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة عام ،1963 وهو برنامج يتمتع بدعم حكومي كامل حيث يهدف البرنامج إلى دعم وتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتمكينها من القيام بدور فاعل في الاقتصاد الوطني الياباني. ويبلغ عدد المشاريع الصغيرة والمتوسطة في اليابان نحو أربعة ملايين منشأة وتوظف نحو 28 مليون عامل فيما يبلغ حجم أعمال تلك المنشآت نحو 146 تريليون ين ياباني (1،33 تريليون دولار).
واستعرض النويس أمام رجال الاعمال في اليابان القطاعات الواعدة في أبوظبي مثل السياحة والصناعة، وقال إن أبوظبي تتمتع بمقومات سياحية قوية وسياسة حكومية تشجع على الاستثمار السياحي من خلال التشريعات والمشاريع التطويرية مثل توسيع مطار أبوظبي وزيادة أسطول طيران الاتحاد الذي يعد المحرك الثاني للسياحة بعد هيئة أبوظبي للسياحة إضافة إلى رفع الطاقة الاستيعابية الفندقية في الإمارة واعتماد خطة ترويجية لمقومات الإمارة السياحية من خلال إقامة المعارض داخل أبوظبي أو المشاركة في معارض عالمية، وأشار إلى المشاريع العقارية والسياحية العملاقة التي يتم تنفيذها في أبوظبي مثل مشاريع جزر الريم وياس واللولو والسعديات ومشروع تطوير شاطئ الراحة وغيرها، منوهاً إلى أن الهدف الرئيسي من مشروع جزيرة السعديات يتمثل في تقديم ثروة ثقافية للعالم بأسره، وبوابة لتبادل الحضارات على اختلاف اشكاله، حيث ستضم الجزيرة أربعة متاحف عالمية هي اللوفر و الجنهايم والمتحف البحري من تصميم تاداو أندو المعماري الياباني إضافة إلى متحف الشيخ زايد الوطني.
وفي ما يتعلق بالقطاع الصناعي قال النويس إن حكومة أبوظبي تعمل على بناء قاعدة صناعية قوية عبر إقامة شركات صناعية عملاقة وتحديث وتوسيع الشركات القائمة مثل شركة الإمارات لصناعات الحديد وشركة بروج للبتروكيماويات وغيرها واستقطاب الاستثمارات الصناعية العربية والعالمية، مؤكداً أن أبوظبي تمكنت من بناء بنى تحتية متطورة تشكل أساساً صلباً لانطلاقة صناعية تجعل من الإمارة مركزاً صناعياً إقليمياً. وأشار إلى المدن الصناعية المتطورة مثل مدينة أبوظبي الصناعية والمدينة الصناعية في منطقة الطويلة حيث يتم حالياً بناء ميناء الشيخ خليفة ستكون مجهزة لاستقطاب الصناعات الرئيسية التي تمثل قمة الهرم الصناعي مثل صناعات الألمنيوم والصلب والصناعات البتروكيماوية والتي توفر بدورها مواد خام للصناعات الوسيطة والتحويلية وترتبط مع الصناعات الصغيرة والمتوسطة ما يخلق نسيجاً صناعياً مترابطاً ومتكاملاً يشكل مصدراً قوياً في ظل سياسة تنويع مصادر الدخل القومي. وقال النويس “تزخر أبوظبي بالعديد من الفرص الاستثمارية المجدية في قطاع الصناعات البتروكيماوية والصناعات التحويلية التي بدأت تحقق معدلات نمو عالية في أبوظبي”. وتطرق إلى الدور الذي تقوم به المؤسسة العليا للمناطق الاقتصادية المتخصصة والشركة العامة القابضة وشركة مبادلة للتنمية وشركة بترول أبوظبي الوطنية ومؤسسات وطنية أخرى التي تنفذ العديد من المشاريع الاستثمارية والتنموية في أبوظبي بهدف تعزيز البيئة الاستثمارية وتحفيز المناخ الاستثماري لإمارة أبوظبي.