أبوتركي
17-03-2007, 07:26 AM
العالم يشيخ بسرعة .. ربع سكان المعمورة فوق الستين بحلول عام 2050
12595
حذر تقرير للأمم المتحدة من أن العالم يشيخ بسرعة متوقعا أن يرتفع عدد من يتجاوزون الستين عاما من 672 مليون شخص العام 2005 إلى نحو ملياري في 2050 وبهذا يمثلون ربع سكان العالم المتوقع أن يصل عددهم إلي 9.2 مليارات نسمة.
وبينما يعيش 6 من كل 10 مسنين حالياً في الدول المتقدمة سترتفع النسبة فيها إلى 8 من كل عشرة أو أكثر مقابل ارتفاع نسبة الشيخوخة من 20% في الدول النامية حالياً إلى 32% في منتصف القرن.
ويتوقع تقرير "نظرة عامة علي سكان العالم" الصادر عن قسم السكان بإدارة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية وجرت مراجعته عام 2006 أن يزيد تعداد سكان العالم بنحو 2.5 مليار نسمة من 6.7 مليارات حاليا خلال فترة الـ43 عاما المقبلة.
ونقلت صحيفة القدس العربي عن التقرير ان تعداد سكان المناطق الأكثر تقدما لن يطرأ عليه تغيير يذكر وسوف يشيخون بصورة ملحوظة للغاية.
وأضاف التقرير أن معظم الزيادة في عدد السكان وفي الشباب في العالم من المتوقع أن تكون في الدول الأكثر فقرا.
ومضي التقرير يقول في واقع الأمر فان النمو السكاني كله يحدث في المناطق الأقل نموا وبصفة خاصة في مجموعة الدول الخمسين الأقل نموا التي مازال الكثير منها لديه سكان في مرحلة الشباب الذين من المتوقع أن يهرموا بصورة معتدلة خلال المستقبل المنظور.
وسيضاعف السكان الذين يعيشون عمرا أطول وينجبون أطفالا أقل عددا تقريبا عدد من يتجاوزون الستين عاما من العمر من 245 مليون إلي 406 ملايين نسمة عام 2050.
وقال التقرير ان اتجاه عدم إنجاب عدد كاف من الأطفال عوضا عمن يتوفون والسائد في الدول المتقدمة سوف يستمر بينما يتجه معدل الخصوبة في الدول الأقل تقدما إلي الانخفاض لكنه لا يزال أعلي مما هو عليه في باقي أنحاء العالم.
وخلص التقرير الي أنه نظرا لانخفاض النمو السكاني وتراجعه فان من المتوقع أن يظل سكان الدول المتقدمة بصفة عامة علي ما هم عليه دون تغيير فعلي في الفترة بين عامي 2007 و2050 عند مستوي 1.2 مليار نسمة .
وأضاف التقرير وعلي العكس من ذلك فان من المرجح أن يزيد سكان الخمسين دولة الاقل نموا بأكثر من الضعف من 0.8 مليار نسمة عام 2007 الي 1.7 مليار عام 2050 .
وأردف التقرير قائلا ومن المتوقع أيضا أن يكون النمو في باقي دول العالم النامي نشطا وان كان أقل سرعة بارتفاع عدد سكانه من 4.6 مليارات إلي 6.2 مليارات نسمة.
وأضاف التقرير أنه علي الرغم من الحواجز الموضوعة أمام الهجرة فان الهجرة الدولية من الدول الفقيرة إلي الدول الغنية من المتوقع أن تعوض نقص الأيدي العاملة في الدول المتقدمة.
ويتوقع التقرير أن الولايات المتحدة ستستقبل ما يصل إلى 1.1 مليون شخص من المهاجرين سنوياً مقابل 200 وألفين إلى ألمانيا و200 ألف إلى كندا و130 ألفا إلى بريطانيا و120 ألفا إلى ايطاليا و100 ألف إلى استراليا.
وكما أوردت صحيفة الحياة اللندنية نقلا عن تقرير الأمم المتحدة ستكون الصين أكثر الدول تصديراً للمهاجرين وبمعدل 327 ألفا سنوياً تليها المكسيك بنحو 293 ألفا والهند بمعدل 240 ألفا والفيليبين بمعدل 180 ألفا وباكستان بمعدل 154 ألفا وأوكرانيا بـ100 ألف.
وعلي الرغم من ذلك كله فان النمو السكاني في 46 دولة بما
فيها ألمانيا وايطاليا واليابان وكوريا الجنوبية ومعظم دول الاتحاد السوفييتي السابق والعديد من الدول الجزر الصغيرة من المتوقع أن ينخفض عام 2050 عما هو عليه الآن.
وقال التقرير ان تعداد سكان دول أفغانستان وبوروندي وجمهورية الكونغو الديمقراطية وغينيا بيساو وليبيريا والنيجر وتيمور الشرقية وأوغندا من المتوقع أن يزيد بمقدار ثلاث مرات خلال العقود الأربعة المقبلة.
وخلص التقرير إلي أن دول الهند ونيجيريا وباكستان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وإثيوبيا والولايات المتحدة وبنجلادش والصين من المتوقع أن يمثل سكانها نصف الزيادة السكانية في العالم التي من المتوقع أن تبلغ 2.5 مليار نسمة بحلول عام 2050.
12595
حذر تقرير للأمم المتحدة من أن العالم يشيخ بسرعة متوقعا أن يرتفع عدد من يتجاوزون الستين عاما من 672 مليون شخص العام 2005 إلى نحو ملياري في 2050 وبهذا يمثلون ربع سكان العالم المتوقع أن يصل عددهم إلي 9.2 مليارات نسمة.
وبينما يعيش 6 من كل 10 مسنين حالياً في الدول المتقدمة سترتفع النسبة فيها إلى 8 من كل عشرة أو أكثر مقابل ارتفاع نسبة الشيخوخة من 20% في الدول النامية حالياً إلى 32% في منتصف القرن.
ويتوقع تقرير "نظرة عامة علي سكان العالم" الصادر عن قسم السكان بإدارة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية وجرت مراجعته عام 2006 أن يزيد تعداد سكان العالم بنحو 2.5 مليار نسمة من 6.7 مليارات حاليا خلال فترة الـ43 عاما المقبلة.
ونقلت صحيفة القدس العربي عن التقرير ان تعداد سكان المناطق الأكثر تقدما لن يطرأ عليه تغيير يذكر وسوف يشيخون بصورة ملحوظة للغاية.
وأضاف التقرير أن معظم الزيادة في عدد السكان وفي الشباب في العالم من المتوقع أن تكون في الدول الأكثر فقرا.
ومضي التقرير يقول في واقع الأمر فان النمو السكاني كله يحدث في المناطق الأقل نموا وبصفة خاصة في مجموعة الدول الخمسين الأقل نموا التي مازال الكثير منها لديه سكان في مرحلة الشباب الذين من المتوقع أن يهرموا بصورة معتدلة خلال المستقبل المنظور.
وسيضاعف السكان الذين يعيشون عمرا أطول وينجبون أطفالا أقل عددا تقريبا عدد من يتجاوزون الستين عاما من العمر من 245 مليون إلي 406 ملايين نسمة عام 2050.
وقال التقرير ان اتجاه عدم إنجاب عدد كاف من الأطفال عوضا عمن يتوفون والسائد في الدول المتقدمة سوف يستمر بينما يتجه معدل الخصوبة في الدول الأقل تقدما إلي الانخفاض لكنه لا يزال أعلي مما هو عليه في باقي أنحاء العالم.
وخلص التقرير الي أنه نظرا لانخفاض النمو السكاني وتراجعه فان من المتوقع أن يظل سكان الدول المتقدمة بصفة عامة علي ما هم عليه دون تغيير فعلي في الفترة بين عامي 2007 و2050 عند مستوي 1.2 مليار نسمة .
وأضاف التقرير وعلي العكس من ذلك فان من المرجح أن يزيد سكان الخمسين دولة الاقل نموا بأكثر من الضعف من 0.8 مليار نسمة عام 2007 الي 1.7 مليار عام 2050 .
وأردف التقرير قائلا ومن المتوقع أيضا أن يكون النمو في باقي دول العالم النامي نشطا وان كان أقل سرعة بارتفاع عدد سكانه من 4.6 مليارات إلي 6.2 مليارات نسمة.
وأضاف التقرير أنه علي الرغم من الحواجز الموضوعة أمام الهجرة فان الهجرة الدولية من الدول الفقيرة إلي الدول الغنية من المتوقع أن تعوض نقص الأيدي العاملة في الدول المتقدمة.
ويتوقع التقرير أن الولايات المتحدة ستستقبل ما يصل إلى 1.1 مليون شخص من المهاجرين سنوياً مقابل 200 وألفين إلى ألمانيا و200 ألف إلى كندا و130 ألفا إلى بريطانيا و120 ألفا إلى ايطاليا و100 ألف إلى استراليا.
وكما أوردت صحيفة الحياة اللندنية نقلا عن تقرير الأمم المتحدة ستكون الصين أكثر الدول تصديراً للمهاجرين وبمعدل 327 ألفا سنوياً تليها المكسيك بنحو 293 ألفا والهند بمعدل 240 ألفا والفيليبين بمعدل 180 ألفا وباكستان بمعدل 154 ألفا وأوكرانيا بـ100 ألف.
وعلي الرغم من ذلك كله فان النمو السكاني في 46 دولة بما
فيها ألمانيا وايطاليا واليابان وكوريا الجنوبية ومعظم دول الاتحاد السوفييتي السابق والعديد من الدول الجزر الصغيرة من المتوقع أن ينخفض عام 2050 عما هو عليه الآن.
وقال التقرير ان تعداد سكان دول أفغانستان وبوروندي وجمهورية الكونغو الديمقراطية وغينيا بيساو وليبيريا والنيجر وتيمور الشرقية وأوغندا من المتوقع أن يزيد بمقدار ثلاث مرات خلال العقود الأربعة المقبلة.
وخلص التقرير إلي أن دول الهند ونيجيريا وباكستان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وإثيوبيا والولايات المتحدة وبنجلادش والصين من المتوقع أن يمثل سكانها نصف الزيادة السكانية في العالم التي من المتوقع أن تبلغ 2.5 مليار نسمة بحلول عام 2050.