أبوتركي
17-03-2007, 07:29 AM
كشف حساب.. الاقتصاد الأوروبي دون المستوى بعد 50 عاما من الاتحاد
بعد مرور نحو نصف قرن على انطلاق مشروع الاتحاد ، ما زالت هناك شكوك لدى الشعوب الأوروبية تتعلق بقدرات أوروبا الاقتصادية بالرغم من نجاحه في تحقيق إنجازات اقتصادية ضخمة ؛ فما وصلت إليه التنمية الاقتصادية الأوروبية مازالت دون المستوى الذي حققه الاقتصاد الأمريكي ونضيره الياباني على هذا الصعيد.
وفي الوقت الذي تسعى المفوضية الأوروبية إلى إقناع حكومات دول الاتحاد بالمضي قدما في خطط تحرير أسواقها، خاصة في قطاع الخدمات وفتح حدودها أمام تدفق رؤوس الأموال باعتبار ذلك خطوة حيوية في طريق استعادة الاقتصاد الأوروبي لحيويته، حذرت دراسة أعدتها المفوضية الأوروبية من التحديات التي تواجه الاتحاد بما فيها استمرار معدلات البطالة المرتفعة.
ونقلا عن موقع التلفزيون الألماني (دويتشه فيله) يأتي تأمين إمدادات الطاقة في مقدمة أولويات المفوضية خاصة بعد مشاكل تعرضت لها بعض دول الاتحاد مطلع العام الماضي بسبب توقف إمدادات الغاز الروسي إليها على خلفية الخلافات بين روسيا وأوكرانيا.
وفي هذا السبيل تطالب المفوضية بتفكيك التكتلات الكبيرة في قطاع الطاقة بحيث يتم الفصل بين الشركات المنتجة للطاقة والشركات الموزعة لها من أجل تحقيق المزيد من المنافسة الإيجابية.
ومن جهتها دعت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل التي تتولى بلادها الرئاسة الحالية للإتحاد الأوروبي زعماء الدول الأعضاء في الإتحاد الأوروبي الموافقة على المضي قدما في إقامة سوق مشتركة أكثر تكاملا في مجال الطاقة من خلال تكوين جبهة أوروبية متحدة بشأن قضايا الطاقة.
وبعد مرور خمسين عاما من الاتحاد ترى بعض الآراء الأكثر تشاؤما أن الاقتصاد الأوروبي في حالة سيئة وربما كانت مخيبة للآمال ، فالتحرير التام للسوق الأوروبي لم يكتمل بعد.
كما فشلت الحكومات الأوروبية نسبيا في تحرير اقتصادياتها وفتح أسواقها أمام المنافسة الكاملة بين الشركات عبر الحدود الأوروبية مبتعدة بذلك عن الهدف الرئيسي المعلن لـ "خطة لشبونة" لعام 2002 والمتمثل في تحويل اقتصاد الاتحاد الأوروبي إلى أكثر اقتصاديات العالم ديناميكية بحلول 2010.
بعد مرور نحو نصف قرن على انطلاق مشروع الاتحاد ، ما زالت هناك شكوك لدى الشعوب الأوروبية تتعلق بقدرات أوروبا الاقتصادية بالرغم من نجاحه في تحقيق إنجازات اقتصادية ضخمة ؛ فما وصلت إليه التنمية الاقتصادية الأوروبية مازالت دون المستوى الذي حققه الاقتصاد الأمريكي ونضيره الياباني على هذا الصعيد.
وفي الوقت الذي تسعى المفوضية الأوروبية إلى إقناع حكومات دول الاتحاد بالمضي قدما في خطط تحرير أسواقها، خاصة في قطاع الخدمات وفتح حدودها أمام تدفق رؤوس الأموال باعتبار ذلك خطوة حيوية في طريق استعادة الاقتصاد الأوروبي لحيويته، حذرت دراسة أعدتها المفوضية الأوروبية من التحديات التي تواجه الاتحاد بما فيها استمرار معدلات البطالة المرتفعة.
ونقلا عن موقع التلفزيون الألماني (دويتشه فيله) يأتي تأمين إمدادات الطاقة في مقدمة أولويات المفوضية خاصة بعد مشاكل تعرضت لها بعض دول الاتحاد مطلع العام الماضي بسبب توقف إمدادات الغاز الروسي إليها على خلفية الخلافات بين روسيا وأوكرانيا.
وفي هذا السبيل تطالب المفوضية بتفكيك التكتلات الكبيرة في قطاع الطاقة بحيث يتم الفصل بين الشركات المنتجة للطاقة والشركات الموزعة لها من أجل تحقيق المزيد من المنافسة الإيجابية.
ومن جهتها دعت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل التي تتولى بلادها الرئاسة الحالية للإتحاد الأوروبي زعماء الدول الأعضاء في الإتحاد الأوروبي الموافقة على المضي قدما في إقامة سوق مشتركة أكثر تكاملا في مجال الطاقة من خلال تكوين جبهة أوروبية متحدة بشأن قضايا الطاقة.
وبعد مرور خمسين عاما من الاتحاد ترى بعض الآراء الأكثر تشاؤما أن الاقتصاد الأوروبي في حالة سيئة وربما كانت مخيبة للآمال ، فالتحرير التام للسوق الأوروبي لم يكتمل بعد.
كما فشلت الحكومات الأوروبية نسبيا في تحرير اقتصادياتها وفتح أسواقها أمام المنافسة الكاملة بين الشركات عبر الحدود الأوروبية مبتعدة بذلك عن الهدف الرئيسي المعلن لـ "خطة لشبونة" لعام 2002 والمتمثل في تحويل اقتصاد الاتحاد الأوروبي إلى أكثر اقتصاديات العالم ديناميكية بحلول 2010.