أبوتركي
17-03-2007, 10:20 AM
استقبل الاتصالات على رنين الماس
12604
موبايل بشكل متميز
لندن: إذا كنت ثريا جدا وتملك سيارة بنتلي كونتيننتال (جي تي سي) على سبيل المثال، وتملك منزلا في جنوب فرنسا ويختا في عرض البحر، وساعة روليكس ذهبية، تزينها حبات الماس والياقوت، ولا تلبس إلا ما تصممه أنامل أرماني ودولتشي آند غابانا، لا بد أن تدلل نفسك أكثر من خلال امتلاك هاتف جوال يليق مع حلتك ومظهرك، الذي يشهق بالغناء ويجعل غيرك يشهق بالبكاء.
الهواتف الجوالة في عصرنا الحالي، تعدت كونها وسيلة للاتصال من السيارة والطريق وفي حالات الطوارئ، وأصبحت من الاساسيات في حياة الكثيرين من جميع الفئات والطبقات والاعمار، وأصبح الناس يتنافسون على شراء الاجدد من تصميمات الهواتف، وتلك التي تتمتع بمواصفات تقنية عالية، كتشغيل الاغاني وحفظها، أو الهواتف التي تتميز بأشكال رائعة وألوان تناسب رجال الاعمال وأخرى تناسب النساء، وتحتوي على ميزات أنثوية وأكسسوارات تناسب بقية ما ترتديه المرأة.
وبما أن الطلب كثير، المصممون العالميون لبوا الطلب، فقامت المصممة فيفيان ويستوود بتصميم هاتف جوال يناسب المرأة بأكسسوارات من الماس تتدلى من أعلى الهاتف. في حين تعاقدت دار اسكادا للازياء مع شركة سيمينز للالكترونيات على اطلاق هاتف جديد يمزج بين التقنية العالية والذوق الرفيع، وكان وليد العقد هاتف سيمينز SL55 الذي طرح في الاسواق عام 2004، وجاء بعده هاتف سيمينز SL65 المصنع من الجينز والماس، ويمكن القول إن هذا الهاتف كان يعتبر من أغلى القطع الالكترونية في الاسواق، لانه سخر مخيلة المصممين لدى إسكادا ومزجها مع تقنية سيمينز العالية.
ولم تكن إسكادا الوحيدة التي تضع اسمها على هاتف جوال، بل فعلت الامر نفسه كل من ماركة دولتشي آند غابانا وغوتشي وسواروفسكي، وحذت حذوها دار برادا الاسبانية للازياء وهمت في وضع توقيعها على واحد من أحدث الهواتف الجوالة في الاسواق حاليا.
أما إذا كنت من الذين يحبون التفرد بتصميم ليس موجودا لدى الغير، فيمكنك الاستعانة بتصميم الجوهري بيتير الواسون، الذي قرر أن يترك عمله كمصمم للحلي والمجوهرات وسخر طاقاته في سبيل تجميل الهواتف الجوالة، واعتبر أن الهاتف الجوال، ومهما علا شأنه يبقى قطعة من البلاستيك فاستبدل تلك المادة بالذهب، من خلال صب قالب بحجم وشكل الهاتف ليكون غلافا له، ورصعه بالماس والاحجار الكريمة، ويقول الواسون إن تزيين الهواتف در عليه المال أكثر مما كانت تدر عليه صناعة وتزيين الاساور والحلي. أما بالنسبة للاسعار، فحدث ولا حرج، فهي تبدأ من 60 ألف دولار أميركي. وهو يعتمد حاليا على إعادة هيكلة كل من جهاز نوكيا وايركسون وموتورولا بسبب الطلب المتزايد عليها، ويتراوح عدد أحجار الماس ما بين 950 حبة و1200 حبة، وهذا يرجع للذوق والقدرة المالية، ويستعمل الذهب من عيار 18 قيراطا بألوان عديدة، منها البلاتين والاصفر. ولمحبي الهواتف الجوالة بأوزان خفيفة بإمكان الواسون تصميم قطعة من الذهب تزينها حبات الماس يتم وضعها على الهاتف مقابل مبلغ 75 الفا إلى 80 ألف دولار.
وهنا ما زلنا نتكلم عن الهواتف الجوالة بأسعار مقبولة! فإذا كانت ميزانيتك تتحمل أكثر من 80 ألف دولار، فلنكن جادين ونتكلم عن هاتف الجوال الذي يعرف باسم «المليون» أو Le Million، وهو من تصميم شركة غولد فيش Gold Vish التي تتخذ من جنيف مقرا لها، وكان الهدف من وراء تصميم الهاتف ابتكار قطعة ثمينة تكون رمزا للثراء الفاحش، يحملها الاثرياء الذين لا يترددون في إظهار ثرائهم.
ولغاية اليوم تم تصنيع ثلاثة هواتف من طراز «المليون» الاغلى في العالم، بالاضافة إلى تصنيع 100 هاتف مع عدد أقل من الماس تحت اسم «لو بلاتو» Le Plato، فإذا لم يحالفك الحظ في شراء واحد منها، فلم يفتك القطار، إذ يمكنك طلب هاتف من تشكيلة «إيلوجن» Illusionمن تصميم الشركة نفسها. يشار إلى أن هاتف «المليون» دخل موسوعة غينيس للارقام القياسية بعد أن حطم الرقم القياسي في الاسعار، إذ يعتبر أغلى هاتف جوال في العالم.
ويقول ميشال مورين، الرجل الاول في الشركة المصنعة لهاتف غولد فيش، إنه لا يستطيع إعطاء أسماء الذين حصلوا على هاتف «المليون»، ولكنه يسعى الى أن تصبح الهواتف التابعة لمجموعة «إيلوجن» في متناول جميع النجوم، لانهم الوسيلة الدعائية الاهم لشهرة الهاتف، خاصة عندما تظهر صورهم في المجلات وفي يدهم الهاتف الجوال الشيك. وتعمل الشركة حاليا على تلبية طلبات الزبائن حول العالم، وهم في الغالب من أصحاب الملايين وأرباب عمل ونجوم. ولمحبي الهواتف الجوالة الثمينة، وليس في جيبهم مبلغ مليون دولار، يمكنهم شراء هاتف «فيرتو» Vertu من نوكيا، الذي يعتبر الهاتف المفضل لدى نجوم ومشاهير العالم.
ويبدو أن اهتمام مصممي الازياء بابتكار أشكال جديدة للهواتف الجوالة آخذ في التزايد، وأصبحت اليوم أسماء العديد منهم مرتبطة بكبرى الشركات الالكترونية وشركات السيارات، كما هو الحال مع المصمم اللبناني إيلي صعب، فالى جانب اهتمامهم بالجوال بدأوا بتصميم الحقائب الخاصة بحفظ جهاز «الاي بود» وكانت دار «فيندي» السباقة، فقامت بتصميم حقيبة أنيقة لحفظ 12 جهاز «آي بود» يبلغ سعرها 1500 دولار أميركي، وجاءت الفكرة بعد أن احتار المصمم كارل لاغيرفيلد، الذي يعرف بادمانه على استخدام «الاي بود» ويملك أكثر من 70 جهازا، فكانت الحل بيد «فيندي».
12604
موبايل بشكل متميز
لندن: إذا كنت ثريا جدا وتملك سيارة بنتلي كونتيننتال (جي تي سي) على سبيل المثال، وتملك منزلا في جنوب فرنسا ويختا في عرض البحر، وساعة روليكس ذهبية، تزينها حبات الماس والياقوت، ولا تلبس إلا ما تصممه أنامل أرماني ودولتشي آند غابانا، لا بد أن تدلل نفسك أكثر من خلال امتلاك هاتف جوال يليق مع حلتك ومظهرك، الذي يشهق بالغناء ويجعل غيرك يشهق بالبكاء.
الهواتف الجوالة في عصرنا الحالي، تعدت كونها وسيلة للاتصال من السيارة والطريق وفي حالات الطوارئ، وأصبحت من الاساسيات في حياة الكثيرين من جميع الفئات والطبقات والاعمار، وأصبح الناس يتنافسون على شراء الاجدد من تصميمات الهواتف، وتلك التي تتمتع بمواصفات تقنية عالية، كتشغيل الاغاني وحفظها، أو الهواتف التي تتميز بأشكال رائعة وألوان تناسب رجال الاعمال وأخرى تناسب النساء، وتحتوي على ميزات أنثوية وأكسسوارات تناسب بقية ما ترتديه المرأة.
وبما أن الطلب كثير، المصممون العالميون لبوا الطلب، فقامت المصممة فيفيان ويستوود بتصميم هاتف جوال يناسب المرأة بأكسسوارات من الماس تتدلى من أعلى الهاتف. في حين تعاقدت دار اسكادا للازياء مع شركة سيمينز للالكترونيات على اطلاق هاتف جديد يمزج بين التقنية العالية والذوق الرفيع، وكان وليد العقد هاتف سيمينز SL55 الذي طرح في الاسواق عام 2004، وجاء بعده هاتف سيمينز SL65 المصنع من الجينز والماس، ويمكن القول إن هذا الهاتف كان يعتبر من أغلى القطع الالكترونية في الاسواق، لانه سخر مخيلة المصممين لدى إسكادا ومزجها مع تقنية سيمينز العالية.
ولم تكن إسكادا الوحيدة التي تضع اسمها على هاتف جوال، بل فعلت الامر نفسه كل من ماركة دولتشي آند غابانا وغوتشي وسواروفسكي، وحذت حذوها دار برادا الاسبانية للازياء وهمت في وضع توقيعها على واحد من أحدث الهواتف الجوالة في الاسواق حاليا.
أما إذا كنت من الذين يحبون التفرد بتصميم ليس موجودا لدى الغير، فيمكنك الاستعانة بتصميم الجوهري بيتير الواسون، الذي قرر أن يترك عمله كمصمم للحلي والمجوهرات وسخر طاقاته في سبيل تجميل الهواتف الجوالة، واعتبر أن الهاتف الجوال، ومهما علا شأنه يبقى قطعة من البلاستيك فاستبدل تلك المادة بالذهب، من خلال صب قالب بحجم وشكل الهاتف ليكون غلافا له، ورصعه بالماس والاحجار الكريمة، ويقول الواسون إن تزيين الهواتف در عليه المال أكثر مما كانت تدر عليه صناعة وتزيين الاساور والحلي. أما بالنسبة للاسعار، فحدث ولا حرج، فهي تبدأ من 60 ألف دولار أميركي. وهو يعتمد حاليا على إعادة هيكلة كل من جهاز نوكيا وايركسون وموتورولا بسبب الطلب المتزايد عليها، ويتراوح عدد أحجار الماس ما بين 950 حبة و1200 حبة، وهذا يرجع للذوق والقدرة المالية، ويستعمل الذهب من عيار 18 قيراطا بألوان عديدة، منها البلاتين والاصفر. ولمحبي الهواتف الجوالة بأوزان خفيفة بإمكان الواسون تصميم قطعة من الذهب تزينها حبات الماس يتم وضعها على الهاتف مقابل مبلغ 75 الفا إلى 80 ألف دولار.
وهنا ما زلنا نتكلم عن الهواتف الجوالة بأسعار مقبولة! فإذا كانت ميزانيتك تتحمل أكثر من 80 ألف دولار، فلنكن جادين ونتكلم عن هاتف الجوال الذي يعرف باسم «المليون» أو Le Million، وهو من تصميم شركة غولد فيش Gold Vish التي تتخذ من جنيف مقرا لها، وكان الهدف من وراء تصميم الهاتف ابتكار قطعة ثمينة تكون رمزا للثراء الفاحش، يحملها الاثرياء الذين لا يترددون في إظهار ثرائهم.
ولغاية اليوم تم تصنيع ثلاثة هواتف من طراز «المليون» الاغلى في العالم، بالاضافة إلى تصنيع 100 هاتف مع عدد أقل من الماس تحت اسم «لو بلاتو» Le Plato، فإذا لم يحالفك الحظ في شراء واحد منها، فلم يفتك القطار، إذ يمكنك طلب هاتف من تشكيلة «إيلوجن» Illusionمن تصميم الشركة نفسها. يشار إلى أن هاتف «المليون» دخل موسوعة غينيس للارقام القياسية بعد أن حطم الرقم القياسي في الاسعار، إذ يعتبر أغلى هاتف جوال في العالم.
ويقول ميشال مورين، الرجل الاول في الشركة المصنعة لهاتف غولد فيش، إنه لا يستطيع إعطاء أسماء الذين حصلوا على هاتف «المليون»، ولكنه يسعى الى أن تصبح الهواتف التابعة لمجموعة «إيلوجن» في متناول جميع النجوم، لانهم الوسيلة الدعائية الاهم لشهرة الهاتف، خاصة عندما تظهر صورهم في المجلات وفي يدهم الهاتف الجوال الشيك. وتعمل الشركة حاليا على تلبية طلبات الزبائن حول العالم، وهم في الغالب من أصحاب الملايين وأرباب عمل ونجوم. ولمحبي الهواتف الجوالة الثمينة، وليس في جيبهم مبلغ مليون دولار، يمكنهم شراء هاتف «فيرتو» Vertu من نوكيا، الذي يعتبر الهاتف المفضل لدى نجوم ومشاهير العالم.
ويبدو أن اهتمام مصممي الازياء بابتكار أشكال جديدة للهواتف الجوالة آخذ في التزايد، وأصبحت اليوم أسماء العديد منهم مرتبطة بكبرى الشركات الالكترونية وشركات السيارات، كما هو الحال مع المصمم اللبناني إيلي صعب، فالى جانب اهتمامهم بالجوال بدأوا بتصميم الحقائب الخاصة بحفظ جهاز «الاي بود» وكانت دار «فيندي» السباقة، فقامت بتصميم حقيبة أنيقة لحفظ 12 جهاز «آي بود» يبلغ سعرها 1500 دولار أميركي، وجاءت الفكرة بعد أن احتار المصمم كارل لاغيرفيلد، الذي يعرف بادمانه على استخدام «الاي بود» ويملك أكثر من 70 جهازا، فكانت الحل بيد «فيندي».