تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الأسهم السعودية ترتفع 1.1% والتداولات تتراجع إلى 17.8 مليار ريال



مغروور قطر
17-03-2007, 05:40 PM
محللون: مخاوف "جني الأرباح" واختبار نقاط المقاومة تقلص التعاملات
الأسهم السعودية ترتفع 1.1% والتداولات تتراجع إلى 17.8 مليار ريال


نظرات متباينة
مؤشرات فنية
لا تأثير للاكتتابات الجديدة
التعاملات






دبي – الأسواق.نت

ارتفع مؤشر سوق الأسهم السعودية اليوم السبت 17-3-2007 أكثر من 1.1 % أي نحو 97 نقطة ليتجاوز مستوى 8700 نقاط, لكن حجم السيولة تراجع إلى نحو 17.8مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال) مقارنة مع 21.5 مليار في تعاملات الأربعاء الماضي.

وجاء هذا الارتفاع نتيجة لصعود قطاعي "الصناعة" الذي ارتفع أكثر من 2% بقيادة سهم "سابك" و"البنوك" الذي زاد مؤشره 0.63 %, وسجل البنك "السعودي الفرنسي" أكبر مكاسب في القطاع بنسبة 4.8% وهو ما أرجعه الكاتب راشد الفوزان إلى عمليات مضاربة.

وأرجع محللون تراجع قيمة التداولات مقارنة بيومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين إلى خشية عدد من جمهور المتعاملين من عمليات جني الأرباح, وإلى رغبتهم في اختبار نقاط المقاومة التي سجلها المؤشر.


نظرات متباينة

وقال المدير التنفيذي بمكتب "الفربق الاول للاستشارات المالية" عبدالله باعشن لبرنامج "الأسواق العربية" الذي تبثه قناة "العربية" إنه يوجد تفاؤل في السوق لكن هذه الارتفاعات ينبغي النظر إليها بطريقة متباينة.

وأضاف أن "المؤشر استمر لفترة يتحرك أفقياً وهذا يعكس حالة من التفاؤل لكن قد يثير تشاؤماً" مشيراً إلى أن بعض الأسهم تضخمت أسعارها وإلى أن كمية السيولة تتناقص في فترات, لذلك ينبغي أن يكون هناك حذر. فالتفاؤل موجود "لكن أرجو ألا يتضارب مع الواقع".

وحول الاكتتابات الجديدة لشركات التأمين الخمسة التي بدأت اليوم السبت, قال إن إدراج هذه الشركات في السوق سيؤدي فيما بعد إلى وجود قطاع جديد ولكن هل يكون قطاع مضاربة أم استثمار؟ فإذا كان قطاع مضاربة فسيؤدي ذلك إلى ارتفاعات في السوق.


مؤشرات فنية

ومن جهته, ذكر محمد الشميمري المدير العام لمكتب "الشميمري للاستشارات المالية" إن القطاعين, "الصناعي" بقيادة "سابك" والبنكي كان لهما الدور الأكبر في إغلاق السوق على ارتفاع, خصوصاً أن "سابك" ارتفع 2.17%.

وذكر أن المؤشر إذا كسر حاجز 8956 فقد يصل إلى مستوى 9300 نقطة لكن المؤشرات الفنية توحي بصعوبة تحقيق ذلك وأن الاحتمالات الترجيحية تشير إلى توقع عدم وصول المؤشر إلى هذه النقطة ولكن قد يرتد نزولاً.

وأشار إلى أن المؤشر إذا لم يكسر مستوى 8956 نقطة فإن الارتفاعات الموجودة حالياً تعد تصحيحاً بعد النقطة التي بلغها المؤشر الأسبوع الماضي عندما وصل إلى 8331 نقطة.

وحول انخفاض حجم التداولات اليوم إلى 17.8 مليار ريال مقارنة مع نحو 21.5 مليار في تداولات الأربعاء الماضي, قال إن التداولات متوسطة وإن الشراء الموجود حالياً هو اختبار لنقاط المقاومة التي تحققت اعتباراً من يوم السبت الماضي.

وعن التذبذبات التي شهدتها أسعار بعض الأسهم ومنها "سابك" و"إعمار السعودية", قال إن السيولة مترددة في الالتزام بالصعود, فالبعض يرى أن جني الأرباح لم ينته بعد, لذلك فنحن في منطقة حيرة فيما توجد سيولة خارجية تريد أن يكسر المؤشر نطاق المقاومة.


لا تأثير للاكتتابات الجديدة

ومن جانبه, قال الكاتب والمحلل الاقتصادي راشد الفوزان إن سهم سابك دعم المؤشر بقوة خلال تعاملات اليوم, وإنه كانت توجد تخوفات من أن يؤثر بدء الاكتتاب في أسهم 5 شركات تأمين على التعاملات, لكن لم يكن هناك تأثير.

وحول تذبذب سعر سابك بين 126.5 ريال و130.5 ريال قبل أن يغلق عند 129.5 ريال, قال إن سعر سابك متماسك منذ فترة, لكن من ناحية أخرى توجد تعاملات كبيرة على شركات المضاربة, وبعضها ارتفع بنسب كبيرة.

وأرجع انخفاض قيمة التداولات إلى أن البعض يتخوف من حدوث عمليات جني أرباح خاصة أنه توجد أسعار متضخمة لبعض الأسهم, مشيراً إلى إحجام جزء من جمهور المتعاملين في ظل هذه الظروف.


التعاملات

وعلى صعيد التعاملات, أبرمت اليوم 403.9 ألف صفقة شملت أكثر من 351.4 مليون سهم, وذلك على 86 شركة ارتفع منها 59 سهما فيما انخفض 19 سهماً, وسجلت شركات "العقارية" و"المتقدمة" و"جازان للتنمية" أكبر نسب ارتفاع بما يتجاوز 9.5%, بينما كان أكثر الخاسرين بالنسب المئوية "الأسماك" 4.9% و"الدوائية" 4.2% و"اسمنت تبوك" 3.5%. وتصدرت شركة "العبد اللطيف" التداولات من حيث القيمة بواقع 1.1 مليار ريال و"الدريس" بأكثر من مليون ريال.

مغروور قطر
18-03-2007, 05:12 AM
المؤشر يكسب 97 نقطة والسيولة تقترب من 18 مليارا
سابك تقود السوق في محاولة للخروج من عنق الزجاجة

تحليل : علي الدويحي
انهى المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية لتعاملات امس السبت على ارتفاع بلغ 97 نقطة او بما يوازي1،13% ليقف عند مستوى8700 نقطة بعدما سجل اعلى مستوى عند 8722 نقطة و8566 كأدنى نقطة وبحجم سيولة تجاوزت 17،8مليار ريال، ارتفعت اسعار اسهم 59 شركة منها ثلاث أغلقت على النسبة القصوى وهي العقارية والمتقدمة وجيزان وتراجعت اسعار اسهم 19 شركة من بين 86 شركة تم تداول أسهمها خلال الجلسة وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 351 مليون سهم.
اجمالا السوق الآن في عنق الزجاجة حيث يفضل تجاوز حاجز 8728 نقطة اليوم والإغلاق أعلى منها ولمدة ثلاثة أيام مع محافظة سهم سابك على الاستقرار أعلى من حاجز 128 ريالا مما يعني ان تعاملات الثلاثة الأيام المقبلة هي المحك الحقيقي لمعرفة توجه السوق في الفترة المقبلة وقياس مدى امكانية تحقيق الهدف المرصود عند 9275 نقطة او العودة الى الخلف.
ويعتبر حاجز 8450 نقطة آخر الدعوم القوية قبل الذهاب الى الهدف المرصود عند 8119 نقطة وهناك احتمال ان يعود السوق الى اختبار نقاط الدعم 8572 و8490 و8450 كأبعد تقدير والاكتفاء بها ليدخل في موجه صعود جديدة يمكن من خلالها الوصول الى الهدف المرصود 9275 نقطة وذلك ليس في اليومين القادمين بل قد يطول الوقت بعض الشيء ويتخلله عمليات جني ارباح متكررة وهذا الكلام بشكل عام.
ونتوقع ان يشـــهد السوق اليوم عملية تذبذب عال يصاحبه تحرك شركات كانت خاملة في الفترة الماضية وننصح المضارب المحترف بالدخول بعكس المضارب غير المحترف وان يتوخى الحذر ، فالسوق مهيأ الى عكس الاتجاه في أي لحــظة ومن أي منطـقة وان كانت منطقة 8728 نقطة هي الأقرب، حيث يعتبر عدم كسر الحاجز الصاعد وعدم اختباره مرة ثانية يدل على ان السوق سيغير وجهته في القريب، علما ان السوق يعتمد حاليا على المعلومة بشكل أساسي ما يضعف دقة التحليل الفني.
حاول السوق امس كشف جزء من الاستراتيجية التي من المحتمل ان يتم تطبيقها حتى نهاية الاسبوع الحالي والمتمثلة في كسر الدعوم من قبل صناع السوق للحصول على اسهم منتقاة وقد سبق ان استخدم هذا الاسلوب ابان وصول المؤشر العام عند مستوى 13542 نقطة ومن ابرز ملامح الخطه اجبار صغار المتداولين على التفريط او الدخول في دوامة التعديل من خلال امساك المؤشر العام باحدى الشركات القيادية للمحافظة على المسار الصاعد كما كان عليه امس سهم سابك وكبح جماح الهبوط عن طريق اسهم مساعدة من الدرجة الثانية كما فعل سهما “الفرنسي” و”ساب” ويكون التراجع بشكل تدريجي على ان يجني السوق ارباحه بقسوة عندما يتشبع بالشراء.
وقد افتتح السوق على ارتفاع استطاع المؤشر ان يسجل اعلى نقطه في النصف الساعة الاولى عند مستوى 8688 نقطة بحجم سيولة تجاوزت4،4 مليار ريال وكان الارتفاع عن طريق القطاع البنكي تم استغلال هذا الارتفاع من قبل المضاربين المحترفين الذين اشتروا في نهاية الاسبوع الماضي بالتصريف بهدف العودة مرة اخرى الى الشراء من اسفل في حال جني الارباح واغلاق المؤشر والاسهم لفجوة الافتتاح لتحقيق اكثر من 10% وكانت ادنى نقطة سجلت عند مستوى 8566 نقطة قريبا من المستوى الذي توقعنا الوصول اليه في تحليل امس عند مستوى 8570 نقطة كقاع و8722 كقمة و8643 كمحور ارتكار.