المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نبذة عن حياة السيدة عائشه(رضي الله عنها)



تيتانيوم
18-03-2007, 01:35 AM
السيدة عائشة

-هي عائشة بنت أبي بكر ,وكنيتها(أم عبد الله).

-قد سمي أبوها الصديق بعد أسلامه لتصديقه خبر المسري،كان يدعي قبل البعثه(عبد الكعبه),وكان يعرف(بابن أبي قحافه).

-أمها تدعي (أم رومان)وهي بنت عميربن عامر بن دهمان بن الحارث بن مالك بن كنانه.

-وللسيدة عائشه ثلاثه أخوه هم (عبدالله,عبدالرحمن,محمد),أما الاختان فهما(أسماء,ام كلثوم).

*ولم يكن للسيدة عائشه منهم شقيق الابوين سوي عبدالرحمن.

-صفاتها الجسدية:

*كانت السيدة عائشة نحيلة الجسم في شبابها ولكن بمرور السنوات امتلات لحما

وبدنت,وهذا ما تقره بنفسها في قولها "سابقني النبي فسبقته ما شاء حتي إذا

أرهقني اللحم سابقني فسبقني فقال:هذه بتلك".

*وكانت طويلة القامه.

*وكانت بيضاء البشرة وكان الرسول يناديها "ياحميراء اي يابيضاء".

*وكانت لها كثير من الصفات الاخري التي اضافت لجمالها جمالا له معناه

ورونقته ومنها شدة ذكائها وحدته ,وروعه بيانها فقد قيل عنها انها(فصيحة

الكلام صحيحة المنطق).

-اما عن صفاتها النفسيه:

*كانت شديدة الحب للرسول- صلي الله عليه وسلم-فكانت تحنو عليه حتي انها

كانت ترجل له شعره.

*وكانت شديدة الغيره علي الرسولحتي انها لم تكن تكفيها غيرتها من زوجاته

اللاتي علي قيد الحياه وانما كانت تغار كذلك من السيدة خديجه التي توفيت عن

الرسول قبل زواجه منها بثلاث سنوات,فكانت السيدة عائشه تقول "ما غرت علي

امرأه قط ما غرت علي خديجه وقد هلكت قبل ان يتزوجني بثلاث سنوات".

*وكانت حادة المزاج, سهلة الاثاره ,شديدة الغضب وكان الرسول كثيرا ما يأخذ

عليها هذا.

-أما عن مكانتها عند الرسول:

*فكفي أن الرسول كان كثيرا ما يقول"اللهم هذا فعلي فيما أملك فلا تلومني فيما

تملك ولا أملك"فكان الرسول شديد الحب لعائشه اكثر من نسائه الاخريات.

*ولما كان الرسول يسأل عن احب الناس اليه كان يقول عائشة.

خاربه خاربه
18-03-2007, 02:08 AM
جزاك ربي الخير والف شكر للموضوع الرائع

وفي اشياء ماكنت اعرفها والف شكر لك

سيف قطر
18-03-2007, 09:31 AM
بارك الله فيــــــــــــــــــــــك اخوي الفاضل تيتانيوم على الموضوع

عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها
بنت الإمام الصديق الأكبر ، خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم أبي بكر عبد الله بن أبي قحافة عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة ، بن كعب بن لؤي ؛ القرشية التيمية ، المكية ، النبوية ، أم المؤمنين ، زوجة النبي صلى الله عليه وسلم ، أفقه نساء الأمة على الإطلاق .
وأمها هي أم رومان بنت عامر بن عويمر ، بن عبد شمس ، بن عتاب بن أذينة الكنانية .
هاجر بعائشة أبواها ، وتزوجها نبي الله قبل مهاجره بعد وفاة الصديقة خديجة بنت خويلد ، وذلك قبل الهجرة ببضعة عشر شهرا ، وقيل : بعامين . ودخل بها في شوال سنة اثنتين ، منصرفه - عليه الصلاة والسلام - من غزوة بدر ، وهي ابنة تسع .
فروت عنه علما كثيرا طيبا مباركا فيه . وعن أبيها . وعن عمر ، وفاطمة ، وسعد ، وحمزة بن عمرو الأسلمي ، وجدامة بنت وهب .
.
مسند " عائشة يبلغ ألفين ومائتين وعشرة أحاديث . اتفق لها البخاري ومسلم على مائة وأربعة وسبعين حديثا ، وانفرد البخاري بأربعة وخمسين ، وانفرد مسلم بتسعة وستين .
وعائشة ممن ولد في الإسلام ، وهي أصغر من فاطمة بثماني سنين ، وكانت تقول : لم أعقل أبوي إلا وهما يدينان الدين .

وذكرت أنها لحقت بمكة سائس الفيل شيخا أعمى يستعطي .
وكانت امرأة بيضاء جميلة . ومن ثم يقال لها : الحميراء . ولم يتزوج النبي صلى الله عليه وسلم بكرا غيرها ، ولا أحب امرأة حبها ، ولا أعلم في أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، بل ولا في النساء مطلقا ، امرأة أعلم منها .

وكان تزويجه صلى الله عليه وسلم بها إثر وفاة خديجة ، فتزوج بها وبسودة في وقت واحد ، ثم دخل بسودة ، فتفرد بها ثلاثة أعوام حتى بنى بعائشة في شوال بعد وقعة بدر ، فما تزوج بكرا سواها ، وأحبها حبا شديدا كان يتظاهر به ، بحيث إن عمرو بن العاص ، وهو ممن أسلم سنة ثمان من الهجرة ، سأل النبي صلى الله عليه وسلم : أي الناس أحب إليك يا رسول الله ؟ قال : عائشة . قال : فمن الرجال ؟ قال : أبوها .

وهذا خبر ثابت على رغم أنوف الروافض ، وما كان عليه السلام ليحب إلا طيبا . وقد قال : لو كنت متخذا خليلا من هذه الأمة ، لاتخذت أبا بكر خليلا ، ولكن أخوة الإسلام أفضل فأحب أفضل رجل من أمته وأفضل امرأة من أمته ، فمن أبغض حبيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو حري أن يكون بغيضا إلى الله ورسوله .
وحبه عليه السلام لعائشة كان أمرا مستفيضا ، ألا تراهم كيف كانوا يتحرون بهداياهم يومها تقربا إلى مرضاته .

قال حماد بن زيد ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة ، قالت : كان الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة .

قالت : فاجتمعن صواحبي إلى أم سلمة ، فقلن لها : إن الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة ، وإنا نريد الخير كما تريده عائشة ، فقولي لرسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر الناس أن يهدوا له أينما كان ، فذكرت أم سلمة له ذلك ، فسكت ، فلم يرد عليها ، فعادت الثانية ، فلم يرد عليها ، فلما كانت الثالثة قال : يا أم سلمة ، لا تؤذيني في عائشة ، فإنه والله ما نزل علي الوحي وأنا في لحاف امرأة منكن غيرها متفق على صحته .
وهذا الجواب منه دال على أن فضل عائشة على سائر أمهات المؤمنين بأمر إلهي وراء حبه لها ، وأن ذلك الأمر من أسباب حبه لها .

إسماعيل بن أبي أويس ، حدثنا أخي أبو بكر ، عن سليمان بن بلال ، عن هشام ، عن أبيه ، عن عائشة : أن نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم كن حزبين ، فحزب فيه عائشة وحفصة وصفية وسودة ، والحزب الآخر أم سلمة وسائر أزواجه .

شعبة ، عن عمرو بن مرة ، عن مرة ، عن أبي موسى ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا مريم بنت عمران ، وآسية امرأة فرعون ، وفضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام . من برنامج الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء –
تراجم الأعلام

البركان
18-03-2007, 12:56 PM
جزااااااااااااااكم الله خير

مغروور قطر
18-03-2007, 03:19 PM
جزااكم الله خير

امل الحب
18-03-2007, 04:43 PM
جزاااااااااااااااك الله خير..

تيتانيوم
19-03-2007, 06:00 PM
شكرا لمروركم ودعاويكم الطيبه

تيتانيوم
19-03-2007, 06:01 PM
بارك الله فيــــــــــــــــــــــك اخوي الفاضل تيتانيوم على الموضوع

عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها
بنت الإمام الصديق الأكبر ، خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم أبي بكر عبد الله بن أبي قحافة عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة ، بن كعب بن لؤي ؛ القرشية التيمية ، المكية ، النبوية ، أم المؤمنين ، زوجة النبي صلى الله عليه وسلم ، أفقه نساء الأمة على الإطلاق .
وأمها هي أم رومان بنت عامر بن عويمر ، بن عبد شمس ، بن عتاب بن أذينة الكنانية .
هاجر بعائشة أبواها ، وتزوجها نبي الله قبل مهاجره بعد وفاة الصديقة خديجة بنت خويلد ، وذلك قبل الهجرة ببضعة عشر شهرا ، وقيل : بعامين . ودخل بها في شوال سنة اثنتين ، منصرفه - عليه الصلاة والسلام - من غزوة بدر ، وهي ابنة تسع .
فروت عنه علما كثيرا طيبا مباركا فيه . وعن أبيها . وعن عمر ، وفاطمة ، وسعد ، وحمزة بن عمرو الأسلمي ، وجدامة بنت وهب .
.
مسند " عائشة يبلغ ألفين ومائتين وعشرة أحاديث . اتفق لها البخاري ومسلم على مائة وأربعة وسبعين حديثا ، وانفرد البخاري بأربعة وخمسين ، وانفرد مسلم بتسعة وستين .
وعائشة ممن ولد في الإسلام ، وهي أصغر من فاطمة بثماني سنين ، وكانت تقول : لم أعقل أبوي إلا وهما يدينان الدين .

وذكرت أنها لحقت بمكة سائس الفيل شيخا أعمى يستعطي .
وكانت امرأة بيضاء جميلة . ومن ثم يقال لها : الحميراء . ولم يتزوج النبي صلى الله عليه وسلم بكرا غيرها ، ولا أحب امرأة حبها ، ولا أعلم في أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، بل ولا في النساء مطلقا ، امرأة أعلم منها .

وكان تزويجه صلى الله عليه وسلم بها إثر وفاة خديجة ، فتزوج بها وبسودة في وقت واحد ، ثم دخل بسودة ، فتفرد بها ثلاثة أعوام حتى بنى بعائشة في شوال بعد وقعة بدر ، فما تزوج بكرا سواها ، وأحبها حبا شديدا كان يتظاهر به ، بحيث إن عمرو بن العاص ، وهو ممن أسلم سنة ثمان من الهجرة ، سأل النبي صلى الله عليه وسلم : أي الناس أحب إليك يا رسول الله ؟ قال : عائشة . قال : فمن الرجال ؟ قال : أبوها .

وهذا خبر ثابت على رغم أنوف الروافض ، وما كان عليه السلام ليحب إلا طيبا . وقد قال : لو كنت متخذا خليلا من هذه الأمة ، لاتخذت أبا بكر خليلا ، ولكن أخوة الإسلام أفضل فأحب أفضل رجل من أمته وأفضل امرأة من أمته ، فمن أبغض حبيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو حري أن يكون بغيضا إلى الله ورسوله .
وحبه عليه السلام لعائشة كان أمرا مستفيضا ، ألا تراهم كيف كانوا يتحرون بهداياهم يومها تقربا إلى مرضاته .

قال حماد بن زيد ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة ، قالت : كان الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة .

قالت : فاجتمعن صواحبي إلى أم سلمة ، فقلن لها : إن الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة ، وإنا نريد الخير كما تريده عائشة ، فقولي لرسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر الناس أن يهدوا له أينما كان ، فذكرت أم سلمة له ذلك ، فسكت ، فلم يرد عليها ، فعادت الثانية ، فلم يرد عليها ، فلما كانت الثالثة قال : يا أم سلمة ، لا تؤذيني في عائشة ، فإنه والله ما نزل علي الوحي وأنا في لحاف امرأة منكن غيرها متفق على صحته .
وهذا الجواب منه دال على أن فضل عائشة على سائر أمهات المؤمنين بأمر إلهي وراء حبه لها ، وأن ذلك الأمر من أسباب حبه لها .

إسماعيل بن أبي أويس ، حدثنا أخي أبو بكر ، عن سليمان بن بلال ، عن هشام ، عن أبيه ، عن عائشة : أن نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم كن حزبين ، فحزب فيه عائشة وحفصة وصفية وسودة ، والحزب الآخر أم سلمة وسائر أزواجه .

شعبة ، عن عمرو بن مرة ، عن مرة ، عن أبي موسى ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا مريم بنت عمران ، وآسية امرأة فرعون ، وفضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام . من برنامج الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء –
تراجم الأعلام

بارك الله فيك
شكرا لك معلومات مفيده

بدور
19-03-2007, 08:48 PM
جزاك الله خير

وربي يعطيك العافيه

ابوعلي
19-03-2007, 09:09 PM
رضي الله عنها وعن والديها

جزاكم لله خير وجعل هذا العمل في ميزان حسناتكم

تيتانيوم
20-03-2007, 08:33 PM
شكرا لمروركم ودعاويكم الطيبه