مغروور قطر
18-03-2007, 05:17 AM
العيار مودعا «الوطنية» : الصفقة خيار استراتيجي وبيع «المشاريع» أصولا أخرى مرتبط بالمردود
كتب رضا السناري : انها المرة الاخيرة التي تعتلي فيها شركة مشاريع الكويت القابضة «كيبكو» منصة الجمعية العمومية لشركة الاتصالات الوطنية وتتحدث مع المساهمين، كما اعتادت عن قصص نجاح اهم استثمارات الاخيرة في العام المنصرم، واذا كان الامر «صعبا» كما يراه رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب في مجلس ادارة الوطنية للاتصالات فيصل العيار الا انه في الوقت نفسه يستحق، لاسيما وان قرار بيع الوطنية للاتصالات خيار استراتيجي كان لا بد منه على حد قوله.
العيار الذي ترأس امس الجمعية العمومية لبنت المشاريع المدللة «الاتصالات الوطنية» للمرة الاخيرة والتي عقدت بنسبة حضور بلغت 79.56، اشار إلى ان «كيبكو» تعكف حاليا على دراسة اكثر من خيار استثماري، مبديا في الوقت نفسه اهتمام المجموعة بالقطاع المالي، والتي من المرجح ان يأخذ النصيب الاكبر من جهد المشاريع الاستثماري في المرحلة المقبلة على حد قوله، وان كان قد استعرض اطروحات أخرى مثل القطاع العقاري والاستثماري والخدماتي وكذلك الاعلامي.
لكن ماذا بعد بيع الوطنية للاتصالات؟ لعل هذا السؤال بات يشغل الجميع في الوقت الراهن خصوصا بعد تنامي المعلومات عن امكانية تكرار بيع اصول أخرى للمجموعة. العيار رد على هذا الهاجس بالقول ان قرار الوطنية للاتصالات له حيثياته الخاصة به، كونه خيارا استراتيجيا يعكس قيمة سعرية مميزة للشركة، اما فرضية بيع المجموعة لاصول أخرى مرتبط بقيمة هذا الاصل الاستراتيجية ومدى مردود بقائه أو بيعه لـ «المشاريع».
وعاود العيار تأكيده مجددا على انه لا مجال لان تساهم «كيبكو» في شركة الاتصالات الثالثة المرتقب طرحها في الكويت قائلا: «من يبيع الوطنية للاتصالات لا يفكر في الدخول في الشركة الثالثة»، إذا ماذا عن قطاع الطيران الذي تحدث البعض عن توجه المجموعة نحو توسعة نشاطها في هذا القطاع من خلال شركتها التابعة للخطوط الجوية الوطنية الكويتية؟ اجاب العيار ان مثل هذه الامور «متروكة للدراسات التي تجريها الشركة في هذا الخصوص».
العيار بدا مطمئنا الى استمرار نجاح الوطنية للاتصالات على ايدي ا لمالك الجديد شركة كيوتل للاستثمار المالي، منوها إلى انه من المتوقع ان تحقق الشركة نموا في صافي ربحها في العام الحالي يتراوح بين 20 إلى 25 في المئة، ليبدد بثقته هذه مخاوف البعض على مستقبل صغار المساهمين بعد خطوة البيع خصوصا وان القطريين على حد قول العيار «راغبون في اعطاء الامان وليس الخوف».
واوضح العيار في كلمته التي ألقاها بمناسبة انعقاد الجمعية العمومية ان الشركة حافظت على تميزها بالريادة في ابتكار خدمات الاتصالات المتنقلة، وذلك من خلال الادارة الفعالة لامورها المالية، واستثماراتها في احدث تقنيات الاتصالات المتاحة ونتيجة لادارتها السليمة نمت قاعدة مشتركي الوطنية للاتصالات وتواصلت ارباحها بالنمو بخطى ثابتة وحصلت الشركة على التقدير لادائها المميز من قطاعي الاتصالات والمال. مضيفا ان تحقيق الريادة في الابتكار كانت وما زالت رؤية الوطنية للاتصالات منذ انطلاقتها الأولى في الكويت في العام 1999. وبرزت رؤية الشركة هذا العام في جميع عملياتها عموما وفي الكويت خصوصا، حيث اطلقت الوطنية للاتصالات اكثر شبكات الاتصالات تطورا في المنطقة لتكون وفي المستقبل المنظور اولى الخطوات التي ستحدث ثورة فعلية في خدمات الاتصالات في السوق الكويتي لتعزز قدرة الشركة على الابتكار والنمو وزيادة الربحية في احد اكثر اسواق المنطقة تطورا وتحديا.
وافاد العيار بأن الوطنية للاتصالات استثمرت في تونس والجزائر خلال عامي 2002 و2004 على التوالي، عندما كانت معدلات استخدام الهاتف النقال ومستوى الخدمة في هاتين الدولتين متدنية بشكل كبير. ومع دخول الوطنية للاتصالات لهذه الاسواق وتطبيقها لرؤية الريادة في الابتكار، احدثت الشركة تغييرات جذرية في البيئة التنافسية واصبحت في وقت قصير لاعبا اساسيا في كلا البلدين، مشيرا إلى انها حققت خلال العا م2006 نجاحا فائقا في المغرب العربي، فقد رفعت مستويات ربحيتها وسجلت زيادة عالية في عدد مشتركيها، وقدمت كل ما هو جديد وابتكاري في عالم الاتصالات وتميزت بالتجربة النوعية التي تقدمها لمشتركيها.
وقال العيار ان شبكة برافو في المملكة العربية السعودية نجحت هذا العام حيث ضاعفت قاعدة مشتركيها اربع مرات وفي غضون اقل من سنتين. واصبحت خدماتها اداة اتصالات اساسية للاعمال في المملكة. ان النمو السريع لاعمال برافو، معززا بخطط توسيع التغطية للشبكة وتقديم حلول مصممة خصيصا لخدمة قطاع الاعمال الذي يعتبر الاعلى قيمة، يعزز من قدرة برافو على تحقيق مستويات عالية من النمو. ان ثقة الوطنية للاتصالات في هذه الشركة قد حثتها على زيادة حصتها فيها خلال العام 2006.
واوضح العيار ان احدث عمليات الشركة الوطنية للاتصالات- المالديف، التي انجزت في العام 2006 اهم مشاريع البنى التحتية للاتصالات في الجزر والتي تعد بتقديم نتائج ايجابية لاعمالنا، اضافة إلى فوائد اجتماعية عظيمة. فقد قامت الوطنية للاتصالات- المالديف هذا العام باطلاق اول كابل ألياف بصرية يربط المالديف بباقي انحاء العالم.
أعضاء مجلس الإدارة لا يملكون أسهما في «الوطنية»
علق احد المساهمين في الشركة على خطوة بيع بأنها اخذت بصغار المساهمين، حيث انها تمت في يوم وليلة واستفاد منها أعضاء مجلس الادارة اكبر المساهمين في الوطنية للاتصالات، ورد العيار عليه بالنفي حول ان يكون أعضاء مجلس ادارة ملاك في الوطنية، اذ ان المالك للحصة المبتاعة هي شركة «كيبكو»، وتساءل العيار عن الضرر الذي احدثته صفقة البيع خصوصا انها ساهمت في رفع قيمة اسهم الشركة السوقية بعد اعلان الاستحواذ، اما على صعيد التكتم في اعلان الصفقة وعدم اشتراك المستثمر الصغير، فنوه العيار إلى مثل هذه الاجراءات من خلال الملاك الرئيسيين وان هناك حالات عديدة تمت في مثل هذا الخصوص وعلى سبيل المثال في بنك الخليج وكذلك الشرق الاوسط.
كتب رضا السناري : انها المرة الاخيرة التي تعتلي فيها شركة مشاريع الكويت القابضة «كيبكو» منصة الجمعية العمومية لشركة الاتصالات الوطنية وتتحدث مع المساهمين، كما اعتادت عن قصص نجاح اهم استثمارات الاخيرة في العام المنصرم، واذا كان الامر «صعبا» كما يراه رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب في مجلس ادارة الوطنية للاتصالات فيصل العيار الا انه في الوقت نفسه يستحق، لاسيما وان قرار بيع الوطنية للاتصالات خيار استراتيجي كان لا بد منه على حد قوله.
العيار الذي ترأس امس الجمعية العمومية لبنت المشاريع المدللة «الاتصالات الوطنية» للمرة الاخيرة والتي عقدت بنسبة حضور بلغت 79.56، اشار إلى ان «كيبكو» تعكف حاليا على دراسة اكثر من خيار استثماري، مبديا في الوقت نفسه اهتمام المجموعة بالقطاع المالي، والتي من المرجح ان يأخذ النصيب الاكبر من جهد المشاريع الاستثماري في المرحلة المقبلة على حد قوله، وان كان قد استعرض اطروحات أخرى مثل القطاع العقاري والاستثماري والخدماتي وكذلك الاعلامي.
لكن ماذا بعد بيع الوطنية للاتصالات؟ لعل هذا السؤال بات يشغل الجميع في الوقت الراهن خصوصا بعد تنامي المعلومات عن امكانية تكرار بيع اصول أخرى للمجموعة. العيار رد على هذا الهاجس بالقول ان قرار الوطنية للاتصالات له حيثياته الخاصة به، كونه خيارا استراتيجيا يعكس قيمة سعرية مميزة للشركة، اما فرضية بيع المجموعة لاصول أخرى مرتبط بقيمة هذا الاصل الاستراتيجية ومدى مردود بقائه أو بيعه لـ «المشاريع».
وعاود العيار تأكيده مجددا على انه لا مجال لان تساهم «كيبكو» في شركة الاتصالات الثالثة المرتقب طرحها في الكويت قائلا: «من يبيع الوطنية للاتصالات لا يفكر في الدخول في الشركة الثالثة»، إذا ماذا عن قطاع الطيران الذي تحدث البعض عن توجه المجموعة نحو توسعة نشاطها في هذا القطاع من خلال شركتها التابعة للخطوط الجوية الوطنية الكويتية؟ اجاب العيار ان مثل هذه الامور «متروكة للدراسات التي تجريها الشركة في هذا الخصوص».
العيار بدا مطمئنا الى استمرار نجاح الوطنية للاتصالات على ايدي ا لمالك الجديد شركة كيوتل للاستثمار المالي، منوها إلى انه من المتوقع ان تحقق الشركة نموا في صافي ربحها في العام الحالي يتراوح بين 20 إلى 25 في المئة، ليبدد بثقته هذه مخاوف البعض على مستقبل صغار المساهمين بعد خطوة البيع خصوصا وان القطريين على حد قول العيار «راغبون في اعطاء الامان وليس الخوف».
واوضح العيار في كلمته التي ألقاها بمناسبة انعقاد الجمعية العمومية ان الشركة حافظت على تميزها بالريادة في ابتكار خدمات الاتصالات المتنقلة، وذلك من خلال الادارة الفعالة لامورها المالية، واستثماراتها في احدث تقنيات الاتصالات المتاحة ونتيجة لادارتها السليمة نمت قاعدة مشتركي الوطنية للاتصالات وتواصلت ارباحها بالنمو بخطى ثابتة وحصلت الشركة على التقدير لادائها المميز من قطاعي الاتصالات والمال. مضيفا ان تحقيق الريادة في الابتكار كانت وما زالت رؤية الوطنية للاتصالات منذ انطلاقتها الأولى في الكويت في العام 1999. وبرزت رؤية الشركة هذا العام في جميع عملياتها عموما وفي الكويت خصوصا، حيث اطلقت الوطنية للاتصالات اكثر شبكات الاتصالات تطورا في المنطقة لتكون وفي المستقبل المنظور اولى الخطوات التي ستحدث ثورة فعلية في خدمات الاتصالات في السوق الكويتي لتعزز قدرة الشركة على الابتكار والنمو وزيادة الربحية في احد اكثر اسواق المنطقة تطورا وتحديا.
وافاد العيار بأن الوطنية للاتصالات استثمرت في تونس والجزائر خلال عامي 2002 و2004 على التوالي، عندما كانت معدلات استخدام الهاتف النقال ومستوى الخدمة في هاتين الدولتين متدنية بشكل كبير. ومع دخول الوطنية للاتصالات لهذه الاسواق وتطبيقها لرؤية الريادة في الابتكار، احدثت الشركة تغييرات جذرية في البيئة التنافسية واصبحت في وقت قصير لاعبا اساسيا في كلا البلدين، مشيرا إلى انها حققت خلال العا م2006 نجاحا فائقا في المغرب العربي، فقد رفعت مستويات ربحيتها وسجلت زيادة عالية في عدد مشتركيها، وقدمت كل ما هو جديد وابتكاري في عالم الاتصالات وتميزت بالتجربة النوعية التي تقدمها لمشتركيها.
وقال العيار ان شبكة برافو في المملكة العربية السعودية نجحت هذا العام حيث ضاعفت قاعدة مشتركيها اربع مرات وفي غضون اقل من سنتين. واصبحت خدماتها اداة اتصالات اساسية للاعمال في المملكة. ان النمو السريع لاعمال برافو، معززا بخطط توسيع التغطية للشبكة وتقديم حلول مصممة خصيصا لخدمة قطاع الاعمال الذي يعتبر الاعلى قيمة، يعزز من قدرة برافو على تحقيق مستويات عالية من النمو. ان ثقة الوطنية للاتصالات في هذه الشركة قد حثتها على زيادة حصتها فيها خلال العام 2006.
واوضح العيار ان احدث عمليات الشركة الوطنية للاتصالات- المالديف، التي انجزت في العام 2006 اهم مشاريع البنى التحتية للاتصالات في الجزر والتي تعد بتقديم نتائج ايجابية لاعمالنا، اضافة إلى فوائد اجتماعية عظيمة. فقد قامت الوطنية للاتصالات- المالديف هذا العام باطلاق اول كابل ألياف بصرية يربط المالديف بباقي انحاء العالم.
أعضاء مجلس الإدارة لا يملكون أسهما في «الوطنية»
علق احد المساهمين في الشركة على خطوة بيع بأنها اخذت بصغار المساهمين، حيث انها تمت في يوم وليلة واستفاد منها أعضاء مجلس الادارة اكبر المساهمين في الوطنية للاتصالات، ورد العيار عليه بالنفي حول ان يكون أعضاء مجلس ادارة ملاك في الوطنية، اذ ان المالك للحصة المبتاعة هي شركة «كيبكو»، وتساءل العيار عن الضرر الذي احدثته صفقة البيع خصوصا انها ساهمت في رفع قيمة اسهم الشركة السوقية بعد اعلان الاستحواذ، اما على صعيد التكتم في اعلان الصفقة وعدم اشتراك المستثمر الصغير، فنوه العيار إلى مثل هذه الاجراءات من خلال الملاك الرئيسيين وان هناك حالات عديدة تمت في مثل هذا الخصوص وعلى سبيل المثال في بنك الخليج وكذلك الشرق الاوسط.