مغروور قطر
18-03-2007, 05:19 AM
السوق يترجم عوامل الدعم إلى مكاسب
كتب علاء السمان: ترجم سوق الكويت للاوراق المالية حزمة العوامل الايجابية المحيطة به إلى نشاط وصعود متوازن في مؤشراته العامة التي ارتفعت عاكسة اداء الشركات المدرجة فيما قادت المحافظ والصناديق الاستثمارية عمليات الشراء المكثفة على غالبية القطاعات خصوصاً على الاسهم والسلع التي حققت أرباحاً قياسية ولم تتعامل معها بالشكل المتوقع خلال الاسابيع الماضية وهذا بالاضافة إلى الشركات ذات العلاقة المباشرة وغير المباشرة مع الصفقات التي تعلنها مجموعة المشاريع حالياً حول التخارج من بعض المكلبات التابعة لها.
الى ذلك اكد احد المحللين لـ «الراي» ان سوق الاوراق المالية بدأ يتعاطى مع العوامل الحالية التي تشكل دعما لعجلته بشكل منطقي بعيداً عن المضاربات العشوائية التي تخل بعد فترة بتوازنه. وقال: «ان كشف النقاب عن النتائج الطبية لعدد من الشركات المدرجة خلال الايام الاخيرة القى بظلاله الايجابية على وتيرة التداول وكان له اثر جيد على حركة اسهمها حيث شكلت حافزا قويا لدى المحافظ والصناديق على ضرورة الشراء والاستفادة من التوزيعات التي اوصتها بهامجالس الادارات».
ولفت الى ان النشاط الذي تشهده اسواق المنطقة كسر الهاجس النفسي لدى جميع المتعاملين في البورصة وان كان الرابط النفسي اثناء تراجع البعض منها قد تلاشى خلال الآونة الاخيرة بفضل تماسك تداولات الاسهم الكويتية مشيراً الى ان السيولة الخليجية تواردت الى السوق الكويتي خلال الايام الاخيرة حيث لوحظ اقبال عدد كبير من الشركات والبنوك والمستثمرين الى السوق عبر ضخ اموالها عبر الشركات الاستثمارية الكويتية التي تدير محافظ وصناديق استثمارية لعملائها حيث جاءت هذه السيولة محددة وجهتها من السلع المدرجة اذ لوحظ عمليات الشراء المكثفة على عدد من الاسهم ذات العلاقة بمشروعات ضخمة ستطلق في دول خليجية منها على سبيل المثال في المملكة العربية السعودية.
ومن ناحية اخرى، اشارت اوساط مالية الى ان الايقان بأن الحكومة الجديدة سوف تحمل معها مفاجآت سارة للاقتصاد الكويتي كونها ستتضمن وزراء قرارات وافعال ادى الى تغلل الثقة في نفوس المستثمرين المحليين وايضاً والاجانب ما ادى الى النشاط الذي تشهده وتيرة التداول في السوق الكويتي حالياً.
الجدير بالذكر ان قرب انعقاد عموميات بعض الشركات القيادية مثل الاتصالات المتنقلة والأولى للاستثمار وغيرها نشط من حركة اسهمها بدخول محافظ وصناديق استثمارية عليها للاستفادة من الارباح هذا بالاضافة الى المساعي التي تشهدها من قبل اطراف محلية بالاستحواذ على شركات مدرجة الامر الذي من حدة الصراع عليها مما اوقف عمليات البيع عليها.
الى ذلك توقعت اوساط مالية ان يشهد سوق الكويت للاوراق المالية مزيدا من النشاط خلال الايام المقبلة وذلك لماسبق ذكره من معطيات خاصة وان المحطة المقبلة للمـؤشر العام هي فوق مستوى الـ 10.200 نقطة وسط توقعات يتجاوزها سريعاً على غرار ما حدث في حاجز الـ 10 آلاف نفطة خصوصاً مع وفرة المعطيات الايجابية في السوق حالياً.
يذكر ان المؤشرات العامة للتداول حققت مكاسب واضحة حيث اقفل المـؤشر العام مرتفعا بمقدار 94.5 نقطة اي عند مستوى 10.152 نقطة.
واغلق المؤشر الوزني عند 578.8 نقطة مرتفعاً بـ 5.3 نقطة.
وبلغت كمية الاسهم المتداولة 299.9 مليون سهم بقيمة تقدر بـ 151.2 مليون دينار نفذت من خلال 10545 صفقة نقدية.
كتب علاء السمان: ترجم سوق الكويت للاوراق المالية حزمة العوامل الايجابية المحيطة به إلى نشاط وصعود متوازن في مؤشراته العامة التي ارتفعت عاكسة اداء الشركات المدرجة فيما قادت المحافظ والصناديق الاستثمارية عمليات الشراء المكثفة على غالبية القطاعات خصوصاً على الاسهم والسلع التي حققت أرباحاً قياسية ولم تتعامل معها بالشكل المتوقع خلال الاسابيع الماضية وهذا بالاضافة إلى الشركات ذات العلاقة المباشرة وغير المباشرة مع الصفقات التي تعلنها مجموعة المشاريع حالياً حول التخارج من بعض المكلبات التابعة لها.
الى ذلك اكد احد المحللين لـ «الراي» ان سوق الاوراق المالية بدأ يتعاطى مع العوامل الحالية التي تشكل دعما لعجلته بشكل منطقي بعيداً عن المضاربات العشوائية التي تخل بعد فترة بتوازنه. وقال: «ان كشف النقاب عن النتائج الطبية لعدد من الشركات المدرجة خلال الايام الاخيرة القى بظلاله الايجابية على وتيرة التداول وكان له اثر جيد على حركة اسهمها حيث شكلت حافزا قويا لدى المحافظ والصناديق على ضرورة الشراء والاستفادة من التوزيعات التي اوصتها بهامجالس الادارات».
ولفت الى ان النشاط الذي تشهده اسواق المنطقة كسر الهاجس النفسي لدى جميع المتعاملين في البورصة وان كان الرابط النفسي اثناء تراجع البعض منها قد تلاشى خلال الآونة الاخيرة بفضل تماسك تداولات الاسهم الكويتية مشيراً الى ان السيولة الخليجية تواردت الى السوق الكويتي خلال الايام الاخيرة حيث لوحظ اقبال عدد كبير من الشركات والبنوك والمستثمرين الى السوق عبر ضخ اموالها عبر الشركات الاستثمارية الكويتية التي تدير محافظ وصناديق استثمارية لعملائها حيث جاءت هذه السيولة محددة وجهتها من السلع المدرجة اذ لوحظ عمليات الشراء المكثفة على عدد من الاسهم ذات العلاقة بمشروعات ضخمة ستطلق في دول خليجية منها على سبيل المثال في المملكة العربية السعودية.
ومن ناحية اخرى، اشارت اوساط مالية الى ان الايقان بأن الحكومة الجديدة سوف تحمل معها مفاجآت سارة للاقتصاد الكويتي كونها ستتضمن وزراء قرارات وافعال ادى الى تغلل الثقة في نفوس المستثمرين المحليين وايضاً والاجانب ما ادى الى النشاط الذي تشهده وتيرة التداول في السوق الكويتي حالياً.
الجدير بالذكر ان قرب انعقاد عموميات بعض الشركات القيادية مثل الاتصالات المتنقلة والأولى للاستثمار وغيرها نشط من حركة اسهمها بدخول محافظ وصناديق استثمارية عليها للاستفادة من الارباح هذا بالاضافة الى المساعي التي تشهدها من قبل اطراف محلية بالاستحواذ على شركات مدرجة الامر الذي من حدة الصراع عليها مما اوقف عمليات البيع عليها.
الى ذلك توقعت اوساط مالية ان يشهد سوق الكويت للاوراق المالية مزيدا من النشاط خلال الايام المقبلة وذلك لماسبق ذكره من معطيات خاصة وان المحطة المقبلة للمـؤشر العام هي فوق مستوى الـ 10.200 نقطة وسط توقعات يتجاوزها سريعاً على غرار ما حدث في حاجز الـ 10 آلاف نفطة خصوصاً مع وفرة المعطيات الايجابية في السوق حالياً.
يذكر ان المؤشرات العامة للتداول حققت مكاسب واضحة حيث اقفل المـؤشر العام مرتفعا بمقدار 94.5 نقطة اي عند مستوى 10.152 نقطة.
واغلق المؤشر الوزني عند 578.8 نقطة مرتفعاً بـ 5.3 نقطة.
وبلغت كمية الاسهم المتداولة 299.9 مليون سهم بقيمة تقدر بـ 151.2 مليون دينار نفذت من خلال 10545 صفقة نقدية.