مغروور قطر
18-03-2007, 06:00 AM
«المغربي للتجارة الخارجية» يشتري 35% من مجموعة «بنك أوف أفريكا»
تضم شبكة تتكون من 11 مصرفا.. و8 شركات مالية متخصصة
الدار البيضاء: لحسن مقنع
أعلنت مجموعة «البنك المغربي للتجارة الخارجية» سيطرتها على حصة 35% من رأسمال مجموعة «بنك أوف أفريكا» المصرفية الأفريقية، ولم يكشف الجانبان عن المبلغ الذي تمت به الصفقة.
وتغطي مجموعة «بنك أوف أفريكا» 11 دولة أفريقية من خلال شبكة تضم 11 مصرفا تجاريا وثلاثة شركاء لقروض الإيجار وشركتين للتأمين على الحياة وشركتين للاستثمار وشركة للوساطة في البورصة وفرع متخصص في المعلوميات ومكتب تمثيل في باريس.
وقال عثمان بنجلون، رئيس «البنك المغربي للتجارة الخارجية»، خلال حفل التوقيع على الصفقة مساء أول من أمس في الدار البيضاء، إن هذه العملية الجديدة تندرج في إطار استراتيجية الانتشار الأفريقي لمجموعته المصرفية، مشيرا الى كونها تجمع بين الأنشطة المصرفية التجارية والاستثمار والأعمال، من جهة، وأنشطة التأمين والاتصالات، من جهة ثانية.
وأضاف بنجلون أن مجموعته تراهن على هذا التحالف الجديد من «بنك أوف أفريكا» لاغتنام فرص النمو التي يتيحها توسع الأنشطة المصرفية التجارية في افريقيا وتمكين ملايين الافارقة من ولوج منتجات مالية ملائمة ومتنوعة. كما تراهن المجموعة المغربية على تسخير هذا التحالف لتنمية الأنشطة المصرفية المرتبطة بالاستثمار والأعمال من خلال تركيب عمليات مالية مهيكلة واستشارات انطلاقا من الدار البيضاء ومن فروعها الأوروبية، خاصة فرع لندن، وذلك من أجل تمويل مشاريع البنيات التحتية والتجهيزات والاستثمارات الكبرى في أفريقيا. إضافة إلى تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين بلدان أفريقيا ما وراء الصحراء والبلدان المغاربية، التي سيساهم فيها فرع «البنك المغربي للتجارة الخارجية» في تونس وفرع يوجد في طور الإنشاء بالجزائر.
ومن جهته، اعتبر بول ديريمو، رئيس مجموعة «بنك أوف أفريكا»، أن هذه العملية تعتبر نموذجا للتعاون والتضامن بين مؤسسات مصرفية صاعدة، ومثال للاندماج والتكامل جنوب جنوب.
وأشار جلول عياد، مدير عام «البنك المغربي للتجارة الخارجية» في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، الى أن هذه العملية ستتيح للمجموعة المصرفية المغربية تدبير المجموعة «بنك أوف أفريكا» باعتبارها المساهم المرجعي في المجموعة الأفريقية. وقال «هذه العملية ستمكننا من دعم وجودنا في أفريقيا من خلال شبكة من المصارف تغطي منطقة واسعة تمتد من جزر موريس في غرب أفريقيا حتى مدغشقر في شرقها، وذلك في تكامل وتنسيق مع وجودنا التقليدي في أفريقيا».
وحول مدى تقدم مشروع المجموعة المغربية لإنشاء فرع مصرفي في لندن، قال عياد «كل شيء مهيأ لإطلاق المصرف، ونترقب الحصول على الترخيص خلال الأيام المقبلة».
أما بالنسبة لفرع الجزائر، والذي كان البنك قد أودع طلبا للترخيص له لدى السلطات المالية الجزائرية في سياق تحرير القطاع المصرفي الجزائري منذ حوالي سنتين، فيقول عياد «لقد طلبت منا السلطات الجزائرية أخيرا تزويدها بمعلومات إضافية. وشكلنا لجنة لدراسة هذا الطلب الجديد وسوف نطلعهم على ردنا في وقت قريب».
تضم شبكة تتكون من 11 مصرفا.. و8 شركات مالية متخصصة
الدار البيضاء: لحسن مقنع
أعلنت مجموعة «البنك المغربي للتجارة الخارجية» سيطرتها على حصة 35% من رأسمال مجموعة «بنك أوف أفريكا» المصرفية الأفريقية، ولم يكشف الجانبان عن المبلغ الذي تمت به الصفقة.
وتغطي مجموعة «بنك أوف أفريكا» 11 دولة أفريقية من خلال شبكة تضم 11 مصرفا تجاريا وثلاثة شركاء لقروض الإيجار وشركتين للتأمين على الحياة وشركتين للاستثمار وشركة للوساطة في البورصة وفرع متخصص في المعلوميات ومكتب تمثيل في باريس.
وقال عثمان بنجلون، رئيس «البنك المغربي للتجارة الخارجية»، خلال حفل التوقيع على الصفقة مساء أول من أمس في الدار البيضاء، إن هذه العملية الجديدة تندرج في إطار استراتيجية الانتشار الأفريقي لمجموعته المصرفية، مشيرا الى كونها تجمع بين الأنشطة المصرفية التجارية والاستثمار والأعمال، من جهة، وأنشطة التأمين والاتصالات، من جهة ثانية.
وأضاف بنجلون أن مجموعته تراهن على هذا التحالف الجديد من «بنك أوف أفريكا» لاغتنام فرص النمو التي يتيحها توسع الأنشطة المصرفية التجارية في افريقيا وتمكين ملايين الافارقة من ولوج منتجات مالية ملائمة ومتنوعة. كما تراهن المجموعة المغربية على تسخير هذا التحالف لتنمية الأنشطة المصرفية المرتبطة بالاستثمار والأعمال من خلال تركيب عمليات مالية مهيكلة واستشارات انطلاقا من الدار البيضاء ومن فروعها الأوروبية، خاصة فرع لندن، وذلك من أجل تمويل مشاريع البنيات التحتية والتجهيزات والاستثمارات الكبرى في أفريقيا. إضافة إلى تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين بلدان أفريقيا ما وراء الصحراء والبلدان المغاربية، التي سيساهم فيها فرع «البنك المغربي للتجارة الخارجية» في تونس وفرع يوجد في طور الإنشاء بالجزائر.
ومن جهته، اعتبر بول ديريمو، رئيس مجموعة «بنك أوف أفريكا»، أن هذه العملية تعتبر نموذجا للتعاون والتضامن بين مؤسسات مصرفية صاعدة، ومثال للاندماج والتكامل جنوب جنوب.
وأشار جلول عياد، مدير عام «البنك المغربي للتجارة الخارجية» في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، الى أن هذه العملية ستتيح للمجموعة المصرفية المغربية تدبير المجموعة «بنك أوف أفريكا» باعتبارها المساهم المرجعي في المجموعة الأفريقية. وقال «هذه العملية ستمكننا من دعم وجودنا في أفريقيا من خلال شبكة من المصارف تغطي منطقة واسعة تمتد من جزر موريس في غرب أفريقيا حتى مدغشقر في شرقها، وذلك في تكامل وتنسيق مع وجودنا التقليدي في أفريقيا».
وحول مدى تقدم مشروع المجموعة المغربية لإنشاء فرع مصرفي في لندن، قال عياد «كل شيء مهيأ لإطلاق المصرف، ونترقب الحصول على الترخيص خلال الأيام المقبلة».
أما بالنسبة لفرع الجزائر، والذي كان البنك قد أودع طلبا للترخيص له لدى السلطات المالية الجزائرية في سياق تحرير القطاع المصرفي الجزائري منذ حوالي سنتين، فيقول عياد «لقد طلبت منا السلطات الجزائرية أخيرا تزويدها بمعلومات إضافية. وشكلنا لجنة لدراسة هذا الطلب الجديد وسوف نطلعهم على ردنا في وقت قريب».