أبوتركي
18-03-2007, 08:12 AM
الدولار يتخطى أزمة الرهن العقاري ويقلص خسائره أمام العملات الأخرى
خرج اليورو الأوروبي رابحاً أمام العملات الرئيسية الأخرى وارتفع أول من أمس الجمعة الى أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر أمام الدولار مع تقليص المستثمرين مراكزهم التي تكتنفها المخاطر. وسجل الفرنك السويسري أيضا أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر بعد أن رفع البنك المركزي السويسري أسعار الفائدة. وصعد اليورو الى 1.3310 دولار متخطيا مستوى 1.33 دولار للمرة الأولى منذ أوائل ديسمبر.
وعلى الرغم من هبوطه إلى أدنى مستوى له في شهرين ونصف الشهر أمام اليورو، ارتفع الدولار مقابل الين الياباني بعد ان أظهر تقرير رسمي ان التضخم الأساسي في أسعار المستهلكين بالولايات المتحدة جاء مطابقا للتوقعات وارتفاع مؤشر التعاملات الآجلة للأسهم الأميركية.وصعد الدولار قليلا مقابل العملة اليابانية الى نحو 116.77 ينا من 116.60 ينا قبل صدور البيانات مباشرة.
وقبل نشر تقرير التضخم تعرض الدولار لضغوط بيع من جراء تزايد المخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي الأميركي بدرجة أسرع من المتوقع تحت وطأة أزمة سوق الرهن العقاري.أما الجنيه الاسترليني فقد انخفض مقتربا من أدنى مستوى له منذ ثمانية أشهر مقابل اليورو والذي سجله في وقت سابق من الأسبوع، وارتفع مقابل الدولار الأميركي مقتفيا أثر عملات رئيسية أخرى في غياب أي بيانات اقتصادية مهمة في بريطانيا.
ومثلها مثل الدولار تعرضت العملة البريطانية لضغوط في جلسات التداول الأخيرة مع إقبال المستثمرين على تفكيك المراكز التي كونوها من خلال الاقتراض بعملات منخفضة العائد وخاصة الين للاستثمار في عملات ذات عائد أعلى مثل الجنيه الاسترليني والدولار.وانخفض الجنيه الاسترليني في ختام تداولات الأسبوع نحو 0.3 في المئة الى 68.52 بنسا بعد هبوطه الأربعاء الى 68.67 بنسا ليسجل أدنى مستوى منذ ثمانية أشهر. وأمام العملة الأميركية ارتفع الجنيه الإسترليني نحو 0.30 في المئة الى 1.9430 دولار.
وفي سوق المعادن ارتفع سعر الذهب في ختام معاملات الأسبوع الأوروبية لكنه فقد بعض مكاسبه المبكرة التي بلغت نحو واحد في المئة اذ ان موجة الشراء النشط الأخيرة التي عززها هبوط قيمة الدولار تلاشت حينما اقتربت الأسعار من 655 دولارا. وكان الذهب قد قفز خلال المعاملات الفورية في أوروبا ليسجل 655.10 دولارا للأوقية لكنه فشل في اجتذاب مشتريات أخرى للمتابعة وتراجع ليصل في نهاية التعامل الى 652.60-653.60 دولار للأوقية بالمقارنة مع 646.70-647.70 دولارا في أواخر المعاملات في نيويورك يوم الخميس.
وختمت الفضة التعاملات بسعر 13.12-13.15 دولارا للأوقية ارتفاعا من 12.97-13.02 دولار في السوق الأميركية. وارتفع البلاتين الى 1220-1225 دولارا للأوقية من 1213-1217 دولارا بينما استقر البلاديوم دونما تغير على 349-354 دولارا. وقفز سعر القصدير الى مستوى قياسي جديد عند 13970 دولارا للطن في المعاملات الآجلة في بورصة لندن للمعادن .
فيما عزاه متعاملون الى المخاوف من اضطراب الإمدادات من اندونيسيا. وبلغ سعر القصدير للتسليم بعد ثلاثة أشهر 13900-13950 دولارا للطن ارتفاعا من 13750 دولارا عند الإغلاق السابق، ومنذ يناير الماضي ارتفع سعر القصدير أكثر من 20 بالمئة. وقال متعامل ان سوق القصدير يلقى دعما من مشاكل إنتاجه في اندونيسيا ثاني أكبر منتج للمعدن في العالم.
وعلى ذات المنوال سجل النيكل ارتفاعا قياسيا جديدا مواصلاً موجة انتعاش استمرت 5 أيام. وتماسكت أسعار النحاس قرب أعلى مستوى منذ ثلاثة أشهر مع هيمنة مخاوف بشأن المعروض. وارتفع النحاس لعقود التسليم في ثلاثة أشهر في بورصة لندن للمعادن الى 6550-6570 دولارا للطن، وكان قد صعد في وقت سابق الى 6580 دولارا وهو أعلى مستوى منذ 21 ديسمبر. وارتفع النحاس نحو 25 في المئة منذ بلغ أدنى مستوياته في عشرة أشهر عندما سجل 5250 دولارا في أوائل فبراير.
وقال روبين بار المحلل في يو.بي.اس »الثقة عادت الى السوق والأوضاع أهدأ كثيرا مع دخولنا فترة ذروة الطلب، حيث يشتري المستهلكون للربع الثاني«. وراى بار ان عودة الصناديق لشراء النحاس الذي باعته على المكشوف مراهنة آنذاك على تراجع الأسعار عززت المعنويات في السوق. وسجل النيكل ارتفاعا قياسيا جديدا عند 48500 دولار للطن.
وكان أحدث سعر له 47600-47800 دولار للطن، وصعدت أسعار النيكل نحو 45 في المئة منذ مطلع العام وسط توقعات بطلب قوي من صناع الصلب ومخزونات متدنية وتأخر مشروعات.وفي المقابل تراجع الألمنيوم الى 2775 - 2780 دولارا للطن من 2789 دولارا في حين نزل الرصاص الى 1880-1900 دولار من 1910-1915 دولارا. وهبط الزنك الى 3250-3270 دولارا بفعل مبيعات لجني الأرباح من 3315 دولارا خلال رابع أيام التداولات عندما صعد خمسة بالمئة.
خرج اليورو الأوروبي رابحاً أمام العملات الرئيسية الأخرى وارتفع أول من أمس الجمعة الى أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر أمام الدولار مع تقليص المستثمرين مراكزهم التي تكتنفها المخاطر. وسجل الفرنك السويسري أيضا أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر بعد أن رفع البنك المركزي السويسري أسعار الفائدة. وصعد اليورو الى 1.3310 دولار متخطيا مستوى 1.33 دولار للمرة الأولى منذ أوائل ديسمبر.
وعلى الرغم من هبوطه إلى أدنى مستوى له في شهرين ونصف الشهر أمام اليورو، ارتفع الدولار مقابل الين الياباني بعد ان أظهر تقرير رسمي ان التضخم الأساسي في أسعار المستهلكين بالولايات المتحدة جاء مطابقا للتوقعات وارتفاع مؤشر التعاملات الآجلة للأسهم الأميركية.وصعد الدولار قليلا مقابل العملة اليابانية الى نحو 116.77 ينا من 116.60 ينا قبل صدور البيانات مباشرة.
وقبل نشر تقرير التضخم تعرض الدولار لضغوط بيع من جراء تزايد المخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي الأميركي بدرجة أسرع من المتوقع تحت وطأة أزمة سوق الرهن العقاري.أما الجنيه الاسترليني فقد انخفض مقتربا من أدنى مستوى له منذ ثمانية أشهر مقابل اليورو والذي سجله في وقت سابق من الأسبوع، وارتفع مقابل الدولار الأميركي مقتفيا أثر عملات رئيسية أخرى في غياب أي بيانات اقتصادية مهمة في بريطانيا.
ومثلها مثل الدولار تعرضت العملة البريطانية لضغوط في جلسات التداول الأخيرة مع إقبال المستثمرين على تفكيك المراكز التي كونوها من خلال الاقتراض بعملات منخفضة العائد وخاصة الين للاستثمار في عملات ذات عائد أعلى مثل الجنيه الاسترليني والدولار.وانخفض الجنيه الاسترليني في ختام تداولات الأسبوع نحو 0.3 في المئة الى 68.52 بنسا بعد هبوطه الأربعاء الى 68.67 بنسا ليسجل أدنى مستوى منذ ثمانية أشهر. وأمام العملة الأميركية ارتفع الجنيه الإسترليني نحو 0.30 في المئة الى 1.9430 دولار.
وفي سوق المعادن ارتفع سعر الذهب في ختام معاملات الأسبوع الأوروبية لكنه فقد بعض مكاسبه المبكرة التي بلغت نحو واحد في المئة اذ ان موجة الشراء النشط الأخيرة التي عززها هبوط قيمة الدولار تلاشت حينما اقتربت الأسعار من 655 دولارا. وكان الذهب قد قفز خلال المعاملات الفورية في أوروبا ليسجل 655.10 دولارا للأوقية لكنه فشل في اجتذاب مشتريات أخرى للمتابعة وتراجع ليصل في نهاية التعامل الى 652.60-653.60 دولار للأوقية بالمقارنة مع 646.70-647.70 دولارا في أواخر المعاملات في نيويورك يوم الخميس.
وختمت الفضة التعاملات بسعر 13.12-13.15 دولارا للأوقية ارتفاعا من 12.97-13.02 دولار في السوق الأميركية. وارتفع البلاتين الى 1220-1225 دولارا للأوقية من 1213-1217 دولارا بينما استقر البلاديوم دونما تغير على 349-354 دولارا. وقفز سعر القصدير الى مستوى قياسي جديد عند 13970 دولارا للطن في المعاملات الآجلة في بورصة لندن للمعادن .
فيما عزاه متعاملون الى المخاوف من اضطراب الإمدادات من اندونيسيا. وبلغ سعر القصدير للتسليم بعد ثلاثة أشهر 13900-13950 دولارا للطن ارتفاعا من 13750 دولارا عند الإغلاق السابق، ومنذ يناير الماضي ارتفع سعر القصدير أكثر من 20 بالمئة. وقال متعامل ان سوق القصدير يلقى دعما من مشاكل إنتاجه في اندونيسيا ثاني أكبر منتج للمعدن في العالم.
وعلى ذات المنوال سجل النيكل ارتفاعا قياسيا جديدا مواصلاً موجة انتعاش استمرت 5 أيام. وتماسكت أسعار النحاس قرب أعلى مستوى منذ ثلاثة أشهر مع هيمنة مخاوف بشأن المعروض. وارتفع النحاس لعقود التسليم في ثلاثة أشهر في بورصة لندن للمعادن الى 6550-6570 دولارا للطن، وكان قد صعد في وقت سابق الى 6580 دولارا وهو أعلى مستوى منذ 21 ديسمبر. وارتفع النحاس نحو 25 في المئة منذ بلغ أدنى مستوياته في عشرة أشهر عندما سجل 5250 دولارا في أوائل فبراير.
وقال روبين بار المحلل في يو.بي.اس »الثقة عادت الى السوق والأوضاع أهدأ كثيرا مع دخولنا فترة ذروة الطلب، حيث يشتري المستهلكون للربع الثاني«. وراى بار ان عودة الصناديق لشراء النحاس الذي باعته على المكشوف مراهنة آنذاك على تراجع الأسعار عززت المعنويات في السوق. وسجل النيكل ارتفاعا قياسيا جديدا عند 48500 دولار للطن.
وكان أحدث سعر له 47600-47800 دولار للطن، وصعدت أسعار النيكل نحو 45 في المئة منذ مطلع العام وسط توقعات بطلب قوي من صناع الصلب ومخزونات متدنية وتأخر مشروعات.وفي المقابل تراجع الألمنيوم الى 2775 - 2780 دولارا للطن من 2789 دولارا في حين نزل الرصاص الى 1880-1900 دولار من 1910-1915 دولارا. وهبط الزنك الى 3250-3270 دولارا بفعل مبيعات لجني الأرباح من 3315 دولارا خلال رابع أيام التداولات عندما صعد خمسة بالمئة.