أبوتركي
18-03-2007, 09:22 AM
المشكلة توسع دائرة التشاؤم بشأن مفاوضات تحرير التجارة العالمية
الدعم الزراعي يخرج 15 مليون منتج أفريقي من دائرة المنافسة
شدد وزراء على أن تعديلا تقترحه واشنطن على السياسة الزراعية يهدد بتفاقم محنة مزارعي القطن الافارقة بتقديمه مساعدات جديدة للمنتجين الأميركيين. وقال ممثلو منتجي القطن بعد اجتماع استمر يومين لمنظمة التجارة العالمية بشأن القطن انهم يرون أن مشروع القانون الزراعي لعام 2007، وهو مظلة تشريعية ستحدد معظم السياسة الزراعية الأميركية لخمس سنوات، قد يعزز المساعدات المقدمة الى مزارعي القطن الاميركيين بما يصل الى 66 في المئة.
ويرى خبراء ومسؤولون أن الدعم الأميركي يقلل من قدرة 15 مليونا من مزارعي القطن الافارقة على المنافسة مع حاصلات مدعومة من الولايات المتحدة أكبر مصدر للقطن في العالم. ويباع نحو 80 في المئة من القطن الاميركي في الخارج.
وقال وزير التجارة والصناعة البنيني مودجايدو ايسيفو سومانو في مؤتمر صحفي محاطا بوزراء من انجولا وبوركينا فاسو وتشاد وغانا ومالي وجنوب افريقيا وتنزانيا وأوغندا وزيمبابوي قانون الزراعة الاميركي الجديد غير بناء، وسيؤدي الى تفاقم الوضع.
وأشار المسؤولون الافارقة إلى أنهم مازالوا يحللون الاثار المحتملة للقانون الاميركي لكنهم قالوا ان قراءات مبكرة تشير الى أن المشروع سيعزز صادرات القطن المدعومة من الولايات المتحدة. وتلوم الحكومات الافريقية والمزارعون الافارقة دعم القطن المقدم الى المنتجين في بلدان غنية على اغراق السوق ودفع الاسعار العالمية للهبوط والحاق خسائر بفقراء المزارعين.
وبلغ مجمل الدعم الاميركي لمزارعي القطن أربعة مليارات دولار في السنة المالية 2006 التي انتهت في أغسطس وتقدر الحكومة تراجعه الى 2.8 مليار دولار هذا العام. واستهدفت البرازيل بنجاح برنامج القطن الاميركي مقتنصة نصرا ثمينا أمام جهاز تسوية المنازعات بمنظمة التجارة العالمية عام 2004 وأجبرت الولايات المتحدة على إلغاء بعض من دعم صادرات وواردات القطن. لكن برامج دعم أميركية أخرى لاتزال قائمة.
والدعم المحلي للسلع الزراعية نقطة شائكة في المفاوضات بشأن اتفاق جديد تحت مظلة منظمة التجارة العالمية فيما يعرف بجولة الدوحة التي انطلقت منذ خمس سنوات في العاصمة القطرية. وتقول واشنطن انها لا تستطيع خفض الدعم الى أن يعمد اخرون مثل الاتحاد الاوروبي الى تقليص رسوم الاستيراد وخلق أسواق جديدة للمنتجات الزراعية الاميركية في الخارج.
وفي ذات السياق قال المدير العام لمنظمة التجارة العالمية باسكال لامي الذي علق محادثات بشأن الاتفاق في يوليو بسبب جمود مواقف الاطراف الرئيسية ان احراز تقدم نحو اتفاق عالمي هو أفضل أمل لمزارعي القطن الافارقة. وأوضح المساهمة الاكثر أهمية التي في مقدورنا تقديمها لتسوية مشكلة القطن هي انجاز جولة الدوحة في أقرب وقت ممكن.
الدعم الزراعي يخرج 15 مليون منتج أفريقي من دائرة المنافسة
شدد وزراء على أن تعديلا تقترحه واشنطن على السياسة الزراعية يهدد بتفاقم محنة مزارعي القطن الافارقة بتقديمه مساعدات جديدة للمنتجين الأميركيين. وقال ممثلو منتجي القطن بعد اجتماع استمر يومين لمنظمة التجارة العالمية بشأن القطن انهم يرون أن مشروع القانون الزراعي لعام 2007، وهو مظلة تشريعية ستحدد معظم السياسة الزراعية الأميركية لخمس سنوات، قد يعزز المساعدات المقدمة الى مزارعي القطن الاميركيين بما يصل الى 66 في المئة.
ويرى خبراء ومسؤولون أن الدعم الأميركي يقلل من قدرة 15 مليونا من مزارعي القطن الافارقة على المنافسة مع حاصلات مدعومة من الولايات المتحدة أكبر مصدر للقطن في العالم. ويباع نحو 80 في المئة من القطن الاميركي في الخارج.
وقال وزير التجارة والصناعة البنيني مودجايدو ايسيفو سومانو في مؤتمر صحفي محاطا بوزراء من انجولا وبوركينا فاسو وتشاد وغانا ومالي وجنوب افريقيا وتنزانيا وأوغندا وزيمبابوي قانون الزراعة الاميركي الجديد غير بناء، وسيؤدي الى تفاقم الوضع.
وأشار المسؤولون الافارقة إلى أنهم مازالوا يحللون الاثار المحتملة للقانون الاميركي لكنهم قالوا ان قراءات مبكرة تشير الى أن المشروع سيعزز صادرات القطن المدعومة من الولايات المتحدة. وتلوم الحكومات الافريقية والمزارعون الافارقة دعم القطن المقدم الى المنتجين في بلدان غنية على اغراق السوق ودفع الاسعار العالمية للهبوط والحاق خسائر بفقراء المزارعين.
وبلغ مجمل الدعم الاميركي لمزارعي القطن أربعة مليارات دولار في السنة المالية 2006 التي انتهت في أغسطس وتقدر الحكومة تراجعه الى 2.8 مليار دولار هذا العام. واستهدفت البرازيل بنجاح برنامج القطن الاميركي مقتنصة نصرا ثمينا أمام جهاز تسوية المنازعات بمنظمة التجارة العالمية عام 2004 وأجبرت الولايات المتحدة على إلغاء بعض من دعم صادرات وواردات القطن. لكن برامج دعم أميركية أخرى لاتزال قائمة.
والدعم المحلي للسلع الزراعية نقطة شائكة في المفاوضات بشأن اتفاق جديد تحت مظلة منظمة التجارة العالمية فيما يعرف بجولة الدوحة التي انطلقت منذ خمس سنوات في العاصمة القطرية. وتقول واشنطن انها لا تستطيع خفض الدعم الى أن يعمد اخرون مثل الاتحاد الاوروبي الى تقليص رسوم الاستيراد وخلق أسواق جديدة للمنتجات الزراعية الاميركية في الخارج.
وفي ذات السياق قال المدير العام لمنظمة التجارة العالمية باسكال لامي الذي علق محادثات بشأن الاتفاق في يوليو بسبب جمود مواقف الاطراف الرئيسية ان احراز تقدم نحو اتفاق عالمي هو أفضل أمل لمزارعي القطن الافارقة. وأوضح المساهمة الاكثر أهمية التي في مقدورنا تقديمها لتسوية مشكلة القطن هي انجاز جولة الدوحة في أقرب وقت ممكن.