أبوتركي
18-03-2007, 05:47 PM
مؤشر سوق الأسهم السعودية بين نقطتي دعم ومقاومة .. مرتبكاً
قبول الهاجري من الرياض: عادت السوق السعودية لتقفل على ارتفاع اليوم وإنما بتذبذبات سعرية ضيقة مجدداً. حيث ظهر نطاق تذبذب اليوم أقل ضيقاً وهو يسجل تداولات في محيط 122 نقطة. فبدأت السوق تداولاتها عند 8700 نقطة لترتفع عند أعلى نقطة وهي 8791، وتهبط عند أدنى نقطة وهي 8679 نقطة، لتعود مجدداً للارتفاع وتغلق عند 8752 نقطة بارتفاع 52 نقطة وتغيير 0.6 في المائة.
وبلغت عدد الأسهم المتداولة اليوم 419.201 مليون سهم، توزعت على 460.138 صفقة بقيمة تجاوزت الواحد وعشرين مليار ريال، مما يعني زيادة في قيمة التداولات بعد الانخفاض الذي حققته في تداولات الأمس. وسجلت كل القطاعات ارتفاعاً عدا قطاع الاتصالات الذي أغلق منخفضاً بـ0.97 في المائة. فتصدر قطاع الزراعة قائمة القطاعات المرتفعة بتغيير 4.03 في المائة، تلاه قطاع الخدمات بتغيير 3.15 في المائة، والكهرباء بتغيير 1.82 في المائة، الصناعة بتغيير 0.73 في المائة، والبنوك بتغيير 0.42 في المائة، وأخيراً قطاع الأسمنت بارتفاع 0.22 في المائة.
و على صعيد الشركات ارتفعت 64 شركة مقابل 18 شركة انخفضت، و تصدرت العبداللطيف قائمة الشركات المرتفعة بتغيير 10 في المائة، فشركة فيبكو، وشركة الصحراء للبتروكيماويات، وشركة حائل الزراعية، فشركة الغاز والتصنيع، ثم شركة جازان للتنمية، في حين لم تتجاوز نسبة التغيير في الشركات المنخفضة 2 في المائة.
وحول سمة التذبذبات السعرية الضيقة التي تميزت بها السوق السعودية في الفترة الأخيرة وارتباطها بالاكتتابات الحالية أكد محمد العمران عضو جمعية الاقتصاد السعودية لـ"إيلاف" أن سحب السيولة عبر الاكتتابات ليس سبب مقنع لضيق التذبذبات الحاصلة في السوق منذ عدة أيام. وقد يكون السبب الحقيقي في ضيق التذبذبات هو الحاجز النفسي لاختراق المؤشر لـ 9000 نقطة.
ولهذا السبب ينقسم المتداولون إلى قسمين، قسم متفائل بأداء القطاعات القوية كالبنوك والصناعة، وقسم آخر متشائم من تباطؤ النمو العالمي كما يحدث في أمريكا والصين وانعكاساته على نسبة الفائدة، كذلك انخفاض أسعار النفط. وأشار إلى أن البنك الفيدرالي في 29 مارس سيعقد اجتماع على ضوءه سيتحدد سعر الفائدة والذي سيؤثر تأثيراً كبيراً على تضخم الأسعار.
وأضاف العمران أنه وبحسب التحليل الفني يظهر الانحراف المعياري للمؤشر ضيقاً، مما يدل على تحرك قوي للمؤشر إما صعوداً أو هبوطاً بحسب الظروف المحيطة ونفسيات المتداولين. وقال أن السوق يتحرك بين 8590 نقطة والتي أخبرها منذ أسبوع و8800 نقطة والتي يحاول اختبارها اليوم، لذا فإن السوق بين نقطة دعم مهمة عند 8400 نقطة ونقطة مقاومة عند 8800 نقطة، وسوف يحدد السوق مساره بحسب تجاوزه لهذه المستويات إما صعوداً أو هبوطاً.
قبول الهاجري من الرياض: عادت السوق السعودية لتقفل على ارتفاع اليوم وإنما بتذبذبات سعرية ضيقة مجدداً. حيث ظهر نطاق تذبذب اليوم أقل ضيقاً وهو يسجل تداولات في محيط 122 نقطة. فبدأت السوق تداولاتها عند 8700 نقطة لترتفع عند أعلى نقطة وهي 8791، وتهبط عند أدنى نقطة وهي 8679 نقطة، لتعود مجدداً للارتفاع وتغلق عند 8752 نقطة بارتفاع 52 نقطة وتغيير 0.6 في المائة.
وبلغت عدد الأسهم المتداولة اليوم 419.201 مليون سهم، توزعت على 460.138 صفقة بقيمة تجاوزت الواحد وعشرين مليار ريال، مما يعني زيادة في قيمة التداولات بعد الانخفاض الذي حققته في تداولات الأمس. وسجلت كل القطاعات ارتفاعاً عدا قطاع الاتصالات الذي أغلق منخفضاً بـ0.97 في المائة. فتصدر قطاع الزراعة قائمة القطاعات المرتفعة بتغيير 4.03 في المائة، تلاه قطاع الخدمات بتغيير 3.15 في المائة، والكهرباء بتغيير 1.82 في المائة، الصناعة بتغيير 0.73 في المائة، والبنوك بتغيير 0.42 في المائة، وأخيراً قطاع الأسمنت بارتفاع 0.22 في المائة.
و على صعيد الشركات ارتفعت 64 شركة مقابل 18 شركة انخفضت، و تصدرت العبداللطيف قائمة الشركات المرتفعة بتغيير 10 في المائة، فشركة فيبكو، وشركة الصحراء للبتروكيماويات، وشركة حائل الزراعية، فشركة الغاز والتصنيع، ثم شركة جازان للتنمية، في حين لم تتجاوز نسبة التغيير في الشركات المنخفضة 2 في المائة.
وحول سمة التذبذبات السعرية الضيقة التي تميزت بها السوق السعودية في الفترة الأخيرة وارتباطها بالاكتتابات الحالية أكد محمد العمران عضو جمعية الاقتصاد السعودية لـ"إيلاف" أن سحب السيولة عبر الاكتتابات ليس سبب مقنع لضيق التذبذبات الحاصلة في السوق منذ عدة أيام. وقد يكون السبب الحقيقي في ضيق التذبذبات هو الحاجز النفسي لاختراق المؤشر لـ 9000 نقطة.
ولهذا السبب ينقسم المتداولون إلى قسمين، قسم متفائل بأداء القطاعات القوية كالبنوك والصناعة، وقسم آخر متشائم من تباطؤ النمو العالمي كما يحدث في أمريكا والصين وانعكاساته على نسبة الفائدة، كذلك انخفاض أسعار النفط. وأشار إلى أن البنك الفيدرالي في 29 مارس سيعقد اجتماع على ضوءه سيتحدد سعر الفائدة والذي سيؤثر تأثيراً كبيراً على تضخم الأسعار.
وأضاف العمران أنه وبحسب التحليل الفني يظهر الانحراف المعياري للمؤشر ضيقاً، مما يدل على تحرك قوي للمؤشر إما صعوداً أو هبوطاً بحسب الظروف المحيطة ونفسيات المتداولين. وقال أن السوق يتحرك بين 8590 نقطة والتي أخبرها منذ أسبوع و8800 نقطة والتي يحاول اختبارها اليوم، لذا فإن السوق بين نقطة دعم مهمة عند 8400 نقطة ونقطة مقاومة عند 8800 نقطة، وسوف يحدد السوق مساره بحسب تجاوزه لهذه المستويات إما صعوداً أو هبوطاً.