تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : "الراجحي" يدعم مؤشر السوق السعودية في زحفه لمستوى 9 آلاف نقطة



أبوتركي
18-03-2007, 05:55 PM
الفوزان: أسهم المضاربة التقليدية أصبحت مبارة بلا جمهور وأسعارها وصلت إلى مستويات خطره
"الراجحي" يدعم مؤشر السوق السعودية في زحفه لمستوى 9 آلاف نقطة


دبي- شواق محمد

دفع سهم "الراجحي" سوق الأسهم السعودية لتعزيز مكاسبها اليوم الاحد 18-3-2007، وسط تداولات نشطة تجاوزت اقتربت قيمتها من 21.5 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال)، فيما يرى طارق الماضي الكاتب الاقتصادي أن المؤشر العام يزحف ببطئ صوب مستوى الـ 9آلاف نقطة، لافتاً إلى أنه قد يتخلل هذه المسيرة بعض التذبذبات.

وزاد سهم "الراجحي" بحوالي 1.77%، مسجلاً سعر 100.75 ريال فيما استقر
"سابك" مع الاغلاق عند سعر 129.25 ريال، و ربح سهم "الكهرباء" أكثر من 1.8% ليصل لسعر 14 ريالا.


المضاربات غيرت اتجاهها


وأوضح الماضي في لقاء مع قناة العربية، أن المضاربات غيرت اتجاهها في الوقت الراهن نحو الشركات الصغيرة التي تم إدراجها حديثاً في سوق الأسهم السعودية.

وأغلق المؤشر العام على ارتفاع بنسبة 0.6% بما يعادل 52.17 نقطة ليغلق عند 7852.31 نقطة، وبلغت كمية التداول 419.2 مليون سهم، من خلال تنفيذ 460.1ألف صفقة.

واحتل عدد من الشركات الصناعية مقدمة قائمة الشركات الأكثر نشاطاً على مستوى السوق بقيادة سهم "إعمار" و"المتقدمة" وسهم "العقارية" وجميعها أغلق على ارتفاعات جيدة، الأمر الذي أرجع راشد الفوزان سببه إلى إقبال المضاربين بنشاط على هذه الشركات.

ووصف الفوزان حال أسهم المضاربة التقليدية حالياً بأنها أصبحت مبارة بلا جمهور، موضحاً أن رغم الارتفاعات الكبيرة التي تحققها هذه الأسهم إلى أنها اصبحت تفتقد للنشاط المعتاد عليها، وقال "أسعار هذه الأسهم مرتفعة للغاية حتى أصبحت مستويات السعرية مفخخة".

وأضاف أن المضاربون يستخدمون طرقاً جديدة لعملهم بالسوق من خلال لعبة التوازنات وتبادل أدوار بين نوعيات الأسهم المختلفة، لادارة حركة المؤشر، وإحداث ثأتيرات نفسية معينة على المتداولين، ويتنقلون بين هذه الأسهم بشكل احترافي للغاية.


الأموال الاستثمارية



وقال عبد الله الكوير محلل مالي، أن أسهم شركة سابك استطاعت أن تجذب أنظار المتابعين لسوق الأسهم السعودية قبل تراجعها تحت مستوى 100 ريال، الذي عكسه تدافع السيولة على أسهم هذه الشركة العملاقة بمجرد تنازلها عن مستوى المائة والتي استمرت في مواصلة الارتفاع الناتج عن دخول الأموال الاستثمارية عليها قرابة 14 يوما.

وأشار الكوير في تقرير نشرته صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية إلى أن أسهم الشركة تراجعت خلال الأيام الماضية بفعل السيولة المضاربية التي حاولت الاستفادة من هذا الارتفاع، وسايرت السوق والتي أبهرتها الأرباح المحققة في فترة وجيزة وسارعت في البيع بسبب قلة اهتمامها الاستثماري والتي تبحث عن الربح السريع.

وأفاد الكوير بأن احتفاظ المحافظ الاستثمارية بأسهم "سابك" جففت العرض الملاحظ على أسهمها في فترة الهبوط الماضية الذي أعطى قدرة أكبر على الصعود.

ومن جانبه، أوضح صالح المالك مراقب لتعاملات السوق، أن الأسهم القيادية في سوق الأسهم السعودية تشهد في الفترة الحالية إقبالا شديدا من السيولة المدارة في السوق والتي تحاول امتلاكها في ظل الارتفاعات التي رفعت أسعار بعض الأسهم إلى مستويات خطرة.


التحليل الفني للمؤشر


تراجع السوق في الأيام الماضية كان للبحث عن أرضية صلبة تمكنه من اختراق هذه المقاومة
محمد الخالدي

وأضاف أن انجذاب التداولات لأسهم شركة سابك مثيرة للاهتمام مع طغيان أقاويل إيجابية تلف الشركة في الفترة الماضية من دون أن يكون هناك توضيح من الشركة.

وأشار محمد الخالدي محلل فني، أن المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية استطاع الاقتراب في تعاملات أمس من مستوى 8750 نقطة والذي يعتبر نقطة مقاومة مزدوجة، حيث أنه يمثل قمة سابقة بالإضافة إلى وقوعها تحت المسار الصاعد الذي تم كسره في تعاملات الاثنين الماضي.

وأضاف الخالدي أن تراجع السوق في الأيام الماضية كان للبحث عن أرضية صلبة تمكنه من اختراق هذه المقاومة الذي يوحي بتجاوزها عن تعبئة زخم في المؤشر بمواصلة الصعود والوصول إلى منطقة 9000 نقطة.