أبوتركي
18-03-2007, 08:35 PM
أكد زيادة عدد صناديق الاستثمار وتنوعها
رئيس قسم التداول بسوق البحرين: الصكوك تضاعفت في عامين
قال رئيس قسم التداول وشؤون الأعضاء بسوق البحرين للأوراق المالية ابراهيم العرادي إن البلاد تشهد توسعاً في طرح الصكوك الإسلامية وإن المطروح منها زاد إلى أكثر من الضعف خلال عامي 2005 و2006 موضحاً أن هذا التوجه يتزامن مع التوسع في الخدمات المالية والاستثمار الإسلامي.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ"الأسواق.نت" أنه بالإضافة إلى الصكوك فإن اهتمام المستثمرين قد زاد بقطاع الصناديق الاستثمارية ومنها صناديق كبيرة، موضحاً أن السوق تضم حالياً نحو 39 صندوق استثمار بعضها مغلق والبعض الآخر مفتوح وتعمل في أنشطة متنوعة وفي الأسهم المحلية والعالمية.
اختلاف
وذكر أنه يختلف مع من يحمل صناديق الاستثمار مسؤولية الانهيار الذي شهدته أسواق مجلس التعاون الخلجي عام 2006 موضحاً أن الصناديق ليس مهمتها دعم السوق, لأن رأسمال الصندوق هو عبارة عن أموال مجموعة من المستثمرين، وبالتالي فإن الحرص على هذه الأموال كالحرص على مصلحة المستثمر الفرد.
وأضاف أنه يمكن للصناديق أن تتدخل لو كان هناك هبوط غير منطقي ومبالغ فيه لسهم معين, لكن لو كان الهبوط عاماً كما حدث في الأسواق الخليجية فإن قدرة الصندوق المالية على دعم السوق تظل محدودة.
وقال إن المشكلة الحقيقية أن نسبة كبيرة من مستثمري الأسهم في الوطن العربي غير مؤهلين استثماريا ولا يتمتعون بوعي استثماري كاف, وبالتالي فإن سياسة القطيع تلعب دوراً كبيراً في القرارات التي يتخذونها سواء بالبيع أو الشراء.
واقعي وسيكولوجي
وأوضح أن قرار الاستثمار بالبورصات يقوم على عنصرين الأول واقعي يعتمد على بيانات مالية وتوقعات نمو أعمال الشركة, والثاني سيكولوجي, مؤكداً أن العنصر الواقعي لا يعمل بمعزل عن العامل السيكولوجي.
وأشار إلى أن البعد السيكولوجي والترابط النفسي بين البورصات أمر لا تنفرد به الأسواق الخليجية, بل هو موجود أيضاً في الأسواق العالمية خصوصاً في بداية تداولات اليوم, لكن هناك تعود الأمور بعد نهاية التأثير النفسي إلى طبيعتها.
قنوات استثمارية
وأكد أن الصناديق بصفة عامة قنوات استثمارية لتوزيع المخاطر وأن مدير الاستثمار الناجح هو الذي يوزع المخاطر بشكل جيد أي "لا يضع البيض في سلة واحدة", موضحاً أن معظم الصناديق تأخذ أكثر من ترخيص للعمل في مجالات عديدة وليس الأسهم فقط, مشيراً إلى أن مديري الصناديق لو أدركوا أن أسعار الأسهم مبالغ فيها لتوقفوا عن الشراء.
وحول الصناديق المفتوحة, قال إن مدير أي صندوق في هذه الفئة لا يستطيع أن يرفض اشتراك أي مستثمر حتى لو كانت السيولة في سوق الأسهم مرتفعة, لكن يمكنه لو كان صندوقاً يعمل في أكثر من مجال أن يشتري سندات وهي أكثر أماناً.
وقال إن المستثمر مسؤول أيضاَ عن اختيار نوع الصندوق, فإذا اختار صندوقاً مضارباً فمن الطبيعي أن يعلم أن المخاطرة فيه كبيرة بعكس صندوق رأس المال المضمون الذي يتوقع له أرباح أقل مع ضمان رأس المال.
رئيس قسم التداول بسوق البحرين: الصكوك تضاعفت في عامين
قال رئيس قسم التداول وشؤون الأعضاء بسوق البحرين للأوراق المالية ابراهيم العرادي إن البلاد تشهد توسعاً في طرح الصكوك الإسلامية وإن المطروح منها زاد إلى أكثر من الضعف خلال عامي 2005 و2006 موضحاً أن هذا التوجه يتزامن مع التوسع في الخدمات المالية والاستثمار الإسلامي.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ"الأسواق.نت" أنه بالإضافة إلى الصكوك فإن اهتمام المستثمرين قد زاد بقطاع الصناديق الاستثمارية ومنها صناديق كبيرة، موضحاً أن السوق تضم حالياً نحو 39 صندوق استثمار بعضها مغلق والبعض الآخر مفتوح وتعمل في أنشطة متنوعة وفي الأسهم المحلية والعالمية.
اختلاف
وذكر أنه يختلف مع من يحمل صناديق الاستثمار مسؤولية الانهيار الذي شهدته أسواق مجلس التعاون الخلجي عام 2006 موضحاً أن الصناديق ليس مهمتها دعم السوق, لأن رأسمال الصندوق هو عبارة عن أموال مجموعة من المستثمرين، وبالتالي فإن الحرص على هذه الأموال كالحرص على مصلحة المستثمر الفرد.
وأضاف أنه يمكن للصناديق أن تتدخل لو كان هناك هبوط غير منطقي ومبالغ فيه لسهم معين, لكن لو كان الهبوط عاماً كما حدث في الأسواق الخليجية فإن قدرة الصندوق المالية على دعم السوق تظل محدودة.
وقال إن المشكلة الحقيقية أن نسبة كبيرة من مستثمري الأسهم في الوطن العربي غير مؤهلين استثماريا ولا يتمتعون بوعي استثماري كاف, وبالتالي فإن سياسة القطيع تلعب دوراً كبيراً في القرارات التي يتخذونها سواء بالبيع أو الشراء.
واقعي وسيكولوجي
وأوضح أن قرار الاستثمار بالبورصات يقوم على عنصرين الأول واقعي يعتمد على بيانات مالية وتوقعات نمو أعمال الشركة, والثاني سيكولوجي, مؤكداً أن العنصر الواقعي لا يعمل بمعزل عن العامل السيكولوجي.
وأشار إلى أن البعد السيكولوجي والترابط النفسي بين البورصات أمر لا تنفرد به الأسواق الخليجية, بل هو موجود أيضاً في الأسواق العالمية خصوصاً في بداية تداولات اليوم, لكن هناك تعود الأمور بعد نهاية التأثير النفسي إلى طبيعتها.
قنوات استثمارية
وأكد أن الصناديق بصفة عامة قنوات استثمارية لتوزيع المخاطر وأن مدير الاستثمار الناجح هو الذي يوزع المخاطر بشكل جيد أي "لا يضع البيض في سلة واحدة", موضحاً أن معظم الصناديق تأخذ أكثر من ترخيص للعمل في مجالات عديدة وليس الأسهم فقط, مشيراً إلى أن مديري الصناديق لو أدركوا أن أسعار الأسهم مبالغ فيها لتوقفوا عن الشراء.
وحول الصناديق المفتوحة, قال إن مدير أي صندوق في هذه الفئة لا يستطيع أن يرفض اشتراك أي مستثمر حتى لو كانت السيولة في سوق الأسهم مرتفعة, لكن يمكنه لو كان صندوقاً يعمل في أكثر من مجال أن يشتري سندات وهي أكثر أماناً.
وقال إن المستثمر مسؤول أيضاَ عن اختيار نوع الصندوق, فإذا اختار صندوقاً مضارباً فمن الطبيعي أن يعلم أن المخاطرة فيه كبيرة بعكس صندوق رأس المال المضمون الذي يتوقع له أرباح أقل مع ضمان رأس المال.