أبوتركي
19-03-2007, 01:19 AM
التقرير الأسبوعي لبنك "إتش. إس. بي. سي"
الدولار يعاني من ضغط اليورو والاسترليني يتكبد خسائر فادحة
ستركز الأسواق في الاسبوع المقبل على بيانات المساكن الأمريكية واجتماع اللجنة السياسية ببنك الاحتياطي الفيدرالي، حيث إنه من المتوقع على نطاق واسع أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي في اجتماعه يوم الأربعاء بإبقاء نفقات الاقتراض عند معدل 25ر5 في المائة، ومن ناحية أخرى، ستترقب الأسواق بيان أعضاء لجنة السياسة النقدية السابق للاجتماع حول تقييم البيئة الاقتصادية.
اليورو: استغلال البيانات الأمريكية
تعرض الدولار الأمريكي في بداية الأسبوع إلى ضغط مقابل اليورو نتيجة لقيام المستثمرين بتصفية تعاملاتهم. فقد تعرضت العملة الأمريكية لمزيد من الضغط بسبب تزايد القلق من أن يؤثر الاضطراب في سوق قروض الرهن الأمريكية في الاقتصاد الأمريكي، حيث أظهرت البيانات الاقتصادية الأمريكية أن الدفعات المتأخرة على قروض الرهن في الولايات المتحدة قد وصلت إلى أعلى مستوى لها خلال ثلاث سنوات ونصف السنة خلال الربع الرابع وارتفاع الديون المتأخرة في 49 ولاية من أصل 50. فقد ارتفعت الديون المتأخرة على قروض الرهن بشكل عام إلى 95ر4 في المائة المعدلة موسمياً في الربع الرابع أي أعلى من معدل 67ر4 في المائة المسجل في الربع السابق، ومن معدل 70ر4 في المائة في الربع الرابع من عام 2005ر كما جاءت البيانات الأمريكية المخيبة للآمال في شكل بيانات ضعيفة لمبيعات التجزئة التي ارتفعت إلى حوالي 1ر0 في المائة في فبراير/شباط، في حين توقع الاقتصاديون ارتفاعها إلى 3ر0 في المائة.
وفي غضون ذلك، صرح معهد زيو الألماني للأبحاث الاقتصادية بالاستناد إلى استطلاع لآراء 309 محللين ومؤسسة استثمارية بأن مؤشر توقعاته الاقتصادية قد ارتفع إلى +9ر2 نقطة هذا الشهر من -6ر3 المسجل في يناير/كانون الثاني. كما صرح مكتب الإحصاءات الأوروبي (يوروستات) بأن المؤشر المعدل موسمياً للإنتاج الصناعي في 13 بلداً من البلدان التي تتعامل باليورو، قد انخفض بنسبة 2ر0 في المائة على أساس شهري وارتفع بنسبة 7ر3 في المائة على أساس سنوي. فقد توقع الاقتصاديون أن يرتفع الإنتاج بمقدار 4ر0 في المائة على أساس شهري بارتفاع سنوي مقداره 2ر4 في المائة. كما ارتفع معدل البطالة في منطقة اليورو بمقدار 3ر0 في المائة أو حوالي 423 ألف وظيفة خلال الربع الرابع في مقابل الأشهر الثلاثة السابقة.
وانتهى الأسبوع بينما لا يزال الدولار الأمريكي متعرضاً للضغوط مقابل اليورو نتيجة لبيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكية والبيانات المخيبة للآمال للقطاع الصناعي في الولايات المتحدة.
وتراوح سعر التعامل في الأسبوع الماضي بين 3107ر1 و3339ر1 دولار لليورو (4،8142 و4،8994 درهم لليورو)ر
ومن المتوقع أن يتراوح سعر التعامل هذا الأسبوع بين 1،2160 و1،3460 دولار لليورو (8337ر4 و9439ر4 درهم لليورو).
الاسترليني يكافح للمحافظة على مركزه
كافح الجنيه الاسترليني ليحافظ على مركزه قوياً في بداية الاسبوع وتعرض لخسائر جسيمة مقابل الين، حيث إن استمرار القلق بشأن سوق المساكن في الولايات المتحدة قد حث على الاتجاه بعيداً عن المخاطرة بالإضافة إلى ابتعاد المستثمرين عن التعاملات. هذا وقد كان الجنيه الاسترليني أحد المستفيدين الرئيسيين من حركة التعاملات كما كان إحدى العملات التي انخفضت بشكل حاد بسبب قيام المستثمرين بتصفية هذه المراكز للحد من الإقبال على المخاطرة.
وعادت الأسواق إلى الابتعاد عن المخاطرة بسبب القلق بشأن حجم التقصير في الدفعات على قطاع قروض الرهن واحتمال تأثيرها في الاقتصاد. فقد ألقت هذه المخاوف بالثقل على أسواق الأسهم وحثت على زيادة الإقبال على شراء الين الياباني. وفي الوقت ذاته، ألقت بيانات تضخم أسعار المساكن البريطانية الضعيفة، ثقلاً كبيراً على الجنيه الاسترليني مقابل الدولار، حيث أظهرت ارتفاعاً بالمعدل بمقدار 3 في المائة منذ أغسطس/آب الماضي قد بدأت بالتأثير.
ومن ناحية ثانية، تمكن الجنيه الاسترليني من استعادة مركزه وارتفع إلى أعلى مستوى له لمدة أسبوعين مقابل الدولار الأمريكي، متتبعاً حركة التعاملات بالعملات الرئيسية الأخرى في ظل غياب البيانات البريطانية الرئيسية. ومن المنتظر في الأسبوع المقبل صدور بيانات التضخم الاستهلاكي الرئيسية لشهر فبراير/شباط وبيانات اجتماع بنك انجلترا المركزي في مارس/آذار الذي قرر إبقاء أسعار الفائدة ثابتةً عند معدل 25ر5 في المائة.
وتراوح سعر التعامل في الأسبوع الماضي بين 1،9210 و1،9504 دولار للجنيه (7،0558 و7،1638 درهم للجنيه).
ومن المتوقع أن يتراوح سعر التعامل هذا الأسبوع بين 1،9260 و1،9560 دولار للجنيه (0742ر7 و1844ر7 درهم للجنيه).
الين: تقلب حاد بين 115 و117 للدولار
بدأ الأسبوع بارتفاع مؤشر نيكاي بمقدار 75ر0 في المائة، حيث ارتفعت صادرات شركة كيوسيرا وغيرها من المصدرين على حساب الين الضعيف. ومع تقدم الأسبوع انخفض سعر مبيع الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى له خلال ثلاثة شهور مقابل الين الياباني مع احتفاظ الين بمركزه قريباً من مستويات 5ر116 نتيجة للانخفاض المفاجئ في أسواق الأسهم العالمية، ما حث المستثمرين على تصفية تعاملاتهم المخاطرة. وصرح هيروشي واتانابي، نائب وزير المالية الياباني للشؤون الخارجية، أثناء زيارته إلى سيدني يوم الجمعة بقوله إن تصفية التعاملات لم تكن تشكل أي تهديد بالنسبة للأسواق، حيث إن التعاملات قصيرة الأجل فقط هي التي تمت تصفيتها.
ومن ناحية أخرى، ارتفع الدولار الأمريكي إلى مستوى 00ر117 مستعيداً بذلك بعض المكاسب التي حققها في اليوم السابق على حساب الارتفاع البسيط في الأسهم الأمريكية.
وتترقب الأسواق في الإسبوع المقبل قرار بنك اليابان بشأن أسعار الفائدة المنتظر صدوره يوم الثلاثاء مع بقاء أسعار الفائدة ثابتة عند معدل 5ر0 في المائة.
تراوح سعر التعامل في الأسبوع الماضي ما بين 115،74 118،51 ين للدولار (0،030993 0،031735 درهم للين).
ومن المتوقع أن يتراوح سعر التعامل هذا الأسبوع ما بين 115،30 118،30 ين للدولار (031048ر0 031856ر0 درهم للين).
الدولار يعاني من ضغط اليورو والاسترليني يتكبد خسائر فادحة
ستركز الأسواق في الاسبوع المقبل على بيانات المساكن الأمريكية واجتماع اللجنة السياسية ببنك الاحتياطي الفيدرالي، حيث إنه من المتوقع على نطاق واسع أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي في اجتماعه يوم الأربعاء بإبقاء نفقات الاقتراض عند معدل 25ر5 في المائة، ومن ناحية أخرى، ستترقب الأسواق بيان أعضاء لجنة السياسة النقدية السابق للاجتماع حول تقييم البيئة الاقتصادية.
اليورو: استغلال البيانات الأمريكية
تعرض الدولار الأمريكي في بداية الأسبوع إلى ضغط مقابل اليورو نتيجة لقيام المستثمرين بتصفية تعاملاتهم. فقد تعرضت العملة الأمريكية لمزيد من الضغط بسبب تزايد القلق من أن يؤثر الاضطراب في سوق قروض الرهن الأمريكية في الاقتصاد الأمريكي، حيث أظهرت البيانات الاقتصادية الأمريكية أن الدفعات المتأخرة على قروض الرهن في الولايات المتحدة قد وصلت إلى أعلى مستوى لها خلال ثلاث سنوات ونصف السنة خلال الربع الرابع وارتفاع الديون المتأخرة في 49 ولاية من أصل 50. فقد ارتفعت الديون المتأخرة على قروض الرهن بشكل عام إلى 95ر4 في المائة المعدلة موسمياً في الربع الرابع أي أعلى من معدل 67ر4 في المائة المسجل في الربع السابق، ومن معدل 70ر4 في المائة في الربع الرابع من عام 2005ر كما جاءت البيانات الأمريكية المخيبة للآمال في شكل بيانات ضعيفة لمبيعات التجزئة التي ارتفعت إلى حوالي 1ر0 في المائة في فبراير/شباط، في حين توقع الاقتصاديون ارتفاعها إلى 3ر0 في المائة.
وفي غضون ذلك، صرح معهد زيو الألماني للأبحاث الاقتصادية بالاستناد إلى استطلاع لآراء 309 محللين ومؤسسة استثمارية بأن مؤشر توقعاته الاقتصادية قد ارتفع إلى +9ر2 نقطة هذا الشهر من -6ر3 المسجل في يناير/كانون الثاني. كما صرح مكتب الإحصاءات الأوروبي (يوروستات) بأن المؤشر المعدل موسمياً للإنتاج الصناعي في 13 بلداً من البلدان التي تتعامل باليورو، قد انخفض بنسبة 2ر0 في المائة على أساس شهري وارتفع بنسبة 7ر3 في المائة على أساس سنوي. فقد توقع الاقتصاديون أن يرتفع الإنتاج بمقدار 4ر0 في المائة على أساس شهري بارتفاع سنوي مقداره 2ر4 في المائة. كما ارتفع معدل البطالة في منطقة اليورو بمقدار 3ر0 في المائة أو حوالي 423 ألف وظيفة خلال الربع الرابع في مقابل الأشهر الثلاثة السابقة.
وانتهى الأسبوع بينما لا يزال الدولار الأمريكي متعرضاً للضغوط مقابل اليورو نتيجة لبيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكية والبيانات المخيبة للآمال للقطاع الصناعي في الولايات المتحدة.
وتراوح سعر التعامل في الأسبوع الماضي بين 3107ر1 و3339ر1 دولار لليورو (4،8142 و4،8994 درهم لليورو)ر
ومن المتوقع أن يتراوح سعر التعامل هذا الأسبوع بين 1،2160 و1،3460 دولار لليورو (8337ر4 و9439ر4 درهم لليورو).
الاسترليني يكافح للمحافظة على مركزه
كافح الجنيه الاسترليني ليحافظ على مركزه قوياً في بداية الاسبوع وتعرض لخسائر جسيمة مقابل الين، حيث إن استمرار القلق بشأن سوق المساكن في الولايات المتحدة قد حث على الاتجاه بعيداً عن المخاطرة بالإضافة إلى ابتعاد المستثمرين عن التعاملات. هذا وقد كان الجنيه الاسترليني أحد المستفيدين الرئيسيين من حركة التعاملات كما كان إحدى العملات التي انخفضت بشكل حاد بسبب قيام المستثمرين بتصفية هذه المراكز للحد من الإقبال على المخاطرة.
وعادت الأسواق إلى الابتعاد عن المخاطرة بسبب القلق بشأن حجم التقصير في الدفعات على قطاع قروض الرهن واحتمال تأثيرها في الاقتصاد. فقد ألقت هذه المخاوف بالثقل على أسواق الأسهم وحثت على زيادة الإقبال على شراء الين الياباني. وفي الوقت ذاته، ألقت بيانات تضخم أسعار المساكن البريطانية الضعيفة، ثقلاً كبيراً على الجنيه الاسترليني مقابل الدولار، حيث أظهرت ارتفاعاً بالمعدل بمقدار 3 في المائة منذ أغسطس/آب الماضي قد بدأت بالتأثير.
ومن ناحية ثانية، تمكن الجنيه الاسترليني من استعادة مركزه وارتفع إلى أعلى مستوى له لمدة أسبوعين مقابل الدولار الأمريكي، متتبعاً حركة التعاملات بالعملات الرئيسية الأخرى في ظل غياب البيانات البريطانية الرئيسية. ومن المنتظر في الأسبوع المقبل صدور بيانات التضخم الاستهلاكي الرئيسية لشهر فبراير/شباط وبيانات اجتماع بنك انجلترا المركزي في مارس/آذار الذي قرر إبقاء أسعار الفائدة ثابتةً عند معدل 25ر5 في المائة.
وتراوح سعر التعامل في الأسبوع الماضي بين 1،9210 و1،9504 دولار للجنيه (7،0558 و7،1638 درهم للجنيه).
ومن المتوقع أن يتراوح سعر التعامل هذا الأسبوع بين 1،9260 و1،9560 دولار للجنيه (0742ر7 و1844ر7 درهم للجنيه).
الين: تقلب حاد بين 115 و117 للدولار
بدأ الأسبوع بارتفاع مؤشر نيكاي بمقدار 75ر0 في المائة، حيث ارتفعت صادرات شركة كيوسيرا وغيرها من المصدرين على حساب الين الضعيف. ومع تقدم الأسبوع انخفض سعر مبيع الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى له خلال ثلاثة شهور مقابل الين الياباني مع احتفاظ الين بمركزه قريباً من مستويات 5ر116 نتيجة للانخفاض المفاجئ في أسواق الأسهم العالمية، ما حث المستثمرين على تصفية تعاملاتهم المخاطرة. وصرح هيروشي واتانابي، نائب وزير المالية الياباني للشؤون الخارجية، أثناء زيارته إلى سيدني يوم الجمعة بقوله إن تصفية التعاملات لم تكن تشكل أي تهديد بالنسبة للأسواق، حيث إن التعاملات قصيرة الأجل فقط هي التي تمت تصفيتها.
ومن ناحية أخرى، ارتفع الدولار الأمريكي إلى مستوى 00ر117 مستعيداً بذلك بعض المكاسب التي حققها في اليوم السابق على حساب الارتفاع البسيط في الأسهم الأمريكية.
وتترقب الأسواق في الإسبوع المقبل قرار بنك اليابان بشأن أسعار الفائدة المنتظر صدوره يوم الثلاثاء مع بقاء أسعار الفائدة ثابتة عند معدل 5ر0 في المائة.
تراوح سعر التعامل في الأسبوع الماضي ما بين 115،74 118،51 ين للدولار (0،030993 0،031735 درهم للين).
ومن المتوقع أن يتراوح سعر التعامل هذا الأسبوع ما بين 115،30 118،30 ين للدولار (031048ر0 031856ر0 درهم للين).