أبوتركي
19-03-2007, 01:49 AM
توقع بدء تنفيذ مشروع الضباعية نهاية 2007
العتال:'الدولية للمنتجعات' نجحت في إطفاء خسائرها بالكامل .. و97% منها دفترية
19/03/2007 كتب حسن ملاك:
صادقت الجمعية العمومية العادية للشركة الدولية للمنتجعات بنسبة حضور بلغت 56.8% في اجتماع لها امس على البيانات المالية وحساب الارباح والخسائر عن السنة المالية 2006 بعد سماع تقريري مجلس الادارة ومراقبي الحسابات.
وأخلت الجمعية طرف اعضاء مجلس الادارة وبرأت ذممهم.
واقرت توصية مجلس الادارة القاضية بشراء 10% من اسهم الشركة وتجديد التعامل مع أطراف ذات صلة.
وقال رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب حسين علي العتال في تصريح صحفي ان الشركة نجحت في اطفاء خسائرها علما بأن 97% من خسائرها غير محققة معللا ذلك بالهبوط الذي حصل في سوق الكويت للاوراق المالية عام 2006.
وتوقع العتال تحقيق ارباح مجدية خلال السنة المالية الحالية، مشيرا الى ان قرب انتهاء الحصول على التراخيص اللازمة للبدء في تنفيذ مشروع الضباعية مع نهاية 2007 وذلك بعد ان تم دمج الاراضي الخاصة بهذا المشروع والتي كانت مقسمة الى وحدات، وكذلك الانتهاء من توقيع عقود B.O.T بعد ان تنتهي وزارة المالية من دراسة هذه النوعية من العقود بحيث تكون منصفة للحكومة والقطاع الخاص معا.
وبالنسبة لمدة العقد قال العتال لغاية الآن لم تحدد مدته بعد، خصوصا انه يفترض الانتهاء من الحصول على التراخيص اللازمة وتحويل العقد من عقد استغلال عادي الى عقد تجاري B.O.T وقدر قيمة المشروع بأكثر من 25 مليون دينار كويتي ويضم 400 شاليه وفندقا سعة 72 غرفة واوتيلا صغيرا سعة 27 غرفة. ونوادي رياضية واسواقا تجارية ومطاعم ودارين للسينما.
واكد على اطفاء الخسائر الدفترية التي منيت بها الشركة بالكامل.
واستبعد العتال امكانية تقدير ارباح الربع الاول من هذا العام نظرا لعدم اعداد البيانات الخاصة بهذه الفترة.
واعرب عن ارتياحه لأداء سوق الكويت للأوراق المالية، خصوصا بعد صفقة شركة كيوتل القطرية، التي اعطت السوق دفعة قوية على حد قوله.
وتمنى ان ترى هيئة سوق المال النور قريبا لتحقيق المزيد من الشفافية والمتابعة والرقابة على الشركات المدرجة.
ودعا الحكومة التي ستشكل الى بذل المزيد من الجهود بالتعاون مع مجلس الامة لإقرار القوانين والتشريعات الخاصة بالشأن الاقتصادي.
واشار العتال الى وجود كميات كبيرة من السيولة دخلت السوق الى جانب ارباح تشغيلية من شأنها ان تعطي سوق الاسهم جرعات اضافية نحو الصعود لكسر حاجز 11 الف نقطة.
وبين مدى الانعكاس الايجابي لإجمالي قيمة تداولات السوق، والتي بلغت مليار دينار كويتي خلال الاسبوعين الماضيين لافتا الى ان السوق الكويتي بقي بعيدا عن التراجع الذي شهدته الاسواق العالمية.
الأسعار
واكد العتال ان الاسعار السوقية السائدة حاليا مغرية، سواء على صعيد الاستثمار او المضاربة، خصوصا ان هناك اسعار اسهم تعتبر اقل من قيمتها الدفترية ومعيار P.E وصل الى 11 مرة، مما سيساعد على دفع عجلة السوق نحو الامام في القريب العاجل.
وراهن كثيرا على انسجام مجلس الامة والحكومة الجديدة وعملهما المشترك في مجال الاصلاح وتطوير اداء الاقتصاد الوطني.
وقال: نتمنى من وزارتي المالية والتجارة والصناعة وغرفة التجارة ومن كل الجهات الرسمية المعنية ان تعمل على فتح البلاد امام الاستثمارات الاجنبية.
وذكر العتال ان حجم الاموال الكويتية في دبي يزيد على 40% من اجمالي الاموال الموظفة في هذا البلد الخليجي، لافتا الى انه كان من الاولى ان تستثمر هذه الاموال داخل الكويت.
ودعا الى اندماج الشركات الناجحة وليس الشركات المتعثرة وحسب، خاصة ان هذا الاجراء هو اداء اقتصادي مطلوب لخلق كيانات اقتصادية قوية وكبيرة وعصر المصاريف وتقليلها.
وتمنى ان يشهد السوق الكويتي عمليات استحواذ واندماجات بالمستقبل القريب.
المناخ الاقتصادي
واستعرض العتال المناخ الاقتصادي العام قائلا ان عام 2006 شهد الكثير من الأحداث المتتالية على جميع الأصعدة والمستويات سواء أكانت سياسية أم اقتصادية أم قانونية، الامر الذي اثر على اداء الشركات وادى الى ظهور تباين وتفاوت ما بين عام 2005 وعام 2006 أبرزها:
- أزمة الدوائر الانتخابية والتي على اثرها تم حل مجلس الأمة واجراء انتخابات جديدة.
- المحنة التي تعرض لها سوق الكويت للاوراق المالية سياسا وإعلاميا وما رافقها من جدل قانوني.
- تأثر السوق بشكاوى تتعلق بمخالفة قانون الافصاح وما تبعها من تحييد لبعض الأسهم واثر ذلك على اداء السوق بشكل عام.
- تأثر السوق ببعض اسواق المنطقة التي كان لها تأثير بالغ ونتج عنها انخفاض السوق بنسبة 31%.
واشار الى انخفاض السوق السعودي بنسبة 52.5% وسوق أبوظبي بنسبة 42% وسوق دبي ب 44% وسوق الدوحة ب 55%.
- فسخ عقود B.O.T لعدد من الشركات المدرجة وما صاحبه من تساؤلات ولغط ومنازعات قضائية بين جميع الاطراف المتضررة من هذه القرارات مع الدولة.
وقال لقد تأثرت الشركة الدولية للمنتجعات بهذه الاحداث وانعكس ذلك على أدائها حيث تكبدت خسائر قدرها 7.217 ملايين دينار متضمنة خسائر غير محققة مقدارها 6.983 ملايين دينار وبنسبة وصلت إلى 97% مقارنة بأرباح عام 2005 البالغة 9.952 ملايين دينار.
واشار الى تخفيض المصاريف والاعباء الاخرى البالغة 286 الف دينار بمقدار 14%.
ونوه بامتلاك الشركة استراتيجية مالية لمواجهة مخاطر الاستثمار المتمثلة في تنويع الاستثمار والارصدة المالية لكل من الارباح المرحلة من الاعوام السابقة والاحتياطيات.
وأعلن عن استخدام مبلغ 6.333 ملايين دينار من الارباح المرحلة ومبلغ 883 الف دينار من الاحتياطي لاطفاء خسائر عام 2006 وذلك طبقا لنص المادة 50 من النظام الاساسي.
مشاريع قيد الدرس
اعلن العتال عن مشاريع تدرسها الشركة الدولية للمنتجعات في قطر، وقال ان عين العالم على هذا البلد وليس الدولية للمنتجعات فقط.
وأكد وجود اكثر من عرض قيد الدراسة مع شركاء واستراتيجيين وقطريين.
الكويت الماضي ودبي الحاضر
اعرب حسن العتال عن امله في ان تشهد الكويت مرحلة اقتصادية متقدمة على غرار ماضيها القريب وعلى غرار دبي الحاضر وقطر المستقبل.
وذلك قبل فوات الاوان وقبل ان تصبح الكويت عاجزة عن مجاراة كل ما يدور من حولها.
رجل إصلاحي
قال العتال ان التريث في تشكيل الحكومة الجديدة لا يخرج عن اطار البحث عن وزراء على قدر كبير من الكفاءة والمسؤولية لخدمة البلد والاقتصاد الوطني، مشيرا الى ان سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الصباح رجل اصلاحي، واضاف ان القرار الاقتصادي يحتاج الى ارادة وعزم لتحقيق الغرض المنشود.
العتال:'الدولية للمنتجعات' نجحت في إطفاء خسائرها بالكامل .. و97% منها دفترية
19/03/2007 كتب حسن ملاك:
صادقت الجمعية العمومية العادية للشركة الدولية للمنتجعات بنسبة حضور بلغت 56.8% في اجتماع لها امس على البيانات المالية وحساب الارباح والخسائر عن السنة المالية 2006 بعد سماع تقريري مجلس الادارة ومراقبي الحسابات.
وأخلت الجمعية طرف اعضاء مجلس الادارة وبرأت ذممهم.
واقرت توصية مجلس الادارة القاضية بشراء 10% من اسهم الشركة وتجديد التعامل مع أطراف ذات صلة.
وقال رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب حسين علي العتال في تصريح صحفي ان الشركة نجحت في اطفاء خسائرها علما بأن 97% من خسائرها غير محققة معللا ذلك بالهبوط الذي حصل في سوق الكويت للاوراق المالية عام 2006.
وتوقع العتال تحقيق ارباح مجدية خلال السنة المالية الحالية، مشيرا الى ان قرب انتهاء الحصول على التراخيص اللازمة للبدء في تنفيذ مشروع الضباعية مع نهاية 2007 وذلك بعد ان تم دمج الاراضي الخاصة بهذا المشروع والتي كانت مقسمة الى وحدات، وكذلك الانتهاء من توقيع عقود B.O.T بعد ان تنتهي وزارة المالية من دراسة هذه النوعية من العقود بحيث تكون منصفة للحكومة والقطاع الخاص معا.
وبالنسبة لمدة العقد قال العتال لغاية الآن لم تحدد مدته بعد، خصوصا انه يفترض الانتهاء من الحصول على التراخيص اللازمة وتحويل العقد من عقد استغلال عادي الى عقد تجاري B.O.T وقدر قيمة المشروع بأكثر من 25 مليون دينار كويتي ويضم 400 شاليه وفندقا سعة 72 غرفة واوتيلا صغيرا سعة 27 غرفة. ونوادي رياضية واسواقا تجارية ومطاعم ودارين للسينما.
واكد على اطفاء الخسائر الدفترية التي منيت بها الشركة بالكامل.
واستبعد العتال امكانية تقدير ارباح الربع الاول من هذا العام نظرا لعدم اعداد البيانات الخاصة بهذه الفترة.
واعرب عن ارتياحه لأداء سوق الكويت للأوراق المالية، خصوصا بعد صفقة شركة كيوتل القطرية، التي اعطت السوق دفعة قوية على حد قوله.
وتمنى ان ترى هيئة سوق المال النور قريبا لتحقيق المزيد من الشفافية والمتابعة والرقابة على الشركات المدرجة.
ودعا الحكومة التي ستشكل الى بذل المزيد من الجهود بالتعاون مع مجلس الامة لإقرار القوانين والتشريعات الخاصة بالشأن الاقتصادي.
واشار العتال الى وجود كميات كبيرة من السيولة دخلت السوق الى جانب ارباح تشغيلية من شأنها ان تعطي سوق الاسهم جرعات اضافية نحو الصعود لكسر حاجز 11 الف نقطة.
وبين مدى الانعكاس الايجابي لإجمالي قيمة تداولات السوق، والتي بلغت مليار دينار كويتي خلال الاسبوعين الماضيين لافتا الى ان السوق الكويتي بقي بعيدا عن التراجع الذي شهدته الاسواق العالمية.
الأسعار
واكد العتال ان الاسعار السوقية السائدة حاليا مغرية، سواء على صعيد الاستثمار او المضاربة، خصوصا ان هناك اسعار اسهم تعتبر اقل من قيمتها الدفترية ومعيار P.E وصل الى 11 مرة، مما سيساعد على دفع عجلة السوق نحو الامام في القريب العاجل.
وراهن كثيرا على انسجام مجلس الامة والحكومة الجديدة وعملهما المشترك في مجال الاصلاح وتطوير اداء الاقتصاد الوطني.
وقال: نتمنى من وزارتي المالية والتجارة والصناعة وغرفة التجارة ومن كل الجهات الرسمية المعنية ان تعمل على فتح البلاد امام الاستثمارات الاجنبية.
وذكر العتال ان حجم الاموال الكويتية في دبي يزيد على 40% من اجمالي الاموال الموظفة في هذا البلد الخليجي، لافتا الى انه كان من الاولى ان تستثمر هذه الاموال داخل الكويت.
ودعا الى اندماج الشركات الناجحة وليس الشركات المتعثرة وحسب، خاصة ان هذا الاجراء هو اداء اقتصادي مطلوب لخلق كيانات اقتصادية قوية وكبيرة وعصر المصاريف وتقليلها.
وتمنى ان يشهد السوق الكويتي عمليات استحواذ واندماجات بالمستقبل القريب.
المناخ الاقتصادي
واستعرض العتال المناخ الاقتصادي العام قائلا ان عام 2006 شهد الكثير من الأحداث المتتالية على جميع الأصعدة والمستويات سواء أكانت سياسية أم اقتصادية أم قانونية، الامر الذي اثر على اداء الشركات وادى الى ظهور تباين وتفاوت ما بين عام 2005 وعام 2006 أبرزها:
- أزمة الدوائر الانتخابية والتي على اثرها تم حل مجلس الأمة واجراء انتخابات جديدة.
- المحنة التي تعرض لها سوق الكويت للاوراق المالية سياسا وإعلاميا وما رافقها من جدل قانوني.
- تأثر السوق بشكاوى تتعلق بمخالفة قانون الافصاح وما تبعها من تحييد لبعض الأسهم واثر ذلك على اداء السوق بشكل عام.
- تأثر السوق ببعض اسواق المنطقة التي كان لها تأثير بالغ ونتج عنها انخفاض السوق بنسبة 31%.
واشار الى انخفاض السوق السعودي بنسبة 52.5% وسوق أبوظبي بنسبة 42% وسوق دبي ب 44% وسوق الدوحة ب 55%.
- فسخ عقود B.O.T لعدد من الشركات المدرجة وما صاحبه من تساؤلات ولغط ومنازعات قضائية بين جميع الاطراف المتضررة من هذه القرارات مع الدولة.
وقال لقد تأثرت الشركة الدولية للمنتجعات بهذه الاحداث وانعكس ذلك على أدائها حيث تكبدت خسائر قدرها 7.217 ملايين دينار متضمنة خسائر غير محققة مقدارها 6.983 ملايين دينار وبنسبة وصلت إلى 97% مقارنة بأرباح عام 2005 البالغة 9.952 ملايين دينار.
واشار الى تخفيض المصاريف والاعباء الاخرى البالغة 286 الف دينار بمقدار 14%.
ونوه بامتلاك الشركة استراتيجية مالية لمواجهة مخاطر الاستثمار المتمثلة في تنويع الاستثمار والارصدة المالية لكل من الارباح المرحلة من الاعوام السابقة والاحتياطيات.
وأعلن عن استخدام مبلغ 6.333 ملايين دينار من الارباح المرحلة ومبلغ 883 الف دينار من الاحتياطي لاطفاء خسائر عام 2006 وذلك طبقا لنص المادة 50 من النظام الاساسي.
مشاريع قيد الدرس
اعلن العتال عن مشاريع تدرسها الشركة الدولية للمنتجعات في قطر، وقال ان عين العالم على هذا البلد وليس الدولية للمنتجعات فقط.
وأكد وجود اكثر من عرض قيد الدراسة مع شركاء واستراتيجيين وقطريين.
الكويت الماضي ودبي الحاضر
اعرب حسن العتال عن امله في ان تشهد الكويت مرحلة اقتصادية متقدمة على غرار ماضيها القريب وعلى غرار دبي الحاضر وقطر المستقبل.
وذلك قبل فوات الاوان وقبل ان تصبح الكويت عاجزة عن مجاراة كل ما يدور من حولها.
رجل إصلاحي
قال العتال ان التريث في تشكيل الحكومة الجديدة لا يخرج عن اطار البحث عن وزراء على قدر كبير من الكفاءة والمسؤولية لخدمة البلد والاقتصاد الوطني، مشيرا الى ان سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الصباح رجل اصلاحي، واضاف ان القرار الاقتصادي يحتاج الى ارادة وعزم لتحقيق الغرض المنشود.