أبوتركي
19-03-2007, 02:40 AM
مؤتمر ميد لتمويل المشاريع يبدأ أعماله بمشاركة 150 خبيراً
60 مليار دولار تكلفة مشاريع النفط والغاز في قطر
أدموند: منطقة الخليج ستصبح سادس أكبر اقتصاد في العالم عام 2030
نيل: الناتج المحلي يقفز إلي 52 مليار دولار واستمراره لمدة خمس سنوات
http://www.raya.com/mritems/images/2007/3/18/2_233926_1_209.jpg
كتب - مصطفي البهنساوي : بدأت صباح أمس بفندق الفورسيزن أعمال مؤتمر ميد لتمويل المشاريع والذي يستمر علي مدي يومين بمشاركة أكثر من 150 وفداً وخبيراً يمثلون المؤسسات المالية والمحلية والدولية، وأفادالمؤتمر الي ان تكلفة مشاريع النفط والغاز في قطر تصل الي 60 مليار دولار وهو ما يعزز موقع قطر كواحدة من أسرع مراكز النفط والغاز نمواً في العالم.
بدأ المؤتمر بكلمة للسيد ادموند أوساليفان مدير تحرير مجلة ميد الذي أكد ان قطر أصبحت أكبر مصدر ومنتج للغاز الطبيعي في العالم ولها في نفس الوقت امكانات انتاج ضخمة تتطلب استثمارات كبري وذلك في العديد من المجالات المختلفة المتعلقة بقطاع النفط والطاقة.
وأضاف ادموند ان مجموع مشاريع الطاقة في قطر كانت أكثر البرامج كثافة في استثمارات النفط والغاز في العالم، مضيفاً ان هذا يعد جزءا من عملية دفع النمو في دول مجلس التعاون الخليجي والتي سوف تجعل المنطقة سادس أكبر اقتصاد في العالم بحلول عام 2030 وذلك بعد الصين والولايات المتحدة وأوروبا واليابان والهند.
افتتح المؤتمر السيد نيل روبرتسون مدير الشركات بنك قطر الوطني والذي قدم عرضا حول استكشاف فرص الاقتصاد القطري حيث قال ان الناتج المحلي لقطر نما بمعدل أكثر من 20% في عام 2007 الي ما يقرب من 52 مليار دولار.
وتوقع نيل ان يستمر النمو لمعدل عال يصل الي خمس سنوات علي الأقل.
وقدم السيد اندي باون مدير مشروع اللؤلؤة لتحويل الغاز الي سوائل عرضاً حول مشاريع تحويل الغاز الي سائل ومنها مشروع اللؤلؤة حيث قال ان مشروع اللؤلؤة لتحويل الغاز الي سوائل يتكلف من 12 إلي 18 مليار دولار.
وأضاف: ان مشاريع الغاز الطبيعي المسال سوف تتضاعف ثلاث مرات لتصل كمية الانتاج ما يقرب من 80 مليون طن في العام.
كما ان هذه المشاريع سوف تعزز من انتاج مصانع الكهرباء والماء والصناعات الحديثة التي تتضمن مصانع البلاستيك والألومنيوم وتطور عمليات نقل الطاقة الي مختلف دول العالم.
وقال ان برامج ادارة الانشاءات سوف تعمل علي تسهيل تنفيذ المشاريع.
من جهته قال المدير العام لشركة أويكس لتحويل الغاز الي سائل كريس كورنر ان مشروع أوريكس بدأ عمله في الوقت الحالي.
وفي محاضرة حملت عنوان تحقيق رؤية قطر لتصبح عاصمة الغاز المسال في العالم تحدث سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني مدير الهندسة والمشاريع بشركة قطر غاز للتشغيل المحدودة حيث تناول بداية قطر غاز في مدينة راس لفان الصناعية لافتا الي ان انشاء الشركة كان تحقيقا للرؤية الثاقبة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدي في أن تصبح قطر عاصمة الغاز المسال في العالم.
وأشار سعادةالشيخ احمد آل ثاني في عرضه الي مراحل تطور قطر غاز منذ عشر سنوات وبدء تصديرها للغاز منذ ديسمبر 1996 حيث ارتفعانتاج الشركة من 6,6 مليون طن الي 7,7 مليون طن الي 4,10 مليون طن وقال ان انشاء قطر غاز جاء في الوقت المناسب وذلك في ظل الطلب العالمي الكبير علي الغاز حيث تم انشاء مشاريع ضخمة وزاد الانتاج لتلبية متطلبات السوق العالمي.
وأضاف: ان تحقيق الطلبات الضخمة للغاز الطبيعي يحتاج الي خلق تكنولوجيا جديدة بهدف الوصول الي الأسواق البعيدة مثل الولايات المتحدة لافتا الي ان قطر قامت ببناء أكبر خط انتاج في العالم وتسعي للحصول علي أكبر أسطول لناقلات الغاز في العالم.
وأضاف انه تم تحقيق بعض العمليات المشتركة بين جميع المشاريع بهدف تقليل تكلفة الانتاج وبالتالي تحسين اقتصادات المشاريع والوصول إلي أي مكان يطلب الغاز الطبيعي وبأقل الأسعار.
وأشار إلي ان خط الإنتاج الآن أصبحت سعته 8,7 مليون طن في العام كما تمت زيادة سعة ناقلات الغاز لتصبح 265 ألف متر مكعب بعد ان كانت سعتها 135.
وحول أسباب نجاح شركات الغاز في قطر قال سعادة الشيخ أحمد آل ثاني ان النجاح يعود إلي الرؤية الواضحة التي وضعها حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدي وثانياً الدعم الحكومي المتواصل بالإضافة إلي التنوع في الشركاء والمنتجات وكذلك التنوع في الأسواق حيث يتم توجيه ثلث إنتاج الغاز إلي أمريكا والثلث الآخر إلي أوروبا والثلث الأخير إلي آسيا.
وأضاف ان حجم الاستثمارات في قطر غاز 26 مليار دولار كما ان قطر غاز تستهدف إنتاج 42 مليون طن من الغاز بحلول عام 2010.
من جهته قال محمد المحمد مدير المشاريع الهندسية في جزيرة حالول البحرية ان مؤتمر مير يعد أحد المؤتمرات الهامة حيث يقدم اطلاعاً شاملاً علي جميع المشاريع الضخمة والمستقبلية المتوقعة في مجال النفط والغاز والطاقة بالإضافة إلي ان المؤتمر يستقطب عدداً كبيراً من الشركات العالمية والمحلية التي لها خبرات في هذا المجال بالإضافة إلي أن المؤتمر يعد فرصة للتعرف علي أحد التطورات التكنولوجية في مجال النفط والغاز.
وأوضح انه في مشاريع جزيرة حالول البحرية هناك حاجة لتصاميم هندسية وفق أحدث المواصفات العالمية وهو ما يتطلب اللجوء إلي شركات لها خبرة في التصاميم المتعلقة بالنفط والغاز.
وأضاف اننا نحرص علي انتقاء أفضل الشركات لإنجاز التصاميم المتعلقة بمشاريع جزيرة حالول.
وأوضح المحمد ان جزيرة حالول تعد حالياً من أنشط المناطق التي يتم فيها إنجاز مشاريع البنية التحتية ومشاريع النفط والغاز والطاقة وذلك لأهمية موقع جزيرة حالول بالنسبة للحقول البحرية فهي تعد مستودعاً للنفط الخام المستخرج من الحقول البحرية بالإضافة إلي كونها ميناء رئيسياً لتصدير النفط البحري.
وقال إن هناك عدة شركات عالمية مثل أوكسيدنتال قطر وإلف توتال الفرنسية متواجدة في جزيرة حالول وتستخدم الجزيرة كمستودع وميناء تصدير للنفط المستخرج من مثل هذه الشركات وهو ما يتوجب تأمين جميع الخدمات المطلوبة لتسهيل عمليات الإنتاج والتصدير لهذه الشركات بالإضافة إلي قطر للبترول.
وأكد المحمد أن حجم تمويل المشاريع سنوياً في جزيرة حالول تصل إلي 500 مليون ريال وقابلة للارتفاع في الفترات القادمة نتيجة لزيادة النفط المستخرج من الحقول البحرية وهو ما يتطلب تحديث المستودعات وزيادة عدد خزانات البترول وزيادة الطاقة المطلوبة لضخ كميات جديدة من النفط المستخرج بالإضافة إلي الحاجة إلي إنشاء مبان سكنية ومكاتب خدمية تستوعب الاعداد الاضافية من الشركات التي تستخدم حالول.
60 مليار دولار تكلفة مشاريع النفط والغاز في قطر
أدموند: منطقة الخليج ستصبح سادس أكبر اقتصاد في العالم عام 2030
نيل: الناتج المحلي يقفز إلي 52 مليار دولار واستمراره لمدة خمس سنوات
http://www.raya.com/mritems/images/2007/3/18/2_233926_1_209.jpg
كتب - مصطفي البهنساوي : بدأت صباح أمس بفندق الفورسيزن أعمال مؤتمر ميد لتمويل المشاريع والذي يستمر علي مدي يومين بمشاركة أكثر من 150 وفداً وخبيراً يمثلون المؤسسات المالية والمحلية والدولية، وأفادالمؤتمر الي ان تكلفة مشاريع النفط والغاز في قطر تصل الي 60 مليار دولار وهو ما يعزز موقع قطر كواحدة من أسرع مراكز النفط والغاز نمواً في العالم.
بدأ المؤتمر بكلمة للسيد ادموند أوساليفان مدير تحرير مجلة ميد الذي أكد ان قطر أصبحت أكبر مصدر ومنتج للغاز الطبيعي في العالم ولها في نفس الوقت امكانات انتاج ضخمة تتطلب استثمارات كبري وذلك في العديد من المجالات المختلفة المتعلقة بقطاع النفط والطاقة.
وأضاف ادموند ان مجموع مشاريع الطاقة في قطر كانت أكثر البرامج كثافة في استثمارات النفط والغاز في العالم، مضيفاً ان هذا يعد جزءا من عملية دفع النمو في دول مجلس التعاون الخليجي والتي سوف تجعل المنطقة سادس أكبر اقتصاد في العالم بحلول عام 2030 وذلك بعد الصين والولايات المتحدة وأوروبا واليابان والهند.
افتتح المؤتمر السيد نيل روبرتسون مدير الشركات بنك قطر الوطني والذي قدم عرضا حول استكشاف فرص الاقتصاد القطري حيث قال ان الناتج المحلي لقطر نما بمعدل أكثر من 20% في عام 2007 الي ما يقرب من 52 مليار دولار.
وتوقع نيل ان يستمر النمو لمعدل عال يصل الي خمس سنوات علي الأقل.
وقدم السيد اندي باون مدير مشروع اللؤلؤة لتحويل الغاز الي سوائل عرضاً حول مشاريع تحويل الغاز الي سائل ومنها مشروع اللؤلؤة حيث قال ان مشروع اللؤلؤة لتحويل الغاز الي سوائل يتكلف من 12 إلي 18 مليار دولار.
وأضاف: ان مشاريع الغاز الطبيعي المسال سوف تتضاعف ثلاث مرات لتصل كمية الانتاج ما يقرب من 80 مليون طن في العام.
كما ان هذه المشاريع سوف تعزز من انتاج مصانع الكهرباء والماء والصناعات الحديثة التي تتضمن مصانع البلاستيك والألومنيوم وتطور عمليات نقل الطاقة الي مختلف دول العالم.
وقال ان برامج ادارة الانشاءات سوف تعمل علي تسهيل تنفيذ المشاريع.
من جهته قال المدير العام لشركة أويكس لتحويل الغاز الي سائل كريس كورنر ان مشروع أوريكس بدأ عمله في الوقت الحالي.
وفي محاضرة حملت عنوان تحقيق رؤية قطر لتصبح عاصمة الغاز المسال في العالم تحدث سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني مدير الهندسة والمشاريع بشركة قطر غاز للتشغيل المحدودة حيث تناول بداية قطر غاز في مدينة راس لفان الصناعية لافتا الي ان انشاء الشركة كان تحقيقا للرؤية الثاقبة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدي في أن تصبح قطر عاصمة الغاز المسال في العالم.
وأشار سعادةالشيخ احمد آل ثاني في عرضه الي مراحل تطور قطر غاز منذ عشر سنوات وبدء تصديرها للغاز منذ ديسمبر 1996 حيث ارتفعانتاج الشركة من 6,6 مليون طن الي 7,7 مليون طن الي 4,10 مليون طن وقال ان انشاء قطر غاز جاء في الوقت المناسب وذلك في ظل الطلب العالمي الكبير علي الغاز حيث تم انشاء مشاريع ضخمة وزاد الانتاج لتلبية متطلبات السوق العالمي.
وأضاف: ان تحقيق الطلبات الضخمة للغاز الطبيعي يحتاج الي خلق تكنولوجيا جديدة بهدف الوصول الي الأسواق البعيدة مثل الولايات المتحدة لافتا الي ان قطر قامت ببناء أكبر خط انتاج في العالم وتسعي للحصول علي أكبر أسطول لناقلات الغاز في العالم.
وأضاف انه تم تحقيق بعض العمليات المشتركة بين جميع المشاريع بهدف تقليل تكلفة الانتاج وبالتالي تحسين اقتصادات المشاريع والوصول إلي أي مكان يطلب الغاز الطبيعي وبأقل الأسعار.
وأشار إلي ان خط الإنتاج الآن أصبحت سعته 8,7 مليون طن في العام كما تمت زيادة سعة ناقلات الغاز لتصبح 265 ألف متر مكعب بعد ان كانت سعتها 135.
وحول أسباب نجاح شركات الغاز في قطر قال سعادة الشيخ أحمد آل ثاني ان النجاح يعود إلي الرؤية الواضحة التي وضعها حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدي وثانياً الدعم الحكومي المتواصل بالإضافة إلي التنوع في الشركاء والمنتجات وكذلك التنوع في الأسواق حيث يتم توجيه ثلث إنتاج الغاز إلي أمريكا والثلث الآخر إلي أوروبا والثلث الأخير إلي آسيا.
وأضاف ان حجم الاستثمارات في قطر غاز 26 مليار دولار كما ان قطر غاز تستهدف إنتاج 42 مليون طن من الغاز بحلول عام 2010.
من جهته قال محمد المحمد مدير المشاريع الهندسية في جزيرة حالول البحرية ان مؤتمر مير يعد أحد المؤتمرات الهامة حيث يقدم اطلاعاً شاملاً علي جميع المشاريع الضخمة والمستقبلية المتوقعة في مجال النفط والغاز والطاقة بالإضافة إلي ان المؤتمر يستقطب عدداً كبيراً من الشركات العالمية والمحلية التي لها خبرات في هذا المجال بالإضافة إلي أن المؤتمر يعد فرصة للتعرف علي أحد التطورات التكنولوجية في مجال النفط والغاز.
وأوضح انه في مشاريع جزيرة حالول البحرية هناك حاجة لتصاميم هندسية وفق أحدث المواصفات العالمية وهو ما يتطلب اللجوء إلي شركات لها خبرة في التصاميم المتعلقة بالنفط والغاز.
وأضاف اننا نحرص علي انتقاء أفضل الشركات لإنجاز التصاميم المتعلقة بمشاريع جزيرة حالول.
وأوضح المحمد ان جزيرة حالول تعد حالياً من أنشط المناطق التي يتم فيها إنجاز مشاريع البنية التحتية ومشاريع النفط والغاز والطاقة وذلك لأهمية موقع جزيرة حالول بالنسبة للحقول البحرية فهي تعد مستودعاً للنفط الخام المستخرج من الحقول البحرية بالإضافة إلي كونها ميناء رئيسياً لتصدير النفط البحري.
وقال إن هناك عدة شركات عالمية مثل أوكسيدنتال قطر وإلف توتال الفرنسية متواجدة في جزيرة حالول وتستخدم الجزيرة كمستودع وميناء تصدير للنفط المستخرج من مثل هذه الشركات وهو ما يتوجب تأمين جميع الخدمات المطلوبة لتسهيل عمليات الإنتاج والتصدير لهذه الشركات بالإضافة إلي قطر للبترول.
وأكد المحمد أن حجم تمويل المشاريع سنوياً في جزيرة حالول تصل إلي 500 مليون ريال وقابلة للارتفاع في الفترات القادمة نتيجة لزيادة النفط المستخرج من الحقول البحرية وهو ما يتطلب تحديث المستودعات وزيادة عدد خزانات البترول وزيادة الطاقة المطلوبة لضخ كميات جديدة من النفط المستخرج بالإضافة إلي الحاجة إلي إنشاء مبان سكنية ومكاتب خدمية تستوعب الاعداد الاضافية من الشركات التي تستخدم حالول.