أبوتركي
19-03-2007, 03:38 AM
الزوجة المسرفة كابوس الأزواج!
السبب الرئيسي للخلافات الزوجية
(وتأثيرها على البورصة) :eek2: :eek2:
الزوجة العاملة أكثر اسرافاً.. والغيرة أهم الأسباب
الأزواج: الزوجات تعتبره دليلاً علي الحب فتبدد أموالنا
الزوجات: عشق التسوق يدفعنا إلي الإسراف
تحقيق: مني إبراهيم :
ظاهرة اسراف الزوجة ظاهرة خطيرة وللأسف الشديد فهي متفشية بسبب نقص الوعي وتراجع الوازع الديني لدي الزوجة مما يدفعها للاسراف والتبذير من دون سبب متناسية بذلك قول الله تعالي: وكلوا واشربوا ولا تسرفوا الاسراف يعني عدم نضوج الشخصية وقد يكون السبب الجري وراء المظاهر الاجتماعية التي تؤدي الي الترف والبذخ دون قيد أو حساب أو بسبب عدم تقدير للمسؤولية. مما يجعلها تتصرف تصرفاً غير سليم.
وقد يكون السبب في ذلك هو الغيرة والشك من جانب الزوجة حيث تتعمد الي تبذير وصرف أموال زوجها لأقصي ما تستطيع صرفه مخافة أن يتزوج بغيرها أو يطلقها.. وقد يكون السبب مقروناً في بدايته بسوء الاختيار.
استطلعت الراية رأي بعض الآراء حول اسراف الزوجة من خلال السطور القادمة:
تقول السيدة منال مُدرسة: لماذا يتهمنا الرجال بأننا مسرفات ونبدد أموالهم. أنا مثلاً زوجة عاملة ولديّ راتب شهري وأعتبر حرة فيما أصرفه أو أدخره من أموال.. ولا أحب أن يحاسبني زوجي في ذلك.. وأحياناً يسألني زوجي لماذا آتي يومياً بكل هذه المشتريات للبيت من سلع استهلاكية تخص المطبخ بالإضافة لسلع أخري يطلبها الأولاد.. وطلب في أكثر من مرة ان اعتدل في الاسراف علي المنزل لأنه أيضاً يقوم بشراء أشياء تخص البيت أسبوعياً. وتضيف أعتقد أن تضيف الاسراف لدي ناتج عن هواية التسوق فأنا عند دخولي لأي سوبر ماركت أظل أشتري وأضع في العربة الخاصة بالشراء كل شيء يعجبني بغض النظر عن استخدامه وإذا كنت احتاجه للبيت أم لا. ولا يهمني سعره وأفزع أحياناً عند وصولي للمحاسب الخاص بالسوبر ماركت عندما أدفع قيمة الفاتورة المشتراه.
وتقول: راتبي الشهري كبير ولكن منذ أن عملت كمدرسة لم استطع توفير مبلغ في حسابي البنكي بل أحيانا اصرف كل راتبي قبل نهاية الشهر وتعودت علي ذلك ولم أحاول تغيير عادة الاسراف عندي. وزوجي يحمد الله ان لي راتباً خاصاً، ولا استطيع التصرف في راتبه أو بمعني أصح أديره.
تقول السيدة وفاء وهي موظفة: قد لا يتقبل الزوج فكرة التوفير من تجاه زوجته ويعتبرها نوعاً من أنواع البخل ففي بداية زواجي كان زوجي غارقاً في الديون بسبب شراء احتياجات تجهيز المنزل وصار كل همي ان أوفر لإيفاء هذه الديون ولذلك قمت بحذف بنود المصاريف التي ليست لها أهمية في حياتنا وتعتبر مصاريف زائدة للترفيه فقط كالخروج كل ثلاثة أيام للغداء أو العشاء في أحد الأماكن العامة وكثرة الزيارات للأصدقاء مع اصطحاب الهدايا لهم. ورفض زوجي طريقتي في ادارة الشؤون المالية للمنزل واتهمني بالبخل وحدثت مشاكل كثيرة بسبب التوفير الذي كنت أحلم به لبناء وضمان مستقبل سعيد. وبناء علي رغبته غيرت وجهة نظري تجاه المصاريف وقمت بإعادة البنود التي سبق وحذفتها من حياتنا مرة أخري وتملكتني عادة الاسراف بدون تفكير.
وتضيف: وعند قدوم مولودي الأول لم أستعد له مادياً بما يكفي من نقود لشراء مستلزماته من ملابس وغيرها. وعندما أسأل زوجي كيف سنضمن مستقبل ولدنا يقول لي الضامن هو الله سبحانه وتعالي وعندما كبر ابننا اتهمني زوجي مرة أخري بأنني مسرفة ولم استطع تحمل مسؤولية بيتي كما يجب.
الاستاذ مهند (محاسب) يقول: إن اساس البيت السعيد هو وجود زوجة صالحة به تصون الزوج والأولاد والأموال. وفعلاً الزوجات متهمات بالاسراف أكثر من الرجال لان الزوجة لو تعبت في احضار الراتب كل شهر لعرفت قيمته واستغلته أحسن استغلال وقد تخشي الزوجة علي أموال زوجها من أن يصرفها علي أسرته وإخوته مثلاً. وتشعر انها الأولي بإنفاقها أو تعتبرها دليلاً عن الحب فتقوم بتبديدها قدر المستطاع لتتمتع بها مع أولادها ويحدث هذا عندما يكون وضع الزوج المادي جيداً. فتذهب السيدة للسوق وتشتري مستلزمات أكثر من المطلوب.
وتطلب هدايا ذهبية من الزوج باستمرار.. وإذا وجه الزوج لها لوماً علي اسرافها.. تكون اجابتها انها تريد ان تحيا حياة كريمة ولا تتطلع للمستقبل ولا يهمها أن تؤمن للأولاد أموالاً للقادم من الأيام بل وتوجه له اللوم أحياناً بأنه يريد أن يحرمها ويحرم أولادها من متع الدنيا.
ويضيف: الزوج عليه ان يعرف ميزانية البيت ويحددها ويباشرها إذا أحس في بداية زواجه ان زوجته مُسرفة فالزوجة الكثيرة الانفاق تخرب بيتها وحياتها.
المهندس علي محجوب يقول: الزوج هو المتحكم الوحيد في أسلوب زوجته وطريقة تعاملها وتصرفها في شؤون البيت وإذا وجد زوجته بدأت في الاسراف وتبديد أمواله عليه تنبيهها لتتوقف عن ذلك وزوجتي قبل ارتدائها الحجاب كانت تصرف علي الكوافير مبالغ كثيرة شهرياً والمعروف ان صالونات التجميل غالية جداً في الدوحة. كثيراً كانت تختصر من ميزانية المنزل لتكمل مصروف الكوافير وملابس الموضة والعطر والاكسسوارات، مع انها كانت تعمل لتساعدني ولكن عملها اصابني بمصاريف زائدة فهي لا تقبل ان تظهر بمظهر غير لائق أو عادي بمعني أدق في عملها. ويضيف: قمت بمنعها عن العمل واجبرتها علي ارتداء الحجاب وأقتنعت به وعرفت ان المصروف الذي كانت تنفقه عند الكوافير أضر بشعرها ولم ينفعه.
ويقول محجوب ولي صديق زوجته مُسرفة وتتعمد افراغ جيوبه من النقود خوفاً من ان يتزوج عليها لأنها عاقر ولا تُنجب وهو متضرر مادياً جداً. وزوجها لا يبالي بإسرافها لان دخله كبير. ويريد ان يعوضها عن عدم الانجاب قدر المستطاع.
السبب الرئيسي للخلافات الزوجية
(وتأثيرها على البورصة) :eek2: :eek2:
الزوجة العاملة أكثر اسرافاً.. والغيرة أهم الأسباب
الأزواج: الزوجات تعتبره دليلاً علي الحب فتبدد أموالنا
الزوجات: عشق التسوق يدفعنا إلي الإسراف
تحقيق: مني إبراهيم :
ظاهرة اسراف الزوجة ظاهرة خطيرة وللأسف الشديد فهي متفشية بسبب نقص الوعي وتراجع الوازع الديني لدي الزوجة مما يدفعها للاسراف والتبذير من دون سبب متناسية بذلك قول الله تعالي: وكلوا واشربوا ولا تسرفوا الاسراف يعني عدم نضوج الشخصية وقد يكون السبب الجري وراء المظاهر الاجتماعية التي تؤدي الي الترف والبذخ دون قيد أو حساب أو بسبب عدم تقدير للمسؤولية. مما يجعلها تتصرف تصرفاً غير سليم.
وقد يكون السبب في ذلك هو الغيرة والشك من جانب الزوجة حيث تتعمد الي تبذير وصرف أموال زوجها لأقصي ما تستطيع صرفه مخافة أن يتزوج بغيرها أو يطلقها.. وقد يكون السبب مقروناً في بدايته بسوء الاختيار.
استطلعت الراية رأي بعض الآراء حول اسراف الزوجة من خلال السطور القادمة:
تقول السيدة منال مُدرسة: لماذا يتهمنا الرجال بأننا مسرفات ونبدد أموالهم. أنا مثلاً زوجة عاملة ولديّ راتب شهري وأعتبر حرة فيما أصرفه أو أدخره من أموال.. ولا أحب أن يحاسبني زوجي في ذلك.. وأحياناً يسألني زوجي لماذا آتي يومياً بكل هذه المشتريات للبيت من سلع استهلاكية تخص المطبخ بالإضافة لسلع أخري يطلبها الأولاد.. وطلب في أكثر من مرة ان اعتدل في الاسراف علي المنزل لأنه أيضاً يقوم بشراء أشياء تخص البيت أسبوعياً. وتضيف أعتقد أن تضيف الاسراف لدي ناتج عن هواية التسوق فأنا عند دخولي لأي سوبر ماركت أظل أشتري وأضع في العربة الخاصة بالشراء كل شيء يعجبني بغض النظر عن استخدامه وإذا كنت احتاجه للبيت أم لا. ولا يهمني سعره وأفزع أحياناً عند وصولي للمحاسب الخاص بالسوبر ماركت عندما أدفع قيمة الفاتورة المشتراه.
وتقول: راتبي الشهري كبير ولكن منذ أن عملت كمدرسة لم استطع توفير مبلغ في حسابي البنكي بل أحيانا اصرف كل راتبي قبل نهاية الشهر وتعودت علي ذلك ولم أحاول تغيير عادة الاسراف عندي. وزوجي يحمد الله ان لي راتباً خاصاً، ولا استطيع التصرف في راتبه أو بمعني أصح أديره.
تقول السيدة وفاء وهي موظفة: قد لا يتقبل الزوج فكرة التوفير من تجاه زوجته ويعتبرها نوعاً من أنواع البخل ففي بداية زواجي كان زوجي غارقاً في الديون بسبب شراء احتياجات تجهيز المنزل وصار كل همي ان أوفر لإيفاء هذه الديون ولذلك قمت بحذف بنود المصاريف التي ليست لها أهمية في حياتنا وتعتبر مصاريف زائدة للترفيه فقط كالخروج كل ثلاثة أيام للغداء أو العشاء في أحد الأماكن العامة وكثرة الزيارات للأصدقاء مع اصطحاب الهدايا لهم. ورفض زوجي طريقتي في ادارة الشؤون المالية للمنزل واتهمني بالبخل وحدثت مشاكل كثيرة بسبب التوفير الذي كنت أحلم به لبناء وضمان مستقبل سعيد. وبناء علي رغبته غيرت وجهة نظري تجاه المصاريف وقمت بإعادة البنود التي سبق وحذفتها من حياتنا مرة أخري وتملكتني عادة الاسراف بدون تفكير.
وتضيف: وعند قدوم مولودي الأول لم أستعد له مادياً بما يكفي من نقود لشراء مستلزماته من ملابس وغيرها. وعندما أسأل زوجي كيف سنضمن مستقبل ولدنا يقول لي الضامن هو الله سبحانه وتعالي وعندما كبر ابننا اتهمني زوجي مرة أخري بأنني مسرفة ولم استطع تحمل مسؤولية بيتي كما يجب.
الاستاذ مهند (محاسب) يقول: إن اساس البيت السعيد هو وجود زوجة صالحة به تصون الزوج والأولاد والأموال. وفعلاً الزوجات متهمات بالاسراف أكثر من الرجال لان الزوجة لو تعبت في احضار الراتب كل شهر لعرفت قيمته واستغلته أحسن استغلال وقد تخشي الزوجة علي أموال زوجها من أن يصرفها علي أسرته وإخوته مثلاً. وتشعر انها الأولي بإنفاقها أو تعتبرها دليلاً عن الحب فتقوم بتبديدها قدر المستطاع لتتمتع بها مع أولادها ويحدث هذا عندما يكون وضع الزوج المادي جيداً. فتذهب السيدة للسوق وتشتري مستلزمات أكثر من المطلوب.
وتطلب هدايا ذهبية من الزوج باستمرار.. وإذا وجه الزوج لها لوماً علي اسرافها.. تكون اجابتها انها تريد ان تحيا حياة كريمة ولا تتطلع للمستقبل ولا يهمها أن تؤمن للأولاد أموالاً للقادم من الأيام بل وتوجه له اللوم أحياناً بأنه يريد أن يحرمها ويحرم أولادها من متع الدنيا.
ويضيف: الزوج عليه ان يعرف ميزانية البيت ويحددها ويباشرها إذا أحس في بداية زواجه ان زوجته مُسرفة فالزوجة الكثيرة الانفاق تخرب بيتها وحياتها.
المهندس علي محجوب يقول: الزوج هو المتحكم الوحيد في أسلوب زوجته وطريقة تعاملها وتصرفها في شؤون البيت وإذا وجد زوجته بدأت في الاسراف وتبديد أمواله عليه تنبيهها لتتوقف عن ذلك وزوجتي قبل ارتدائها الحجاب كانت تصرف علي الكوافير مبالغ كثيرة شهرياً والمعروف ان صالونات التجميل غالية جداً في الدوحة. كثيراً كانت تختصر من ميزانية المنزل لتكمل مصروف الكوافير وملابس الموضة والعطر والاكسسوارات، مع انها كانت تعمل لتساعدني ولكن عملها اصابني بمصاريف زائدة فهي لا تقبل ان تظهر بمظهر غير لائق أو عادي بمعني أدق في عملها. ويضيف: قمت بمنعها عن العمل واجبرتها علي ارتداء الحجاب وأقتنعت به وعرفت ان المصروف الذي كانت تنفقه عند الكوافير أضر بشعرها ولم ينفعه.
ويقول محجوب ولي صديق زوجته مُسرفة وتتعمد افراغ جيوبه من النقود خوفاً من ان يتزوج عليها لأنها عاقر ولا تُنجب وهو متضرر مادياً جداً. وزوجها لا يبالي بإسرافها لان دخله كبير. ويريد ان يعوضها عن عدم الانجاب قدر المستطاع.