مغروور قطر
19-03-2007, 05:14 AM
التبادل التجاري بين 57 دولة إسلامية مخجل ولا يتجاوز 3%
صالح كامل ينتقد أوضاع سوق الأسهم والابتعاد عن المشروعات الاستثمارية
جدة: معيض الحسيني
وصف رئيس الغرفة التجارية الإسلامية صالح عبدالله كامل حجم التبادل التجاري بين الدول الإسلامية بالمخجل.
وقال لـ"الوطن" إن التبادل التجاري بين 57 دولة إسلامية لا يتجاوز 13% وإذا استثنينا النفط والغاز فإن نسبة التبادل التجاري 3% فقط وهي نسبة مخجلة جدا.
وانتقد أوضاع سوق الأسهم المحلية مؤكدا أنه يبخس الناس حقوقهم فالمتعاملون فيه يهدفون إلى الشراء بأقل الأسعار والبيع بأعلى ربح حتى تضخمت السوق وأصبحت كالورم الذي لا بد من استئصاله، موجها أصابع الاتهام إلى المحللين الماليين والبنوك وبعض الجهات الأخرى التي حاولت جذب الكثيرين إلى السوق وصرفهم عن المشروعات الاستثمارية التي تضيف قيمة حقيقية للاقتصاد الوطني.
وطالب في لقاء أمام شباب الأعمال في جدة الدول الإسلامية بإيجاد فرص استثمار جيدة للأموال المهاجرة التي قدرها بأكثر من 400 مليار دولار، مؤكدا أن هذه الأموال لم تجد لها فرصا استثمارية حقيقية حيث يعتمد الاقتصاد في الدول الإسلامية على أسواق الأسهم والعقارات وهذان المجالان لا يؤديان إلى تنمية حقيقية لذلك لا بد من دعم رجال الأعمال وطرح أفكار جديدة من الشباب وإيجاد تمويل ميسر من البنوك.
وأشار كامل إلى قيامه بجولة شملت 16 دولة إسلامية لدعم خطط وأهداف الغرفة التي تقضي بتسهيل منح التأشيرات لأصحاب الأعمال وتأسيس اتحاد أصحاب الأعمال في الدول الإسلامية وإنشاء مناطق حرة وهيئة عالمية للزكاة حيث وافق جميع أعضاء المؤتمر الإسلامي على هذه الخطة ولكن مناقشة آليات تفعيلها يجب أن تتم مع كل دولة على انفراد وفي حالة موافقة بقية الدول سيتم الوصول إلى سوق إسلامية مشتركة ومتكاملة.
وأكد على إنشاء اتحاد دولي لشباب الأعمال في الدول الإسلامية يهدف إلي تمويلهم واحتضانهم ونقل الخبرات إليهم كما سيتم إنشاء اتحاد لأصحاب الأعمال ليقوم بتنظيم المؤتمرات والندوات المتخصصة والمعارض.
وأضاف أن الغرفة الإسلامية تعمل حاليا على إصدار تأشيرات مفتوحة لأصحاب الأعمال في الدول الإسلامية تتيح لهم حرية التنقل بين 57 دولة وتمتد صلاحياتها بين 3 أشهر و3 سنوات بعد أن رحبت بها السعودية ووافقت عليها كأول دولة إسلامية وستكون جاهزة خلال ثلاثة أشهر من الآن.
ووجه كامل انتقادات لإدارات البنوك الإسلامية الحالية التي لم تنجح في تحقيق جوهر الاقتصاد الإسلامي وهو التنمية وتوظيف الأفراد وتبني المشروعات والأفكار الجديدة ودعمها فهي بنوك إسلامية بدون جوهر.
وتحدث كامل عن تجربته الشخصية بداية من طفولته إلى العمل في البريد والطوافة و مناقصات النظافة لمدينة جدة. كما تطرق إلى عمل المرأة مشيرا إلى أن الإسلام ليس ضد عملها ولكن العادات والتقاليد التي طغت على الدين هي السبب في تعطيل دورها.
صالح كامل ينتقد أوضاع سوق الأسهم والابتعاد عن المشروعات الاستثمارية
جدة: معيض الحسيني
وصف رئيس الغرفة التجارية الإسلامية صالح عبدالله كامل حجم التبادل التجاري بين الدول الإسلامية بالمخجل.
وقال لـ"الوطن" إن التبادل التجاري بين 57 دولة إسلامية لا يتجاوز 13% وإذا استثنينا النفط والغاز فإن نسبة التبادل التجاري 3% فقط وهي نسبة مخجلة جدا.
وانتقد أوضاع سوق الأسهم المحلية مؤكدا أنه يبخس الناس حقوقهم فالمتعاملون فيه يهدفون إلى الشراء بأقل الأسعار والبيع بأعلى ربح حتى تضخمت السوق وأصبحت كالورم الذي لا بد من استئصاله، موجها أصابع الاتهام إلى المحللين الماليين والبنوك وبعض الجهات الأخرى التي حاولت جذب الكثيرين إلى السوق وصرفهم عن المشروعات الاستثمارية التي تضيف قيمة حقيقية للاقتصاد الوطني.
وطالب في لقاء أمام شباب الأعمال في جدة الدول الإسلامية بإيجاد فرص استثمار جيدة للأموال المهاجرة التي قدرها بأكثر من 400 مليار دولار، مؤكدا أن هذه الأموال لم تجد لها فرصا استثمارية حقيقية حيث يعتمد الاقتصاد في الدول الإسلامية على أسواق الأسهم والعقارات وهذان المجالان لا يؤديان إلى تنمية حقيقية لذلك لا بد من دعم رجال الأعمال وطرح أفكار جديدة من الشباب وإيجاد تمويل ميسر من البنوك.
وأشار كامل إلى قيامه بجولة شملت 16 دولة إسلامية لدعم خطط وأهداف الغرفة التي تقضي بتسهيل منح التأشيرات لأصحاب الأعمال وتأسيس اتحاد أصحاب الأعمال في الدول الإسلامية وإنشاء مناطق حرة وهيئة عالمية للزكاة حيث وافق جميع أعضاء المؤتمر الإسلامي على هذه الخطة ولكن مناقشة آليات تفعيلها يجب أن تتم مع كل دولة على انفراد وفي حالة موافقة بقية الدول سيتم الوصول إلى سوق إسلامية مشتركة ومتكاملة.
وأكد على إنشاء اتحاد دولي لشباب الأعمال في الدول الإسلامية يهدف إلي تمويلهم واحتضانهم ونقل الخبرات إليهم كما سيتم إنشاء اتحاد لأصحاب الأعمال ليقوم بتنظيم المؤتمرات والندوات المتخصصة والمعارض.
وأضاف أن الغرفة الإسلامية تعمل حاليا على إصدار تأشيرات مفتوحة لأصحاب الأعمال في الدول الإسلامية تتيح لهم حرية التنقل بين 57 دولة وتمتد صلاحياتها بين 3 أشهر و3 سنوات بعد أن رحبت بها السعودية ووافقت عليها كأول دولة إسلامية وستكون جاهزة خلال ثلاثة أشهر من الآن.
ووجه كامل انتقادات لإدارات البنوك الإسلامية الحالية التي لم تنجح في تحقيق جوهر الاقتصاد الإسلامي وهو التنمية وتوظيف الأفراد وتبني المشروعات والأفكار الجديدة ودعمها فهي بنوك إسلامية بدون جوهر.
وتحدث كامل عن تجربته الشخصية بداية من طفولته إلى العمل في البريد والطوافة و مناقصات النظافة لمدينة جدة. كما تطرق إلى عمل المرأة مشيرا إلى أن الإسلام ليس ضد عملها ولكن العادات والتقاليد التي طغت على الدين هي السبب في تعطيل دورها.