مغروور قطر
19-03-2007, 05:46 AM
استقلالية السوق تمنح الثقة للسيولة الأجنبية
كتب علاء السمان: لم يمنع التراجع الطفيف للمؤشر العام في سوق الكويت للأوراق المالية من ازدياد القوة الشرائية على غالبية الاسهم المدرجة اذ احتضنت تعاملات الامس اعلى قيمة متداولة منذ فترة طويلة وذلك بعد ان توجهت المحافظ والصناديق الاستثمارية الى ضخ سيولتها في اتجاه الشركات القيادية بالاضافة الى اسهم الصفقات والعقود والارباح التي خطفت الاضواء على مدار الايام الاخيرة وجعلت من السوق الكويتي وجهة لاستثمارات المحافظ الخليجية والاقليمية الامر الذي يدل على متانة البورصة وثقة الاوساط المالية الاجنبية فيها... فقد كثف المتداولون من تركيزهم على الشركات التي اوشكت على عقد جمعياتها العمومية الى جانب الشركات التي يتوقع ان تعلن خلال الفترة المتبقية المسموح بها عن ارباحها وتوصيات مجالس اداراتها بالتوزيعات السنوية.
الى ذلك، اكد احد المراقبين ان سوق الكويت للاوراق المالية يتمتع حاليا باستقلالية غير مسبوقة حيث بات لا يتأثر بالتطورات السلبية التي تحدث على الصعيد الاقليمي خصوصا في ظل توافر عدد كبير من المعطيات الايجابية، لافتا الى ان حصول رئيس مجلس الوزراء على وقته الكافي للتشاور من اجل كشف النقاب عن حكومة افعال ادى الى تفاؤل لدى الاوساط الاقتصادية بان الجولة المقبلة ستحمل في طياتها قرارات لمشاريع مازالت طريحة الادراج منذ فترة طويلة مما سيكون له انعكاس ايجابي على الاقتصاد الكويتي بشكل عام وسوق الاوراق المالية خاصة.
وقال المراقب ان تفاعل وتيرة التداول مع عوامل الدعم افسح المجال لنفسيات المتعاملين ان تكتسب الثقة بعيدا عن القلق الذي دائما ما يلقي بظلاله السلبية على المؤشرات العامة للسوق وتكون النهاية خسائر متوالية، في ما يشير المراقب الى ان كسر المؤشر العام لحاجز العشرة الاف نقطة ادى الى تغلغل هذه الثقة خصوصا في ظل توارد المعلومات المؤكدة حول استمرارية تدفق السيولة الاجنبية من قبل بنوك عالمية ومؤسسات مالية كبري وسط توقعات بان يشهد المؤشر العام قفزة جديدة نحو مستوى الـ11 الف نقطة.
ونوه المراقب الى ان استقرار اوضاع عدد من اسواق المال الاقليمية كان له اثر بالغ في دعم تداولات السوق الكويتي وان كان الارتباط النفسي معها قد تلاشى خلال المرحلة الاخيرة.
وكانت شريحة من الاسهم القيادية قد شهدت نشاطا ملحوظا خلال تداولات الامس وعلى سبيل المثال سهم مجموعة الاتصالات المتنقلة الذي تفاعل بشكل جيد مع خبر تأهل المجموعة ضمن سبع مجموعات رئيسية للمنافسة على رخصة النقال الثالثة في المملكة العربية السعودية حيث شهد السهم اقبالا من المحافظ والصناديق وسط توقعات بمزيد من الارتفاع قبل موعد عمومية الشركة.
ومن ناحية اخرى، كثفت الاطراف المتسارعة على مجلس ادارة البنك العقاري من عمليات الشراء والمبادلات السريعة وذلك مع قرب انعقاد الجمعية العمومية التي ستشهد انتخابات مجلس الادارة للسنوات المقبلة بعد ان حيدت ملكية بعض الاطراف علي وقع قرار لجنة السوق.
ومن جانب آخر، استمرت عمليات الشراء على بعض الاسهم ذات العلاقة مع دخول مساهمين جدد مثل الاولى للاستثمار واصول للاجارة والاستثمار وغيرها من الشركات المدرجة وسط توقعات بان تستمر هذه الوتيرة خلال الاسبوع الجاري.
يذكر ان المؤشر العام قد اقفل عند مستوى 10.148.7 نقاط اي منخفضا بنحو 3.7 نقطة، فيما ارتفع المؤشر الوزني الى 584.1 نقطة اذ اغلق صاعدا بـ 5.2 نقطة.
وبلغت كمية الاسهم المتداولة حوالي 321.6 مليون سهم بقيمة تقدر بـ171.2 مليون دينار نفدت من خلال 9995 صفقة نقدية.
كتب علاء السمان: لم يمنع التراجع الطفيف للمؤشر العام في سوق الكويت للأوراق المالية من ازدياد القوة الشرائية على غالبية الاسهم المدرجة اذ احتضنت تعاملات الامس اعلى قيمة متداولة منذ فترة طويلة وذلك بعد ان توجهت المحافظ والصناديق الاستثمارية الى ضخ سيولتها في اتجاه الشركات القيادية بالاضافة الى اسهم الصفقات والعقود والارباح التي خطفت الاضواء على مدار الايام الاخيرة وجعلت من السوق الكويتي وجهة لاستثمارات المحافظ الخليجية والاقليمية الامر الذي يدل على متانة البورصة وثقة الاوساط المالية الاجنبية فيها... فقد كثف المتداولون من تركيزهم على الشركات التي اوشكت على عقد جمعياتها العمومية الى جانب الشركات التي يتوقع ان تعلن خلال الفترة المتبقية المسموح بها عن ارباحها وتوصيات مجالس اداراتها بالتوزيعات السنوية.
الى ذلك، اكد احد المراقبين ان سوق الكويت للاوراق المالية يتمتع حاليا باستقلالية غير مسبوقة حيث بات لا يتأثر بالتطورات السلبية التي تحدث على الصعيد الاقليمي خصوصا في ظل توافر عدد كبير من المعطيات الايجابية، لافتا الى ان حصول رئيس مجلس الوزراء على وقته الكافي للتشاور من اجل كشف النقاب عن حكومة افعال ادى الى تفاؤل لدى الاوساط الاقتصادية بان الجولة المقبلة ستحمل في طياتها قرارات لمشاريع مازالت طريحة الادراج منذ فترة طويلة مما سيكون له انعكاس ايجابي على الاقتصاد الكويتي بشكل عام وسوق الاوراق المالية خاصة.
وقال المراقب ان تفاعل وتيرة التداول مع عوامل الدعم افسح المجال لنفسيات المتعاملين ان تكتسب الثقة بعيدا عن القلق الذي دائما ما يلقي بظلاله السلبية على المؤشرات العامة للسوق وتكون النهاية خسائر متوالية، في ما يشير المراقب الى ان كسر المؤشر العام لحاجز العشرة الاف نقطة ادى الى تغلغل هذه الثقة خصوصا في ظل توارد المعلومات المؤكدة حول استمرارية تدفق السيولة الاجنبية من قبل بنوك عالمية ومؤسسات مالية كبري وسط توقعات بان يشهد المؤشر العام قفزة جديدة نحو مستوى الـ11 الف نقطة.
ونوه المراقب الى ان استقرار اوضاع عدد من اسواق المال الاقليمية كان له اثر بالغ في دعم تداولات السوق الكويتي وان كان الارتباط النفسي معها قد تلاشى خلال المرحلة الاخيرة.
وكانت شريحة من الاسهم القيادية قد شهدت نشاطا ملحوظا خلال تداولات الامس وعلى سبيل المثال سهم مجموعة الاتصالات المتنقلة الذي تفاعل بشكل جيد مع خبر تأهل المجموعة ضمن سبع مجموعات رئيسية للمنافسة على رخصة النقال الثالثة في المملكة العربية السعودية حيث شهد السهم اقبالا من المحافظ والصناديق وسط توقعات بمزيد من الارتفاع قبل موعد عمومية الشركة.
ومن ناحية اخرى، كثفت الاطراف المتسارعة على مجلس ادارة البنك العقاري من عمليات الشراء والمبادلات السريعة وذلك مع قرب انعقاد الجمعية العمومية التي ستشهد انتخابات مجلس الادارة للسنوات المقبلة بعد ان حيدت ملكية بعض الاطراف علي وقع قرار لجنة السوق.
ومن جانب آخر، استمرت عمليات الشراء على بعض الاسهم ذات العلاقة مع دخول مساهمين جدد مثل الاولى للاستثمار واصول للاجارة والاستثمار وغيرها من الشركات المدرجة وسط توقعات بان تستمر هذه الوتيرة خلال الاسبوع الجاري.
يذكر ان المؤشر العام قد اقفل عند مستوى 10.148.7 نقاط اي منخفضا بنحو 3.7 نقطة، فيما ارتفع المؤشر الوزني الى 584.1 نقطة اذ اغلق صاعدا بـ 5.2 نقطة.
وبلغت كمية الاسهم المتداولة حوالي 321.6 مليون سهم بقيمة تقدر بـ171.2 مليون دينار نفدت من خلال 9995 صفقة نقدية.