أبوتركي
19-03-2007, 03:16 PM
الاسواق الصينية تتعامل بهدوء حتى الآن مع زيادة أسعار الفائدة
شنغهاي - لم تتوقف أسواق المال الصينية كثيرا يوم الاثنين عند زيادة أسعار الفائدة حيث ارتفعت أسعار الاسهم وصعد اليوان الى واحد من أعلى معدلاته مقابل الدولار وصعدت عوائد أذون الخزانةوالسندات بشكل معتدل.
وقال محللون ان المستثمرين واثقون من أن الزيادة في أسعار الفائدة القياسية على الاقراض والايداع التي بلغت 0.27 نقطة مئوية والتي أعلنت يوم السبت لن تفعل الكثير للحد من تدفق الاموال على الاسواق الصينية الناجم عن النمو الاقتصادي السريع والفائض التجاري المتنامي.
غير أن اقتصاديين توقعوا في مسح أجرته رويترز زيادة أخرى في أسعار الفائدة هذا العام كما توقعوا اجراءات تقييدية أخرى قد تسبب اضطرابا في سوق الاسهم.
وكتب تشو هونجبين الخبير الاقتصادي ببنك اتش.اس.بي.سي "هناك حاجة لعمل المزيد للسيطرة بشكل افضل على نمو الائتمان."
وفيما يخص سوق الاسهم انخفض مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 2.64 في المئة خلال الدقائق الاولى من التداول مما أثار ارتباكا بعد الانخفاض الذي بلغ تسعة في المئة في 27 فبراير شباط والذي جاء نتيجة شائعات بخصوص اجراءات صارمة بشأن المضاربة.
غير أنه عاود الارتفاع ليغلق مرتفعا بنسبة 2.87 في المئة مسجلا 3014.442 نقطة بعدما اعتبرت الصناديق المشتركة حديثة الانشاء الانخفاض في البداية فرصة لزيادة ممتلكاتها بينما ارتفعت أسهم البنوك على أمل أن تسفر الزيادة في معدلات الفائدة عن زيادة طفيفة في هامش الاقراض.
وفي سوق العملات الاجنبية فاجأ البنك المركزي المتعاملين بتحديد متوسط السعر اليومي لليوان مقابل الدولار عند 7.7351 يوان وهو أعلى سعر له منذ رفعت بكين قيمة عملتها في يوليو تموز من عام 2005.
وكان البنك أبقى اليوان مستقرا في السابق بعد اجراءات نقدية مشددة لكبح المضاربة. واعتبر البعض متوسط السعر القوي لليوان علامة على أن السلطات مستعدة للنظر في ارتفاع أسرع في قيمة اليوان لتهدئة النمو الاقتصادي.
وارتفع اليوان في اوائل معاملات يوم الاثنين الى 7.7330 يوان مقابل الدولار قبل أن يتراجع الى 7.7361 يوان في فترة ما بعد الظهيرة مقابل مستوى الاغلاق يوم الجمعة الذي بلغ 7.7360 يوان.
غير أن رفع أسعار الفائدة يهدد بخفض فارق أسعار الفائدة في الصين والولايات المتحدة الى أدنى معدلاته منذ رفع قيمة اليوان وهذا من شأنه أن يجذب أموالا جديدة بغرض المضاربة الى الصين ولذا فقد تجد السلطات الصينية نفسها مضطرة لاحكام قبضتها على اليوان.
وارتفعت أغلب عوائد أسواق المال والسندات التي كانت آخذة في الصعود بالفعل عقب توجيهات البنك المركزي بما يتراوح بين نقطتين وست نقاط اساس فقط يوم الاثنين
شنغهاي - لم تتوقف أسواق المال الصينية كثيرا يوم الاثنين عند زيادة أسعار الفائدة حيث ارتفعت أسعار الاسهم وصعد اليوان الى واحد من أعلى معدلاته مقابل الدولار وصعدت عوائد أذون الخزانةوالسندات بشكل معتدل.
وقال محللون ان المستثمرين واثقون من أن الزيادة في أسعار الفائدة القياسية على الاقراض والايداع التي بلغت 0.27 نقطة مئوية والتي أعلنت يوم السبت لن تفعل الكثير للحد من تدفق الاموال على الاسواق الصينية الناجم عن النمو الاقتصادي السريع والفائض التجاري المتنامي.
غير أن اقتصاديين توقعوا في مسح أجرته رويترز زيادة أخرى في أسعار الفائدة هذا العام كما توقعوا اجراءات تقييدية أخرى قد تسبب اضطرابا في سوق الاسهم.
وكتب تشو هونجبين الخبير الاقتصادي ببنك اتش.اس.بي.سي "هناك حاجة لعمل المزيد للسيطرة بشكل افضل على نمو الائتمان."
وفيما يخص سوق الاسهم انخفض مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 2.64 في المئة خلال الدقائق الاولى من التداول مما أثار ارتباكا بعد الانخفاض الذي بلغ تسعة في المئة في 27 فبراير شباط والذي جاء نتيجة شائعات بخصوص اجراءات صارمة بشأن المضاربة.
غير أنه عاود الارتفاع ليغلق مرتفعا بنسبة 2.87 في المئة مسجلا 3014.442 نقطة بعدما اعتبرت الصناديق المشتركة حديثة الانشاء الانخفاض في البداية فرصة لزيادة ممتلكاتها بينما ارتفعت أسهم البنوك على أمل أن تسفر الزيادة في معدلات الفائدة عن زيادة طفيفة في هامش الاقراض.
وفي سوق العملات الاجنبية فاجأ البنك المركزي المتعاملين بتحديد متوسط السعر اليومي لليوان مقابل الدولار عند 7.7351 يوان وهو أعلى سعر له منذ رفعت بكين قيمة عملتها في يوليو تموز من عام 2005.
وكان البنك أبقى اليوان مستقرا في السابق بعد اجراءات نقدية مشددة لكبح المضاربة. واعتبر البعض متوسط السعر القوي لليوان علامة على أن السلطات مستعدة للنظر في ارتفاع أسرع في قيمة اليوان لتهدئة النمو الاقتصادي.
وارتفع اليوان في اوائل معاملات يوم الاثنين الى 7.7330 يوان مقابل الدولار قبل أن يتراجع الى 7.7361 يوان في فترة ما بعد الظهيرة مقابل مستوى الاغلاق يوم الجمعة الذي بلغ 7.7360 يوان.
غير أن رفع أسعار الفائدة يهدد بخفض فارق أسعار الفائدة في الصين والولايات المتحدة الى أدنى معدلاته منذ رفع قيمة اليوان وهذا من شأنه أن يجذب أموالا جديدة بغرض المضاربة الى الصين ولذا فقد تجد السلطات الصينية نفسها مضطرة لاحكام قبضتها على اليوان.
وارتفعت أغلب عوائد أسواق المال والسندات التي كانت آخذة في الصعود بالفعل عقب توجيهات البنك المركزي بما يتراوح بين نقطتين وست نقاط اساس فقط يوم الاثنين